معركة المنصورة الجوية هي معركة جوية بين مصر وإسرائيل وقعت في 14 أكتوبر 1973 ضمن حرب أكتوبر 1973. حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات
الكبرى بدلتا النيل في كل من طنطا، والمنصورة، والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، ولكن الطائرات المصرية تصدت لها. وكان أكبر تصدى لها في يوم 14 أكتوبربمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. أصبح ذلك اليوم العيد السنوى
للقوات الجوية المصرية.[1] [2].
الكبرى بدلتا النيل في كل من طنطا، والمنصورة، والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية، ولكن الطائرات المصرية تصدت لها. وكان أكبر تصدى لها في يوم 14 أكتوبربمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية. أصبح ذلك اليوم العيد السنوى
للقوات الجوية المصرية.[1] [2].
كان التفكير الإسرائيلى هو تدمير المطارات المصرية التى تنطلق منها الطائرات الحربية خاصة المطارات الموجودة بمنطقة الجبهة (من طنطا، والمنصورة، والصالحية ، ابو حماد ) مما يمكنها من أن تفرض سيطرتها على أعمال القتال التى تدور على البر فى الجبهة وكانت البداية بقاعدة المنصورة الجوية .
وقعت المعركة يوم 14 أكتوبر 1973 حيث دفعت إسرائيل بمائة وعشرين طائرة مقاتلة من نوع طراز إف-4 فانتوم وإيه 4 سكاى هواك فرصدها الرادار المصري وعلى الفور انطلقت من أكثر من مطار حوالي 62 طائرة مقاتلة مصرية من طراز ميج 21متصدية للطائرات المغيرة وكانت المعركة فوق مدينة المنصورة وقد صنفت المعركة على أنها أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية وقد صدر البيان المصري رقم 39 في الساعة العاشرة مساءا جاء فيه ( دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التي حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا وكان أعنفها المعركة التي دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا. وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات( فى الحقيقة هم 6 طائرات ) فقد سقطت طائرتان بسبب فشلهم فى الوصول لقاعدتهم بعد نفاذ الوقود وطائرة أخرى دخلت فى حطام طائرة إسرائيلية أثناء سقوطها بخلاف الثلاثة طائرات الذي شملهم البيان ). كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوي من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائرتا هيلكوبتر. وبذلك يكون إجمالي خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيلكوبتر.)وكان شهدائنا من الطيارين عدد أثنين شهيد فقط والباقى من الذين أسقطت طائراتهم هبطوا سالمين بالمظلات بحمد اللهوقد حاول العدو الإسرائيلي تكذيب البيان المصري حيث أصدر بيان عن المعركة في اليوم التالي جاء فيه أن القوات الجوية الإسرائيلية أسقطت 15 طائرة مقاتلة مصرية ولكن هذا الرقم تضائل إلى سبع طائرات فقط فيما بعد مما يثبت تخبط البيانات الإسرائيلية وبعدها عن الحقيقة . وقد اتخذت القوات الجوية المصرية يوم 14 من أكتوبر عيداً لها حيث تعتبر هذه المعركة فخر للقوات الجوية المصرية
ميج 21 المصريه
وكان فشل العدو في تدمير قاعدة المنصورة الجوية تكرار لفشله أيام7, 9 و 12 من أكتوبر.
وأترككم مع شهادة بعض إبطالنا من الطيارين الأبطال
.
النتائج
في الساعة العاشرة مساءا (توقيت القاهرة المحلي) أذاع راديو القاهرة البلاغ رقم 39[6] و الذي جاء فيه "دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التي حاولت مهاجمة قواتنا و مطاراتنا و كان أعنفها المعركة التي دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا. وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة و أصيب لنا 3 طائرات. كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوي من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر. و بذلك يكون إجمالي خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر." على نفس الصعيد زعم الراديو الإسرائيلي في نهار اليوم التالي أن القوات الجوية الإسرائيلية أسقطت 15 طائرة مقاتلة مصرية ولكن هذا الرقم تضائل إلى سبعة فيما بعد[7][8].
