_____
Lemur
اللَّيمْور أو الهوبر حيوان ثديي طويل الذنب له فرو كثيف الوبر. وبعض أنواع اللّيمور شبيهة بالقردة، وبعضها الآخر يشبه الفئران أو السناجب. يعيش الليمور في مدغشقر وجزر القمر فقط، وهي جزر تجاه الساحل الجنوبي الشرقي لإفريقيا.
وتسكن غالبية حيوانات اللَّيمور في الأشجار معظم الوقت. وهي تأكل الثمار، والأوراق والطيور وبيضها، والحشرات، وغير ذلك من الحيوانات الصغيرة. وتتحرك بعض أنواع اللَّيمور بصفة رئيسية أثناء النهار بينما ينشط بعضها ليلاً. .تختلف حيوانات اللَّيمور كثيرًا في الحجم واللون والمظهر. فليمور الفأر الأصغر وهو واحد من أصغر الرئيسات (رتبة تشمل الثدييات كالإنسان) في العالم، يزن 57جم، وطوله 13سم بدون الذنب، وهذا الحيوان البنِّي أو الرمادي اللون يُشبه الفأر ذا الفرو أما الليمور حلقي الذيل والليمور مطوق العنق فيشبهان القردة، إلا أن لهما أنفًا طويلاً مدببًا. وينمو الليمور حلقي الذيل حتى طول 38سم، ولهذا الحيوان ظهر رمادي وأجزاء سفلية بيضاء، وحلقات وبرية بيضاء وسوداء على الذيل. والليمور المطوق العنق يبلغ طوله 60سم، وله فرو كثيف الوبر بصفة خاصة. ومعظم حيوانات الليمور مطوق العنق لها فراء سوداء وبيضاء، وطوق عنق كثيف الوبر. وبعضها له فرو بني يميل للأحمر بدلاً من الأبيض. وهناك نوع آخر هو ليمور الآي ـ آي الذي لا يُشبه أيًا من الأنواع الأخرى. الليمور من الرئيسيات البدائية المعروفة ببروسيميانس اي ماقبل القردة. يعتبر هذا النوع من الرئيسيات بأنه الأصل الذي تتطورت منه القردة او ما يعرف بالرئيسيات العليا. .اثنان من أنواع الليمور الشبيهة بالقردة، وهما إندري وسيفاكا، لهما أرجل خلفية قوية، وفي الأشجار يقفز هذان النوعان من جذع إلى آخر، بينما معظم الحيوانات التي تعيش على الأشجار تقفز من فرع إلى آخر. والإندري هو أكبر أنواع اللَّيمور حجمًا، حيث يبلغ طوله حوالي 70سم، وله ظهر أسود، وفرو أبيض في الأجزاء السفلية من جسمه. أما السيفاكا فيبلغ طوله حوالي 50سم وللِّيمور أعداء قليلون، لقلة الحيوانات المفترسة الكبيرة التي تأكل حيوانات أخرى في المنطقة التي يعيش فيها الليمور. ولكن كثيرًا من أنواع الليمور أصبحت معرضة للخطر. فقد قطع الناس كثيرًا من الأشجار في الغابات التي تعيش فيها هذه الحيوانات.
التسمية
it.أصل تسمية ليمور جاء من الكلمة اللاتينية\ و التي تعني "أرواح الليل" يعود ذلك على الأغلب لطبيعة الليمور الذي ينشط في الليل و لعيونه العاكسة.
البيئة
يعيش الليمور بشكل طبيعي في جزيرة مدغشقر و بعض الجزر الصغيرة المحيطة بالإضافة إلى جزر القمر حيث يعتقد بأن الإنسان قد جلبه. ساهم تكون جزيرة مدغشقر و التي انشقت عن افريقيا إلى تكوين بيئة ملائمة لتطور اللموريات خالية من التنافس على الموارد الطبيعية مع الأنواع الأخرى التي تطورت لاحقا في افريقيا و التي ساهمت في انقراض اللموريات خارج جزيرة مدغشقر.
هنالك نوعين من الحيوانات يطلق عليهما الليمور الطائر لكنهما لا يمتا بصلة لليموريات و لا حتى للرئيسيات.