ان ظاهرة الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التى تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التى تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد.
ولكن من الواضح أن فى كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف، والتمادى فى الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس
..
ان الخيانة الزوجية تعتبر مرض العصر الذى نعيشه.
وهى جريمة تقع لأسباب مختلفة منها مثلا أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان.
ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها.
كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا.
وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن.
وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف.
وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.
وتتبع بعض الزوجات أساليب خاطئة تعود عليهن بنتائج سلبية
قد يكون هذا بسبب سلوكيات خاطئة أيضا من الزوج
أو بسبب فقد الزوجة لثقتها في نفسها
بعض الزوجات يشط بهن الخيال ولا يتوانين عن وضع علامة اكس على كل ما يهدد حياتهن الزوجية ولو كان التهديد مجرد احتمال بعيد يصعب أن يتحقق على الأرض
وقد ابتدعت الزوجة طرق عديدة لتحقيق هدفها وهو المحافظة على الزوج بأي طريقة منها مثلا
الديون .بان تجعله يبيع كل ما يملك وإفراغ جيوب الزوج بكل الطرق
ربط الزوج بكثرة الأطفال وطلباتهم التي لا تنتهي
اختلاق المشاكل العائلية بين أهل الزوج والقطيعة وبذلك تتسيد على الوضع العام في البيت .
حصار الزوج في الحركة والتفتيش الدائم في الجيوب
وسيلة البكاء والتأثير والتمارض المستمر على الزوج
عزيزتي هل تستطعين الحياة بهذه الطريقة للحفاظ على بيت الزوجية كما تفعل بعض الزوجات ؟
الخوف
والتوجس
والقلق
من فقدان الزوج فتبتدعين الطرق المختلفة والمدمرة للحفاظ على الزوج حتى ولو بخيانته ؟؟؟؟؟؟؟
الحالة النفسية للمرأة الخائنة
ما لاشك فيه أن الخيانة الزوجية جريمة كبيرة يمكنالزوجة أن تقترفها..
وتختلف شدة هذه الجريمة..
والأشكال المخففة منها تأخذ شكل النظرة الخاصة أو الليونة في القول أو القيام بحركات تثير الجنس الآخر.
وهناك أشكال متوسطة الشدة مثل الخلوة وتبادل الإعجاب والاستلطاف والكلام الخاص.
وأما الأشكال الشديدة فهي اللقاء الجنسي بكافة أشكاله ودرجاته.
والخيانة الزوجية هي إثم ومعصية وانحراف عن القيمة السليمة وفي جانب آخر يمكن للخيانة الزوجية أن تكون تعبيراً عن العدوانية والغضب وأن تكون سلاحاً ضد الزوج أو الزوجة.
وهذا السلاح مدمر بالطبع لكلا الطرفين..
والزوجة مثلاً حين تخون زوجها يمكن لها أن تشعر بنوع من القوة, وتزداد في نظرها أهميتها وتقديرها لذاتها, كما تشعر بأنها قد فرغت غضبها على زوجها وأنها انتصرت عليه ولو بشكل منحرف.
ومما لاشك فيه أن الخيانة الزوجية ليست واسعة الانتشار في بلادنا..
بينما تنتشر بشكل واضح في المجتمعات الغربية وغيرها, ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب..
ومنها تعذر الطلاق في المجتمعات الكاثوليكية أو تعذره لأسباب أخرى..
كما أن ميوعة الأخلاق والقيم لها دور واضح في ذلك. إضافة لقيم الحياة الاستهلاكية والمادية التي تؤكد على مبادىء اللذة والمتعة وتتهاون في ضرورة ضبط الإنسان لرغباته ولذاته.
ومن الأسباب أيضاً ازدياد الصراع بين الرجل والمرأة والاقتتال بينهما.. وغير ذلك من الأسباب.
ومن الناحية التاريخية نجد أن المرأة قد ارتبطت بها صفات مخيفة من حيث غرائزها وتقلبها وعلاقتها بالشيطان وصفاتها السلبية المتعددة. وقد لعب جهل الرجل بالمرأة وما يتعلق بها من حمل وإنجاب ودورة شهرية وغير ذلك دوراً هاماً في زيادة مخاوفه منها ومنافسته لها ومحاولته ضبطها وتقييدها وظلمها, إضافة للعوامل الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وقد ساهم ذلك الضبط والظلم باستعمال المرأة لسلاح الجسد وكأسلوب ترد فيه على قهرها...
ولا يمكننا أن نقول إن المرأة تخول "بطبعها" وأنها جبلت على الخيانة فالرجل يخون أيضاً. ولابد من ضبط النفس ونوازعها وشرورها لدى الجنسين.
ويمكننا القول من الناحية النفسية إن الخيانة الزوجية جريمة يشترك فيها الزوجان..
حيث يساهم الرجل بضغوطه وإيذائه لزوجته وهضمه لحقوقها بتشجيعها على الخيانة ومن ثم على الانتقام منه بشكل خاطىء.
ومن المتوقع أن زيادة القهر والظلم تؤدي إلى الفعل العدواني والذي يمكن له أن يأخذ شكل الخيانة الزوجية عند المرأة.
وأيضاً فإن خيانة الزوج لزوجته تشجع على خيانة المرأة لزوجها.