بعد إنتهاء الحرب والتدقيق والدراسة تبين أن نتائج معركة المنصورة الجوية الحقيقية كانت كالتالي :
- أسقطت 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية عن طريق 7 طائرات ميج.
- أسقطت 3 طائرات مقاتلة مصرية بالإضافة إلى فقدان طائرتين بسبب نفاذ وقودهما و عدم قدرة طياريها من العودة إلى القاعدة الجوية، كما تحطمت طائرة ثالثة أثناء مرورها عبر حطام طائرة فانتوم متناثرة في الجو كانت قد أسقطت بواسطة تلك الطائرة.[9]
نسور السرب 46
شهادات
طيار مقاتل مدحت عارف
أنا لم اكن قد تزوجت وقت حدوث تلك المعركة و كانت القاعدة هي بيتي و كانت كل مهماتي الرئيسة هي مهاجمة أهداف أرضية إسرائيلية في سيناء المحتلة و في يوم (7) أكتوبر اليوم الأول الذي حاول فيه الإسرائيليون تدمير قاعدة ( المنصورة ) الجوية ضربت طائرة فانتوم العربة الجيب لتي كنت استقلها و انقلبت بي و الحمد لله لم أشعر بأي ألم في ذلك الوقت و قمت بطلعة جوية لضرب أهداف في سيناء و في مساء اليوم التالي شعرت بألم في كتفي فنصحني زملائي بالذهاب إلى الطبيب و الذي اجري لي أشعة علي كتفي وحد أن هناك بعض العضلات الممزقة و نصحني بأخذ أجازه و الراحة التامة و الذهاب إلى مستشفي القوات الجوية في القاهرة للعلاج و لم استطع المشاركة في صد الهجوم الثالث علي القاعدة يوم (12) أكتوبر و كان نفسي أن اسقط طائرة فانتوم للعدو و طلب مني أن ارتاح حتى يوم (18) أكتوبر ،و لكن تم الهجوم الرابع علي القاعدة يوم ( 14) أكتوبر و هو كان الهجوم الأقوى علي القاعدة و قمت بتضميد جراحي. وأنا كُنْتُ جزءَ في مجموعة تتكون من أربعة طائرات ميج و طلب منا الإقلاع و صد الهجوم ، وفي حوالي الساعة 3:30 مساءً.
بَدأتْ المعركةُ و قد وَصلنَا بعدا دقيقتين . و الصراحة أني كنت في حالة من الخوف و الذهول فأنا لم أري مثل هذا العدد من الطائرات من كلا الجانبين و أدركت أن هناك معركة جوية طاحنة و لقد اشتبكنا مع طائرات العدو فيما يعرف بي قتال الكلاب و لم نكن نحارب الطائرات فقط بل كنا نحرز الطيارين المصرين عند اقتراب طائرات العدو من ذيل الطائرات و بذلك فأننا أنقذنا الكثير من أرواح الطيارين المصرين ثم هبطت بطائرتي لأعاده التزود بالوقود لأني وقود طائرتي كاد أن ينفذ و عندها تراجعت الطائرات الإسرائيلية شرقا .
