الخليفه الفاروق ابو الفواتح
عهد الاسلام للمسيحين وحافظنا عليه
ولكن اين من قتل وتدنيس المسلمين فى بيت المقدس وهدمه من اليهود وورائهم
اعوانهم من الغرب
كتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس)
عندما فتحها المسلمون عام 638
للميلاد
وهو كتابا أمنهم فيه على
كنائسهم وممتلكاتهم، وقد اعتبرت العهدة
العمرية واحدة من أهم الوثائق
في تاريخ القدس وفلسطين وأقدم الوثائق في تنظيم العلاقة بين الأديان
أورد
اليعقوبي في تاريخه ج 2، ص 46 العهدة بالنص التالي
بسم الله الرحمن
الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ:
إنكم آمنون على
دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن
تحدثوا حدثاً
عاماً. وأشهد شهودا
وأوردها ابن البطريق في التاريخ
المجموع على
التحقيق والتصديق 2، ص 147
بسم الله، من عمر بن الخطاب لأهـل مدينـة
إيلياء، إنهم آمنون على دمائهم
وأولادهم وأموالهم وكنائسهم، لا تهدم
ولا تسكن. وأشهد شهوداً
[عدل] خلفية
بعد انتصار المسلمين في معركة
اليرموك سافر عمر إلى القدس ليتسلمها من
بطريرك القدس صفرونيوس في 15
هـ
نص العهدة
أوردَ مجير
الدين العليمي المقدسي المتوفى سنـة
927 هـ نصاً منقولاً عن نص الطبري، الـذي أسنـده لسيف عن أبي حازم وأبي
عثـمان عن
خالـد وعبادة، بأن عمر بن الخطاب صالح أهل إيلياء (القدس)
بالجابية وكتب
لهم
:
« بسم الله
الرحمن الرحيم
"هذا
ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان :
أعطاهم
أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملته؛
أنه لا تُسكن
كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها، ولا
من صليبهم ولا من
شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ
أحد منهم، ولا يسكن
بإيليا معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيليا أن
يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن.
وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ
واللصوصَ.
فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن
أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية.
ومن أحب من
أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعَهم (أي كنائسهم)
وصُلُبَهم(أي
صلبانهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى
يبلغوا
مأمنهم.
ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد
وعليه مثلُ
ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء
رحل إلى أهله،
فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في
هذا الكتاب عهدُ الله، وذمّةُ رسوله، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ المؤمنين، إذا
أعطوا الذي
عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد
الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان
وكتب وحضر سنة خمس
عشرة للهجرة»
مصادر
العهدة العمرية
الدكتور شفيق جاسر أحمد
محمود رئيس
قسم التاريخ الجامعة الاسلامية في المدنية المنورةالعهدة
العمرية.. أعظم العهود،
المعرفة، الجزيرة نتAdd a
captionعهد عمر بن الخطاب الخليفه
الفاروق ابو الفواتح
عهد الاسلام للمسيحين وحافظنا عليه ولكن اين من قتل وتدنيس المسلمين فى بيت
المقدس وهدمه من اليهود وورائهم اعوانهم من الغرب
كتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام
638
للميلاد
وهو كتابا أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، وقد اعتبرت العهدة
العمرية واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين وأقدم الوثائق في
تنظيم العلاقة بين الأديان
أورد اليعقوبي في تاريخه ج 2، ص 46 العهدة بالنص التالي
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ:
إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن
تحدثوا حدثاً عاماً. وأشهد شهودا
وأوردها ابن البطريق في التاريخ
المجموع على التحقيق والتصديق 2، ص 147
بسم الله، من عمر بن الخطاب لأهـل مدينـة إيلياء، إنهم آمنون على دمائهم
وأولادهم وأموالهم وكنائسهم، لا تهدم ولا تسكن. وأشهد شهوداً
[عدل] خلفية
بعد انتصار المسلمين في معركة اليرموك سافر عمر إلى القدس ليتسلمها من
بطريرك القدس صفرونيوس في 15 هـ
نص العهدة
أوردَ مجير
الدين العليمي المقدسي المتوفى سنـة 927 هـ نصاً منقولاً عن نص الطبري،
الـذي أسنـده لسيف عن أبي حازم وأبي عثـمان عن
خالـد وعبادة، بأن عمر بن الخطاب صالح أهل إيلياء (القدس) بالجابية وكتب
لهم
:
« بسم الله
الرحمن الرحيم
"هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان :
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر
ملته؛ أنه لا تُسكن
كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها، ولا من صليبهم ولا من
شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن
بإيليا معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيليا أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن.
وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ.
فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية.
ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعَهم (أي
كنائسهم)
وصُلُبَهم(أي صلبانهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى
يبلغوا مأمنهم.
ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ
ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رحل إلى أهله،
فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله، وذمّةُ رسوله، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ
المؤمنين، إذا أعطوا الذي
عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية
بن أبي سفيان
وكتب وحضر سنة خمس عشرة للهجرة»
مصادر
العهدة العمرية
الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود رئيس
قسم التاريخ الجامعة الاسلامية في المدنية المنورةالعهدة العمرية.. أعظم
العهود