من الموالح ...................يوسف أفـنـدي
أصل التسمية الكلمتينن، يوسف + أفندى ،اليوسفى
المندرين او طوسون
أفندي، كلمنتينة، هي تنويعة من برتقال المندرين، تتميز بقشرتها ذات اللون البرتقالي اللامع، ورائحتها النفاذة. وتتكون ثمرة اليوسفي من 7 إلى 14 فص. ومن السهل تقشيرها، مثلها مثل التنجرين، وفي بعض الأحيان تكون خالية من البذور. وعن تسميتها باسم يوسف أفندي، في منتصف القرن التاسع عشر، اهتم محمد علي باشا مصر بالتجارب الزراعية، وقام بإرسال ثلاثة تلاميذ إلى اوروبا لدراسة الزراعة، وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي عند عودتهم من فرنسا حصلت ريح شديدة، سببت إقامة العائدين معه نحو ثلاثة أسابيع بجزيرة مالطا. وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فإشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن بإسم يوسف أفندي. ولما وصل الإسكندرية وحدد وقتا لتشرفهم بمقابلة سمو أفندينا محمد علي باشا "لاحظوا مدى إهتمام الحاكم بإستـقبال المبعوثين" ، وجاء دور مقابلته لذاته العلية إلتمس أن يحمل معه في طبق جانبا من الفاكهة، التي كان قد إشترى أشجارها، وعندما تناولها سموه وأعجبته سأله عن إسم الفاكهة. وكان يوسف قبل ذلك سأل بعض الحاشية عمن يحبه الوالي من أولاد سموه أكثر من غيره فأخبره بأنه يحب طوسون باشا، فقال لولي النعم إن إسم الفاكهة هو "طوسون" فتبسم محمد علي باشا، وقال له أفندينا: ما إسمك؟ فقال يوسف. فأمر أفندينا بأن يسميها "يوسف أفندي"، وأمر بأن تزرع هذه الفاكهة الجديدة في جنينة قصر شبرا فعرف هذا النوع بجهات شبرا وما جاورها للآن (أي عام 1928) بإسم طوسون ، وعرف بباقي الجهات بإسم يوسف أفندي. للم