ومن الناحية العيادية نجد أن اضطراب الشخصية يساهم في الوقوع في الخيانة الزوجية مثل بعض حالات الشخصية الحدودية والتي تتميز بالاندفاعية والسلوكيات الخطرة وتقلب المزاج والغضب, وأيضاً بصعوبات في العلاقات مع الآخر من حيث تناوب المبالغة في تقدير الآخر أو تحقيره, إضافة لاضطراب صورة الذات ومحاولات الانتحار أو إيذاء النفس وغير ذلك من الصفات.
وأيضاً فإن الشخصية المضادة للمجتمع والتي لا تتورع عن القيام بمختلف الأعمال المضادة للقانون والأخلاق يمكن لها أن ترتكب الخيانة الزوجية وبشكل متكرر ومتعدد.
وأما الشخصية الهستريائية والتي تتميز بالمبالغة وجذب الانتباه والإثارة الجنسية والاستعراض وتقبل الإيحاء والتأثر السريع بالآخرين ومنهم, وسطحية الانفعالات والتفكير وحب المغامرة والإرضاء الفوري وغير ذلك من الصفات..
فإن صفاتها الأساسية وسلوكياتها تثير الريبة..
ولكنها في كثير من الأحيان لا تصل إلى درجة الخيانة الفعلية إلا إذا ترافقت شخصيتها مع صفات مرضية أخرى مثل صفات الشخصية الحدودية أو المضادة للمجتمع.
ونجد أيضاً أن الأشخاص الذين يحملون عقداً خاصة مرتبطة بالجنس أو العدوانية أو من تعرضوا للإيذاء الجنسي أو الجسدي أو الإهمال وعدم الرعاية في طفولتهم..
يمكن لهم أن يندفعوا ويتورطوا في سلوك جنسي خاطىء مؤقتاً أو بشكل متكرر.
وفي بعض الحالات النفسية الشديدة مثل الفصام أو الهوس يمكن للاضطراب النفسي أن يؤدي إلى سلوك جنسي غريب وغير متناسب مع طبيعة الشخص وذلك بسبب اضطراب المنطق أو المزاج.
ولابد من الإشارة إلى أن الغيرة الزوجية في أشكالها المختلفة تعكس قلق الزوج أو الزوجة من الخيانة الزوجية..
والقلق العادي هنا شعور طبيعي يهدف إلى المحافظة على الشريك الزوجي وربما يصل هذا القلق إلى درجة الهذيان أو ما يقرب منها.
ويساهم الزوجان عادة في تطور الغيرة الزوجية من خلال غموض أحدهما أو تصرفاته غير المناسبة..
ولابد من التفريق بين الغيرة الزوجية وبين الخيانة الزوجية الفعلية, وقد يصعب ذلك في بعض الأحيان.
وفي النهاية لابد من التأكيد على أن الإنسان يحمل في داخله نوازع الخير والشر معاً..
ولابد من تزكية النفس وضبطها والابتعاد عن الشبهات في القول والفعل.
ويمكن تفسير بعض أسباب الخيانة الزوجية في بعض الحالات دون أن يكون ذلك تبريراً لها.
والإنسان مطالب بالتصرف المناسب والسلوك الناضج والواعي..
والمرأة تستطيع أن تفعل ذلك بالطبع...
وإذا كانت حياتها غير سعيدة أو مرضية مع زوجها فإن عليها أن تتجدد وتسعى للحياة التي تناسبها بشكل منطقي وأخلاقي ودون جريمة...
وعليها بالطبع أن تحاول أن تحل مشكلاتها المنزلية والاجتماعية وأن تصلح ما يمكن إصلاحه وأن تصبر على ما لا يمكن إصلاحه.
وكثيراً ما نجد بعض الشخصيات ترمي بأخطائها على غيرها, وهي تعدد الأسباب والتبريرات التي أدت إلى جرائمها محاولة التنصل من المسؤولية...
ولكن ذلك لا يعفيها من مسؤولياتها ولا يخفف عنها العقاب.
ولابد من التوبة الصالحة واتباع الطريق القويم...
ولابد أن يسعى الإنسان ليصلح من نفسه ومن أهله مما يؤدي إلى صلاح المجتمع.
دراسة نفسية عن المرأة الخائنة
النمط البغائي
فهذه المرأة تتاجر في جسدها نظير المال ومع أي رجل، بينما المرأة السوية تتجه عواطفها نحو إنسان واحد لا تمارس الجنس إلا معه بدون مقابل مادي وبدافع من رغبة متبادلة عاطفية وبدنية.. أين أوجه التشابه بين المرأة الخائنة والمرأة البغي في هذا النمط بالذات؟! النمط البغائي!
أوجه التشابه بين البغي وبين المرأة الخائنة ذات النمط البغائي أي التي تشبه البغي في بنائها النفسي، وهي تختلف عن أي امرأة أخرى تخون حيث ان هناك أنماطاً وأنواعا ًمختلفة.
النمط الأوديبي
الأوديبي معناه أن يتجه الطفل الذكر برغبته الى أمه ليجد نفسه في صراع مع الأب، بينما تتجه الطفلة الأنثى بحبها الى الاب في منافسة مع الأم.
هذه مرحلة طبيعية يمر بها كل طفل وكل طفلة من سن الثالثة الى سن السادسة ثم يحل بعد ذلك الموقف الأوديبي حلاً طبيعياً تلقائياً صحيحاً.
أما إذا لم يحل الموقف الأوديبي حلاً صحيحاً سليماً ، فإن الصراع يستمر..
صراع الذكر مع أبيه ليفوز بأمه وصراع الأنثى مع أمها لتفوز بأبيها.
