في بلاغ للنائب العام
وهذا نص البلاغ:
السيد المستشار / النائب العام
المحترم
تحية طيبة مباركة ،،،
أتشرف بعرض الآتي :
بداية : " نحن نقر بكامل احترامنا لمؤسسة العسكرية في بلادنا هذه المؤسسة العظيمة التي انتصرت في حرب أكتوبر المجيدة وسطرت أنصع صفحات تاريخنا العسكري المصري والعربي بشرف وعزة وإباء وكرامة .
إلا أننا نعلن أن جميع الأديان والكتب السماوية والدساتير والقوانين والأعراف تقر بأنه لا عصمة لأحد أو مؤسسة سوى " الأنبياء " فالأنبياء فقط هم المعصومون من الخطأ والنسيان أو التآمر .
لذا وقد اطمأنت وسائل بحثنا ومستندات معرفتنا وأوراق دفوعنا إلى أن حادثة المنصة عام 1981 تقصيرٍ مقصود من بعض كبار رجال الدولة آنذاك فإننا نختصم كل من السادة الآتي أسماؤهم بالضلوع بالتخطيط و التآمر التقصير المقصود في جريمة مقتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات في السادس من أكتوبر عام 1981 وهم :
1- حسني مبارك رئيس الجمهورية بشخصه وصفته .
2- عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع السابق بشخصه .
3- نبوي إسماعيل وزير الداخلية السابق بشخصه .
4- جيهان صفوت رؤوف وشهرتها جيهان السادات أرملة الرئيس السادات بشخصها .
...
- حيث قام المتهمون المذكورون بعالية بالتآمر أو التقصير في وظائفهم وأعمالهم وعلاقتهم بالرئيس المصري الراحل مما أدى إلى مقتله .
- وقد بنينا دعوانا القضائية على هذه الحيثيات والمنطلقات والإنبثاقات التالية :
أولا : معلوم أن المتهم الثاني السيد / عبد الحليم أبو غزالة هو المسئول الأول عن العسكرية المصرية والجيش والنظام والتخطيط وكل ما يتعلق بشكل أو مضمون أو جوهر أو مظهر المؤسسة العسكرية في وقته كوزير للدفاع المصري .. ومن هنا فنحن نطرح العديد من الإتهامات أو حتى فلنسمها " مؤقتاً " استفهامات عقيمة الرد تحتاج للرد والتبيين من قِبَلْ المتهم الثاني وهذا بيانها .
• مَنْ الذي سمح لـ خالد الاسلامبولي بالدخول والمشاركة في العرض العسكري وهو صاحب التاريخ المتطرف ؟!
ومَنْ أدخل الذخيرة الحية للعرض وهي عبارة عن 81 طلقة بنص اعتراف الاسلامبولي و 4 طلقات حارقة خارقة .. و4 قنابل يدوية ومدفع كوري الصنع 131 مللي جرار .. و 4 مدافع رشاشة تضرب 25 طلقة في أقل من ثانية ومدة العملية استمرت 40 ثانية ؟!
وأين كانت المخابرات العسكرية .. وأين كان الحرس الخاص للرئيس ؟! وأين كان الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ولماذا الحرس الخاص بالسادات تأخر في الضرب 30 ثانية بالضبط ؟!!
وسؤال آخر هناك 4 رماة مهرة منهم بطل الجيش في الرماية لمدة 7 سنين متتالية .. وأطلقوا حسب شهادتهم على أنفسهم 189 طلقة .. الإسلامبولي أثناء التحقيق معه اعترف إنه ضرب في جسد السادات وحده 34 طلقة .... وفي النهاية السادة الأطباء والتقرير الطبي الموقع عليه اللواء طبيب أحمد سامي كريم مدير مستشفى القوات المسلحة بالمعادي ومعه عشرة أطباء مساعدين .. يقولوا إن سبب الوفاه للرئيس السادات هو : صدمة عصبية!! فما الحكاية بالضبط ؟!!
اتهام أو حتى سؤال آخر للمتهم الثاني ومَن معه : لماذا لم يتم نقل الرئيس السادات لمستشفى كوبري القبة وهي أقرب إليه .. بينما حملوه إلى مستشفى المعادي في آخر الدنيا ؟!!
اتهام آخر : الحادثة كانت الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة بالضبط .. كيف يصل لمستشفى المعادي الساعة الواحدة والثلث يعني بعد 40 دقيقة من الحادث في حين أن المسافة من مكان العرض العسكري للمستشفى المذكور 5 دقايق فقط بالطائرة ؟!
التقرير الطبي يقول : إن جسد السادات به 4 رصاصات فقط في جِسده .. في حين الاسلامبولي والذين معه قالوا في التحقيقات الرسمية إنهم أطلقوا في جسد الرئيس السادات 189 طلقة .. هذا غير المدفع الكوري 131 مللي .. فأين هذا الرصاص الذي أطلقه الجُناه في جسد السادات ؟!
كيف تم صرف كل حراس السادات فجأة قبل وصول شاحنة الاسلامبولى ببضعة دقائق. لقد صدرت الأوامر لهؤلاء الحراس بالانتشار خلف المنصة و ليس أمامها بزعم أن الارهابيين سيهجمون من الخلف.
بالرغم أن استعراض القوات الأرضية لم يكن قد انتهى إلا أن الاستعراض الجوى بدأ فجأة و لم يعرف المشاهدون أين ينظرون ولكن صريخ وضجيج الطائرات جذب انتباه الحضور الى أعلى و ذلك فى نفس الوقت الذى قفز فيه الجناة الخمسة من الشاحنة لقتل السادات .
لقد تم ضبط بدأ الاستعراض الجوى مع وصول شاحنة الاسلامبولى أمام المنصة الرئيسية ؟! هذه ليست صدفة أبداً بل هو مُخطط أُعِدَ سلفاً وعلى أعلى درجة في التخطيط والتقنية!
في شهادة سامي شرف وزير شئون رئاسة الجمهورية في عهد جمال عبد الناصر وعهد الرئيس السادات قال في مذكراته بعنوان : سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر قال سامي شرف : " فى يوم التاسع والعشرين من سبتمبر1970 أيضا حوالى الساعة الثامنة مساء دخل إلى مكتبى محمد المصرى وأحمد شهيب وأبلغانى أن بدر حميد بدر – أحد الضباط الأحرار فى سلاح المدفعية - قد أبلغ أحمد شهيب رسالة نقلا عن العميد عبد الحليم أبو غزالة لتبلغ لسامى شرف وكان مفاد الرسالة أنه إذا تم اختيار أنور السادات رئيسا للجمهورية فإنه سيقوم بعمل انقلاب .. وكان ردى على هذه الرسالة أن الشرعية هى التى ستسود وأن على القوات المسلحة واجبات أخرى عليها أن تهتم بها وتترك الأمور السياسية للمؤسسات المعنية المسئولة .. ولم يصلنى أى تعقيب على ردى هذا بعد ذلك .. "
موقف عبد الحليم أبو غزالة من اختيار أنور السادات رئيساً للجمهورية بأنه سيحدث انقلاباً إذا ما أصبح السادات رئيساً لمصر .. يدل هذا على عدم انسجام أو حب أبو غزالة للسادات وهذا يصدق لنا حيثية أن حسني مبارك هو الذي أتى بـ أبو غزالة فهل تآمرا معاً ضد الرئيس السادات ونفذ أبو غزالة " حلمه ووعده وتهديده " في حادث المصنة ؟!
ثانياً : طلب كل من مبارك وأبوغزالة من السادات الوقوف لرد التحية العسكرية للضابط الذى نزل لتوه من شاحنة المدفعية وبينما وقف السادات حدثت عدة أشياء فى ذات الوقت تشير إلى اصابع اتهام وهي :
الضابط الذى كان يتقدم نحو المنصة لتحية السادات عاد فجأة مسرعا إلى الشاحنة ليحضر بندقيته الألية وقنابل يدوية.
قام القناص و بطل الرماية الجالس فى صندوق الشاحنة بإطلاق النار على رقبة السادات لمعرفتة مسبقا أن السادات يرتدى الدرع الواقى .
كل من المتهم الأول حسني مبارك والمتهم الثاني أبوغزالة انبطح أرضا بسرعة وزحف بعيدا عن السادات الذى كان قد سقط لتوه على الأرض .