مقاتل طيار أحمد يوسف الوكيل
لقد قمنا بالترتيب مع المجموعات الجوية في قاعدة ( المنصورة ) التي كان يوجد بها سربين يتم استخدامهما في مهام الدفاع الجوي و الاعتراض و السرب الثالث كان موجود في قاعدة ( طنطا) الجوية و كان يستخدم في حماية كلتا القاعدتين و كانت لا توجد أي خسائر في يوم (14) أكتوبر و عندما كنت أطير مع ثلاثة طائرة أخرى اعترضتنا (6) طائرات فانتوم إسرائيلية لذلك انقسمنا ألي قسمين من ثلاثة طائرات و قمنا باعتراض تلك الطائرات و اضطرت تلك الطائرات الفانتوم أن تسقط جميع أحمالها من القنابل لكي تكون قادرة علي الاشتباك معنا و بالفعل اشتبكت مع إحدى تلك الطائرات و قمت بإطلاق مدفع طائرتي و لم أكن أستطيع أن استخدم الصواريخ لان هذه الطائرة كانت قريبة جدا مني و بالفعل أسقطت تلك الطائرة و شاهدت مظلتان للطيارين اللذان كانا بها ، و أنا في ذلك الوقت لم استطع أن احدد كم طائرة اشتركت في هذا القتال و لقد فوجئت عندما سمعت عن عدد الطائرات التي اشتركت في القتال من كلا الجانبين و قلت ( يا الهي بالفعل لقد كان هناك حالات ازدحام مروري علي الأرض في مصر و ألان في السماء أيضا )
مقاتل طيار نصر موسى
لقد طرت بطائرة ميج 21 في مهام دفاع جوي خلال حرب أكتوبر وكانت قاعدتنا الجوية في مدينة ( المنصورة ) و لقد ابلغنا في (5) أكتوبر بان الحرب سوف تبدأ غدا و لقد كنت في قمة السعادة .، و في يوم (14) من أكتوبر كنا نطير بطائرات ميج 21 في مهمات دفاع جوي و عندما كنا نطير شاهدنا طائرات فانتوم إسرائيلية تقترب لقذف قنابلها لذلك قمنا بزيادة سرعتنا و أسقطنا خزانات الوقود الإضافية و أردت أن أهاجم تلك الطائرات و لكن تذكرت قاعدة ذهبية هامة و هي ( قم بتأمين ذيل و مؤخرة طائرتك قبل مهاجمة العدو )و عندما نَظرتُ في مرآتِي رَأيتُ طائرة فانتوم خلفي فقمت بعمل دوران يميني ضيق مفاجئ و هذا جعلني خلف هذه الطائرة فأطلقت عليه نيران مدفعي و أسقطه في الحال و لم يكن هناك أي مظلات لذلك اعتقد انه تدمر مع طائرته و علي فكرة الطائرة فانتوم ممكن أن تهزم بسهولة من طائرة (الميج ) لانه عندما انضمت تلك الطائرات من طراز فانتوم إلى صفوف القوات الجوية المصرية تعلمت و وجدت كم هي ثقيلة ، و بَعْدَ أَنْ انضممت إلى المعركةِ بَقيتُ في الهواءِ حوالي30 دقيقة ِ وقودي كَانَ في صفر عندما هَبطتُ لإعادة التزود بالوقود مرة أخرى.
مقاتل طيار أحمد نصر
دامتْ هذه المعركةِ الجويةِ حوالي (53) دقيقة و هي ِ المعركة الأطولُ التي عَرفتْ بين المقاتلات النفّاثةِ. و ما المعركة الجوية ألا دقائق فالدقيقة الواحدة إما أن تحقق نصرا أو هزيمة ،فطائرتنا من طراز ميج تَهْبطَ كي تَتزوّدُ بالوقود و يتم إعادة ُ تسليحها ثم تقلع ثانيةً في حوالي سبع دقائقِ. الإقلاع نفسه يتم في حوالي ثلاث دقائق و لكن طيارينا كانوا يطيرون في دقيقة و نصف فقط و هذا دليل علي التدرب الجيد و مهارة الطيارين المصريين و أثناء المعركة طارت طائرتنا و التي فيقت عددا من جانب الطائرات الإسرائيلية بنسبة 2:1ِ و بالرغم من هذا فلقد حقننا بطولات في تلك المعركة و كان هناك ضابط ملازم أول أسمه ( محمد قطب ) قام بإسقاط طائرة فانتوم و لكنها كانت قريبة من طائرته لذلك انفجرت طائرته هي الأخرى بعد الضرر الذي تعرضت له نتيجة الانفجار و فتح الطيار المصري ( محمد )مظلته هو الطيار الإسرائيلي وكاد الفلاحين المصريون أن يفتكوا بالطيار الإسرائيلي و لكن الطيار المصري ( محمد ) أنقذه و ذهب الطيار الإسرائيلي إلى المستشفي و في الحقيقة كان لهذا الطيار الإسرائيلي زائر ثاني يوم و هو الملازم أول ( محمد ).
المقاتل طيار قادر حامد
في يوم (14) من أكتوبر التحمت في معركة جوية و نحن كنا في ذلك الوقت في طريق عودتنا من دورية جوية نقوم بها للتمشيط و أنا كنت تقريبا بلا وقود و وجدنا موجة من طائرات اف 4 الإسرائيلية قادمة لكي تضرب قاعدتنا الجوية في المنصورة و لقد وجدنا أن الإسرائيليون يستخدمون هذا النمط فالموجة الأولى و الثانية تقوم بإسقاط قنابلها ( العنقودية ) لضرب دفاعاتنا الجوية و الموجة الاخري تنفذ المهمةالأساسية فقابلتنا تلك الطائرات و اشتبكنا معها و كانت الطائرات أعدادها كبير من كلا الطرفين فقد كنت أرى طائرة فانتوم وورائها طائرة ميج ووراء الطائرة الميج طائرة فانتوم، فاتجهت خلف طائرة فانتوم و هاجمتها بمدفع طائرتي و لكن في هذه اللحظة محرك طائرتي توقف و حاولت استئناف القتال و لكن لم استطع فلقد نفذ الوقود و صراحة الطيارون الإسرائيليون كانوا جيدين جدا و لقد رأينا خلال الحرب معدل أدائهم الرائع و لكن في خلال هذه المعركة الجوية كانوا هؤلاء الطيارين اعلي كفاءة و لقد ظننا أن هؤلاء الطيارين هم طيارين أجانب و ليسوا طيارين إسرائيليون أو حتى طيارين اعلي رتبة و بالتالي اكثر خبرة بدل من طياريهم الذين فقدوا فوق قناة السويس و أسقطوا بنيران مدفعيتنا و صواريخنا ، و في هذه اللحظة ضرب مدفع طائرتي طائرة فانتوم و انفجرت محدثة ضوء مثل ضوء الشمس فوق المطار قرب هناجر الصيانة الخاصة بالطائرات و لقد اشتركت في هذا القتال مدة حوالي 3 أو 4 دقائق و الذي يعتبر وقت طويل جدا بمفهوم المعارك الجوية الحديثة و صراحة أنا لم أشاهد الطائرة فانتوم و هي تسقط لأنه كان عندي مشاكلي الخاصة لأني كنت سأقوم بهبوط اضطراري لطائرتي و لو كنت قد تأخرت قليلا لكان من الممكن أن اقتل لان طائرات الفانتوم ضربت المدرج و الذي كان ملئ بفتحات كثيرة ،لذلك و علي ارتفاع (50) متر فتحت مظلتي و خرجت من طائرتي و أصبت بكسر و ذهبت للمستشفي و ظللت بها حوالي من أربعة إلى 5 أيام ثم عدت للسرب مرة أخرى و لكني لم استطع الطيران مدة الحرب .
و من المعروف يا أصدقائي أن مدينة ( المنصورة ) سميت بهذا الاسم لان الصليبين حاولوا أن يقتحموا المدينة ليغزو مصر منذ أكثر من (723) سنة و لكن المصريين انتصروا عليهم و من الانتصار أشتق اسم المدينة و هي ( المنصورة ) و أعاد التاريخ نفسه مرة أخري و أراد العدو أن يبسط سيطرته علي سماء الوطن لتكون له الكلمة العليا و لكنه عاد مهزوم مدحورا بأمر الله و انتصرنا عليه و سوف نكون بأذن الله منصورين علي أي عدو تسول له نفسه المساس( بأرض و سماء و مياه) الوطن .
و هذا أبرز ما قيل عن دور سلاح الطيران المصري في حرب 73 و هذا خير دليل لمن يشككون بقدرات القوات الجوية المصرية و كفاءة عناصرها، لأنه كما يقال ( و شهد شاهدا من أهلها ) .
الجنرال أنطوني فارار هوكلي
(أستاذ التكتيك بالجيش البريطاني ) " لقد هدم الطيارون المصريون في حرب أكتوبر 73 أسطورة السلاح الجوي الإسرائيلي و من ثم فقد قلصوا دور الدبابات الإسرائيلية إلى الحد الأدنى خلال هذه الحرب "
الكولونيل تي .ان .ديبوي
( المعلق العسكري الفرنسي ) "إن كفاءة التخطيط و الأداء للقوات الجوية المصرية في حرب أكتوبر و صلت إلى مرحلة لا يمكن أن يحققها أي جيش آخر في العالم بشكل افضل " ]الجنرال ستيج لو فاجرين (أحد قادة الجيش السويدي ) " فتحت طائرات ميج 21 بطياريها المصرين عصرا جديدا من خلال خطط الدفاع ذات التكتيك الفريد و المتكامل الذي يقوم علي القوات الجوية و أنظمة الدفاع الجوي و القصف الأرضي لتغطية كل بوصة من جبهة القتال و قد تحقق ذلك من خلال الإجراءات الإلكترونية المضادة الفعالة و القيادات و لأفراد ذوي المهارات العالية .."
الكابتن بادور اينبرج
( قائد طائرة إسرائيلية من طراز سكاي هوك سقط في الأسر ) "لقد خاض الطيارون المصريون أشرس المعارك الجوية ضد الإسرائيليون .. و حققوا السيادة في الجو في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل لا تتصور إمكانية أن تفقد سيطرتها علي سماء المعركة ."
الملازم أول اوري يوسف اور
(طيار إسرائيلي أسير ) "لقد أصابتنا الدهشة لهذا المستوي الرائع الذي ظهر به الطيارون المصريون في حرب أكتوبر و تلك الكفاءة الهائلة التي أظهروها في الاشتباكات الجوية."
الملازم أول ران ماتهير روزن
( قائد طائرة استطلاع إسرائيلية سقط في الأسر ) "كانت معلوماتنا أن الطائرة الفانتوم الإسرائيلية أفضل من الميج المصرية .. و لكن حرب أكتوبر أثبت لنا عكس ذلك "
الجنرال الإسرائيلي بارليف
"كان مستوي القاذفات المصرية الثقيلة رائعا و كانت هجماتهم دقيقة و مدمرة ."
درو ميدلتون
( خبير عسكري أمريكي ) "لقد أظهرت القوات الجوية المصرية مستوي غير متوقع من كفاءة الأداء .. كان الطيارون واثقين في أنفسهم و برهنوا علي شجاعتهم بينما أكدت الأطقم الأرضية قدرتها علي التعامل مع احدث و اعقد الطائرات ."
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
"خسرت إسرائيل 20% من سلاحها الجوي في بداية الحرب وكانت معظم خسائرها من طائرات الفانتوم و القاذفات الثقيلة."
وأنا أري من و جهة نظري أن الطيار المصري لم تظهر عليه الكفاءة فقط في حرب 1973، لا علي العكس بل أن الطيار المصري لو أتيح له القتال في حرب 1967 لرأي الإسرائيليون ما لم يشاهدوا من قبل و لرأوا افظع مما رأوه في حرب 1973 . لأنه ليس صحيح كما يقال أن مصر انسحبت أمام إسرائيل في حرب 5 يونيو لا بالعكس هي لم تحارب أصلا فضلا عن أن طائرتها دمرت علي الأرض و ليس في معارك جوية . ولقد تم تعويض الطائرات التي دمرت في عدوان 5 يونيو و انضمت طائرات جديدة للخدمة في سلاح الطيران المصري و منها: و خلال الفترة من عام 1967 إلى عام 1973 تم تشييد 13 مطارا جديدا للمقاتلات و القاذفات و غيرها من الطائرات الحربية و تم بناء 716 من الهناجر أو حظائر الطائرات . و في عام 1968 تم فصل الدفاع الجوي عن القوات الجوية و تم تعيين قيادة منفصلة للدفاع الجوي
(Mig_21 , su_7 , su _20 , tu _16 )
(Mig_21 , su_7 , su _20 , tu _16 )
المصادر
- ^ AirEnthusiast, Volume 100 (July/August 2002)
- ^ Mansourah air battle, Near true story
- ^ Photos of the battle
- ^ Mansourah air battle, Near true story
- ^ فيديو لطيار مصري رائع في معركة المنصورة. موقع "أنا المسلم": (2009-03-25). وُصِل لهذا المسار في 10 أكتوبر 2010.
- ^ صورة أصلية من البلاغ 39.
- ^ Al-Ahram weekly
- ^ Al-Ahrm wekly
- ^ AirEnthusiast, Volume 100 (July/August 2002)