لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ بسطوةِ جَبَّروتِ قَهرِكَ وَبسُرعةِ إغَاثةِ نَصرِكَ وَبِغِيرَتِكَ لإنتهَاكِ حُرمَاتِكَ وَبحمَايَتِكَ لَمَن أحتَمي بآيَاتِكَ أسألُكَ يَا اللهُ يَا قَريبُ يَا سَميعُ يَا مُجِيبُ يَا سَريعُ يَا جَبّارُ يَا مُنتَقِمُ يَا قَهّارُ يَا شَدِيدُ البَطشُ يَامَنْ لاَيَعجزهُ قَهرُ الجَبّابرةُ وَلاَيَعظُمُ عَليهِ هَلاكُ المُتَمردَةِ مِن المُلوكِ وَالأكَاسِرةِ أنْ تَجْعَلَ كَيدَ مَنْ كَادَنِي فِي نَحْرِهِ وَمَكرَمَنْ مَكَرَ بِي عَائِداً عَليهِ وَحُفرَةَ مَنْ حَفَرَ لَي وَاقِعَاً فِيها وَمَنْ نَصَبَ لِي شَبَكَةَ الخِدَاعِ اجْعَلهُ يَا سَيِدْي مُسَاقاً إليها وَمُصَاداً فِيها وَأسِيراً لَدَيها.
اللَّهُمَّ بِحَقِ كهيعص أكْفِني هَمّ العِدَا وَلَقِهُمُ الرَدَي وَأجعَلَهُم لِكُلِ حَبِيبٍ فِدَا وَسَلِط عَلَيهم عَاجلِ النِقمَةِ فِي اليَومَ وَالغَدَااللَّهُمَّ بَدِد شَملَهُم اللَّهُمَّ وَفَرِق جَمعَهم اللَّهُمَّ وَقِلَ عَدَهُم اللَّهُمَّ وَفِلَ حَدّهُم اللَّهُمَّ أجعلِ الدائرةِعليهم اللَّهُمَّ أرسلِ العذابَ إليهم اللَّهُمَّ أخرجهم عن دائرةِ الحلمِ واسْلِبَهُم مَدَدَ الإمهَال وَغُلّ ايِديَهِم وَارْجُلَهُم واربط على قلوبِهم وَلاَ تُبَلِغَهٌمُ الأمَالَ
اللَّهُمَّ مَزِقَهُم كُلَّ مُمَزِقٍ مَزَقْتَهُ لأعدَائِكَ إنْتِصَاراً لأنْبيائِكَ وَرُسًلِكَ وَلأوْلِيَائِكَ وَعِبَادِكَ المُؤمِنِينَ
اللَّهُمَّ انْتَصِر لِي إنْتِصَارِكَ لأحبَابِكَ عَلىَ أعدَائِكَ اللَّهُمَّ لاَتُمَكِنِ الأعدَاءَ فيّ وَلاَ تُسَلِطَهُم عَليّ بِذُنُوبِيَ.حَم. حَم. حَم حَم حَم حَم حَم حُمّ الأمرُ وَجَاءَ النَصر ُفَعَلّي لاَيُنصَرونَ حَمْ .عسق حمَايتي مِمَا أخَافُ اللَّهُمَّ قِني شَرالأسوأَ وَلاَ تَجعَلني مَحَلاً للبَلوا
اللَّهُمَّ أعْطِني أمَلَ الرَجَاءِ وَفَوقَ الأمَلِ يَاهُوَ.يَاهُوَ.يَاهُوُ.يَامَن بفَضلهِ لِفَضلهِ أسألُ أسألَكَ.العَجلَ.العَجلَ العَجلَ إلَهىَ الإجَابةَُ. لإجَابةُ الإجَابةَُ يَامَن أجَابَ نُوْحاً فِي قَوْمِه ِيَامَن نَصَرَ إبراهيمَ عَلىَ أعدَائهِ يَامَن رَدَ يُوْسُفَ عَلَىَ يَعْقوبَ يَامَن كَشفَ الضُرَعنْ أيوبَ يامنْ أجابَ دعوةَ زكريا يَامَن قَبِِلَ تَسبِيحَ وَيُونُسَ بنَ مَتّىَ أسألكَ بأسْرَارِ أصْحَابِ هَذِهِ الْدَعَوَاتِ المُسْتَجَابَاتِ أنْ تَقْبلَ مَابهِ دَعَوْتُكَ وأنْ تُعْطِيني مَاسَأَلتُكَ وَإنْجِزَ لِي وَعْدَكَ الّذِي وَعَدْتًهُ لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ أَن لاإِلَهَ إِلاَّأَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
إنْقَطَعَتِ أمَالِيَ وَعِزَتِكَ إلا مِنْكَ وَخَابَ رَجَائىَ وَحَقُكَ إلا فِيكَ
إنْ أَبْطَأت غَارَةُ ألأرْحَامِ وَإبتَعَدَتْ فَأقْرَبُ الْشَيءِ مِنيَ غَارةُ اللهِ
يَا غَارَةَ اللهِ جِدْي السَيرَ مُسْرِعَةًً فِي حَلِ عُقْدَتِي ياغَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادُونَ وَجَارُوا وَرَجَوتُ اللهُ مُجِيراً
وَكَفيَ باللهِ وَلْيّاً . وَكَفىَ باللهِ نَصِيراً
حَسْبيّ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللهِ العَلىُ العَظيمُ إستَجِبْ لي آمِينٌ.
