جائزة پوليتزر جائزةأمريكية أسسها جوزيف پوليتزر
، وتعتبر أعلى تكريم قومي في الولايات المتحدة. تمنح
للمتفوقين في مجالات الصحافة ، الأدب ، و الموسيقى ، من جامعة كولومبيا ،
في
مدينة نيويورك. تمنح هذه الجائزة للمواطنين الأمريكين فقط
جائزة پوليتزر
تمنح الجائزة في مجالين الأول:
فنون الصحافة بما فيها من (كافة أشكال
الكتابة الصحفية، وكذلك النقد والتصوير الفوتوغرافي والصحافة
الإلكترونية).
الدراما و الأدب بما فيه من خيال وتاريخ وسير ذاتية وشعر وموسيقى).
[2]
التأسيس
ويرجع تاريخ تلك الجائزة إلى عام 1917 ،
وتنسب إلى جوزيف پوليتزر
الصحفي المناضل، صاحب المواقف السياسية العديدة، الذي شن العديد من
الحملات الناجحة ضد الفساد الحكومي، وناضل ضد من اتهموه بالتخلي عن دينه
وجنسه لكون والده يهوديا.
كما ناضل ضد العديد من الاتهامات المزيفة، فهو صاحب المقولة الشهيرة
"الجمهورية وصحافتها سوف يرتقيان معا أو يسقطان معا"، لذا دعا جوزيف إلى
قيام مدرسة لتعليم الصحافة في المرحلة الجامعية، وبعد وفاته بعام تحقق
حلمه!
وعبر السنوات التي ظهرت فيها الجائزة، حققت جريدة نيويورك تايمزِ
رقما قياسيا في مرات حصولها عليها، تتبعها صحيفة الوول
ستريت ، و الواشنطن بوست.
وفي كل عام في افتتاحية حفل توزيع جائزة پوليتزر ، يتذكر الصحفيون
الخطاب الشهير الذي كتبه بوليتزر بنفسه وقال فيه: "أهتم بشدة بتقدم مجال
الصحافة، خاصة بعد أن بذلت حياتي من أجل الاحتراف في هذه المهنة النبيلة،
والتي لا تأخذ حقها من التأثير على عقول وأخلاق الشعب".
وقد بدأ الاهتمام الشديد بجائزة پوليتزر منذ تلك القنبلة
الفوتوغرافية التي فجرها المصور الشهير كيفن كارتر عام 1994 ، ومن
ثم بدأ الاهتمام الشديد بالصور الحائزة على جائزة پوليتزر للتصوير
الفوتوغرافي..
ولعل ذلك يرجع إلى أن العالم لم يستوعب مدى فداحة ما حدث في الموضوع
الذي قدمه كيفن كارتر عام 1994 ، ثم توالى بعد ذلك موضوعات أكثر تنوعا من
ترفيه
إلى سياسة إلى فضائح إلى مآسي، ختاما بما حدث من حصار عالمي ضُرِب على
العراق والتركيز على إنسانيات الحرب