Search - للبحث فى مقالات الموقع

Friday, December 2, 2011

قصه المؤامره من عصر الخيانه للان



فى اختراق الاجهزة الامنية المصرية للاخوان المسلمين ... كان ملفا شائكا يؤرق النظام الحاكم على مختلف الحكومات التى مرت على مصر فى المراحل الاخيرة .... بدءا من عهد الرئيس السادات وحتى الان ... فالسادات ترك الاخوان يتحركون ...... الا ان مسألة كيف كان يعرف كل كبيرة وصغيرة تحدث داخل صفوف الاخوان ... كانت مسألة مهمة عند السادات ... وهذه المسألة كانت سهلة وميسورة للسادات دون ان يسعى الى الاستعانة بالاجهزة الامنية التقليدية ... لان السادات كرجل سياسة محنك كان له الكثير من الشخصيات التى ربطت بينه وبينها علاقات قوية والذين كانوا فى ذات الوقت على علاقة قوية بالاخوان المسلمين .
 وكان يهم السادات فى فترة السبعينات ان يعرف قرار الاخوان فبل ان يصدر قرارات بالتنسيق معهم وخاصة داخل الجامعات المصرية .... وكذلك كان يهمه ان يعلم مايدور فى رءوسهم بشأن القضايا الداخلية والخارجية ... والمسألة كانت ميسرة لان عثمان احمد عثمان كان احد الشخصيات التى تربطها علاقة قوية بالاخوان وذلك نظرا لجذوره الاخوانية وفى ذات الوقت كان من الشخصيات المقربة للغاية من الرئيس السادات .... ولكن السادات السياسى المحنك لم يكتفى بعثمان احمد عثمان فقط كباب خلفى يرى منه التوجهات الاخوانية .. لذلك استعان بوسيط اخر يعرف من خلاله مايدور فى اذهان الاخوان المسلمين ... كان هذا الوسيط هو حلمى عبد المجيد - نائب رئيس مجلس ادارة المقاولين العرب - فى ذلك الوقت ... وحلمى عبد المجيد كان قد اختير فى فترة من الفترات قبل اختيار عمر التلمسانى مرشدا عاما للاخوان , كمرشد سرى للاخوان المسلمين ..... الى جانب ان حلمى عبد المجيد كانت تربطه ايضا صلات وعلاقات قوية بالسادات .. وحلمى عبد المجيد كانت له اذرع طويلة جدا داخل جماعة الاخوان المسلمين ......
ولاتستغرب عزيزى القارىء اذا عرفت ان عمر التلمسانى نفسه كانت تربطه قوية بالسادات ... الجدير بالذكر ان فترة حكم السادات لم يكن النظام بحاجة الى الطرق الامنية لاختراق الاخوان المسلمين ... حيث اخترقهم السادات سياسيا لمعرفة ما يدور داخل الاخوان ... لانه كان يوجد شىء من التنسيق فيما بينهم وان اختلف الاخوان مع السادات اختلافا حادا اخر ايامه ..... ولان الرئيس مبارك لم يعتمد على الاختراق السياسى كسلفه الرئيس السادات لذا كان من الطبيعى ان يستعين النظام فى عهده بالاجهزة الامنية ... ويجعل ملف الاخوان ملفا امنيا 100% .... وبعدما اخرج الرئيس مبارك الاخوان من السجون مثلما اخرج جميع القوى السياسية التى كان الرئيس السادات قد سجنها بعد احداث سبتمبر الشهيرة فى مصر ....
لذلك كان من الضرورى ان يضع الاخوان تحت نظره وبصره امنيا ... وكانت المسألة فى بادىء الامر ان الاخوان المسلمين تحت قيادة مدركة لعواقب الامور ... هى قيادة عمر التلمسانى ... وكان التلمسانى يدرك ان الاخوان جماعة غير رسمية وليس لها شرعية قانونية ... وانه يعمل فى الساحة السياسية بسياسة الضوء الاخضر الذى تسمح به الدولة والذى يجب ان لا يتعداه تحت اى ظرف .... كما كان التلمسانى يعرف ان شخصية مبارك تختلف عن شخصية السادات .. وان السادات اعتمد سياسة الاحتواء السياسى لذلك كان من الممكن ان يتحاور معه بشكل سياسى عن طريق الوسطاء بين الطرفين ...
