غدر تركى غدر بخليط من الجنسيات الغادره
________________
وهذا لاينفى النهضه التى صنعها محمد على لمصرولم يكن من اجل مصر ولكن من من اجل دولته الامبراطوريه المصريه بجيش مصر الباسل والصتاع والعلماء المهره وهى منظومه احسن قبادتها محمد على
--------------------------------
الصوره تبين رؤس البكوات المماليك على باب مسجد الحسنين، بريشة جان ليون جيروم، الذي عاش بالقاهرة بعد 20 سنة من المذبحة.
_______________________
مذبحة القلعة، أو مذبحة المماليك هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك، فعندما جاءته الدعوة من الباب العالي لإرسال حملة للقضاء على حركة الوهابيين في الجزيرة العربية، دعا زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم، ثم أغلق خلفهم الأبواب الضخمة وأمر جنوده بإطلاق النار عليهم، ويروى أن بعض المماليك استطاعوا الهرب بتسلق أسوار القلعة وركوب أحصنتهم والهرب إلى الصعيد المصري من بينهم إبراهيم بك الذى هرب بالسودان ثم رجع بعدها بحوالى 3 سنين ليقتل بخدعة شبيهة بمذبحة القلعة.
وقد كانت هذه الفكره هي فكرة لاظوغلي باشا
وقد وقعت هذه المذبحة في يوم 1 مارس لعام 1811 ميلادية.
تفاصيل المذبحة
كان محمد علي يريد الانفراد بسلطة مصر فكان علية التخلص من الزعامة الشعبيةوالجند الالبانيين الذين حاولواقتلة1815 واكثر المشاكل التى واجهت محمد على هم المماليك الذين كانوا يرون انهم الحكام الاصلين لمصر وكانوا دائيمين التمرد والازعاج لمحمد على فلم تنفع معهم محاولات الصلح والارضاء بالاموال التى قام بها محمد على حتى انه أراد أن يسترضي مراد بك زعيم المماليك واعطاه حكم الوجة القبلى مقابل فريضة من المال وعدم مساعدة المماليك للانجليز ولكن لم يجدى هذا معهم حتى جاءت الفرصة لمحمد على وارسل السلطان العثماني لمحمد على يطلب منة تجهيز الجيوش والخروج لمحاربة الحركة الوهابية فى شبة الجزيرة العربية وهى تنسب إلى محمد بن عبد الوهاب كانت في بدايتها تدعو للتجاة الدينى ثم انحرفت إلى الاتجاة السياسي، قلق محمد علي حيث اذا خرج الجيش في هذا الوقت وترك محمد على وحيدآ دون حماية فسوف يفكر المماليك في انتهاز هذه الفرصة والقضاء عليه، لذلك فكر محمد على في انتهاز هذة الفرصة والقضاء عليهم حيث فكر في ان يدعو زعماء المماليك ان يأتوا إلى القلعة بحجة انه سوف يقيم حفلا لتوديع الجيش الخارج لمحاربة الوهابيين، وذهبت الدعوة إلى المماليك في كل صوب من اركان مصر من مشرقها إلى مغربها ولم يشك زعماء المماليك في نية محمد على بل اتستعدوا وارتدوا الملابس الرسمية استعدادآ للحفل وهم لا يعلمون انه سوف يكون اخر يوم لهم في الحياة .
وفى يوم الحفل المشئوم ( 1 مارس 1811) استعد محمد علي للحفل وجاء زعماء المماليك بكامل زينتهم يركبون على احصنتهم وبعد ان انتهى الحفل الفاخر دعاهم محمد علي لكى يمشون في موكب الجيش الخارج للحرب
________________________
واليكم المنظر لما حدث قبل بدأ المذبحة بدقائق :
يتقدم الموكب جيش كبير كبير من الاحصنة التى يركبها جيش محمد علي بقيادة ابنه (إبراهيم بك). ثم طلب محمد على من المماليك ان يسيروا في صفوف الجيش لكى يكونوا في مقدمة مودعيه. بالطبع نحن نعلم ان أرض القلعة الآن ليست مثل عام 1811 فكانت الأرض غير ممهدة ويصعب السير عليها. وايضا كانت الرؤية صعبة ومحجوبة على امراء المماليك الذين كان يسير امامهم جيش كبير من الرجال.
وفى هذه اللحظة بعد ما خرج الجيش من باب القلعة اغلقت الابواب والحراس الذين كانوا يديرون رئوسهم للمماليك استداروا لهم وانطلقة رصاصة في السماء، لم ينتبه المماليك الا الان ولكن بعد فوات الاوان !
فقد كانت هذة هى الاشارة لبدأ مذبحة لم ينساها التارخ يوما، انهال الرصاص من كل صوب ومن كل مكان على المماليك