بمناظرة صورة جثمان السادات الذى أحتفظ بها سرا فترة تناهز 22 عاما وتم تسريبها بمعرفة بعض عناصر المخابرات التى انقلبت ضد المتهم الأول حسنى مبارك وتم نشرها في جريدة الميدان المصرية المستقلة فيمكن القول بأن السادات سقط على ظهره بعد الطلقات الأولى التى أصابته فى رقبته وصدره الأمر الذى يثبته وجود أثار طلقات على الجزء السفلى من بطنه والتى أطلقها عليه خالد الاسلامبولي أثناء وقوفه على الكرسى الذى وضع خلف سور المنصة أمام السادات .
ولكن ماذا عن أثار الطلقات الموجودة على جانبى السادات وهى أثار لطلقات ذو عيار صغير أطلقت من مسدس أو أكثر لم يكن موجود مع الجناه الذين كانوا يحملون كلاشينكوف عيار 7.62 مم.
أن وجود مثل هذه الأدلة يفسر سر اختفاء صورة جثمان السادات طيلة 22 عاماً وكذلك اختفاء معلومات أخرى طوال هذه الفترة إذ أن التفسير الوحيد لوجود أثار طلقات لعيار صغير على جانبى السادات يؤكد أن هناك آخرون قد أطلقوا النار على الرئيس السادات وباليقين من داخل المنصة .. فمَنْ هم إذن أولائك الذين أطلقوا على السادات النار من مسدس صغير كان يخفيه فى طيات ملابسه أثناء وجود السادات على الأرض وذلك للتأكد من موته ؟!
لقد ترك أحدهم كرسى فى الجانب الأخر من سور المنصة المواجة للسادات والذى وقف عليه خالد الاسلامبولى ومكنه من توجية دفعة من بندقيتة الألية أصابت السادات فى بطنه .. فمَنْ وكيف ولماذا تم وضع هذا الكرسي بجوار سور المنصة لمساعدة الجُناة في الصعود لتصويب النار في جسد الرئيس السادات ؟!
وفقاً لما جاء في تحقيقات الجهات الأمنية والمعنية والجهات المسئولة وشهد به المتهم الأول والثاني في العديد من وسائل الإعلام :
أن الجناة بدوا وكأنهم يطلقون النيران بدون تمييز على الجميع إلا أنهم طالبوا كل من مبارك وأبوغزالة بالابتعاد عن مرمى نيرانهم إذ قال عبد الحميد عبد العال لحسنى مبارك : أنا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون . و قال خالد الاسلامبولى لـ أبوغزالة و هو يشيح له بيده : ابعد إنت يا فندم .
ألا يبدو ذلك التصرف غريباً على الجماعات الاسلامية التي تُكفِّر ليس فقط الحاكم المسلم الذى لا يطبق الشريعة الإسلامية و لكنها أيضا تُكفِّر رموز نظامه الذين يتعين قتلهم أيضاً .
فإذا كانوا يريدون السادات فقط فلماذا قتلوا 7 أخرين وهل يتم قتل 7 يجلسون بعيداً عن السادات أم أن الأقرب للموت يكون من هم بجواره مباشرة ؟ حيث أن هناك مدفع كوري الصنع 131 مللي يطلق نيرانه من فوق السيارة و4 رشاشات تطلق وابل نيرانها
أم أن اللعبة اتكأت على عبارة : الأعمار بيد الله ومن قدم شيئ بيديه التقاه؟ إن هذا المزعم الذي ذُكِرَ في محاضر التحقيق مع المتهمين يؤكد تناقضاً ينطح بعضه البعض .. إذ كيف خطط الجُناة " خطة الجاتوه للسيطرة على الحكم بعد مقتل رئيس الدولة ويتركون نائب الرئيس ووزير دفاعه ووزير داخليته وأكبر رموز الحُكم في مصر جلوساً على المنصة ؟!
فهل هذه كانت ثورة إسلامية أم ثأر ضد شخص السادات ؟!
ولماذا لم يطلق الجُناة النار نحو المتهم الرابع وهي جيهان السادات والتي كانت تجلس عن قرب من السادات لا يفصلهما وباقي النسوة من رموز النظام سوى عازل زجاجي " غير مُصفَّح خصوصاً أنها كانت سيدة سيئة السمعة كحرم رئيس يعتبرونها طاغوتاً آخر حيث تحوطها المئات من الشائعات أو القصص التي تتحدث عن ثرواتها وسيطرتها على الحكم
أكان الجُناة : يغيرون نظاماً بأسره ليقوموا بثورة أم كانوا في نزهة عاجلة ومهمة مُحددة هي اغتيال السادات ؟!
هناك العديد من الحيل والتدابير التي حيكت ونُفِذت من أجل إنجاح هذا المُخطط الذي أودى بحياة السادات حيث تضمنت تعطل ثلاثة مركبات أمام المنصة بعد بداية الاستعراض بـ 5 دقائق و 10 دقائق و 15 دقيقة تباعا .
السؤال : هل هذا الرقم صدفة ؟! كل 5 دقائق تباعاً؟! أم أنه أيضاً أتى صدفة ربانية كما قيل عن دخولهم اومشاركتهم في العرض أو عن دخول الأسلحة والذخيرة التي نالت من السادات؟
وعندما توقفت الشاحنة التى تحمل الجناة أمام المنصة افترض الذين لم يكونوا ينظرون الى السماء لمشاهدة العرض الجوى أن الشاحنة تعطلت هى الأخرى .. لماذا تم هذا الإيقاع الإخراجي الفني في الحدث ولماذا تم حين كان الرئيس والعالم كله ينظر للسماء ؟! هل هي صدفة أخرى أيضاً ؟!
إن هذه خطة مُعدة سلفاً .. حيث لا يملك خالد الإسلامبولي ورفاقه اختيار هذا التوقيت بالذات للدخول إلى حيث يواجه الرئيس وهو يشاهد أسراب الطائرات في السماء .
المسافة من عند المركبة العسكرية التي كان يستقلها الجُناة إلى سور المنصة التي كان الرئيس السادات يجلس خلفها تُقدر بـ 30 متراً أو يزيد.... ألم يلفت هذا نظر حراسة الرئيس ورجاله وقادة الدولة حتى يطلقون النار على الجُناة ويتمكنوا منهم قبل اغتيالهم للرئيس ؟!
السائق الذي كان يقود المركبة واسمه " عصام محمد عبد الحميد " وادَّعى الإسلامبولي في التحقيقات أنه أمره بالوقوف فجأة وهدده بتصويب رشاشه إلى صدره وقام بشد فرامل اليد عنوة عن السائق فتوقفت السيارة .. ماذا فعل السائق بعد نزول خالد ؟! ألم يهرب ويفر صارخاً فيلفت النظر إلى شيئ غير عادي بعد أن نزل خالد ورفاقه يهرولون تجاه الرئيس ...هل توقف السائق أم مات بالسكتة القلبية أم هو متواطئ مع خالد أو أنه نزل يصرخ بعد انشغال خالد ورجاله بقتل السادات ؟!
الوقائع وتحقيقات الجهات المعنية تقول أن خالد نزل أولاً متوجهاً نحو المنصة للإيهام بتقديم التحية العسكرية للرئيس السادات ثم عاد وخطف رشاشه وقفز رفاقه من فوق السيارة ونفذوا جريمتهم ؟! فأي الوقائع تقنع ؟! وأين كان السائق ؟! ولماذا هذا التناقض الإسلامبولي قفز أولاً أو نزل ليقدم التحية " إيهاماً " ثم عاد وخطف سلاحه وقفز رفاقه ؟!
وفي الحالتين ووسط كل هذا الوقت المستهلك من الجُناة في التمثيل .. أين كان كل رجال حراسة الرئيس والعسكرية المصرية المنطة بحماية الرئيس والتي يعتبر المتهم الثاني مسئولاًَ عنها مسؤولية تامة ؟!!
ثالثاً :
ماذا فعل حسني مبارك كرئيس مصر في قضية اغتيال السادات وهو كان شاهد رؤية ويُفترض أن حياته كانت في خطر ومُعرضة للقتل لجواره للسادات أثناء عملية اغتياله ؟!
النتائج التي فعلها المتهم الأول مبارك بعد اغتيال السادات كانت غريبة وعجيبة ومدعاة للدهشة والتساؤل بل والنقاش والحِساب ..
لو لم يكن مبارك متورطاً فى مؤامرة اغتيال السادات لكان قد اتخذ على الأقل العديد من الإجراءات الواجب إتخاذها فى مثل هذة المواقف تلقائياً ومنها مثلاً :
أ- إقالة ومحاكمة المتهم الثاني عبد الحليم أبوغزالة لإنه المسؤل عن العرض العسكري والعسكرية المصرية وقتذاك كوزير للدفاع وقائد عام للقوات المسلحة عن مقتل السادات أثناء العرض العسكري .