ماهي علاقة الصراعات الأوديبية بخيانة المرأة؟
في الصراع مع الأم تكون هناك منافسة واضحة ومباشرة ومعلنة بين الطفلة وأمها..
وتكون هناك ايضاً حرب خفية مستمرة وخاصة إذا كانت الأم غير سوية، هذه الحرب الخفية تستعمل فيها الأم كل أسلحتها ويكون الهدف منها تحطيم إحساس ابنتها بأنوثتها.
تحاول الأم أن تتفوق على ابنتها في التزين وإظهار محاسنها وجذب انتباه الناس لها وفي نفس الوقت تحرم ابنتها من فرصة إظهار جمالها والاهتمام بمظهرها.
تشعر أن أباها قد فضَّل أمها عليها، وتشعر ان اي رجل سيفضل امها عليها، وستشعر ان اي رجل لن يهتم بها..
ومن هنا تبدأ المشكلة ويبدأ أيضاً السلوك الغريب الذي يجعل هذه الفتاة الصغيرة حين تصل الى مرحلة المراهقة تجري وراء كل شاب او رجل يبدي لها اهتماماً سطحياً، وتسعى بالذات وراء الرجل الذي يرفضها أو الذي لا يبدي اهتماماً بها ، تظل وراءه وتبذل كل الوسائل من أجل ان تحصل عليه، وبعد حصولها عليه تفقد رغبتها واهتمامها به ثم تطرده من حياتها.
وهذه الفتاة قد تمارس الجنس مع كل رجل تعرفه ، ولكن ابداً على الأطلاق لاتستمع بأي علاقة جنسية بالرغم من ادعائها بغير ذلك.
تشعر بالحقد على كل فتاة وتشعر بالمرارة الشديدة حين تسمع عن قصة حب موفقة أو عن زواج سعيد، وتسعى دائماً الى الوقيعة بين كل حبيبين او كل زوجين ولامانع لديها- بل هذه لعبتها المفضلة- أن تستميل زوج صديقتها ناحيتها وتوقعه في حبائله، تميل أكثر الى اقامة علاقاتها مع رجال متزوجين.
قد تتزوج ولكن لاتستقيم علاقتها بزوجها أبداً.
هذا هو النمط الأوديبي للمرأة الخائنة، والأساس فيه اضطراب علاقة الطفلة الصغيرة بأمها وأبيها مما يشوه علاقتها بالرجل في المستقبل.
النمط الهستيري
المرأة الخائنة ذات النمط الهستيري لا تستمتع جنسياً أو لا تستهويها العملية الجنسية ولا تقبل عليها لإرضاء رغبة بدنية ملحة ، ولذلك فبالرغم من تعدد علاقاتها بالرجال فإنها قليلاً ما تنغمس جنسياً معهم، والطريف في الأمر أنها قد تتباهى بعلاقات جنسية لم تحدث وهي بذلك تبعد عن نفسها شبهة البرود الجنسي.
المشكلة الأولى والأساسية لهذه المرأة مشكلة جنسية، هناك كبت للجنس اي كبت واقع على الرغبة الجنسية، سلوكها كله يدور حول هذا المحور فهي تغري الرجل بشتى الوسائل وما أن يقدم على العلاقة الفعلية معها تلبية لنداء الإغراء تبدأ في النفور وتعلنها صراحة أن هذا الرجل يرغب فيها ولكنها هي الرافضة..
وهي إنسانة سطحية المشاعر الى حد بعيد أقرب الى التبلد الوجداني وإن كانت تظهر عواطف حارة ولكنها مؤقتة وسطحية.
تنتقل بسرعة من علاقة الى علاقة حيث لاتوجد علاقات او اشياء ثابتة في حياتها وبنفس القدر الذي تبدو به ناعمة حالمة رومانسية، فإنها تندفع أيضاً في ثورات هائجة تخرج فيها عن كل الحدود اللائقة فتسب وتلعن بألفاظ لا تتناسب مع مستواها الاجتماعي ،
لهذه المرأة ثلاث مشكلات :
امرأة اجمل منها ،
ورجل تحاول الايقاع به،
وجنس تحاول ان تثبت أنها متفوقة فيه.
ومعظم خيانات هذه المرأة شفوية أي باللسان دون أن تتورط في علاقة جنسية، ولذا تكثر من حولها الإشاعات هذه المرأة تعيسة بقدر ما هي مريضة، والخيانة اذا وقعت تكون مظهراً من مظاهر الاضطراب النفسي الذي تعانيه.
النمط السيكوباتي
وهي شخصية ذات نوازع إجرامية، ولذا تعرف ايضاً باسم الشخصية ضد الإجتماعية..
وفيها يكون الأنا العليا اي الضمير ضعيفاً وبذلك لاتحكم السيطرة على النزعات الأولية الغريزية لدى الإنسان من حب المال والسلطة على حساب كل القيم، يكذب ويسرق وينافق ويؤذي ويخون ويغش، وتكون علاقات متعددة أي لا وفاء ولا التزام.
هذه الحالات تبدو شاذة وغريبة وخاصة إذا كانت صغيرة في السن، وتلك هي الحالات التي تأتي بها الأسرة عادة للعيادة النفسية. وسمات الشخصية السيكوباتية تبدأ في سن مبكرة، فالفتاة الصغيرة تسرق او تكذب أو تهرب من المدرسة وتهمل في دراستها وتسيء معاملة والديها وتقسو على اخوتها وأخواتها ولا تحمل أي عواطف لأسرتها وفي الغالب تعلنها صراحة بأنها لا تحب أياً من أفراد اسرتها ويكون ذلك حقيقياً لأن من أهم سمات هذه الشخصية التبلد الوجداني.
