المجازر الإسرائيلية
وقائع إرهابية واعتداءات صهيونية غاشمة ارتكبتها إسرائيل على مدى تاريخها المعاصر مع الفلسطينيين خاصة والعرب وبقية المسلمين عامة. فقد أسال فيها الإسرائيليون الدماء وقتلوا الآلاف وشردوا الملايين وحاولوا القضاء على كيان الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.هذا بالإضافة إلى عشرات المدن والقرى الأخرى التي طحنت نساؤها وشيوخها وأطفالها في مذابح جماعية منها بيت دارس وبيت الخوري ووادي عربة والكرمل وناصر الدين والقبو والزيتون وقلقيلية وباب الخليل وعيون قارة ومخيم البريج، وضرب مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط بتونس. وتذبح إسرائيل أطفال الانتفاضة كل يوم منذ تفجرها عام 1987م. وقد قدمت انتفاضة الحجارة مؤخراً مئات الشهداء وآلاف الجرحى بعد الوثبة القوية التي حققتها في أعقاب تدنيس زعيم كتلة الليكود السفاح آرييل شارون لحرم المسجد الأقصى الشريف في 28 سبتمبر 2000م. وأصبح الطفل محمد جمال الدرة (10 سنوات)، ومن بعده الرضيعة إيمان حجو (4 شهور) رمزاً للطفولة العربية التي ذبحتها الوحشية الصهيونية. ومارست إسرائيل كل صنوف الإرهاب ضد الفلسطينيين بعد وصول المجرم شارون إلى سدة الحكم رئيسًا للوزراء عام 2001م