ب- محاكمة العديد من رموز العسكرية المصرية التي نظمت وقادت العرض العسكري .
ت- محاكمة العديد من رجال الشرطة العسكرية والمخابرات العسكرية وغيرها من المسئولين عن حراسة الرئيس وتأمين العرض العسكري في يوم السادس من أكتوبر عام 1981 .
ث- تشكيل لجنة محايدة ومستقلة لتجرى تحقيقات شاملة فى مؤامرة قتل رئيس الجمهورية
ج- لقد فعل المتهم الأول حسني مبارك العكس تماماً حيث قام بترقية وزير دفاعه الفاشل عبد الحليم أبو غزالة لرتبة المشير وقام بترقيته أيضاً لنائب رئيس مجلس الوزراء كما لو كان يكافؤه على مقتل السادات . منع مبارك أى تحقيقات مستقلة كما أنه حجب معلومات هامة فى قضية قتل السادات وأخفى أو دمر أدلة ومستندات مؤثرة فيها .
ح- ومن أهم الأدلة والاثباتات التى أخفاها أو دمرها مبارك هو : الفيلم الذى صوره التليفزيون المصرى للاستعراض والذى يبين كل من مبارك وأبوغزالة وهما يشيران للسادات للوقوف لتحية الضابط ( خالد الاسلامبولى ) الذى نزل من الشاحنة ويتقدم من المنصة . كما أنه يصور السادات وهو يهم بالوقوف بينما يغوص كل من مبارك وأبوغزالة خلف سور المنصة .
خ- يعتبر المتهم الأول حسني مبارك مسئولاً عن اختفاء الفيديو الخاص بالتدريبات التى كان ينفذها فى الصحراء 4 من قتلة السادات وأخرين وهى تدريبات على قتل السادات فى المنصة والتى جرت قبل حوالى شهر من الاستعراض العسكرى .
كان وزير الداخلية فى ذلك الوقت النبوى اسماعيل قد قال فى عدة أحاديث صحفية أن هذا الشريط كان تحت يد المباحث .
كما أفاد أن 4 من قتلة السادات كانوا تحت مراقبة المباحث لمدة 15 يوم قبل اغتيال السادات .
د- إن من وضع خطة اغتيال السادات لابد أنه كان مخطط عسكرى متمكن لانه أعد و نفذ الخطة كما لو كانت مناورة عسكرية كاملة استخدم فيها القوات الجوية والأرضية مع القوات الخاصة .
لم يترك هذا المخطط شيئا للمصادفة أو الخطأ بل انه أخذ فى اعتباره أدق التفاصيل و تأكد من تفهم كل مشارك لدوره والتدريب عليه على أكمل وجه .
و لابد انهم قد استخدموا فى تدريباتهم فى الصحراء ماكيت للمنصة .
ولم يهمل المخطط لعملية اغتيال السادات الاجراءات الواجب اتخاذها فور مقتل السادات .
لذلك، فان أول شىء فعلته الشرطة وسلطات الأمن فور توقف اطلاق الرصاص على السادات هو مصادرة واعدام الأفلام من المصورين ومندوبين وكالات الأنباء.
ومعنى ذلك أن عملية اخفاء و تدمير الأدلة فى هذه القضية بدأت مبكراً مما ساهم فى نقص وجود أفلام تبين عملية قتل السادات بالتفصيل هو قيام المخطط لاغتيال السادات بضبط توقيت العرض الجوى مع وصول شاحنة القتلة أمام المنصة .
ان الصوت المرعب المرعد للأُذُن الذى أحدثه تشكيل كبير من الطائرات الميراج الذى ظهر فجأة من خلف المنصة على ارتفاع منخفض جداً أصاب كل الموجودين بالفزع و الرهبة و أجبرهم بما فيهم المصورين والصحفيين و مندوبين وكالات الأنباء على النظر الى أعلى .
الا أن كاميرا واحدة ظلت مركزة على السادات وهى الكاميرا التابعة للتلفزيون المصرى .
هناك أوامر ثابته فى المناسبات القومية التى يحضرها الرئيس وهى أن تخصص كاميرا تليفزيون للرئيس فقط تلتقط له كل شىء تحذف منها بعد ذلك بعض المشاهد التى لا تعجب الرئيس أو من ينوب عنه.
فى يوم الاستعراض التقطت كاميرا الرئيس كل شىء بما فى ذلك نهوض السادات من مقعده وسقوط كل من مبارك و أبوغزالة من مقعده .
وبالرغم أن هذا الفيلم مفقود الا أن الكثيرين شاهدوه .
لقد اعترف مبارك ضمنا بقتل السادات فى عام 1984 فى معرض رده على سؤال فى مؤتمر صحفى محلى عن سبب عدم تعيينة لنائب لرئيس الجمهورية عندما قال بالحرف الواحد: "و الله أنا ما ورستهاش عشان أورثها".
و معنى هذا الكلام أن مبارك أصبح رئيسا للجمهورية لانه انتزع الحكم من السادات بالقوة وليس بتنازل السادات مثلاً له عن الحكم أو باعتلائه سدة الحكم نتيجة موت السادات ميتة طبيعية وليست بالقتل .
رابعاً : قيل أن المتهم الأول حسني مبارك ذهب الى منزله للاغتسال وتغيير ملابسة أثناء نقل الرئيس السادات الى المستشفى العسكري ؟ فلماذا فعل ذلك ؟!ولماذا لم يركب الطائرة مع الرئيس السادات هو والمتهم الثاني والمتهم الثالث ؟! فهل ذهب المتهم الأول حسني مبارك لبيته من أجل التخلص من " شيئٍ ما " يخص عملية مقتل الرئيس السادات مثلاً ؟!
> وكانت جريدة العربى الناصرى قد نشرت فى عددها الصادر بتاريخ 19-6-2005 تقريراً مبنى على أقوال أحد الشهود مفاده أن السادات كان ينوى طرد مبارك و تعيين غيره نائباً لرئيس الجمهورية .
