_____
لوحة الحمار الوحشي، ڤيكتور ڤازاريلي، رائد فن الخداع البصري
ولد ڤيكتور ڤساريلي في 9 أبريل 1908 في مدينة پيچ بالمجر، ونشأ في پيشتاني
(بالمجرية: پوستيين) وبوداپست حيث درس الطب في جامعة بودابست. وفي عام 1927 ترك الطب ليتعلم أكاديمياً الرسم التقليدي بالزيت في أكاديمية پوليني-فولكمان الخاصة. وفي عامي 1928/1929 التحق بورشة (موهِلي) ساندور بورتنيك (والتي ظلت باقية حت 1938) والتي كانت مركز دراسات الباوهاوس في بودابست حينها. ولضيق الامكانيات المادية، فالورشة لم تستطع أن تعطي طلابها المدى الواسع لأسلوب الباوهاوس، وركزت على الفن الجرافيكي و التصميم الطباعي.
تفوق ڤساريلي في الرسم لوحظ مبكراً. وفي 1929 رسم دراسته الزرقاء ودراسته الخضراء. وفي عام 1930 تزوج من زميلته كلير سبينر (1908-1990) ورزقا بولدين، أندريه وجان-پيير. في بودابست، عمل ڤساريلي في شركة لصناعة الرمان بلي في المحاسبة وتصميم الملصقات الإعلانية.
تفوق ڤساريلي في الرسم لوحظ مبكراً. وفي 1929 رسم دراسته الزرقاء ودراسته الخضراء. وفي عام 1930 تزوج من زميلته كلير سبينر (1908-1990) ورزقا بولدين، أندريه وجان-پيير. في بودابست، عمل ڤساريلي في شركة لصناعة الرمان بلي في المحاسبة وتصميم الملصقات الإعلانية.
ترك ڤساريلي المجر واستقر في باريس عام 1930، ليعمل فناناً جرافيكياً وكاستشاري لوكالات الإعلانات هاڤاس، دريجر وديڤامبيه (1930-1935)
وتبعه في مدرسته هذه كثير من الفنانين، أهمهم بريجيت رايلي الإنجليزية التي ابتدعت عددا من الأعمال الضخمة التي تبدو وكأنها متحركة. انتشرت أعمال أصحاب هذا الاتجاه ونفذت تصاميمهم وأعمالهم في أشياء كثيرة كالملابس والأثاث وغير ذلك. وعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين كاملين على اكتشاف هذه المدرسة إلا أن كثيرا من الفنانين اليوم لا يزالون يمارسون فن الخداع البصري