لوحه الفنان المصرى عمر النجدي هو الفنان العربي الوحيد الذي يوجد متحفا لأعماله في باريس، كتب عن اعماله اعظم نقاد العالم منهم الناقد العالمي هيربرت ريد وجورج دي كيركو
والفنان النجدي من مواليد 1931م تعود جذورعائلته الى احدى قبائل نجد بالمملكة العربية السعودية والتي هاجرت الى مصر وهو استاذ ورئيس قسم التصميم الداخلي والاثاث -كلية الفنون التطبيقية اقام معارضه الخاصة في معظم دول العالم منها معرض خاص في فينيسيا عام 1961م ومعرض خاص في ستينا جاليري بروما ومعرض خاص بانج برجرز جاليري ماستريخت بهولندا ومعرض خاص في سركل جاليري بلدن عام 1969م ومعرض خاص بداكار عام 1966م ومعرض خاص بمعهد العالم العربي بباريس 1995م ومعرض خاص بجاليري بودت هون فاير ومعرض بجاليري بوديه لوهافر بفرنسا.
وشارك مع 26فناناً عالمياً من بينهم بيكاسو وسلفادور دالي عام 1961م بسارينيا بايطاليا.
وحصل النجدي على العديد من الجوائز الهامة منها الجائزة الاولى في بينالي الاسكندرية عام 1968م وجائزتان في الحفر للمعرض السنوي العام بفينيسيا والجائزة الاولى في النحت في صالون القاهرة عام 1970م.
وله ايضا مؤلفات في مجال الفنون التشكيلية منها ابجدية التصميم عام 1996م وصدر عنه كتاب خاص بتجربته ضمن سلسلة وصف مصر التي تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات وكذلك صدر عنه كتاب من مؤسسة راسكن للنقد الفني -فينيسيا - ايطاليا.
وعمر النجدي تجتمع فيه صفات الفنان المثقف فهو يرسم بمختلف الوسائط ولعله من اوائل من استخدموا خامة الرمل فوق الاسطح القماشية وهو ينحت في الحديد والخشب والصلصال ويحفر على الزنك والحجر والشاشة الحريرية ويشتغل بالسراميك والخزف ويطبخ الزجاج مثلما يقتحم عالم الفسيفساء الطبيعية وفضلا عن ذلك فهو يبدع اللوحة الجدارية وينفذ التمثال الميداني.
الفنون الجميلة صناعة أو إنجاز منتجات جميلة، أو منتجات ترضي، بطريقة ما، الذوق الجمالي عند الإنسان. فالناس يتوقعون أن يستمتعوا بالقصيدة أو اللوحة أو المعزوفة الموسيقية لذاتها وليس لمجرد كونها وسيلةً لشيءٍ آخر. كذلك يتوقعون أن تؤدي الأعمال الفنية الجديدة إلى تطوير عقولهم وأحاسيسهم، عن طريق تعبيرها عن أحسن أفكار الموهوبين والعظماء