كان السادات قد أخبر مبارك بعزمه تعيين غيره فى أواخر سبتمبر من عام 1981 بسبب قيام مبارك بعمل اتصالات فى الجيش من وراء ظهر السادات مما جعل السادات يتوجس خيفة من مبارك ويشك فى نواياه .. و فى صباح يوم 6 أكتوبر من عام 1981 أى قبل ساعات من اغتيال السادات عين السادات الدكتور عبد القادر حاتم نائباً لرئيس الجمهورية بدلاً من حسنى مبارك إلا أن القرار الخاص بذلك كان سيجهز ويوقع بعد الإستعراض العسكرى. هذا وقد نشرت الجريدة المذكورة صورة للسادات وهو يصافح عبد القادر حاتم صباح 6 أكتوبر 1981 .< و طبقا لتقارير أخرى غضب السادات بشدة عندما علم بأن مبارك كان يجرى من خلف ظهره اتصالات مع العائلة المالكة السعودية التى كانت قد قطعت العلاقات معه بعد توقيعه معاهدة السلام مع اسرائيل . إنَّ أسرار كواليس علاقة المتهم الأول حسني مبارك بالمتهم الثاني أبو غزالة غريبة ومريبة تستوجب البيان لاستجلاء الحقائق في مشاركتهما في مؤامرة مقتل الرئيس السادات .. منذ أن كان عبد الحليم أبو غزالة برتبة " عميد " ومدير فرع المدفعية بالجيش الثانى الميداني حيث يُعد ابو غزالة واحداً من أكثر من يثق فيهم مبارك بالجيش ولذا فقد عينه مبارك بعد حوالى سنتين من توليه منصب نائب رئيس الجمهورية ملحقاً حربياً فى واشنطن كخطوة أولى فى خطة ترقية وتقدم مذهلة أعدها مبارك لأبوغزالة . إلا أنه بعد 3 سنوات أى فى عام 1979 أصدر الفريق أحمد بدوى وزير الدفاع قراراً بتعيين أبوغزالة مديراً للمخابرات الحربية . و لما رأى مبارك أن قرار احمد بدوى يتعارض مع خطته التى أعدها لأبوغزالة اتصل مبارك بأبوغزالة و قال له : " لا تنفذ أوامر أحمد بدوى واستمر فى واشنطن". والجدير بالذكر أن مبارك عين أيضاً فى واشنطن شقيق زوجته النصف بريطانى العميد طيار منير ثابت كمدير لمكتب مشتريات السلاح بالسفارة هناك . وكانت المباحث الفدرالية الأمريكية قد سربت لجريدة الواشنطن بوست بعد تولى مبارك الحكم معلومات مفادها أن منير ثابت يرتكب مخالفات مالية جسيمة بنقل الأسلحة الأمريكية التى تمولها الحكومة الأمريكية على سفن يمتلكها هو وصهره حسنى مبارك وشوقى يونس وغيرهم. و قد كفى مبارك على الخبر ماجور و لم يأمر باجراء تحقيق و اكتفى بكلام انشائى .. وفى مايو1980 عين حسنى مبارك أبوغزالة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. و فى 6 مارس 1981 مات الفريق أحمد بدوى الذى يبغضه مبارك و معه 13 من قيادات الجيش في حادث طائرة هليكوبتر غريب ومريب . والغريب أن أبوغزالة تخلف فى آخر لحظة بناء على أوامر من النائب حسنى مبارك. و هكذا أصبح أبو غزالة بقدرة قادر وزيرا للدفاع و قائدا عاما للقوات المسلحة بعد أن كان منذ 4 سنوات فقط مجرد عميد ومدير لفرع المدفعية بالجيش الثاني . هذا التصعيد المريب والأهداف المرجوة منه تؤكد بأن المتهم الأول حسني مبارك والمتهم الثاني أبو غزالة كانا وراء اغتيال الفريق أحمد بدوى ومن كانوا معه على متن الطائرة .هناك تناقض متعدد وبيِّن في شهادات شهود في حادث المنصة من كبار المسئولين منها : الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى قال لمجلة المصور الصادرة فور حادث المنصة : " ... ووجدت نفسي أنزلق من فوق مقعدي لاحتمي بسور المنصة وكم كانت دهشتي شديدة عندما وجدتني وجهاً لوجه على الأرض أمام الرئيس السادات الذي كان الدم ينزف من وجهه .. " فكيف كان وجه الرئيس السادات ينزف وتقرير الطب الشرعي لم يقل أن وجه السادات فيه أي خدش ؟! بل والصورة الشهيرة لجُثة الرئيس السادات والمنشورة في جريدة الميدان بعد 22 عاماً من حادث المنصة تؤكد أن وجه الرئيس السادات لم يكن مُصاباً .. فكيف تتضارب تلك الشهادات أيضاً ؟! وليست شهادة صبحي عبد الحكيم للمصور وحده هي المُتخيلة والوهمية والمكذوبة .. وإنما شهادة أبو غزالة الذي قال : إن قنبلة يدوية وقعت عليه ولم تنفجر.. وأنه رأى قنبلة أخرى وقعت على الفريق عبد رب النبي حافظ وخدشت وجهه .. وقال المتهم الثاني أبو غزالة : إن هذا قبل الخونة ما يفتحوا النار من رشاشاتهم ؟!! ما هذا ؟! هل المتهم الثاني أبو غزالة كان جالسا تحت مقاعد المنصة يعد ويُحصي القنابل ؟! ولماذا اختلفت شهادته في طريقة عدد القنابل عن الواقع أو عن شهادة صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ؟! وأليست كل الحكاية قنبلتين فقط واحدة سقطت خارج السور جهة الجناة والثانية فرقعت داخل المنصة وأحدثت دخاناً ؟! وفي شهادة العميد أحمد سرحان أحد رجال حراسة الرئيس أنه وبمجرد أن سمع طلقات الرصاص تدوي ، سارع إليه وصاح فيه : ( انزل على الأرض ياسيادة الرئيس .. انزل على الأرض .. تنزل ) .. ولكن .. كان الوقت - كما يقول العميد أحمد سرحان - متاخراً ..( وكانت الدماء تغطي وجهه وحاولت ان افعل شيئا واخليت الناس من حوله ، وسحبت مسدسي واطلقت خمسة عيارات في اتجاه شخص رايته يوجه نيرانه ضد الرئيس ) .لم يذكر عميد الحرس الجمهوري من هو بالظبط الذي كان يطلق نيرانه على السادات ..فقد كان هناك ثلاثة أمام المنصة يطلقون النيران ( خالد وعبد الحميد وعطا طايل ) كانوا يلتصقون بالمنصة الى حد أن عبد الحميد كان قريباً من نائب الرئيس حسني مبارك وقال له : - انا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون .. وكان يقصد بفرعون الرئيس السادات ! وأشاح خالد لأبو غزاله قائلا : ابعد انت يا فندم سيادتك وقبل ان تنفذ رصاصات خالد الاسلامبولي أصيب الرشاش الذي في يده بالعطب .. وهذا الطراز من الرشاشات معروف أنه سريع الأعطال خاصة إذا امتلأت خزانته ( 30 طلقة بخلاف 5 طلقات احتياطية )،عن آخرها .. وقد تعطل رشاش خالد بعد ان اطلق منه 3 رصاصات فقط . مد خالد يده بالرشاش الاخرس الى عطا طايل الذي اخذه منه واعطاه بدلا منه بندقيته الالية واستدار عطا طايل ليهرب .. لكنه فوجئ برصاصة تاتي له من داخل المنصة وتخترق جسده .. في تلك اللحظة فوجئ عبد الحميد ايضا بمن يطلق عليه الرصاص من المنصة أصيب بطلقتين في أمعائه الدقيقة ورفع رأسه في اتجاه من أطلق عليه الرصاص ليجد رجلا يرفع طفلا ويحتمي به كساتر فرفض اطلاق النار عليه .. وقفز خلف المنصه ليتاكد من ان السادات قتل .. واكتشف لحظتها إنه لا يرتدى القميص الواقى من الرصاص .. وعاد وقفز خارج المنصة وهو يصرخ : ـ الله اكبـر الله اكبر ! في تلك اليله نفدت ذخيرة حسين عباس فأخذ منه خالد سلاحه وقال له : ( بارك الله فيك .. آجر.. آجر ..) ونجح في مغادرة أرض الحادث تماما .. ولم يقبض عليه الابعد يومين . اما الثلاثة الاخرون فقد أسرعوا ـ بعد أن تاكدوا من مصرع السادات ـ يغادرون موقع المنصة في اتجاه رابعة العدوية .. وعلى بعد 75 مترا وبعد قرابة دقيقة ونصف انتبه رجال الحراس وضباط المخابرات الحربية للجناة فأطلقوا الرصاص عليهم .. فأصابوهم فعلاً .. وقبضت عليهم المجموعة 75- مخابرات حربية وهم في حالة غيبويه كاملة . لماذا استُدعى خالد الإسلامبولي قبل حادث المنصة للمخابرات الحربية فى يناير 1980 لمعرفة نشاطة الدينى ؟! فقد أرسلت مباحث أمن الدولة إلى المخابرات الحربية كتاباً برقم 162 ذكرت فيه أن الملازم خالد شوقى الإسلامبولى الضابط بالمدفعية يعتنق فكر طه السماوى وأنه سبق أن إصطحب أمير الجماعة إلى بلدة نجع حمادى لحضور عقد قران شقيقته وفى 15 مايو أستدعى أيضاً للمخابرات ونبهوا عليه بالإبتعاد عن مساجد معينة مثل " مسجد أنصار السنة " فى مصر الجديدة وكان يتردد عليها عبد الله السماوى أحد أمراء الجماعات الإسلامية وأشخاص معينين والبعد عن التزمت وتمت مراقبته وجاءت ثلاثة تقارير ممتازه عن ميوله ونشاطه وتحركاته وإنتهت بذلك مراقبته وقد تساءل الكاتب الكبير الأستاذ عادل حمودة فى كتابه أيام السادات الأخيرة : ما الذى جرى لخالد الإسلامبولى فى المخابرات الحربية ؟ ما هى التقارير التى كتبت عنه ووضعت فى ملفات قضية إغتيال السادات ؟ ولماذا أُختير للعرض العسكرى رغم هذه التقارير ؟ والمفاجأة بعد كل ذلك .. إستدعى قائد الوحدة الرائد مكرم عبد العال قائد اللواء 333 بسلاح المدفعية الملازم أول فى القوات المسلحة المصرية إسمه خالد الاسلامبولى الذى يبلغ من العمر 24 عاماً ولد فى 14 نوفمبر 1957 وأبلغه أن الإختيار وقع عليه للإشتراك للإشتراك فى العرض العسكرى يوم 6 أكتوبر وقال له أنه سيقود وحدة من 12 مدفعاً تقودها جراراتها فى طابور العرض إعتذر عن ذلك لأنه كان يود قضاء عيد الأضحى الذى يبدأ يوم 8 أكتوبر فى بلدته ملوى فى صعيد مصر ولكن القائد قال هذا أمر فقال خالد : " فلتكن مشيئة الله " إذن ليست هناك خطة جاتوه ولا تغيير نظام ولا احتلال مصر من قِبَل هذه الجماعات • وعندما سئل خالد فى يوم 11 أكتوبر 1981: " لماذا قررت إغتيال السادات ؟ " قال : " أولا – أن القوانين التى يجرى بها حكم البلاد لاتتفق مع تعاليم الإسلام وشرائعة , وبالتالى فإن المسلمين كانوا يعانون كافة صنوف المشقات – ثانياً – أنه أجرى صلحاً مع اليهود – ثالثاً – إعتقل علماء المسلمين وإضطهدهم وأهانهم , وكان السادات قبض على محمد الإسلامبولى شقيق خالد الأكبر يوم 3 سبتمبر 1981 وقال له أخيه " إن المجتمع الذى نعيش فيه كافر .. جاهل .. لأن الناس فيه أخذوا أمورهم بأحكام غير مستمدة من شريعة الإسلام " وقال أيضاً " إن الجاهليه ليست حاله دينية وإنما حاله إجتماعية .. وإن لم يكٌفر كافراً فهو كافر ... . إن هناك تناقضاً بيِّناً وتناطحاً جلياً وأدلة ووثائق وبراهين لا تقبل الشك أحتفظ بتفاصيلها وأصولها وفصولها وحيثياتها حين تتم مواجهتنا معاً أنا والمتهمين الأربعة أمام عدالتكم وأمام الرأي العام العادل .. من هنا فأنا أطالب بفتح ملف التحقيقات مع المتهم الأول حسني مبارك شخصياً كمتهم أول في حادثة اغتيال السادات . خامساً : أما عن المتهم الثالث وزير الداخلية وقتها .. ففي حديث المتهم الثالث النبوي إسماعيل وزير الداخلية السابق وتحت عنوان " النبوي إسماعيل يكشف أسرار حادث المنصة ولجريدة " المصرى اليوم " بتاريخ 7/10/2006 قال للزميل الصحفي المحاور محمد أبو زيد العديد من التناقضات التي توقع بالوزير المتهم تحت طائلة القانون لتناقضها ومنها:إذا كانت قوات الأمن كما أقر وزير الداخلية الأسبق تتبع 4 من قتلة السادات لمدة أسبوعين قبل مقتل السادات فلماذا لم يقبض عليهم ؟وهل الجماعة إياها خططت وبدقة الدقة لاختراق أهم وأمنع حِصن عسكري وأمني ووصلت السادات وهو حول رجاله وصفوة قيادة رجال الدولة ووسط ترسانته المسلحة ..!!وأين خطة الجاتوه تحت قيادة المتهم الثالث النبوي إسماعيل وزير الداخلية والذي قال في أكثر من مقابلة تليفزيونية وصحفية منها حديثه للزميل الأستاذ / عمرو الليثي في برنامجه الشهير " اختراق " حيث ظهر وهو يتلقى ورقة من رجال أمنه تخبره بأن الرئيس السادات سيتعرض الآن لحادث اغتيال إلى أنه وضعها في جيبه في جيبه وسكت عنها رغم خطورتها ولم يمارس أهم مهام وظيفته وهو الحفاظ على أمن رئيس الدولة .. وعلَّق بقوله : الحاجات دي أعمار .. وما كان أحد ليملك أن يمنع الرئيس السادات من الجلوس في المنصة .. وكأن المتهم الثالث يمتلك علوم الغيب والقضاء والقدر فرفض أن ينقذ الرئيس واستند على " ربنا عايز كده !! لماذا لم يقمبالقبض على العناصر التي سجل لها شريط فيديو يؤكد أنهم يخططون لاغتيال السادات .. وأي دور لوزير ووزارة الداخلية مالم يقبضون على العناصر ؟!هل تعتمد وزارة الداخلية على القدر خصوصاً حين تتوفر لديها أدلة لفئة تعمل ضد الرئيس ؟! وفقا لما قاله الوزير : فالرئيس السادات كان قدره أن يستشهد في هذا اليوم وكل الدلائل كانت تؤكد أنه سيغتال يوم 6 أكتوبر 1981 وأنا أخبرت السادات بأن تنظيم الجهاد يسعي لاغتياله وقمت بتسليم شريط فيديو للرئيس السادات يظهر مجموعة من عناصر تنظيم الجهاد وهم يتدربون علي السلاح وظهر أحدهم وهو ينظف ماسورة بندقية آلي وسأله آخر ماذا ستفعل بهذا السلاح فقال ستكون أول طلقة في صدر السادات .والسؤال الآن : طالما أن أمن الدولة بجلال قدرها وسمو مكانتها وقوة بأسها عرفت وعلمت وراقبت وشاهدت وسجلت وصورة وتابعت المتهمين كظلهم لماذا لم تعرف أن هناك ضابط اسمه خالد الإسلامبولي اندس وبعض رفاقه من " خارج الخدمة القوات المسلحة " اندسوا في صفوف الجيش وحملوا السلاح " إياه " الذي صوره وزير الداخلية فيديو صوت وصورة .. فكيف يراقب الوزير المتهمين ويغطرش أو يفشل في القبض عليهم أو معرفة باقي المخطط طالما أنه رصدهم وقام بتصويرهم فيديو ؟! ألا يعتبر هذا تواطئاً أو على الأقل تقصيراً في عمل الوزير ووزارته ؟!قرر العقيد محمد أدريس والذى كان يعمل ضابط أمن الدولة فى منطقة الساحل : كان هناك مصدر تابع للمخابرات يعمل مع الجماعة الإسلامية... طلب هذا المصدر أن تعتقله الحكومة حتى لا يشك أحد فيه على أساس أنه عميل للحكومة فيقتلوه , وبالفعل تم إعتقاله , وبدأ فؤاد علام التحقيق مع المعتقلين .. فأبلغه المصدر بأنه يعمل مع العقيد إدريس فى المباحث وأن إعتقاله تمثيلية لحمايته وكان أبو باشا مساعد وزير الداخلية قبل أن يترك النبوى إسماعيل الوزارة فسأل فؤاد علام " أتعرف فلان الفلانى ... وهل أبلغك فعلا بخطة إغتيال كبار المسؤلين فىالمنصة ؟ " فأبلغه فؤاد علام تفاصيل الخطة .. وأكد له هذه المعلومات اللواء مطاوع .. ومنذ ذلك الوقت أغلق ذلك الملف تماماً ولم يجرى فيه أى تحقيق !!