وتحاول الأسرة بشتى الوسائل العقابية والارهابية تقويم سلوك الفتاة ولكنها تفشل فشلاً ذريعاً ، ولا عقاب يجدي ولا نصيحة تفيد.
وهي لا تتزوج عن حب فهي لاتعرف الحب في حياتها لأنها متبلدة وجدانياً..
ولا تحب إلا لنفسها فهي شديدة الأنانية وشديدة القسوة والعنف.
وغير معروف حتى الآن لماذا يولد إنسان بشخصية سيكوباتية..
إنه أمر موروث بلا شك تكشف عنه خصائص جينية كروموزومية، وتكشف عنه أيضاً اضطرابات في كهرباء المخ.
وأكبر دليل على ذلك ظهور سمات الشخصية السيكوباتية في مرحلة مبكرة من العمر وفي ظل ظروف بيئية مثالية..
والمرأة الخائنة ذات النمط السيكوباتي لا تخون رجلها فقط ولكنها تخون في كل شيء.
اي أن خيانتها للرجل لا تكون هي المظهر الوحيد لشخصيتها المضطربة ولكن نوازعها الإجرامية تبدو في مظاهر سلوكية أخرى في علاقاتها ببقية الناس..
وهي امرأة تفتقد كل القيم الطيبة والسامية التي أنعم الله بها على بقية البشر، انتزع الله من قلبها الرحمة فهي في غاية القسوة، وانتزع الله من قلبها الرضا فهي حاقدة حاسدة أنانية ، تقسو على الضعيف واليتيم والفقير وتستولي على مال المحتاجين وتلوك سير الناس وأعراضهم ولاينجو من شرها أحد..
إنها الصورة المتكاملة للفساد والإنحراف على الأرض ولا يوجد من هو أسوأ منها..
إنها ظل الشيطان على الأرض ومن يقترب منها يكتوي بنارها ويحترق بشرورها وآثامها..
وهي بارعة في التمثيل وقادرة على خداع البسطاء والطيبين ويستهويها خداع هؤلاء الطيبين والبسطاء وتتلذذ بهذا الخداع.
ولنوضح الصورة أكثر: هذه المرأة السيكوباتية إذا لم تكن متزوجة وغير مرتبطة برجل ثابت فإنها لا تسعد بعلاقاتها الجنسية المتعددة، وإنما الإثارة والمتعة لا تتحققا إلا إذا مارست هذه العلاقات وهي زوجة او وهي مرتبطة ارتباطاً قوياً.. برجل ما..
ومن المهم ان نعرف ان خيانتها ليست مرتبطة بأي عوامل خارجية كأن تتصور منها انها تخون لأن لديها زوجاً قاسياً خائناً بخيلاً، أو انها محرومة جنسياً.. بل على العكس قد يكون لها زوج شاب محب مخلص كريم يبذل كل جهده ليحقق لها الإشباع العاطفي الجنسي، ولكنها رغم ذلك تخونه..
إذن الخيانة لمجرد الخيانة.. الخيانة متعة في حد ذاتها..
النمط الوراثي
هل الخيانة تورث من طول القامة ولون العينين ونوع الشعر وطريقة الرقاد والمشي،ومثل بقية الأمراض الوراثية..؟
هل إذا كانت الجدة او الأم خائنة فإن الإبنة تصير خائنة أيضاً؟
هناك بعض الأدلة على ذلك ولكنها أدلة لا ترقى الى الحقيقة العلمية الثابتة المؤكدة..
معظم الخائنات يجئن من بيئات فاسدة..
والمرأة الخائنة قد يكون لها أم أو جدة أو شقيقة خائنة، والعكس صحيح أحيانا،فامرأة خائنة قد تأتي من أسرة طيبة محافظة متدينة ملتزمة بكل القيم السامية.
وأيضاً امرأة مخلصة وشريفة وفاضلة قد تأتي من أسرة يشيع فيها الفساد والخيانة..
هذه الأشياء لا يمكن اثباتها إلا عن طريق الدراسات الإحصائية، وهذا هو أمر من ضرب المستحيل، لأن الخيانة أمر مستتر لا يعرف منه إلا ما يفتضح أمره ومن الصعب أن تقر امرأة بخيانتها حتى وان ضمنت سرية البحث العلمي، وكم من الرجال يتصورون أن زوجاتهم أشر ف النساء بينما هن منغمسات الى قمة شعورهن في الخيانة، وكم من النساء يبدون في قمة الفضيلة والاحترام والشرف امام المجتمع وهن في حقيقة أمرهن منبع كل فساد وانحراف..
إذن، هذا أمر لا يمكن إخضاعه للبحث العلمي لمعرفة دور الوراثة في الخيانة، ولذا لا بد أن نعتمد على الاجتهاد الذاتي والانطباعات الشخصية.
ونأتي الى أحد الأسئلة الصعبة جداً، وهو:
هل تسطيع المرأة أن تحب رجلاً حباً حقيقياً، وان تخونه في نفس الوقت؟
بعض علماء التحليل النفسي يوافقون على ذلك ويرون ان المرأة من الممكن ان تحب رجلا ً حقيقياً ولاتحب غيره، ولكن من الممكن أن تمارس الجنس مع رجل آخر لا تحبه..
