حرق موسكو (24 مايو 1571)،-؟
عد معركة دامية مع الروس قتل فيها 8 آلاف روسي، العثمانيون يدخلون موسكو ويقومون بإحراق سراي الكرملين، بمساعدة خان القرم "دولت گيراي"، الذي حصل على لقب "تخت-آلان" أي "كاسب العرش". المعركة كانت جزءاً من الحرب الروسية القرمية. وهي واحدة من أربع عمليات حرقت فيها المدينة (1547 - 1571 - 1752 -1812).
قام الجيش المشترك القرمي العثماني المكون من 120-ألف جندي (80,000 تتار, 33,000 أتراك غير نظاميين و 7000 إنكشاري) بقيادة خان القرم دولت الأول گيراي، وقبيلا نوگاي الكبير والصغير وقوات شركسية، بالإلتفاف حول التحصينات الدفاعية في سرپوخوڤ على نهر اُكا، وعبروا نهر اوگرا وحاصروا جناح الجيش الروسي البالغ عدده 6000 جندي. قوات خفر الحدود الروسي أبادها القرم. وفي غياب أي قوة لضد الغزو، انسحب الجيش الروسي إلى موسكو. سكان التخوم القروية فروا كذلك إلى العاصمة.
وحسب هاينريش فون شتادن، الألماني الذي كان يعمل في خدمة إيڤان الرهيب (في اُپريخنينا)، "المدينة وكرملين موسكو وقصر اُپريخنينا والضواحي احترقوا بالكامل في ست ساعات. وقد كانت واحدة من أعظم الحرائق في تاريخ موسكو. ويقدر المؤخون عدد ضحايا الحريق بما يتراوح بين 10,000 وعدة 100,000 شخص. الأجانب الذين زاروا المدينة قبل وبعد الحريق وصفوا نقصاً ملحوظاً في تعداد سكان المدين