وفي كتاب اللواء فؤاد علام أخطر لواء أمن دولة يروى – السادات المباحث والإخوان – نشرته مجلة روز اليوسف ص 36- 37 يقرر اللواء محمد إدريس معلومات وصلت للجهات الأمنية أن هناك محاولة إغتيال ستحدث فى 6 أكتوبر ولم تتخذ الإحتياطات اللازمة وقرر في رسالته إلى مجلة روز اليوسف تحت عنوان " موضوع حادث المنصة "عدد رقم 3509 الصادر فى 11/ 9/ 1995: فى صباح يوم 6 أكتوير 1981 فوجئت بحضور أحد مصادرى من العناصر الإسلامية المتطرفة وهو من أخطر العناصرالتى إخترقت تنظيم الجهاد وكنت أقابله فى أماكن سرية للغاية بعيداً عن المكاتب أو أى مكان رسمى لذلك عندما فوجئت به فى إنتظارى أمام مكتبى بالساحل تملكنى الغضب ... وقبل أن ألومه أبلغنى أن مندوباً بالقياده العليا للتنظيم من عليه وأبلغه أنه سيتم اليوم إغتيال الرئيس السادات وكبار المسؤلين أثناء العرض العسكرى وسلمه مجموعه من الرايات السوداء عليها شعار الدولة الإسلامية وأمره بالخروج بعد إنتهاء العرض العسكرى بكوادره إلى الشارع للتظاهر والسيطرة عليه وإعلان قيام الدولة الإسلامية " ولما كانت هذه المعلومات خطيرة وهو فى نفس الوقت يمكن أن تكون مناورة أو معلومات غير صحية ومدسوسة ولكن طبقا لما قدمه المصدر من معلومات سابقة عن عملية حصول جماعة الجهاد الإسلامية على الأسلحة ومعلومات عن عبود الزمر القيادى المعروف فقام اللواء إدريس بإخطار اللواء رضوان مطاوع " مفتش الفرع بالإنابة حيث كان المفتش اللواء فتحى قته مفتش فرع القاهرة بالمنصة بأرض العرض " وفزع اللواء مطاوع وخشى من إجلاء كبار المسؤلين قبل إنتهاء العرض وكان البلاغ كاذب فستكون العواقب وخيمة , فأكد له اللواء فؤاد علام الخبر وقال أن " المصدر موثوق " 1/ أ " وهذا يعنى أن معلوماته موثوق فيها حسب لغة الأمن , وطلبت منه سرعة إتخاذ الإجراءات اللازمه لحماية الرئيس ولم أنهِ حديثى معه إلا بعد ان تأكدت من أنه إقتنع وجلست على مكتبى على كورنيش النيل بشبرا لأتابع العرض العسكرى " كان الإرسال لم ينتقل بعد لإذاعة العرض – وبعد فترة بدأ العرض وشاهدت المنصة مكتملة الصفوف والجميع هناك ضاحكين مبتهجين ولا يوجد ما يدل على أى إخلال بالأمن وتوترت أعصابى وخشيت من إحتمال كذب البلاغ , ثم عدت لقراءة ملف المصدر أراجع تاريخه ومدى إختراقة للجماعة ثم أتابع العرض على شاشة التلفزيون الوجوه الضاحكة تشعر بالأمن والأمان بالمنصة , وكانت يدى ترتعش وهى ممسكه بأوراق الملف ثم دوت أصوات طلقات الرصاص وإضطراب الإرسال والإعلان أن الرئيس غادر العرض سالماًً . وذهب إدريس إلى مقر الوزارة بلاظوغلى وعندما قابل اللواء مطاوع قال له : هل أبلغت بالإخطار الذى أعطيته لك " فقال : " نعم .. لقد أرسلت ضابطاً برتبة "نقيب " بخطاب سرى للغاية للسيد اللواء فتحى قته مفتش الفرع الموجود بالعرض ".. فرد إدريس : " لماذا لم تتصل به باللاسلكى أسرع بدلاً من هذه الطريقة الروتينية .. فقال " إتصلت .. ولكن الجهاز بالسيارة لايرد عليه أحد ويبدو أن السائق والمرافق غادراها لمشاهده العرض فقال أدريس : " فقال لماذا لم تتصل بالسيد اللواء عليوه زاهر " فقال : " إتصلت ولكن مدير مكتبه ذكر لى أنه مرهق جداً ونام بالإستراحه فإستحييت أن أوقظه وفكرت بإرسال الخطاب بسرعه مع أحد الضباط .. وقلت لماذا إذا لم يتصل باللواء حسن أبو باشا واللواء أحمد رشدى وكلاهما من أساتذتنا بأمن الدولة .. فعلق أن هناك خلافا بين السيد الوزير ومساعديه ولو كان البلاغ كاذباً فستصبح فضيحتنا على أيديهما بجلاجل وفجأه دخل النقيب الذى أرسل بالخطاب وهو فى حاله يرثى لها .. وقال أنه عانى كثيراً من الشرطه العسكرية والحرس الجمهورى لكى يدخل أرض العرض أساساً حيث لايجوز ذلك بعد حضور السيد الرئيس حسب التعليمات ولم يتمكن من الدخول .. وحاول أن ينادى على السيد المفتش من بعيد إلا أنه فوجئ بإنفجار قنابل وطلقات رصاص فعاد مسرعاً إلى الوزارة . والغريب أن المقدم أسامة مازن الحارس الشخصى لوزير الداخلية النبوى إسماعيل قال : " لقد رأيت هذا الضابط وهو يجادل بشدة مع الحرس الجمهورى والحراسة الخاصة المنوط بهما حماية المنصة وقلت أنه ضابط تافه لأننى ظننته يريد أن يدخل لمشاهدة العرض .. " وقلت لماذا لا يدخل ويجلس فى أى مدرج ويتفرج ؟ " .. ياليتنى ذهبت إليه . أقل سؤال الآن للمتهم الثالث النبوي اسماعيل وزير الداخلية : أين أنت مِنْ كل هذا ولماذا لم تقبض على المتهمين المتطرفين قبل وصولهم للسادات ؟! سادساً : وفقاً لشهادة محمد حسنين هيكل في كتابه " خريف الغضب " حين أكد مقرراً أن : المتهم الرابع جيهان السادات ذهبت بالرئيس السادات " زوجها!! " الذي ينزف إلى بيت الجيزة أولاً وغيرت ملابسها وسوت مكياجها وأجرت مكالمات تليفونية مجهولة ثم اصطحبت زوجها الرئيس النازف دماً وذهبت به للمستشفى العسكري بعد أن حملته الطائرة العسكرية من المنصة لتذهب به إلى المستشفى العسكري فذهبت به إلى بيتها ومكثت نصف ساعة وزوجها الرئيس في الطائرة ينزف ؟! وهل كل هذا الوقت يؤكد مُدة التأخير التي استغرقها وقت نقل السادات من المنصة إلى المستشفى العسكري والذي يُقدر بأربعين دقيقة ؟! عندما جرى اطلاق النار كانت المتهم الرابع جيهان السادات وأحفادها في غرفة خاصة تطل على أرض العرض ومحجوزة عن المنصة الرئيسية بزجاج حاجز " غير مُصفَّح .. ورأت جيهان السادات ماحدث خطوة بخطوة .. طابور المدفعية .. أسراب الطائرات .. نزول الاسلامبولي من العربية .. الانقضاض على زوجها .. القنابل التي انفجرت .. الرصاص الذي دوى .. وزوجها أكرر " زوجها ووالد أولادها الأربعة " أكرر مُجدداً: رأته وهو يقع على الأرض .. ورأت أيضاً كل رموز وحكومة وقيادة مصر تسقط على الأرض وتحت المقاعد ولم تبكِ !! بل لم تصرخ !! ولم يرتعش لها جفن وهي امرأة !! فكيف كانت تتمتع بكل هذا الهدوء في أعصابها .. حتى أنها لم تغضب ولا عندما وصلت المشاهد الدرامية أمامها الى ذروتها .. وسقط زوجها مضرجا بدمائه .. لحظتها .. ولحظتها فقط .. قالت جيهان السادات لسكرتيرتها : مدام صادق : دول مجانين ؟وعندما راحت فايدة كامل المطربة والمحامية وعضو مجلس الشعب وزوجة المتهم الثالث النبوي إسماعيل وزير الداخلية تصرخ وتولول نهرتها المتهم الرابع جيهان السادات وهي في حالة ذهول .. وقالت لها :اسكتي .. لو متننا فلنمت بشرف ! سكتت فايدة كامل لحظة .. ثم .. صرخت :محمد .. محمد .. هاتوا لي محمد .. ياخرابي يا محمد وكان محمد هذا هو المتهم الثالث زوجها محمد النبوي اسماعيل وزير الداخلية وقتها زوجها والذي نجح في الهرب من مكان الحادث في سيارة ضابط صغير ملازم أول وفر هارباً من أرض المنصة وترك زوجته ورئيسه ودولته !!سؤال يوجه للمتهم الرابع جيهان السادات : إذا أثبتنا سوء علاقتها بالرئيس السادات وأنه هجرها منذ أن كان نائباً للرئيس جمال عبد الناصر ألا يحمل ذلك معنى أنها تشارك في جريمة اغتياله للتخلص منه ؟! الدكتور محمود جامع أحد أصدقاء الرئيس السادات ألََّف كتاباً أسماه "عرفت السادات " وقرر في مقابلات تليفزيونية وفي العديد من المقالات والحوارات الصحفية التي كتبها أو التي أجريت معه أمثال " الزمان الجديد " والعربية نت " قرر أنه : يقول : عندما أزورها في بيت الجيزة كنت أراها ترفع السماعة باستمرار وتتصل بفوزي عبد الحافظ السكرتير الشخصي للرئيس أو يتصل بها هو ليخبرها أن فلانا دخل عند السادات فتسأله عن مضمون ما جرى بينهما من حوار. لقد كانت لها دولتها وتدخلاتها وشلتها ونشاطاتها وكان السادات يقول دعوها في دنياها". ويؤكد جامع أن السادات لم يكن يطلعها على القرارات المهمة وأسرار الدولة رغم انها كانت تدعي غير ذلك وهي التي أوقعت بينه وبين نائبه حسني مبارك فقد كانت تريد منصور حسن بدلا منه وتسببت هي وأشرف مروان وفوزي عبد الحافظ في استقالة مبارك وذهابه الى بيته ولكن بسبب حب القوات المسلحة له ذهب السادات إليه وطلب منه أن يعود". ويصف منصور حسن أنه " شخصية ممتازة ورجل محترم لا يستطيع أحد أن يقول عنه شيئا محب للسادات تماما ومكث معه بالفعل مدة طويلة ". قال ذلك تعليقا عن ترشيح السيدة جيهان له ليكون رئيسا لحزب يطرح أفكار زوجها الراحل .