Search - للبحث فى مقالات الموقع

Sunday, February 13, 2011

محمد حسني السيد مبارك كان رئيسا لمصر ,اول رئيس يسقطه الشعب فى مصر


محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك (4 مايو 1928)، رئيس جمهورية مصر العربية السابق منذ 14 أكتوبر 1981 حتى 11 فبراير 2011. هو الرئيس الرابع لمصر. تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، بصفته نائب رئيس الجمهورية. تعتبر فترة حكمه رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة حاليا، بعد الرئيس الليبي معمر القذافي والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا. مارس بصفته رئيسًا لمصر دورًا مؤيدًا للسلام في الوطن العربي، وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية، تنحى عن الحكم على إثر نشوب ثورة 25 يناير في 11 فبراير 2011.


التعليم

أنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950. وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي [1].

الوظائف

تدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959. تم أسره رفقة ضباط مصريين بعد نزولهم اضطراريا في المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر[2][3].
سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
وفي يوم 5 يونيه 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديرا للكلية الجوية في نوفمبر 1967م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، رقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة الفريق في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981م). وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائبًا لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.
وفي 14 أكتوبر 1981م تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973م. وفي 26 يناير 1982م انتخب رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي [4] [5] [6].

مبارك في الحكم

  • 14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية ،باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له عندما كان صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت الرئيس المؤقت لمصر بعد اغتيال السادات.
  • 5 أكتوبر 1987 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية
  • 1993 أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة
  • 26 سبتمبر 1999، أُعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية رابعة،
  • كما تم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري في ظل انتخابات شهدت أعمال عنف واعتقالات لمرشحي المعارضة.
  • تنحى مبارك عن الحكم ليلة 11 فبراير 2011 وسلمه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد مظاهرات الشعب القائمة منذ 25 يناير 2011 وحتى تنحيه في هذا اليوم.[7]

التعديل الدستوري في انتخاب الرئيس

رغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور معارضة سياسية للتعديل وذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب الشخصيات ذات الثقل السياسي أمر مستحيل.وهو الأمر الذي كان يراه البعض يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33 مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوي شعبية عديدة الي جانب أحزاب المعارضة المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في هذة الانتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة في مصداقيتها، وإدعائها اشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الانتخابية بصورة واسعة ومكثفة.
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريون أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود الدستور المصري الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليس لديهم القدرة على النجاح في الاستثناء الممنوح لاول انتخابات بعد التعديل في 2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ماحدث هو "سيناريو لتوريث الحكم" لنجل الرئيس جمال مبارك.

الجدل حول حكم مبارك


أعيد انتخابه رئيساً للجمهورية خلال استفتاء علي الرئاسة في أعوام 1987 و1993 و1999 و2005 لخمس فترات متتالية وطالب الكثيرين بتعديل الدستور ليسمح بتعدد المرشحين لرئاسة الجمهورية وان يصبح بالانتخاب المباشر عوضا عن الاستفتاء [ما هي؟] ؛ وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية. في فبراير 2005 دعي حسني مبارك الي تعديل المادة 76 من الدستور المصري والتي تنظم كيفيه اختيار رئيس الجمهورية وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر لأول مرة في مصر من قبل المواطنين وليس بالاستفتاء كما كان متبعا سابقا. وجهت إليه انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوي المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجيه [8][9][10]. ومن الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها للمال العام.. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط.. كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب الي السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في مقدورات البلد، بالرغم من هذا فان مصر احتلت مركزا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر في 2007.[11].
شهد عصره تزايد الاضرابات العمالية وانتشار ظاهرة التعذيب في مراكز الشرطة، واستفحال ظاهرة العنف ضد المرأة.[12][13][14]، وازداد عدد المعتقلين في السجون، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين إلى ما يقرب من ثمانية عشر ألف معتقل إداري [12][15][16]، وحسب تقدير ورد في كتاب من تأليف الصحفي عبد الحليم قنديل وصل عدد العاملين في أجهزة الأمن المصرية" 1.7 مليون ضابط وجندي ومخبر، وهو ما يعني أن هناك عسكريا لكل 47 مواطنا مصريا" حسب الكتاب.[17] وفي عصره تزايد عدد الفقراء حيث أشار تقرير نشر في فبراير 2008 أن "11 مليون مواطن يعيشون في 961 منطقة عشوائية"، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية على إثر بعض السياسات الاقتصادية [18]،ويتحكم 2% من المصريين في 40% من جملة الدخل القومي[17] وقد أتخذت الأزمة الاقتصادية في عهده منعطفاً خطيرا بعد عام 1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس الوزراء وقتها عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار.
ومنذ توليه الرئاسة ظل تطبيق قوانين الطوارئ ساريا إلى الآن.
في مايو 2007 عارض الرئيس مبارك بشدة مشروع مفترض لبناء جسر بري يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران في خليج العقبة بين رأس حميد في تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري [19] لتسيير حركة تنقل الحجاج ونقل البضائع بين البلدين ولكن الرئيس رفض حتي لا يؤثر علي المنتجعات السياحية في مدينة شرم الشيخ [20][21]
حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية يعتبر حسني مبارك الديكتاتور رقم 20 الأسوء على مستوى العالم لعام 2009 بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة [22]
حسب تصنيف فورين بوليسى الأمريكية يحتل الرئيس محمد حسني مبارك [23] المركز الخامس عشر في قائمة فورين بوليسي (أسوء السيئين) لعام 2010 حيث تعتبره فورين بوليسي "حاكم مطلق مستبد يعانى داء العظمة وشغله الشاغل الوحيد أن يستمر فى منصبه، ومبارك يشك حتى فى ظله وهو يحكم البلاد منذ 30 عاما بقانون الطوارئ لاخماد أى نشاط للمعارضة ويجهز ابنه جمال حاليا لخلافته"، وأضافت فورين بوليسى الأمريكية أنه "لا عجب أن 23 % فقط من المصريين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2005" الرئيس مبارك يحكم مصر منذ 29 عاما.

