Search - للبحث فى مقالات الموقع

Monday, January 3, 2011

القاعده صناعه امريكيه من سوط فى يد الامريكان الى صوت يضرب مؤخرتهم ومن الجهاد الى الارهاب

نشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض "المجاهدين" الذين حاربوا الوجود السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان، وتشير بعض المصادر إلى أن عدة جهات كانت تدعم هذا التنظيم أبرزها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفياتي.




عبد الله يوسف عزام



عبد الله يوسف عزام (1360 هـ - 1410 هـ) (1941 - 24 نوفمبر 1989)، وهو شخصية إسلامية يوصف بأنه رائد "الجهاد الأفغاني"، ومن أعلام الإخوان المسلمين، وذو شخصية محورية في تطوير الحركات الإسلامية المسلحة. ويعتبر من المؤسسين لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأسس عبد الله عزام مدرسة فكرية وبنية تحتية شبه عسكرية كانت تركز على الصراعات الوطنية، الثورية والتحررية المنفصلة. كانت فلسفة عزام في ترشيد الجهاد العالمي وتبني أسلوب عملي لضم وتدريب المسلحين المسلمين من  أنحاء العالم قد أثمرت أثناء الحرب ضد الاحتلال السوفييتي في أفغانستان، وكانت مؤثرة تأثيرا حرجا على التطور اللاحق لحركة القاعدة العسكرية.
في عام 1390 هـ، 1970م، تربى عبدالله عزام فى فكر أم الجامعات الاسلاميه جامعة الأزهر في مصر، حيث حصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه، ثم عين محاضرا في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمان، في عام 1391 هـ، 1971م. ثم أوفد إلى القاهرة لنيل شهادة الدكتوراه، فحصل عليها في أصول الفقه بمرتبة الشرف الأولى عام 1393 هـ، 1973م، فعمل مدرسا بالجامعة الأردنية (كلية الشريعة) لغاية عام 1400 هـ، 1980م، ثم انتقل للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وبعدها عمل في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في باكستان، ثم قدم أستقالته منها وتفرغ للجهاد في أفغانستان
خلاف عبدالله عزام مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري

لدى خروج السوفييت من أفغانستان دبت الخلافات والنزاعات بين الفصائل الجهادية الأفغانية، كان عزام -على عكس أسامة بن لادن- يصر على عدم التدخل في تلك الصدامات والانحياز إلى طرف دون آخر، كما ظهرت خلافات شديدة بين أيمن الظواهري الذي تبني مبدأ التكفير وعبدالله عزام الذي ارتأى أن هكذا سياسة ستؤدي إلى شق وحدة الصف الإسلامي، وقد وصل الأمر إلى أن الظواهري وأتباعه من العرب الأفغان كانوا يرفضون الصلاة خلف عزام بل ويسبونه عندما يخطب على المنبر، كما أصدر الظواهري بياناً في حياة عزام يتهمه فيه بالعمالة للمخابرات الأمريكية .(بحاجة لمصدر موثق)
اشتدت الخلافات بين قادة الجهاد في أفغانستان حول الخطوة التالية بعد الانتهاء من تحرير أفغانستان، ففيما كان الظواهري وبن لادن أن الحكومات العربية وأمريكا يجب أن تكون الهدف التالي كان عبد الله عزام يعتقد أن فلسطين يجب أن تكون قبلة المجاهدين المسلمين، وقد بدأ عزام بالفعل بالإعداد لذلك من خلال البدء بتدريب عناصر في أفغانستان وباكستان استعداً لإرسالهم إلى فلسطين للمقاتلة مع حماس، إلا أن اغتياله حال دون وقوع ذلك، وهذا ما يجعل بعض المراقبين يعتقدون بأن الظواهري أو إسرائيل أو كليهما معاً قد يكونا ضالعين في اغتياله، إلا أن نجله حذيفة وزوجته يستبعدان أن يصل الأمر بالظواهري للمشاركة في قتله على الرغم من تأكيدهم على وجود عناصر باكستانية وعربية أفغانية مشاركة في ذلك. (بحاجة لمصدر موثق)
 تصفيه عبدالله عزاماغتياله

