الأقْحُوان نبات قصير، شديد التحمل، لا يتطلب عناية خاصة. وتتكون مجموعاته من زهور صغيرة بيضاء، شبيهة بزهور الربيع، وتظهر في أواخر الصيف، وعندما تُسْحق أوراقه تظهر لها رائحة قوية. وقد اعتقد بعض أهل أوروبا في الماضي بقدرة الأقحوان على علاج الحُمى، لذا فإن اسمه في اللغة الإنجليزية يعني طارد الحمَّى.
ينتج النبات أزهاراً ذات خصائص طبية تستعمل في أمراض الجلد والجروح والدوالي والقرح والحروق والعين المسيلة للدموع وملينة ومسكنة للألم. عند غليها يستخدم المحلول في معالجة المغص والبرد والكحة والزكام والمعدة والجهاز الهضمي والكبد والكلى المثانة.
ا الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية، النبات الملطف للحمى والكينين البري البابونج البري وتعرف أيضاً زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي.
ينمو على المنحدرات الصخرية والأسوار والأماكن المهملة ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل.
الوصف النباتي
نبات عشبي معمر موطنه أوروبا وجنوب غرب آسيا. يصل ارتفاع النبات إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.
الاستخدامات الطبية
يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.
لدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل وعلاجي كان الأقحوان معروفا للمصريين واليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث والحمى.
و قد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي والروماتيزم.
قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % في العدد الكلي للصّداع النصفي.
الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساء في الرحم، الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة.
ترقية التدفق الخاص بالطمث وإعاقة تجميع صفيحة الدم والدم الزائد الذي يتجلط.
الأقحوان أيضًا يساعد في الهضم وتحسن وظيفة الكبد، كما أثبتت التجارب ان اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وان له تأثيرا مضادا للاحياء الدقيقة.
الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا, مقاوم للالتهابات مضاد للتشنج,، طارد للريح, معرق, مدر للبول, دواء مدرللطمث, ملطف للحمى, ومقوي، موسع للأوعية الدموية الاقحوان يمكن أن يعمل به حمام نصفي.
زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد.
الأقحوان يمكن أن يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع والدوار.
الأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.
يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الأشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز وقد استخدم اقحوان الحدائق منذ آلاف السنين كعلاج وشراب منعش، ويعتبر من الادوية العشبية الجيدة لعلاج الاجهاد والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة اكل من الازهار في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي وتقلب جيداً ثم تحلى بملعقة سكر ويفضل عليه العسل ويمكن الاستغناء عن التحلية في حالة مرضى السكر ويشرب هذا المشروب مرة في الصباح وأخرى في المساء ويستمر عليه الشخص لمدة أربعة اسابيع.
وقال العلماء في كلية كينجز في جامعة لندن إن النبات المعروف باسمه اللاتيني "فيرنونيا أنثلمنتيكا" يبدو مفيدا في علاج مرض الصدفية، وإنه يحتوي على حبوب تطلق مادة كيماوية تساعد في معالجة الالتهابات الجلدية.
وتستخدم زهرة الاقحوان أيضا لعلاج الفطريات وحب الشباب وتنظيف العيون. في الهند والصين يستخدم مواطنو تلك البلاد شاياً مصنوعاً من ازهار نبات الاقحوان لعلاج الصداع التوتري, حيث يؤخذ ملعقة متوسطة من الازهار الجافة وتوضع في كأس ملئ بالماء المغلي ويغلى لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، يوجد أكياس شاي من ازهار الاقحوان تباع في أغلب مخازن الأغذية الصحية