المطالب بتنحيه

مظاهرات 25 يناير

في 25 يناير 2011 بدأت موجة من التظاهرات بلغت أوجها في يوم الثلاثاء 1 فبراير حيث قُدّر عدد المشاركين فيها بثمانية ملايين شخص [24] [25] [26] في أنحاء مصر، وواجه النظام المصري هذه التظاهرات بعنف أدى إلى مصرع المئات، خاصّة في مدينة السويس، تطورت التظاهرات إلى أن تم سحب قوات الشرطة والأمن المركزي من الشوارع المصرية، في اليوم الرابع (الجمعة 28 كانون الثاني/يناير) تم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض للمتظاهرين، ألقى مبارك خطبتين خلال الأحداث، أعلن في الأولى عن مجموعة من القرارات وصفها بإصلاحات، وقال في الثانية أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة في الإنتخابات التالية، مؤكدا على أنه لن يتنحى، بدأت بعدها مباشرة مظاهرات تهتف بشعارات مؤيدة لمبارك وإشتبكت مع المعتصمين المطالبين بإسقاط حكم مبارك في عدّة مناطق أهمها ميدان التحرير في وسط القاهرة في غياب لتدخل الجيش.
بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أو حرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وإنضم إليهم شخصيات بارزة مثل عمر موسى وآخرون.
في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.[7]

قرارات اتخذها

  • في سبتمبر 2003م: قام بإلغاء 14 مادة بصفته الحاكم العسكري للبلاد [27]. من ال21 مادة من قوانين الطوارئ المعمول بها منذ اغتيال الرئيس أنور السادات [28][29].
  • في سبتمبر 2003م: أعطى أوامره لوزير الداخلية المصري بوضع قانون جديد يسمح لكل مصرية متزوجة من أجنبي من حصول أبنائها على الجنسية المصرية [28].
  • في ديسمبر 2006م: قام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلي محاكمة عسكرية بصفته الحاكم العسكري للبلاد, القرار الذي قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة يوم الثلاثاء 8 مايو 2007م برئاسة المستشار محمد الحسيني نائب رئيس مجلس الدولة قراراً برفض تنفيذ قرار رئيس الجمهوية [30], والتي طعن عليها الرئيس فقضت محكمة فحص الطعون بتأييد قرار الرئيس [31].

مبارك وحرب أكتوبر 73

قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر ومعروف بلقب صاحب أول ضربة جوية حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية للقوات الإسرائيلية في سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية المصرية لعبور قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية.

مبارك ومفاوضات السلام

أكمل مبارك مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد، استمرت عملية السلام بين مصر وإسرائيل حتي تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل حتى لجأت مصر إلى التحكيم الدولي لاسترجاع منطقة طابا من الاحتلال الإسرائيلي إلي ان فازت مصر وتم استرجاع طابا عام 1989.

مشروعات في عهده

تم بناء عدة منشآت ومشاريع حيوية في عهده مثل مترو الأنفاق في القاهرة والجيزة، وترعة السلام في سيناء ومشروع توشكى وشرق العوينات وإعادة إعمار حلايب ومشاريع إسكان الشباب.
من أهم ما يميز الأداء الاقتصادي في عهد الرئيس مبارك ارتفاع الدين الداخلي إلى 300 مليار جنيه بخلاف مديونية الهيئات الاقتصادية التي تبلغ 39 مليار جنيه. كما بلغ الدين الخارجي 27 مليار دولار وارتفاع قيمة الفوائد المحلية في الموازنة إلى 22.9، والفوائد الخارجية إلى 2.3 مليار جنيه، كما بلغت الاقساط المحلية 6.3 مليار جنيه، والاقساط الخارجية 2.5 مليار جنيه، وبلغ عبء الدين العام بنوعيه 34 مليار جنيه، بنسبة 26.7 في المائة من اجمالي الموازنة العامة للدولة بالتوازي مع وضع مصر في قائمة أكثر 25 دولة فسادا في تقرير البنك المركزي.[بحاجة لمصدر]