وعن سيناريو دفع منصور حسن إلى قمة الدولة في عهد السادات يقول جامع إنه بدأ "بتعيينه وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية ليمر بطريقه البريد الذي يأتي للسادات من جميع مصالح الدولة ومنها جهات حساسة بالطبع". ويستطرد : " كان حسني مبارك بصفته النائب يطالع هذا البريد فلم يكن للسادات جهد في القراءة مثل عبد الناصر وخشيت جيهان أن يأخذ السلطة كلها في يده لأن كل التقارير تصب عنده ففكرت في تعيين منصور حسن وزير دولة لرئاسة الجمهورية وحثت السادات على اصدار قرار عرف بالقرار 119 بأن تكون صلاحياته الاطلاع على البريد الذي كان يذهب لنائب الرئيس وبالفعل قام سكرتيره "صلاح" بإبلاغ سكرتير حسني مبارك بذلك".وتابع محمود جامع: " استقال مبارك احتجاجاً وقام محمد حسنين هيكل بتسريب ذلك لمجلة الحوادث اللبنانية فنشرت على غلافها عنوانا يقول "الرجل القادم في مصر" بجانب صورة لمنصور حسن. لكن السادات عندما قام بزيارة للقوات المسلحة ووجد حبها لمبارك طلب منه العودة فرفض وأخبره بأنه مرتاح ولم يكن يحلم بأكثر من هذا ولكن مبارك استجاب لالحاح الرئيس إلا أنه اشترط الغاء 119 الخاصة بالبريد فزاد السادات بأنه سيقيل أيضا منصور حسن. وتم بالفعل إلغاء القرار 119 وإصدار قرار تعديل وزاري من سطر واحد بإلغاء منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية ليقفز سؤال أسود : لماذا استقال المتهم الأول النائب حسني مبارك بسبب اعتراضه على سلوك جيهان السادات ؟! وهل تمت بينهما صفقة تراضي بعد ذلك ؟! وإلى أي حَدْ وصلت حدود تلك الصفقة المشبوهة؟! وثالثة الأثافي يفجرها الدكتور محمود جامع حين يؤكد أن جيهان وزوجها الرئيس السادات " لم يعيشا في بيت واحد " !! وقال جامع إن السادات كان يحيط نفسه بمجموعة مستشارين ولكنه في النهاية لا ينفذ إلا رأيه. ولم يكن دور جيهان في حياته السياسية بقرار منه " لا أخفيك القول إن معيشتهما مع بعض كزوج وزوجة في بيت واحد لم تحدث. فهو دائما في استراحة القناطر وهي في بيت الجيزة وتذهب له يوم واحد في الاسبوع من أيام كان نائبا للرئيس. لقد خالجني شعور بالتباعد بينهما وكانت تتجسس عليه عندما أصبح رئيسا". وأكد أن الرئيس السادات وجيهان لم يقيما معا كزوجين بصفة دائمة منذ كان نائبا للرئيس وظلا بعيدين مكانيا حتى اغتياله فقد كانت تقيم في بيت الجيزة بينما كان يقيم هو في استراحة القناطر الخيرية ولا يلتقيان إلا يوما واحدا في الأسبوع.والسؤال الأحمر الآن : السادات لماذا كان يهرب من جيهان إلى القناطر الخيرية ؟! ولماذا هجرها كزوجة ولماذا هي تجسست عليه لحساب خصومه ؟! ألا يمكن لمن تتجسس على زوجها أن تتآمر ضده لتذهب لتعيش في أمريكا كما حدث ؟! والسؤال : لماذا كان يعاملها الرئيس السادات هكذا ولا يأمن إليها ؟! وماذا يمكن أن تفعل امرأة يهملها ويهجرها زوجها ؟! كانت تخطط مع أشرف مروان – زوج منى جمال عبدالناصر – وفوزي عبدالحافظ لتصعيد منصور حسن لمنصب نائب رئيس الجمهورية ليخلف السادات في الحكم بعد ذلك.إن امرأة لم تبكِ على زوجها رئيس الدولة حين يُقتل أمامها في مشهدٍ مهيب وتحضر جنازته وهي مصصفة شعرها ومكياجها وميك أب ومونيكير على أصابعها يمكن أن تبيع زوجها . هل طلقها السادات قبل موته ؟! السادات مات منفصلاً عن جيهان !! ماذا عن حكاية ذلك الرجل الغريب " اللواء أحمد سعودي" الذي يقيم في منزل المتهم الرابع جيهان السادات من 27 سنة 24 ساعة في اليوم؟! ماذا عن كارثة شركة المحمول الثالثة لنجلك جمال السادات وهل عربون صفقة " غَض بصر " بين جمال السادات وجمال مبارك !! لماذا تواجهها رقية السادات وبناته من زواجه الأول في تساؤلات سوداء ومريبة : أين حقوقنا في ثروة والدنا الرئيس ! لماذا باعت بيت السادات في ميت أبو الكوم كيف تبيع تراث وتاريخ السادات............. هل يعني ذلك أنها تخلصت من كل ذكريات وحياة وتاريخ السادات وباعت أيامه للأبد ؟! فلماذا إذن تحتفظ بإسمه لتُنادَى به ( جيهان السادات) خصوصاً بعد أن تزوجت بعده ؟! ومتى آخر مرة زارت فيها جيهان السادات ميت أبو الكوم بلد السادات ومسقط رأسه ومتحفه وذكرياته وأهله ؟! بل ومتى آخر مرة احتفلت بميلاده أو بيوم رحيله ؟! وما هي آخر مرة زارت وشاهدت فيها جيهان شقيقته السيدة نفيسة السادات الشقيقة الوحيدة للرئيس السادات؟! ما هي علاقة جيهان بأشرف مروان وهل خططت ضد السادات ؟! وهل إن كان أشرف مروان عميلاً لإسرائيل .. هل المتهم الرابع جيهان السادات عميلاً للسي آي إيه؟! قصر جيهان على النيل مِلِكْ مصر أم مِلْك جيهان ؟! ومن أين حصلت على تُحفه وأثاثه؟! وبالجُملة أقرر .. أنني أتهم المتهم الرابع جيهان صفوت رؤوف الشهيرة بجيهان السادات بالتآمر والتواطؤ والتقصير والمشاركة في قتل زوجها السادات حيث أخذته ينزف في الطائرة الجازيل وبدلاً من أن تذهب به للمستشفى العسكري ذهبت به إلى بيتها في الجيزة وأجرت العديد من المكالمات التليفونية مع البيت الأبيض وبعض الشخصيات الأمريكية ونجلها جمال السادات بأمريكا !! فما الحكاية ؟! ولماذا أرادات جيهان تصعيد الوزير منصور حسن بالذات ليصبح الرجل الثاني في مصر ؟! وما هي كواليس علاقة جمال السادات بجمال مبارك !! خصوصاً بعد دعوة النائب طلعت السادات لفتح التحقيقات في مقتل السادات .. فهل هذه صفقة لإسكات جمال السادات عن فتح ملفات التحقيقات في جريمة مقتل والده ؟! سابعاً : لذلك فإنني أطالب بالآتي : مثول كل المتهمين الأربعة المذكورة أسماؤهم بصدر عريضة الدعوى هذه وهم ( الرئيس حسني مبارك والمشير عبد الحليم أبو غزالة والوزير النبوي إسماعيل والسيدة جيهان صفوت رؤوف الشهيرة بجيهان السادات ) أطالب بمثولهم جميعاً وبشخصهم أمام عدالتكم للسؤال والتحقيق معهم ومواجهة سيول اتهاماتي وأدلتي في " جريمة قتل الرئيس أنور السادات التي حدثت في السادس من أكتوبر عام 1981 " استدعاء الشهود الآتي أسماؤهم للإدلاء بشهادتهم :
oالأستاذ محمد حسنين هيكل
oالدكتور محمود جامع
o الأستاذ عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر
o الأستاذ عمرو الليثي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الخميس
oالأستاذ عبد السناوي رئيس تحرير جريدة العربي الناصري
oالأستاذ إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور
oالأستاذ محمد أبو زيد من جريدة المصري اليوم
o اللواء أحمد سعودي " المقيم لدى " جيهان صفوت رؤوف وشهرتها جيهان السادات
توقيع أنيس الدغيدي
أعتقد إن البلاغ في غاية الخطورة من حيث الأدلة الظرفية والبراهين المنطقية الواضحة وضوح الشمس على تورط المشكو في حقهم بإرتكاب الجريمة كما ورد بلاغ الصحفي المحترم أنيس الدغيدي
حسام عامر
تعقيب
الأحد 19 سبتمبر 2010 - القاهرة
جمال عبد الناصر
انور السادات
محمد هيكل
مع اقتراب الذكرى الأربعين لرحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، فجر الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل مفاجأة حين تحدث عن ملابسات وفاته وقال ان أنور السادات الرئيس الذي أعقبه أعطاه فنجان قهوة ربما كان مسموما.
