______
مدائن صالح
او مدينة الحجر. موقع أثري في المملكة العربية السعودية تقع في محافظة العُـلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة . وتحتل موقعاً استراتيجياً على الطريق الذي يربط جنوب الجزيرة العربية ببلاد الرافدين و بلاد الشام ومصر
الحجر كما ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان بالكسر ثم السكون ، وراء هو في اللغة ما حجرت عليه أي منعته من أن يصل إليه ، والحجر هو العقل واللب والحجر بالكسر والضم ، الحرام ، والحجر اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة المنورة والشام، ويقال الحجر كانت تعرف بمدائن صالح أو قرى صالح.
تقع الحجر على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا ـ عند دائرة عرض 47ـ26 شمالاً، وخط طول 53ـ37 شرقاً ويطلق الحجر على هذا المكان منذ اقدم العصور ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام ، ومن اصحابه المعروفين بقوم ثمود الذي جاء القرآن بذكرهم بأنهم رفضوا دعوة نبي الله صالح وعقرهم الناقة التي أرسلها الله لهم آية .
حسب الآثار فقد سكنت مدائن صالح (مدينة الحجر) من قبل الثموديين في منتصف الألفية الثانية ق.م ومن بعدهم سكنت من قبل الانباط والحيانيون في القرن الثاني ق.م ومن بعدهم ابناءهم العكمة، وقد انسب الأنباط بناء مدائن صالح لنفسهم في بعض النقوش التي عثر عليها.
تحتوي مدائن صالح على كمية هائلة من النقوش الثمودية والنبطية والتي تحتاج لدراسة وفك رموزها.
في 2008، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة أن مدائن صالح موقع تراث عالمي، وبذلك يصبح أول موقع في السعودية ينضم إلى قائمة مواقع التراث العالمى
وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ
The people of Al-Hijr disbelieved the messengers.
وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
We gave them our revelations, but they disregarded them.
وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ
They used to carve secure homes out of the mountains.
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ
The disaster hit them in the morning.
فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
What they hoarded did not help them.
Al hijr-15(Verses 80-84) (translation by Rashad Khalifa)[1]
وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
And to Thamûd (people, We sent) their brother Sâlih (Saleh). He said: "O my people! Worship Allâh! You have no other Ilâh (God) but Him. (Lâ ilâha ill-allâh: none has the right to be worshipped but Allâh). Indeed there has come to you a clear sign (the miracle of the coming out of a huge she-camel from the midst of a rock) from your Lord. This she-camel of Allâh is a sign unto you; so you leave her to graze in Allâh's earth, and touch her not with harm, lest a painful torment should seize you.
وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاءَ اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
"And remember when He made you successors after 'Ad (people) and gave you habitations in the land, you build for yourselves palaces in plains, and carve out homes in the mountains. So remember the graces (bestowed upon you) from Allâh, and do not go about making mischief on the earth."
قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
The leaders of those who were arrogant among his people said to those who were counted weak - to such of them as believed: "Know you that Sâlih is one sent from his Lord." They said: "We indeed believe in that with which he has been sent."
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
Those who were arrogant said: "Verily, we disbelieve in that which you believe in."
فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
So they killed the she-camel and insolently defied the Commandment of their Lord, and said: "O Sâlih! Bring about your threats if you are indeed one of the Messengers (of Allâh)."
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
So the earthquake seized them, and they lay (dead), prostrate in their homes.
فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ
Then he (Sâlih) turned from them, and said: "O my people! I have indeed conveyed to you the Message of my Lord, and have given you good advice but you like not good advisers."
Al-Araaf-7(Verses 73-79)Translated by Mohsin Khan[1]