رؤساء وزراء في عهده

وزارة[32]منإلى
أحمد شفيق29 يناير 201111 فبراير 2011
أحمد نظيفيوليو 200429 يناير 2011
عاطف عبيد10 أكتوبر 19999 يوليو 2004
كمال الجنزوري4 يناير 19965 أكتوبر 1999
عاطف محمد صدقى11 نوفمبر 19862 يناير 1996
على لطفى محمود5 سبتمبر 19859 نوفمبر 1986
كمال حسن على5 يونيو 19844 سبتمبر 1985
أحمد فؤاد محيى الدين3 يناير 19825 يونيو 1984
محمد حسنى مبارك6 أكتوبر 19813 يناير 1982

أسرة

مبارك متزوج من سوزان صالح ثابت المشهورة بسوزان مبارك، ولهما ولدان هما علاء وجمال، وله حفيدان من ابنه علاء هما محمد وعمر، وقد توفى حفيده محمد في 18 مايو 2009 عن عمر 12 سنة عقب أزمة صحية حادة وله حفيده من ابنه جمال وهي فريده وولدت في 23 مارس 2010 في لندن.[33][34]

الجوائز والميداليات التي حصل عليها

حصل حسني مبارك على عدد كبير من الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية [35]:

الجوائز الدولية

  • 2008 جائزة نهرو للسلام[36] من الهند تقديرا لمكانته الدولية [37].
  • 2005 درع السلام العالمي من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام [38].
  • 2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين في أفريقيا.
  • 2002 جائزة التنمية.
  • 2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي [39].
  • 2002 جائزة الأفرو آسيوية من أجل السلام.
  • 1994 جائزة الأمم المتحدة.
  • 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والاجتماعية بباريس [40].
  • 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
  • 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
  • 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل الأمير سلطان بن سلمان ،نيابة عن الحكومة السعودية.
  • 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
  • 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
  • 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.

ميداليات أجنبية

  • 1990 الوسام الرفيع السابع من نوفمبر لجمهورية تونس.
  • 1989 ميدالية مبارك الكبير الكويتية.
  • 1989 وسام الشرف العظيم من السودان.
  • 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
  • 1986 وشاح فنت الدانمركي.
  • 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
  • 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الاستحقاق من ألمانيا الفيدرالية.
  • 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
  • 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
  • 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
  • 1984 الوشاح الأكبر للميدالية لدولة مالي.
  • 1984 النوط الأكبر لجمهورية إفريقيا الوسطى.
  • 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
  • 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
  • 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
  • 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
  • 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
  • 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من إيطاليا.
  • 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
  • 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
  • 1977 الوشاح الأكبر لميدالية إيزابيل الكاثوليكية من إسبانيا.
  • 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
  • 1977 ميدالية أديبرادانا الإندونيسية.
  • 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
  • 1976 ميدالية المحارب من اليمن من الطبقة الثانية.
  • 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
  • 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
  • 1976 ميدالية العميد السورية.
  • 1975 ميدالية الكويت من نوط الامتياز.
  • 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
  • 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
  • 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
  • 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
  • 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
  • 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
  • 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.

الميداليات والأوسمة الوطنية

العسكرية

  • 1983 ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولى.
  • 1964&1974 وسام نجمة الشرف.
  • ميدالية النجمة العسكرية.
  • شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولى.
  • الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولى.
  • شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولى.

المدنية

  • وسام النيل الأكبر.
  • 1975 ميدالية الجمهورية.
  • وشاح النيل.
  • ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
  • ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
  • ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
  • ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
  • ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
  • شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
  • شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.