وفي برنامجه «تجربة حياة» الذي يذاع على قناة «الجزيرة» قال هيكل إنه «حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أقطع برأي بأن وفاة عبدالناصر لم تكن طبيعية إن لم تكن هناك أدلة، حتى وإن كانت هناك شكوك».
وقال هيكل انه قبل ثلاثة أيام من وفاة عبدالناصر كان هناك حوار بين عبدالناصر والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في جناح الزعيم المصري بفندق النيل هيلتون، واحتد الحوار بينهما وتسبب في ضيق لعبدالناصر وبدا منفعلا وإن كان حاول كتمان ذلك وقال لعرفات» إما ننزل غرفة الاجتماعات وننهي المؤتمر ونفض الموضوع أو نتكلم كلام جد ونتفق».
وتابع هيكل: «السادات لاحظ انفعال عبدالناصر، فقال له يا ريس انت محتاج فنجان قهوة وأنا حاعملهولك بإيدي، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة لكنه أخرج محمد داود وهو رجل نوبي وكان مسؤولا عن مطبخ الرئيس عبدالناصر، أخرجه السادات من المطبخ».
ويكمل هيكل: «عمل السادات هو فنجان القهوة وجابه بنفسه قدامي وشربه عبدالناصر».
هيكل الذي حكى الواقعة لأول مرة وخلفت وراءها شكوكا كثيرة حول مغزى روايتها إلا أنه في الوقت نفسه قال بعد سرده للقصة: «لا أحد يمكن أن يقول إن السادات وضع السم لعبدالناصر في هذه الفترة، لأسباب إنسانية وعاطفية، لا يمكن تصديق هذا، لأن هذا الموضوع لا يمكن القطع فيه إلا بوجود دليل مادي، فلم يستدل على وجود السم في الهيلتون، حتى وإن كانت هناك حالة تربص بعبدالناصر وصلت إليه شخصيا وكتب عنها بنفسه».
بدورها اتهمت سكينة السادات «شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات»، الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل بالتخريف، وقالت لبرنامج 48 ساعة الذي يذاع على قناة «المحور» الفضائية: «وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تم الفصل فيها بحكم محكمة عندما أثارت
هدى ابنة الرئيس عبد الناصر هذا الموضوع واتهمت الرئيس السادات بوضع سم لوالدها، وأخذنا عليها حكم تعويض».
ابنة السادات واخته يلاحقان هيكل ومحطة الجزيرة امام القضاء المصري بسبب حكاية فنجان القهوة
September 20 2010
اكدت السيدة رقية محمد أنور السادات الابنة الكبري للرئيس السادات انها لن تتنازل عن حق والدها فيما قاله الكاتب الكبير محمد حسانين هيكل ونشر في بعض الصحف واحدي الفضائيات وتفجيره لقضية بعد40 عاما من وفاة الزعيم عبد الناصرو29 عاما من اغتيال السادات.
وقالت رقية السادات انها لن تتحدث الي وسائل الإعلام في هذا الموضوع إلا بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة في البلاغ الذي تقدمت به إلي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام وذلك احتراما لقدسية القضاء خاصة انها سبق أن حصلت علي حكم إدانة بسبب ما اثير حول هذا الموضوع ضد هدي عبد الناصر لأن العلاقة كانت بين السادات وعبد الناصر رحمة الله عليهما كانت طيبة للغاية, وأوضحت رقية السادات انها تركت موضوع الاساءة لوالدها إلي القضاء وإن شريط الفيديو ومانشر بالصحف موجود وسوف تطلبه النيابة, وأكدت انه لم تكن هناك علاقات بينها وبين بنات عبد الناصر نظرا لفرق السن بينها وبينهن
وكانت ردود الفعل حول اخر حلقة بثتها الجزيرة لهيكلوو التي روى فيها واقعة تقديم السادات فنجان قهوة صنعه بيديه للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، توفي بعده بثلاثة أيام بعد انتهاء مؤتمر القمة الذي عقد بالقاهرة في أيلول/سبتمبر عام 1970 قد تصاعدت بشكل كبير وتقدمت رقية الابنة الكبرى للرئيس السادات ببلاغ للنائب العام تطالب فيه بالتحقيق فيما ذكره هيكل في الحلقة الأخيرة من برنامجه “تجربة حياة”، الكلام الذي اعتبرته يثير الشكوك حول إمكانية تورط والدها في وضع السم للرئيس عبد الناصر في فنجان القهوة .ورغم أن هيكل لم يسلم في نص الحلقة، التي بثتها “الجزيرة” ليل الخميس/الجمعة، بصحة فرضية الاغتيال، إلا أن سمير صبري محامي رقية قال لصحيفة “المصري اليوم” المحلية، إن هيكل روى أن السادات أعد فنجاناً من القهوة بيده للرئيس عبد الناصر، بعدما أخرج الطباخ الخاص من المطبخ، ما يعني “اتهاماً صريحاً للرئيس السادات بقتل الرئيس عبد الناصر بالسم
وكان هيكل ذكر على نحو واضح في حلقته الأخيرة من “تجربة حياة” أنه لا يستطيع أن يقطع برأي في الروايات التي ترددت حول اغتيال عبد الناصر، وكلها لم تستند إلى أدلة قاطعة وواضحة، وقال إن الشكوك أخذت بعض الناس إلى بعيد، وإن الشكوك طالت السادات “وأنا أظن أن هذا الكلام غير مقبول” .وروى الكاتب الكبير أن البعض يستشهد بواقعة جرت قبل ثلاثة أيام من رحيل عبد الناصر في فندق “هيلتون” أثناء التجهيز لانعقاد “قمة أيلول” وقال “كنت حاضراً في هذه الواقعة” .
وأوضح أن الرئيس عبد الناصر بدا عليه الغضب أثناء مناقشة بينه وياسر عرفات، ولاحظ السادات ذلك فتطوع بإعداد فنجان من القهوة للرئيس وقدمه بنفسه بعدما أخرج الطباخ الخاص بالرئيس عبد الناصر من المطبخ، لكن هيكل أضاف على نحو واضح “الكلام بأن السادات في هذه الفترة وضع السم لعبد الناصر غير ممكن، لأسباب إنسانية وأخلاقية، ولمليون سبب ولأسباب عملية، فلم يكن في مقدور أنور السادات أن يفعل هذا، وكي يصدق أحد هذا الكلام فهو يحتاج إلى أدلة كثيرة جداً
وقال سمير صبري محامي رقية السادات إن رواية هيكل التي قال فيها إن السادات قال للرئيس عبد الناصر “يا ريس أنت محتاج فنجان قهوة وأنا هاعملهولك بإيدي”، يعني اتهاماً واضحاً وصريحاً للسادات بالقتل والتسميم، الأمر الذي من شأنه أن يلحق أضراراً جسيمة بموكلته رقية .من جانبها قالت صحيفة “العربي” في عددها الصادر أمس، إن الرواية التي ذكرها هيكل “أحدثت ذهولاً في الرأي العام”، قبل أن تتساءل في عنوان عريض بصفحتها الأولى هل مات عبد الناصر مسموماً ب”قهوة السادات”؟
التداعيات الأخيرة لرواية هيكل دفعت بالجدل الدائر منذ فترة في مصر، حول حقيقة الرحيل المفاجئ للزعيم جمال عبد الناصر إلى ذروته، وكان حاتم صادق زوج السيدة هدى عبد الناصر قد قال صراحة في حوار نشر قبل أيام في مجلة “نصف الدنيا” الصادرة عن مؤسسة الأهرام، إنه لا يستبعد أن يكون ما جرى للرئيس عبد الناصر اغتيالاً، وإنه لا يستبعد تورط “إسرائيل” في هذه العملية
وقتل مبارك واعوانه مئات من فلذه اكباد الوطن من اجل كرسى السلطنه الفاسد فحاكموه