استمر عبد الله عزام في نشاطه حتى استشهد مع ولديه محمد وإبراهيم في باكستان وهو متجه إلى مسجد "سبع الليل" الذي خصصته جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهدين العرب، إذ كانت الخطب في المساجد الأفغانية بلغة الأوردو، فحضر لإلقاء خطبته يوم الجمعة بتاريخ 25/4/1410هـ، الموافق 24/11/1989م، وأنفجرت به سيارته التي لغمها له أعداءه-الذين لم تثبت هويتهم إلى اليوم- ودفن يوم وفاته في باكستان، وفتح باب العزاء له في قرية قم بالأردن، حتى ان شيخ عشيرة العزام في الأردن إبراهيم ناجي باشا العزام تقبل التعازي به من الملك الحسين بن طلال حيث كان يومها القتال في أفغانستان غير مستنكر في النظام السياسي العربي.
وقد تدرب الآلاف من الجهاديين في معسكرات التدريب التابعة للتنظيم ليقوموا إثر ذلك بعمليات في عدد من المناطق التي تشهد صراعات إقليمية أو حروب أهلية على غرار الجزائر ومصر والعراق واليمن والصومال والشيشان والفليبين وإندونيسيا والبلقان.







 قيادة التنظيم
يتولى قيادة تنظيم القاعدة أسامة بن لادن السعودي (الذي سحبت منه الجنسية), يساعده عدد من القادة البارزين على غرار المصري أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم، وأبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق عام 2006 بغارة أميركية، واليمني رمزي بن الشيبة والباكستاني خالد شيخ محمد المعتقلين بغوانتانامو.

ورغم هذه القيادات المعروفة يرى أغلب المراقبين أنه من الصعب تحديد تركيبة هذا التنظيم الذي يعتقد أنه مكون من مئات وربما آلاف الخلايا التي تعمل بشكل مستقل.






 أسامة بن لادن
ولد أسامة بن لادن في الرياض بالسعودية لأم سورية دمشقية، وله54 من الإخوة والأخوات من أبناء المقاول الشهير محمد عوض بن لادن. الذى حضر إلى جدة من حضرموت عام 1930، ولم تمض سنوات قليلة حتى أصبح محمد بن لادن أكبر مقاول إنشاءات في السعودية. وفي عام 1969 قام والد أسامة بإعادة بناء المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له، كما ساهم في التوسعة الأولى للحرمين الشريفين.
توفِّي الوالد إثر اصطدام طائرته المروحية بجبل الطائف، وعمر أسامة حينها 9 سنوات، وترك محمد بن لادن عند وفاته عام 1968م ثروة تقدر بمئات ملايين الدولارات حسب ما ذكرت "الواشنطن بوست"، وتولَّى ابنه البكر سالم الإشراف عليها إلى أن قُتل عام 1988م، حين تحطمت طائرته الخاصة في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. 
ويقدر نصيب أسامة من ثروة والده بـ 300 مليون دولار حسب المرجع السابق. 
ويقول عنه بريان فايفيلد شايلر المدرس البريطاني الذى درَّس لأسامة بن لادن اللغة الإنجليزية في مدرسة خاصة بالسعودية؛ "إن أسامة كان تلميذاً هادئا وخجولاً"، وأضاف المدرِّس "بريان فايفيلد شايلر" أن هذا الصبي الذي أصبح أهم الأشخاص المطلوب اعتقالهم في العالم كان يتصرف بشكل طيب، ويؤدي كل عمله في الوقت المناسب، وأنه كان لطيفا أكثر من أي شخص آخر في فصله. 
وأضاف فايفيلد شايلر أن: "أسامة كان متميزا بين زملائه؛ لأنه كان أطول، وأكثر أناقة ووسامة من معظم الصبية الآخرين، كما أنه كان مهذباً ومؤدباً بشكل ملحوظ، وكان لديه قدر كبير من الثقة بالنفس". 
ويغلب على ملامح أسامة الحزن، ونادرا ما رآه أصحابه يضحك بصوت عال، وأحيانا يبتسم.
أكمل مراحل دراسته كلها في جدة، وأتم دراسته الجامعية في علم الإدارة العامة والاقتصاد، حيث تخرج في جامعة الملك عبد العزيز.




ترجمة الشخصية
بدأت علاقة أسامة بن لادن بالجهاد في أفغانستان منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لها في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1979، حيث شارك مع المجاهدين الأفغان ضد الغزو الشيوعي وكان له حضور كبير في معركة جلال آباد التي أرغمت الروس على الانسحاب من أفغانستان. 