مرتبات شرفية

مراجع

  1. ^ رئيس الجمهورية - موقع دائرة المعارف المصرية
  2. ^ صالح حشاد.. محاولة انقلاب أوفقير وسجن تزمامارت ج1، برنامج شاهد علي العصر، الجزيرة نت، 4 مايو 2009م، تاريخ الولوج 18/08/2009
  3. ^ إبراهيم عيسى يكتب : مبارك بين الضابط والرئيس، جريدة الدستور، 6 مايو 2009م
  4. ^ مبارك في أرشيف الجزيرة
  5. ^ الهيئة العامة للاستعلامات (مصر)
  6. ^ شخصية مبارك (وكالة النبأ)
  7. ^ أ ب "مبارك يعلن تنحيه عن السلطة ويسلمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" من موقع العربية نت
  8. ^ المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية المصرية
  9. ^ محمد أبوالغار يكتب : مسرحية التعديلات الدستورية: «القادم أسوأ»
  10. ^ ترزية القوانين قاموا بتفصيل المادة 76علي مقاس الرئيس الحاضر والقادم
  11. ^ الاستثمارات الأجنبية المباشرة 2007 وصلت إلي 11 بليون دولار...، الحياة
  12. ^ أ ب تقرير منظمة العفو الدولية للعام 2008، حالة حقوق الإنسان
  13. ^ "هامش الحريات" بمصر.. في الرمق الأخير, موقع سويس إنفو
  14. ^ وزارة الخارجية الأميركية تصدر تقاريرها السنوية عن حقوق الإنسان لدول العالم المختلفة، مكتب برامج الإعلام الخارجي
  15. ^ مصادر مصرية: تأجيل عرض قانون الإرهاب على البرلمان يرجع لتعارض عدد من بنوده مع مواثيق حقوق الإنسان - جريدة الشرق الأوسط
  16. ^ العربية: سياسيون انتقدوا تمديد العمل بالقانون لعامين اضافيين
  17. ^ أ ب الجزيرة، المعرفة، عروض كتب:الأيام الأخيرة - تاريخ الولوج = 30-7-2008
  18. ^ زيادة معدلات الفقر في مصر، قناة الجزيرة, فبراير 2008
  19. ^ جسر بري بين مصر والسعودية بتكلفة 3 مليارات دولار، البيان، 19 أبريل 2006م
  20. ^ جدل حول حقيقة مشروع جسر بين مصر والسعودية، العربية نت، 14 مايو 2007م
  21. ^ رفض مصري لاعتراض مبارك على إقامة جسر مع السعودية، الجزيرة نت، 19 مايو 2007م
  22. ^ قائمة الحكام الأسوء على مستوى العالم لعام 2009- تاريخ الولوج = 22-3-2009
  23. ^ [ http://www.foreignpolicy.com/articles/2010/06/21/the_worst_of_the_worst?page=0,15 قائمة 15 The Worst of the Worst "Bad dude dictators and general coconut heads ]،
  24. ^ http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/international2010.aspx?articleid=169496&zoneid=13&m=0
  25. ^ http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=128139
  26. ^ http://www.alkhaleej.ae/portal/43b70505-dc1e-4acb-857f-e5d1c7689a30.aspx
  27. ^ حديث الرئيس محمد حسني مبارك, لرئيس تحرير مجلة " المصور, فى 5 يوليو 2001, الهيئة العامة للاستعلامات
  28. ^ أ ب مبارك يقرر إلغاء كافة الأوامر العسكرية الصادرة خلال العمل بقانون الطوارىء, جريدة الشعب اليومية, 29 سبتمبر 2003م
  29. ^ الأوامر العسكرية الملغاة بأمر رئيس الجمهورية
  30. ^ مجلس الدولة يوقف قرار رئيس الجمهورية بإحالة الإخوان إلى المحاكمات العسكرية, إخوان أون لاين, 8 مايو 2007م
  31. ^ القاهرة: تأييد قرار مبارك بإحالة 40 "إخوانياً" لمحكمة عسكرية, سي إن إن, 15 مايو 2007م
  32. ^ رؤساء الوزارة السابقين, موقع رئاسة مجلس الوزراء
  33. ^ وفاة حفيد الرئيس مبارك، بي بي سي
  34. ^ وفاة حفيد الرئيس مبارك، الجزيرة نت
  35. ^ أعلام وشخصيات مصرية
  36. ^ أخبار مصر - مبارك وجائزة نهرو للسلام
  37. ^ جريدة الأهرام - حصول مبارك على جائزة نهرو
  38. ^ أخبار اليوم - حصول الرئيس على درع السلام العالمي
  39. ^ جائزة لال نهرو - جريدة الشرق الأوسط
  40. ^ خطاب الرئيس محمد حسني مبارك في الاحتفال بتسليمه جائزه فرنسا الكبري

وصلات خارجية

أول مقال بقلم الرئيس حسني مبارك: كيف نحقق سلاما فلسطينيا-إسرائيليا، صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الجمعة، 19 يونيو/حزيران 2009.
منصب سياسي
سبقه
محمود فوزي
نائب رئيس الجمهورية
16 أبريل 197514 أكتوبر 1981
تبعه
عمر سليمان
سبقه
محمد أنور السادات
رئيس مجلس الوزراء
7 أكتوبر 19812 يناير 1982
تبعه
أحمد فؤاد محيي الدين
سبقه
محمد أنور السادات (فعليًا)
صوفي أبو طالب (فترة إنتقالية)
رئيس جمهورية مصر العربية
14 أكتوبر 1981 - 11 فبراير 2011
تبعه
المجلس الأعلي للقوات المسلحة (فترة إنتقالية)