إنهم يفصلون بين الحب والجنس، فالحب ظاهرة نفسية والجنس ظاهرة بدنية..
من الممكن ان يكون هناك حب حقيقي من المرأة للرجل ولكن يمكنها ان تمارس الجنس مع رجل آخر لاتحبه..
المرأة لا يمكن ان تحب رجلين في وقت واحد ولكن يمكنها أن تحب رجلاً وفي نفس الوقت تمارس الجنس مع رجل آخر، فالخيانة البدنية في رأي بعض المحللين النفسيين لا تنتمي لظاهرة الحب.
إن عقل الانسان لا يستطيع أن يقبل هذا التحليل ولكن هذا هو ما تقرره بعض النساء..
النمط البيئي
إذا كان الانحراف يورث عن طريق الدماء، أي عن طريق الخلايا المحملة بكروموزومات وجينات الخيانة، فهل للبيئة نفس التأثير؟
لقد كثر الجدل حول هذه القضية.
فليس من الصعب أن تدفع سيدة او مجموعة من السيدات امرأة الى الانحراف والخيانة، قد لا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً إذا كان استعدادها لللإنحراف قوياً وقد يستغرق وقتاً طويلاً إذا كان استعدادها للانحراف قليلاً.
ولكن في النهاية تسقط ومؤيدو النظرية البيئية يؤكدون أن وراء كل امرأة خائنة أم خائنة وأب خائن وصديقة خائنة.
النمط الهوسي
الهوس هو أحد الأمراض العقلية المعروفة ومريض الهوس تغمره سعادة طاغية، يكون كثير الحركة والنشاط ولا يكف عن الكلام، قليل النوم يسرف في كل شيء، والأهم أنه يفقد السيطرة تماماً على سلوكه الاجتماعي وخاصة في سلوكه الجنسي، ويبدو أن هذا المرض يكشف اللاوعي الحقيقي للإنسان..
يعريه تماماً ويظهره على حقيقته، يزيل من على عقله القناع، لاحياء ولاخجل، يقول اي شيء يفعل اي شيء رغبته الجنسية الجامحة لا يخفيها، ينهار وقاره ينسى مكانته الاجتماعية ويتم اللقاء الجنسي بعد اول تعارف تتجاهل صورتها كأم، تتحدث عن كل أمور الجنس ببساطة أمام كل الناس.
والغريب أنه بعد أن تنتهي منها تلك الحالة تعود الى سلوكها المعتاد المتزن المتوازن وأحياناً تصيبها نوبة اكتئاب فتنطوي وتهمل في مظهرها وتفقد رغبتها الجنسية تماماً.
وقد تطول فترة الاكتئاب أيضاً ثم تعود الى حالتها المتوازنة أو قد تعاودها نوبة المرح تحت الحاد فتعود من جديد الى سلوكها الجنسي الزائد..
وثمة مشكلة أخرى خطيرة تواجهنا في هذه الحالة، وهي أن نوبة المرح قد تصيب هذه الإنسانة مرة واحدة في حياتها، ولكن في هذه المرة تفقد كل شيء، تفقد زوجها وتفقد مكانتها الاجتماعية وتفقد احترام ابنائها اي تفقد سمعتها بالكامل، ولا أحد يدرك أنها كانت تعاني مرضاً عقلياً هو الذي جعلها تفقد السيطرة على سلوكها.. والطبيب النفسي هو الوحيد الذي يستطيع ان يحدد الجانب المرضي في سلوك هذه المرأة لكي يحمي مستقبلها ويحمي أسرتها.
النمط الفصامي
الفصام «الشيزو فرينيا» هو أحد الأمراض العقلية المنتشرة، نسبة انتشاره بين الناس حوالي 1-2%، وأبرز أعراضه أن المريض غير مستبصر، أي لا يدرك أنه مريض.
هذه الأعراض قد تقوده الى سلوك خطير وخاصة إذا اصابت المرأة، فقد تعمل بالدعارة او قد تخون زوجها بلا سبب وبلا هدف وبلا معنى.
والدافع ليس جنسياً على الأطلاق بل على العكس فهي متبلدة جنسياً وعاطفياً ولا تستطيع هي ذاتها أن تقدم تفسيراً او مبرراً لماذا خانت زوجها او لماذا تذهب مع أي رجل وتعاشره جنسياً.
إذن، هناك خيانة بلا معنى.. بلا سبب.. بلا رغبة.. خيانة غير مفهومة..خيانة تصدر عن عقل مريض -
لحظة جنون مطلق، لحظة تعطل الارادة والانفعال، لحظة لايسبقها احساس ولا يعقبها احساس، لحظة لايسبقها ولا يعقبها حركة ولا يحدث أثناءها حركة، لحظة هي أقرب الى الموت..
النمط الدوري الشهري
بعض النساء يصبن بحالة أشبه بالجنون في أسبوع ما قبل الدورة الشهرية، ويضطرب التفكير ويضطرب الوجدان ويضطرب السلوك ايضاً.
وتسيطر عليهن مشاعر عدائية عدوانية ورغبات انتقامية،كما تسيطر عليهن اندفاعات غريبة وشاذة، بعضهن يسرق وبعضهن يقتل، بعضهن يخربن ويحطمن حياتهن، افعال فيها الاندفاع واللامعقولية والتهور والتدمير للذات والآخرين، و بعد انتهاء هذا الأسبوع تعود لحالتها الطبيعية تماماً وتندم ندماً شديداً على مافعلت.