آمِينٌ .آمِينٌ فَقُطِعَ دَابِرُالْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
دعاء لسيدى ابو الحسن
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
اللَّهُمّ إنى أتوسل بك إليك،اللَّهُمّ إنى أُقْسِمُ بك عَلَيْكَ،اللَّهُمّ كما كنت دليلى عليك فكن شَفِيعى إليك
اللَّهُمّ حَسَنَاتِى مِن عَطَائِكَ وَسَيِّئَاتِى مِن قَضّائِكَ فَجُد اللَّهُمّ بِمَاأَعْطَيتَ عَلَى مَاقَضَيتَ حَتى تَمحُو ذَلِكَ بذَلِكَ،لاَ لِمَن أَطَاعَكَ فِيمَا أَطَاعَكَ فِيهِ لَهُ الشُكْر وَلا َلِمَن عَصَاكَ فِيمَا عَصَاكَ فِيهِ لَهُ اَلْعُذْر لأَنَكَ قُلتَ وَقَوْلُك الْحَقُّ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ،بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَا رَّحْمنُِ يَا رَّحْمنُِ يَا رَّحْمنُِ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ يَا رَّحِيمُ لاَ تَكِلنِى إلى نَفْسِى فِى حِفْظِ مَا مّلَكْتَنِى لِمّا أنتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِى،وَأَمدِدْنِى بِدَقِيْقَهٍ مِن دَقَائِقِ إسْمُكَ اَلْحَفِيظٌ اَلّذى حَفَظتَ بِهِ نِظَام اَلْمَوجُوْدَات،وَاكسِنِى بِدّرعٍ مِن كِفَايَتِك، وَقَّلِدنِى بِسَيفِ نَصرَتكَ وَحِمَايَتِكَ ،وَتَوْجَنِى بِتَاجِ عِزّتكَ وَكَرَامَتِكَ،وَرِِدَّنِى بِرِدّاءٍ مِنكَوَرَكِبَنِى مَركِبَ اَلْنَجَاة فِى اَلْمَحيَا وَبَعدَ اَلْمَمَاتِبَحَق فَجشٍاَمدِدنِى بِدقَائِقَ اَسْمِكَ اَلْقَهّار تَدفَع بِهِ عَنى مَن أرادَنى بَسُوْءٍ مِن جَميع اَلْمُؤْذيَات وَاَلاضرار،وَتَوَلَنِى بِولاَيةِْعِزٍٍّ تُخْضِعَ لَى بَها كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وكُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍياعَزيزُ ياجَبَّارُ ثلاثاوَاَلقِ عَلَىَّ مِن زِينَتِكَ وَمِن مَحَبَتِكَ وَمِن شَرفِ ربوبيتِكَ مَا تَشْهَد بِهِ اَلْقلوب،وَتَذِّل بِهِ النُّفُوس ،وَتَخْضّع لَهُ الرِّقَاب،وَتَبرَق لَهُ الأَبْصَارُ،وَتَعدُوْ لَهُ اَلأفكَار،وَيَصغّرلَهْ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍٍ ، وَيُسَخَّر لَهُ كُلُّ مَلِك جَبَّار،ويُسَخّرلَهُ كُلُّ مًلِك قَهَّارُيا اللهُ يَا مَالِكُ يَا عَزيزُ يَا جَبَّار ُيَا اللهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدٌ يَا قَهَّارُثلاثاوسَخِرلِىَّ جَمْيع خَلْقِكَ كَما سَخَرتَ اَلْبَحرَ لِمُوْسَى عَلَيِهِ اَلْسَلاَم،وَلَين لِىَّ قُلُوْبهم كَما لَيَنْتَ الْحَدِيدَ لِدَاْود عَلَيِهِ اَلْسَلام ،فَإِِنَهُم لاَ يَنطِقُونَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ نواصيهم فى قَبْضَتُك وقُلُوبُهُمْ فى يَدِكَ،تُصَرِفَهُم حَيْثُ شِئْت.يَامُقَلَّبُ الْقُلُوبُ يَاعَلاَّمُ الْغُيُوبِ ثلاثا.أَطْفَأتُ غَضَبَ النَّاسَ بِِلاََّإِلَهَ إِلاَاَلله ،وَأَسْتَجلَبتُ رِضَاهُم بِسَيِدْنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيِهِ وَسَلَمَ رَسُوْلُ اَللهُ،فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ.
