من امجاد القوه العثمانيه التى خربها كلب الاناضول اتا تورك
استسلام الجيش البريطاني في كوت العمارة
حصار الكوت كان أحد المعارك الكبرى في الحرب العالمية الأولى.
وكان الحصار جزءاً من حملة الرافدين. قوة تجريدة
الرافدين من الامبراطورية
البريطانية هزمتها قوات الدولة العثمانية. وكوت العمارة هي مدينة على نهر دجلة، حيث يلاقي قناة شط
الحي القديمة. وتقع على بعد 350 كم أعلى النهر من البصرة ونحو 170 كم من بغداد. حاول القادة البريطانيون رشوة العثمانيون لفك الحصار.
أوبري هربرت ولورنس العرب كانا جزءاً من فريق من الضباط أرسل
ليتفاوض على صفقة سرية مع الأتراك. عرض البريطانيون 2 مليون جنيه استرليني
ووعدوا أن لن يقاتلوا الأتراك بعدا أبداً، مقابل فك حصار قوات تاونسند.
أمر أنور پاشا برفض ذلك العرض.
كما طلب البريطانيون المساعدة من الروس. الجنرال باراتوڤ، وقوته
المشكلة من 20,000 من القوزاق كان في بلاد فارس آنذاك. بعد الطلب تقدم نحو
بغداد في أبريل 1916 إلا أنه عاد أدراجه عندما وصلته أخبار استسلام
البريطانيين.
رتب الجنرال تاونسند وقفاً لاطلاق النار في يوم 26، وبعد مفاوضات
فاشلة، استسلم في 29 أبريل 1916 بعد حصار دام 147 يوماً. وقد بقي معه في
الحصار على قيد الحياة 13,000 من جنود الحلفاء ليصبحوا أسرى. 70% من القوات
البريطانية و 50% من القوات الهندية ماتوا إما بالأمراض أو على يد الحرس
التركي أثناء الأسر. تاونسند نفسه، أخذ إلى جزيرة ملكي في بحر مرمرة، ليبقى هناك طيلة الحرب في حياة رغدة.
حفاظاً على كرامته الجريحة، قرر الجيش البريطاني أن يسمي حصار الكوت
"الدفاع عن كوت العمارة".