ثم تمضي ثلاثة أسابيع ويأتي الأسبوع الرابع فتعاودنها بشدة نفس الأفكار ونفس الرغبات.
هناك سيدات كثيرات يعانين من اضطرابات سلوكية متعددة في هذا الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية، اضطرابات سلوكية تصل الى حد ارتكاب حماقات ومخالفات قانونية
كل ما سبق يفتح الباب أمامنا لتساؤلات جديدة:
هل هناك أسباب عضوية في المخ أو اضطرابات هرمونية او كيميائية في الجسم تدفع المرأة الى الخيانة؟
هل الخيانة مرض عضوي؟
تلك كانت الأنماط التسعة للسيدات الخائنات، ولا شلك ان هناك انماطاً أخرى لم تصل الدراسات النفسية لها وقد تكون بعض الأنماط التي وصفتها غير موجودة كل حالة قائمة بذاتها، ولذا لا تخضع للتصنيف النمطي.
أين نصنف مثلاً تلك السيدة التي خانت زوجها مع رجل واحد فقط ولمرة واحدة فقط طوال حياتها وليس من قبل او من بعد؟
أين نصف المرأة التي عرفت رجلاً واحداً فقط ولفترة قصيرة ثم تابت وانصلح حالها تماماً وتدّينت بل وأفرطت في تدينها؟
أين نصنف المرأة التي عرفت رجلاً واحداً وظلت عليَّ علاقة به طوال حياتها ولم تخنه مع رجل ثالث.
أين تصنف المرأة التي تكره زوجها وتصر على الطلاق ولكنه لا يجيبها الى طلبها، بل يتمادى في تعذيبها وتحقيرها فتحب رجلاً آخر تخلص له؟
أين نصنف المرأة التي تتزوج رجلاً فلا تخلص له ثم تطلق وتتزوج رجلاً آخر تخلص له طوال حياتها..
وهناك العشرات وربما المئات بل ربما الآلاف من الحالات الفردية.
فمثلاً في بحثنا هذا نجد أن المرأة تكون خائنة لزوجها او حبيبها اذا عاشرت جنسياً رجلاً آخر.
هذا هو التعريف الذي التزمنا به.
ولكن هناك باحثين آخرين يختلفون معنا في هذا الرأي، فمن رأيهم أن خيانة البدن ليست خيانة للحب،
فهم يفصلون بين الخيانة البدنية وعلاقة الحب العشقية، ومن منطلق تعريفهم، فإن المرأة قد تحب رجلاً ولكنها يمكنها أن تلتقي برجل آخر جنسياً ولا يعد بعد ذلك خيانة لزوجها.
تلك هي صعوبة البحوث النفسية الإنسانية.
ما هو موقف الرجل ؟!
ماذا يحدث للرجل الذي يكتشف خيانة زوجته ويتأكد منها ويصل الى يقين لا مجال فيه للشك
.
وهنا تعترضنا مشكلة اليقين، لأن هذا اليقين لا يتحقق الا بمشاهدة الخيانة واقعة وهذا صعب ولا تكفي للإدانة الاشاعات او الأدلة المادية التي يتطوع الآخرون بتقديمها والتي من السهل تزويرها، كالخطابات او التسجيلات او الصور..
يختلف سلوك الزوج في مثل هذه الحالات حسب شخصيته ومدى سلامة جهازه العصبي والنفسي وجهازه القيمي الأخلاقي ودرجة تدينه، والبيئة التي تربى فيها والمجتمع الذي عاش فيه
دواء عجيب اكتشفته الهندية شانكيتا بالاوال لكشف خيانة الرجل عبارة عن نوع من زيوت عشبة عطرية أطلقت عليه ومعناه بالعربية مفتاح الحقيقة!
شانكيتا نفسها طلبت الطلاق فور استخدامها لدوائها, فانتشر الخبر لتعرض عليها شركات الادوية ملايين الدولارات لاحتكار الدواء, الذي تكفي قطرة منه في فنجان قهوة للزوج, لتفوح منه رائحة الخيانة إن كان خائنا, ورائحة الخيانة هي أن الخائن يفرز تلقائيا رائحة تشبه رائحة البخور. الخبر أوردته صحيفة سعودية أول أمس وأضافت أن آلية عمل الدواء تعتمد علي أن خيانة الرجل تؤدي إلي انخفاض مستوي الحيوانات المنوية لديه, وهو ما يؤدي بدوره إلي استثارة سلسلة من التفاعلات البيولوجية داخل جسمه وهي ما يجعل دواء كشف الخيانة, يبدأ في العمل في ظل هذا الانخفاض, حيث يفرز جسد الرجل الخائن رائحة مميزة تستمر لمدة 48 ساعة الطريف أن الشركة المحتكرة للدواء تعمل علي تطويره بنسخة نسائية بحيث يتمكن الزوج أيضا من استخدامه للكشف عن طبيعة نشاط زوجته
أسباب خيانة الزوج
- تبدأ خـيانة الزوج لزوجته عندما تصبح العلاقة بينهما باردة، وتبدأ الرومانسية في الانطفاء، فأصبح لا يجد مع زوجته الحب مما يجعله يحتاج لأخرى.
- الاهتمام الزائد من الزوجة بالأطفال والعمل خارج وداخل البيت وإهمال الزوج يدفعه للنظر لامرأة أخرى حتى يثبت لنفسه أنه مازال مرغوبا، ولم يفقد جاذبيته وحيويته بعد.
- عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو ما يعاني منه في العمل أو أي مشكلات أخرى، فإنه يتجه لغيرها وسيجد من تصغي إليه.
- إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره سواء في علاقتهما الشخصية أوأمام الآخرين سيبحث عمن تـُقـَدِّره.
- عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، مثل الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالنسبة للأسرة وأنهم بحاجة إليه.
- حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو من المرح في المنزل وعدم إهتمامها بملابسه وهندامه وإهمال إبداء رأيها بأناقته.
- عندما لا يجد الزوج مع زوجته الشبع الجنسى الذى ينشده.
- إذا كان الزواج من البداية أساسه الجنس دون الاهتمام بالعاطفة والتفاهم والتواصل فهذه بيئة مناسبة جداً لنمو جراثيم الخيانة بين
الزوجين.
ـ من أهم الدوافع للخيانة عدم إدرك أحد الزوجين أو كليهما المعنى الحقيقى للزواج؛ وهو الحب الذي يحمل الرغبة في العطاء
والتواصل والتفاهم والتنازل المستمر طوال الحياة؛ للوصول لعلاقة زوجية ناجحة ورائعة وممتعة للزوجين، بل ويصير زواجهما
قدوة للحياة الزوجية الآخرين.
خيانة الزوج ليست نهاية الحياة
- إذا تأكدتي من خيانة زوجك (بالأدلة الواقعية وليس شكوك وأوهام الغيرة النسائية) فلتبادري بالمواجهة اللينة واسألي نفسك: هل أنتِ السبب فى خيانته لكِ؟ فإذا كنتِ أنتِ السبب بتقصيرك في دورك كزوجة وحبيبة وصديقة ودفعته للبحث عن امرأه أخرى فعليكِ أن تكوني أمينة مع نفسك وتعالجي التقصير الذى صدر منكِ ولا تلقى بكل أسباب الخيانة على زوجك.
- عندما تكتشفين خيانة زوجك حاولى جاهدةً ان تتمالكى أعصابك ولا تتخدى قراراً يدمر حياتك مثل أن تطرديه من المنزل أو تأخذي حقيبة ملابسك وتعودي إلى أهلك؛ فأنتِ بهذا تعملي على هدم بيتك وحياتك الزوجية.
- والحل لكي تغلبي هذه الأزمة وتستمري ناجحة في زواجك أن تساعدي زوجك لكي أن يتغير بل أن تستعيديه لنفسك.
- لا تخبرى الجميع عن خيانة زوجك لأن هذا سيضر به وبك وبأولادكما... بالتأكيد ستكوني بحاجة لشخصية تثقى بها لتـُخرجي ما بكِ وتجدي معونة ومشورة وسند... اهتمي كثيرا باختيارك لهذه الشخصية فلابد أن تكون أهلاُ لهذه الثقة... لحماية وبناء بيتك وزواجك وليس لهدمه أو للتشهير بكم.
- لا تتجاهلي خيانة زوجك أو تتصرفي على أساس أنها غير موجودة؛ إن الدخول في مرحلة الإنكار يجعل الوضع أسوأ؛ فالوضع سيئ بما فيه الكفاية؛ فلا تزيدي من الضغوط النفسية عليكِ بإنكار ما يجري، وإدراكه أنك تتجاهلين ما يحدث قد يكون بمثابة إعطائه الضوء الأخضر والموافقة الضمنية على استمراره في خيانته؛ فتجاهلك للموضوع يشعره بأنه غير مكشوف أو أنكِ لا تمانعين في خيانته لك طالما الأمر يتم في الخفاء؛ وعليك أن تخبري زوجك بهدوء وحزم أنك تعرفين خيانته، وأن هذا ضد كرامتك وتوضحي أنه لو كان هو في مكانك لن يقبل أن تفعلي هذا؛ وعليه أن يتوقف عن ذلك. وكلما كانت المواجهة أسرع كلما كان ذلك أفضل. وتستمري في القيام بدورك كزوجة وحبيبة وصديقة حتى لا يسبب تقصيرك فراغاً في حياته كحفرة دائمة توقعه في فخ الخيانة.
- إذا عاد لإخلاصه فلا تعودي تذكري ولو من بعيد ما صار منه، لا تنبشي قبور الماضي، ولا تقلقي من تكرار التجربة في المستقبل، فبعد رجوع الرجل من النزوة، فالغالب والمرجح في هذه الحالات هو أن الزوج قد أخذ المصل الواقي الذي يعطيه المناعة الدائمة ضد مرض الخيانة. ولن ينسى حكمتك وصبرك في التعامل مع خيانته وحفظك لسره وسندك له في ضعفه.
- بعد أن تستنفذى كل الطرق والوسائل المتاحة لاستعادة زوجك؛ إذا استمر فى الخيانة لا تستسلمى ولا تتخلى عن زوجك لامرأة أخرى ولتعلمى جيداً أن هذا الرجل قد خلقه الله ليكون رجلك أنتِ. استمري في القيام بدوركِ نحوه على أكمل وجه، حتى لو لم تحققي نتيجة لمدة أسابيع أو شهور. استمري واطلبي نعمة ومعونة الله وحتماً ستنجحين في استعادة زوجك
كثيرا ما يختلط على الناس عامة والرجال خاصة ارتباط عبارة (الخيانة الزوجية) بالممارسة الفعلية لعلاقة غرامية وجسدية كاملة. ويتناسى البعض أن مجرد الانشغال والتفكير بامرأة أخرى واستحواذها على تفكير الزوج¡ هو نوع من أنواع الخيانة الزوجية التي قد تكون أصعب من الخيانة بمفهومها المحدود الذي ذكرناه أعلاه. وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر عليك في فترة ما¡ ويجب أن تعيرها الانتباه وتتوقف قليلا قبل أن تتورط وتتعرض للزلق:
• الانتباه الزائد عن الحدود لمظهرك الخارجي والتأنق غير المبرر.