أسس بن لادن ما أسماه هو ومعاونوه بـ "سجل القاعدة " عام 1988، وهو عبارة عن قاعدة معلومات تشمل تفاصيل كاملة عن حركة المجاهدين العرب قدوما وذهابا والتحاقا بالجبهات. وأصبحت السجلات مثل الإدارة المستقلة ومن هنا جاءت تسمية سجل القاعدة على أساس أن القاعدة تتضمن كل التركيبة المؤلفة من بيت الأنصار -أول محطة استقبال مؤقت- للقادمين إلى الجهاد قبل توجههم للتدريب ومن ثم المساهمة في الجهاد ومعسكرات التدريب والجبهات. واستمر استعمال كلمة القاعدة من قبل المجموعة التي استمر ارتباطها بأسامة بن لادن.

بعد الانسحاب السوفيتي من أفغانستان عاد بن لادن إلى السعودية وعلم بعد فترة من وصوله أنه ممنوع من السفر، وظن أن السبب هو الانسحاب الروسي وتفاهم القوى العظمى، ونشط في إلقاء المحاضرات العامة. 

لم تكتف وزارة الداخلية السعودية بمنعه من السفر بل وجهت إليه تحذير بعدم ممارسة أي نشاط علني، لكنه بادر بكتابة رسالة عبارة عن نصائح للدولة قبيل الاجتياح العراقي للكويت.

بعدما ساءت الأحوال عقب الغزو العراقي ولعدم التزامه بالتقييد المفروض عليه وبسبب تجميد نشاطه، غادر بن لادن السعودية عائدا إلى أفغانستان ثم إلى الخرطوم عام 1992، حينها صدر أمر في نهاية العام نفسه بتجميد أمواله. ثم تحولت قضية بن لادن إلى قضية ساخنة على جدول أعمال المخابرات الأميركية، فسحبت الحكومة السعودية جنسيته عام 1994. 
دفعت هذه التطورات أسامة لأن يأخذ أول مبادرة معلنة ضد الحكومة السعودية حين أصدر بيانا شخصيا يرد فيه على قرار سحب الجنسية، وقرر بعد ذلك أن يتحرك علنا بالتعاون مع آخرين. 

علاقات القاعدة
يعتقد المتابعون لشؤون التنظيم أن للقاعدة علاقات تعاون مع عدد من الحركات الأخرى التي يصنفها الغرب حركات إرهابية على غرار:
* الجماعة الإسلامية المسلحة.
* الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.
* حركة الجهاد.
* الجماعة الإسلامية.
* لشكر طيبة الباكستانية.
* عصبة الأنصار.
* جيش محمد.
* جبهة تحرير مورو (الفليبين).

أبرز العمليات
تظل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأميركية أبرز عمليات القاعدة على الإطلاق والتي استخدمت فيها طائرات مخطوفة للهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاغون وأدت إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
كما يشتبه في علاقة التنظيم بعدد من العمليات الأخرى والتي من أبرزها:

*يونيو/حزيران 1996: هجوم بشاحنة مفخخة على قاعدة الخبر بالمملكة العربية السعودية يوقع 19 قتيلا أميركيا وأربعمائة جريح.

*أغسطس/آب 1998: هجوم على سفارتي الولايات المتحدة بكل من كينيا وتنزانيا وسقوط 224 قتيلا.

*أكتوبر/تشرين الأول2000: هجوم بزورق على المدمرة الأميركية
uss cole بعدن في اليمن يوقع 17 قتيلا و38 جريحا في صفوف قوات المارينز الأميركية.

*أبريل/نيسان 2002: هجوم على كنيس يهودي بجزيرة جربة التونسية يوقع 21 قتيلا أغلبهم من الألمانيين.

*أكتوبر/تشرين الأول 2002: هجوم على ملهى ليلي ببالي في إندونيسيا يوقع 202 قتيل وثلاثمائة جريح.

*مايو/أيار 2003: سلسلة هجمات انتحارية بالمتفجرات تستهدف مصالح غربية بمدينة الدار البيضاء المغربية تخلف أكثر من ثلاثين قتيلا.

*نوفمبر/تشرين الثاني 2003: هجوم على كنيسين يهوديين بمدينة إسطنبول التركية يخلف 27 قتيلا ونحو ثلاثمائة جريح.

*مارس/آذار 2004: هجمات على قطارات الضواحي في العاصمة الإسبانية مدريد يوقع 191 قتيلا و1500 جريح.