اللَّهُمّ مَنَنْتَ عَلَىَّ بِالإيمَانِ وَالمَحبهِ وَالطاعةِ وَالتوحيدِ،وَأَحَاطَت بى اَلغَفلةٌ وَالشَهوةُ وَالمَعصيةُ،وَطَرَحتْنِى نَفْسُي فِى بَحرِ اَلْهَوْى فَهى مُظلِمَة وَعَبدُكَ مَحزُوْنٌ مَهمُوْمٌ مَغمُوْمٌ ،قَد اَلْتَقَمَةُ نُوْن اَلْهوى وَهُوَ يُنَادِيكَ نِداءَ اَلْمَحْبُوْب اَلْمَعْصُوْم نَبيكَ وَعَبدُكَ يُوْنُس بنَ مَتى وَيَقُوْلُ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجِب لى كَما أَسْتَجَبتَ لَهُ،وَأَيِدنِى بِالمَحَبهِ فِى مَحَلِ اَلْتَفرِيد وَاَلْوحدَة،وَأنْبِت عَلَىَّ أشجَار اَلْلُطف وَاَلْحَنَان فِإِنَكَ أنتَ اَللهُ اَلْحَنَّان اَلْمَنَّان،وَلَيسَ لِى إلاَأنتَ وَحْدَكَ لاَّشَرِيكَ لَكَ وَلستٌ بِمُخْلِفٍ وَعدَكَ لِمَن أَمنَ بِكَ إِذْ قُلتَ وَقَولُكَ اَلْحَقُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَامَن لَم تُشهِدنى عَلى خَلقِى وَخَلْقِ نَفْسِى وَلَم تَتْخِذ أَحداً مِن الْمُضِلِّينَ عَضُداً وَلََم يَكُن لك شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ولَم يَكُن لك وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ كَبَرت نَفْسَك قَبلَ أَنْ يُكَبِرَكَ اَلْمُكَبِرون وَعَظَمت وجُودك قَبلَ أَن يُعَظِمَك اَلْمُعَظِمُوْنَ ،أَسْأَلَكَ بِالتَعْظيم اَلّذى لَيسَ لَهُ سَبَب وَلاَنَسَب أَن تَعِزّنِى عِزّاً لاَذُلّ بَعدَه وَغِنى لاَفقر مَعهُ وَأَنُساً لاَكَدَرَ فيهِ وَأَمناً لاَخَوْف بَعدَه وَأسْعِدنى بإِجَابة اَلْتَوْحيد فِى طَاعتِكَ حَسبَما كُنتُ يَومَ اَلْميثَاق اَلأوْل فِى قَبضَتِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمّ أَتِنِى عَقلاً لاَيَحجِبَنى عَنك وَلاَعَن فَهمِ كَلاَم رَسُوْلِكَ وَهَب لَى مِن اَلْعَقلِ اَلّذى خَصّصْتَ بهِ أَوْلِيَائُكَ وَرُسٌلُكَ وَأَنْبِيَائُكَ والصِّدِّيقِينَ من عِبَادِكَ،وَاَهْدِنِى بِنُوْرِكَ هِدَايَهَ اَلْمُخَصَّصِّيْنَ بِمَشِيْئَتِكَ وَوِسِع لِى فِى اَلْنُوْرِ تَوْسِعَةً كَامِلَةً تَخُصِنى بِهَا بِرّحْمَتِكَ،فَإنّ اَلْهُدَى هُدَاكَ وَإنّ اَلْفَضْلَ بِيَدِكَ تُؤْتِيْهِ مَن تَشَاء وَأنتَ اَلْوَاْسِعُ اَلْعَلِيْمُ،تَخُتصُ بِرَحْمَتِكَ مَن تَشَاء وَأنتَ ذُوْ اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ ،يَاعَزيِزُ يَاحَلِيمُ يَاغَنِىُ يَاكَرِيمُ يَاوَاْسِعٌ يَاعَلِيمُ يَاذَا اَلْفَضْلِ اَلْعَظِيمِ إجْعَلَنِى عِندِكَ دَائِماً وَبكَ قَائماً وَمِن غَيرِكَ سَالِماً وَفِى حُبِكَ هَائِماُ وَبعظَمتِكَ عَالماً،وأسْقِط اَلْبَينَ بَينى وَبَينِكَ حَتى لاَ يَكُوْنَ شَيءٌ أَقرَبَ اَلَىَّ مِنكَ،وَلاَتَحجِبنى بِكَ عَنكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وهَب لِى مِن اَلْنُوْرِ اَلّذى رَأى بهِ رَسُوْلِكَ صَلّى اَللهُ عَلَيهِ وَسَلِمَ تَسْليمَاً مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ،لأكُوْنَ عَبدُاًَ بِوَصفِكَ سَيدَي لاَ بِوَصفِ نَفْسَي،غَنىٌ بِكَ عَن تَحديدِ اَلْنَظرَ بِشَىءٍ مِن ْمَعلُوْمَاتي،وَلاَ يَلحَقَني عَجزاً عَمَا أَرَدَت مِن مَقدُوْرَاتي ،مُحيطاً بأنواع اَلْسِرَ بِجَميعِ أَنواع ْدَعَوَاتي،فَأَكُوْنُ مُرَّبِيَاً لْبَدَنِي مَع ْنَفْسِي،وَْقَلبِي مَعَ عَقلِي،وَْرَّوْحِي مَعَ سِرِي ،وَأمرِي مَعَ ْبَصيرتيِ ، وَصِفاتي مَع ْذَاتِي وَعَقلِي الأوْلِ اَلْمُمْتَدُ عَن ْرَّوْحِي ألأكْبَر اَلْمُنْفَصِلَ عَن اَلْسِرِ ألأعَلَى وَأرزُقنِى مِن كَنْزِ لاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إلاََّبِاللهِ فِإنَهَا كَنْزٌ مِن كُنُوْزِ اَلْجَنةِ،وَإصرِفنِى بِهَا صَرفاً تَمحَقُ بهِ مِن قَلبى كُلَّ قُوَّةٍ مِنى،وَإغنِنِى بِذَلِكَ اَلْرِزق عَن مُلاَحَظةِ ْنَفْسِي وَخَلْقِي ،وَأخْرِجَنى بِهَا عَن ذُلِ خَلْقي وْتَدبِيريوَأختياري،وَعَن غَفلَتي وَْشُهُوْتي وَمَشِيئَة انَفْسِي وَقَهري وَاَضِطَرَاري ،إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
اللَّهُمّ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّرَيْبَ فِيهِ إجمَعَ بَينِى وَبَينَ طَاعَتِكَ عَلَى بِسَاطِ مُشاهدَتِكَ،وَفَرق بَينى وَبَينَ هَمّ اَلْدُنِيا وَهَمّ اَلأخِرةِ وَتُب عَلَىَّ فِى أمرِهِما،وَأجعَل هَمى أنتَ وَإملأَ قَلبى بمَحَبَتِكَ وَنّوْرَهُ بِأَنْوَارِكَ وَخّشِع قَلبى بِسُلطَانِ عَظَمَتِكَ وَلاَ تَكِلنِى إلى نَفْسى طَرفَةَ عَينٌ وَلاَ أقَلَ مِن ذَلِكَ،وَإصلِح لِى شَأنى كُلَهُ يَامَن خَلَقَ اَلْخَلْقَ مِن غَيرِ حَاجَةٍ إلَيهِم وَكُلَهُمُ إلَيهِ لَهُ اَلْحَاجَهِ، لاَ تَبتَلِينِى بِالحَاجَهِ يَاجّلِيلُ يَاجَمِيْلُ،وَكُن لى بِاللُطفِ اَلّذى كُنتَ بهِ لأَولِيَائِكَ،وَأنصُرنى بِالرُعبِ اَلْشَديدِ عَلى أعدَائِكَ
اللَّهُمّ بِحَقِ إسْمُكَ اَلْمَجِيْدُ أطوِى لِى اَلْبَعيدُ وَسَهِل عَلَىَّ وَلِىَّ كُلَّ صَعبٍ شَديدٍ يَااَللهُ يَارَبَّاهُ يَامُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أغِثْنِى يَاكَريمُ وَأرْحَمنى يَابَرُ يَارَّحِيْمُ ثلاثايَامَوْجُوْدُ قَبلَ كُلَّ مَوْجُوْدٍ يَاأَوَّلُ يَاآخِرُ يَاظَّاهِرُ يَابَاطِنُ ضَاقَتْ عَلىَّ نَفْسى وَضَاقَتْ عَلَىَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ولاَّمَلْجَأَ وَلاَّمَنْجَا لِى إِلاَّإلَيكَ،فَإغْفِر لِى وَأرْحَمنِى وَتُب عَلَىَّ لأَتُوْبَ،لاَّتَّوَّابُ غَيرِكَ إنكَ أنتَ اَلْتَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ لاََّإِلَـهَ إِلاَّأنتَ،كُنْ لِى بِحَياتِكَ كَما كُنْتَ لأحبَابِكَ،وَأمْحَقَ عَنى بِصِفَاتِكَ كَما فَعَلتَ بِأَصفِيَائِكَ،وَأجعَلنى قَََّيوْمَاً بتِلكَ اَلْعِصمَةِ مِنكَ لاَّمِن غَيرِكَ، كَمَا فَعَلتَ بِنَبيكَ وَحَبِيبكَ وَصَفيكَ وَسَيدَ خَلْقِكَ مُحَّمَدٍ صَلّىَ اَللهُ عَلَيهِ وَسَلَمَ ، فَأنَنى إذَا طَلَبتَ مِنكَ اَلْغَوْثَ فَقد طَلَبتَ غَيرِكَ،وَإِن سَأَلْتَكَ مَاضَمَنتَ لِى فَقَد إتَهَمتَكَ،وَإنْ سَكَنَ قَلبى ألى غَيرِكَ فَقَد أشرَكتَ بِكَ ،جّلَت أوصَافكَ عَن اَلْحُدْوثِ فَكَيفَ أَكُوْنَ مَعَكَ وَتَنَزَهَتَ عَن اَلْعِلَلِ فَكَيفَ أَكُوْنَ قَريباً مِنكَ وَتَعَالَيتَ عَن ألأغيارِ فَكَيفَ يَكُوْنَ قَوَامِى عَن غَيرِكَ .اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ َبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَيُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّوُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَتَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَتُحَمِّلْنَا مَا لاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ الم اللّهُ لاإِلَـهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ إِنَّ اللّهَ لاَيَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَإِلَـهَ إِلاَّهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. اللَّهُمّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ،أسألك صحبة الْخَوْفُ وغلبة الشوق وثبات العلم ودوام الذِّكْر،ِوأَسْأَلُكَ سِرَألأسرارالمَّانِعَ مِن الإصرَار حَتى لاَيَكُوْنَ لِى مَع الذَّنبِ قَرَارٍ،فَأجتَبيني وَأهدِيني إلى اَلْعَمَلِ بهَذهِ اَلْكَلِمَات اَلَتى بَسَطَتهَا عَلى لِسَانِ رَسُولَكَ وابْتَلَيتَ بِهِنَّ إِبْرَاهِيمَ خليلك فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَيَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَاجْعَلْنَي مِن الْمُحْسِنِينَ من ذُرِّيَّته ومِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ ونُوحٍ،واسْلُكَ بى سَبِيلَ أَئِمَّةَ الْمُتَّقِينَ اللَّهُمّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلماً كثيراً ولايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّأنت فاغْفِر لِى وَاَرْحَمنى وَتُب عَلَىَّ لاَّ إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ يَا اَللهُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمٌ يَا كَريمُ يَا سَّمِيعُ يَا بَصِيرٌ يَا مُّرِيدُ يَا قَدِيرٌ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا مَنْ هُوَ هُوَ يَا هُوُ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَّاهِرُ يَا بَاطِنُ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.