• الدخول في حالة من الهيام العاطفي والرغبة في الجلوس وحيدا مع الموسيقى والتأمل.
• عدم الرغبة في مشاركة زوجتك أي نشاط سواء داخل المنزل أو خارجه.
• الانشغال بسيدة معينة والرغبة في رؤيتها.
• الرغبة في الابتعاد عن المنزل قدر الإمكان وقضاء الوقت خارجا.
• بعض مشاعر الذنب الذي يؤدي عادة إلى الهروب من الذات ومحاسبة النفس.
وعادة ما يختبر الرجال بعد فترة من الزواج حالة من الملل من العلاقة الزوجية¡ وتجتاحهم رغبة عارمة في الدخول بمغامرة عاطفية تنعش فيهم تحقيق الذات¡ والتشبث بشبابهم الذي أصبح مهددا بعد الارتباط والمسئولية. وفي الوقت الذي يبدأ الزوج به بالالتفات إلى قلبه ورغباته تكون الزوجة في حالة من الاستقرار العاطفي والاكتفاء القانع بحياتها العاطفية مع زوجها. وهنا تقع المشكلة في التفاوت في الحاجة بين الزوج والزوجة. وسنذكر هنا بعض الفخاخ التي قد تؤدي إلى وجود فجوة في الزواج قد تكون سببا في تسلل هذا الشخص الثالث على العلاقة الزوجية¡ وبعض النصائح لتفاديها:
- انشغال زوجتك الزائد في رعاية الأولاد وإدارة شئون المنزل¡ قد يلهيها فعلا عن إعطائك الوقت الكافي لتنمية علاقتكما¡ لذا عليك أن تمد يد المساعدة في هذا الأمر¡ لكي تتيح للزوجة فرصة للتفرغ لنفسها ولك.
- عدم رعاية العلاقة الزوجية وإعطائها الوقت والجهد اللازم كأي علاقة أخرى مهمة في حياتكما. وهذا يتطلب جهدا منكما والتفكير في الوسائل التي تدعم هذا الزواج وتقويه¡ قد تكون أمور عملية يقوم بها الزوجان معا كتعيين وقت في الأسبوع لقضائه بعيدا عن انشغالات العائلة والعمل.
- الانفصال الوجداني بين الزوجين وعدم المشاركة الفعلية في التعبير عن العواطف والمشاعر الخاصة مما يزيد من الفجوة بين الزوجين. تحتاج أن تدرب نفسك على سماع زوجتك في التعبير عن مشاعرها سواء السلبية أو الإيجابية دون أن تكون ردة فعلك عنيفة¡ لكي تشجعها على أن تفتح لك قلبها. فهذا يقوي الروابط الزوجية ويعطي الزوجة الدافع لتقديم الحب المستمر لك بطريقة عملية.
- الضغط الخارجي الذي قد تتعرض له برؤية نماذج لسيدات يختلفن في مظهرهن عن زوجتك¡ قد يولد عندك نوعا من المقارنة¡ وطبعا هذه المقارنة عادة ما تكون سلبية وظالمة بحق الزوجة. لذا حاذر من النظرة السطحية للأمور لأنها عادة ما تكون خادعة وغير صحيحة.
- التوهم بأن الدخول في علاقات جانبية بسيطة لا يشكل خطورة على الزواج¡ واعتبارها نوعا من النشاط الاجتماعي المتاح لكل رجل الدخول فيه دون مسائلة. ولكن لنعط كل أمر التسمية الصحيحة له¡ فالعلاقات المريبة لا بد أن تؤدي إلى مشاكل أنت في غنى عنها.
Ha_Fashto
دواء عجيب اكتشفته الهندية شانكيتا بالاوال لكشف خيانة الرجل عبارة عن نوع من زيوت عشبة عطرية أطلقت عليه ومعناه بالعربية مفتاح الحقيقة!
شانكيتا نفسها طلبت الطلاق فور استخدامها لدوائها, فانتشر الخبر لتعرض عليها شركات الادوية ملايين الدولارات لاحتكار الدواء, الذي تكفي قطرة منه في فنجان قهوة للزوج, لتفوح منه رائحة الخيانة إن كان خائنا, ورائحة الخيانة هي أن الخائن يفرز تلقائيا رائحة تشبه رائحة البخور. الخبر أوردته صحيفة سعودية أول أمس وأضافت أن آلية عمل الدواء تعتمد علي أن خيانة الرجل تؤدي إلي انخفاض مستوي الحيوانات المنوية لديه, وهو ما يؤدي بدوره إلي استثارة سلسلة من التفاعلات البيولوجية داخل جسمه وهي ما يجعل دواء كشف الخيانة, يبدأ في العمل في ظل هذا الانخفاض, حيث يفرز جسد الرجل الخائن رائحة مميزة تستمر لمدة 48 ساعة الطريف أن الشركة المحتكرة للدواء تعمل علي تطويره بنسخة نسائية بحيث يتمكن الزوج أيضا من استخدامه للكشف عن طبيعة نشاط زوجته