*يوليو/تموز 2006: هجمات على منتجع شرم الشيخ بمصر تخلف 88 قتيلا.



بيت بن لادن بعد عمليه اغتياله


أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الإثنين 2011/05/02) أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان قد تم "يوم أمس (الأحد)، بتوجيه مني".
وقال إنه بعد "معركة بالأسلحة" قتل بن لادن واستحوذت الولايات المتحدة على جثته.
وأوضح الرئيس الأميركي أن مسؤولين أمنيين باكستانيين ساعدوا في "قيادتنا إلى بن لادن "وأعرب عن شكره للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على هذا التعاون.
بينما وصف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش موت بن لادن بأنه "إنجاز مهم".
وفي خطاب أوباما "يمكنني أن أبلغ الشعب الأميركي والعالم أن الولايات المتحدة نفذت عملية أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن".
وأكد أنه لم يصب أي أميركي في العملية التي توجت بمقتل بن لادن والتي جاءت نتيجة لعمل أجهزة الاستخبارات الأميركية.
وأوضح أن أسامة بن لادن قتل خارج إسلام أباد وأنه جثته بحوزة الأميركيين.
وشدد على أن الولايات المتحدة لم تكن في حرب ضد الإسلام ولكن ضد الإرهاب وتنظيم القاعدة.
وكانت عملية تعقب زعيم تنظيم القاعدة قد بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في نيويورك وواشنطن واستمرت لقرابة 10 أعوام إلى أن جاء الإعلان عن مقتله اليوم (الإثنين 2011/05/02).
وأضاف أوباما: أميركا ستظل يقظة في الداخل والخارج وقال مثلما قال بوش تماما إن الولايات المتحدة ليست في حرب ضد الإسلام، والتعاون مع باكستان في مجال مكافحة الإرهاب ساعد في التوصل إلى بن لادن.
كما أفاد أن أميركا ستدافع بلا هوادة عن المواطنين الأميركيين والحلفاء.
من جهة أخرى تجمع عدد من الأميركيين الذين لوحوا بالأعلام أمام البيت الأبيض في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين للاحتفال بالأخبار التي تسربت عن مقتل زعيم تنظيم




دفن جثة بن لادن في البحر بعد قرار مسؤولين أمريكيين التعامل معها وفقا للشريعة الإسلامية



 كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن جثة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، نقلت إلى أفغانستان بعد قتله في باكستان، ودفنت في وقت لاحق في البحر، وذلك لصعوبة إقناع أية دولة باستقبال جثته، التي أكد مسؤولون أمريكيون أنه سيتم التعامل معها وفقا للعادات والتقاليد والشعائر الإسلامية.

فحص DNA

وكان مسؤول أمريكي قد قال، اليوم الاثنين: إن الولايات المتحدة تجري اختبارا للحمض النووي لزعيم تنظيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن، واستخدمت تقنيات للتعرف على الوجه للمساعدة في تحديد هويته.

وقال المسؤول: إن نتائج تحليل الحمض النووي ستظهر في الأيام القليلة القادمة.

تفاصيل مقتل بن لادن

وأوضح الرئيس الأمريكي تفاصيل مقتل بن لادن، حيث قال: إن أجهزة المخابرات الأمريكية تلقت معلومات في أغسطس تفيد أن بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي خطط لهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة موجود في باكستان.

وقال أوباما: إن مسؤولين أمنيين باكستانيين ساعدوا في "قيادتنا إلى بن لادن والمبنى الذي يختبئ فيه"، وأعرب عن شكره للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري على هذا التعاون. وأكد أوباما "في الأسبوع الماضي أن لدينا معلومات كافية لشن الهجوم وأصدرت تفويضا بالقيام بعملية للقبض على أسامة بن لادن وتقديمه للعدالة".

وأعلن الرئيس الأمريكي أن الهجوم بدأ أمس الأحد "بتوجيه شخصي" لاستهداف المبنى المختبئ به بن لادن "في عمق باكستان" في أبوت آباد على بعد حوالي 50 كم شمال العاصمة إسلام آباد، وقال أوباما: إن فريقا صغيرا من الأمريكيين نفذوا المهمة "بشجاعة وكفاءة غير عادية"، وأضاف أنه لم يتعرض أي أمريكي للضرر