اما مبارك فهو شخصية عسكرية من الممكن ان يبطش بالاخوان اذا خرجوا عن سياسة الضوء الاخضر او المسموح به من قبل النظام او اذا ما ساء الظن بين الطرفين فى اى وقت ... لذلك كان عمر التلمسانى حريص كل الحرص على ان كل تصرفات الاخوان وقراراتهم واتفاقاتهم مع الاحزاب السياسية قبل ان تتم يرسل خبرها وتفصيلاتها الى القيادة السياسية فى الدولة اى الرئيس مبارك ويقول له اننا انتوينا عمل كذا وكذا من باب تقديم حسن النية ... والدليل على ذلك عندما تحالف الاخوان المسلمين مع الوفد فى عام 1984 كان الرئيس مبارك على علم بكل التفاصيل التى تحدث اثناء الاتفاق والتفاوض بين الاخوان والوفد .... وكانت المعلومات تصل من جماعة الاخوان المسلمين وقياداتها الى القيادات السياسية فى الدولة ... وظل الامر على ما هو عليه حتى عام 1987 عندما قام الاخوان بمبايعة الرئيس مبارك فى الدورة الثانية لرئاسة الجمهورية ... وكانت المبايعة قد تمت عن طريق الاتفاق بين جهات سياسية سيادية بالدولة وبين عمر التلمسانى قبل وفاته . وبعد عام 1987 بدأت مرحلة اخرى ظلت حتى عام 1990 بعد وفاة التلمسانى بدأت الدولة تتوجس خيفه من الجيل الجديد الذى جاء لكى يسيطر على الاخوان .... لان النظام السياسى فى مصر وقتها وجد ان الشخصيات التى كانت تدير التنظيم الخاص للاخوان المسلمين قبل الثورة هى التى عادت بعد وفاة التلمسانى للسيطرة من جديد على زمام الامور داخل الاخوان ...ووجدت ان مصطفى مشهور واحمد حسنين و د. الملط وغيرهم من الشخصيات التى كان لها دور كبير فى ادارة التنظيم الخاص وفى القيام بعمليات الاغتيال والتفجيرات التى تمت قبل الثورة جاءوا وسيطروا من خلال اختيارهم مرشدا عاما للاخوان على هواهم هو حامد ابو النصر ... وكان ابو النصر كبيرا فى السن ولم تكن له قدرة حقيقية على ادارة الجماعة ... واصبحوا هم الذين يديرون الاخوان من وراء الستار ...
وكانت فترة مابين 87 حتى 90 فترة ريبة بين النظام والاخوان حتى جاء عام 90 حيث اتفق النظام مع الاخوان اتفاقا واضحا على انهم سيخوضون انتخابات البرلمان عام 90 ... وكان ذلك يرجع الى ان الاحزاب السياسية الاخرى كانت تلوح انها ستقاطع الانتخابات لخلافات كانت متعلقة بالاصلاح السياسى وبشكل الانتخابات وعما اذا كانت بالقائمة المطلقة او النسبية ... وبعيدا عن الاحزاب المعارضة اتفق الاخوان فى السر مع قيادات سياسية سيادية على خوض الانتخابات وذلك عن طريق د. عصام العريان احد الاطراف الاخوانية التى ادارت الحوار مع الدولة ... وحرص الاخوان على خوض انتخابات 90 الا ان مأمون الهضيبى - نائب المرشد وقتها - قلب السحر على الساحر والمائدة على هذا الاتفاق ورفض خوض انتخابات 90 ... وانعقد مجلس مكتب الارشاد فى جلسة ساخنة ... انتهى فيها الاخوان الى عدم خوض الانتخابات والوقوف بجانب الاحزاب السياسية التى رفضت خوض الانتخابات ... واصبحت هناك مقاطعة وزادت الريبة فى الاخوان ... وصار النظام ينظر الى الاخوان على انهم انقلبوا على اتفاقهم وقرارهم الذى تم الاتفاق عليه مع النظام ... وهذا الوضع الملتهب بين الاخوان والنظام ... جعل النظام يشعر ان هناك امورا تتم داخل الاخوان بعيدة عن عين النظام ولن يكون لدى النظام القدرة على توقيفها لو دارت العجلة ...
وهنا بدأ الاتجاه الى الاستعانة بجهات امنية لمعرفة ما يدور داخل جماعة الاخوان المسلمين وبخاصة عندما قلب الهضيبى المائدة ورفض خوض الانتخابات الا عندما يحصل الاخوان على مزايا معينة ...نظر النظام الى هذا الانقلاب نظرة خاصة وفطن الى ضرورة ان تكون له يد وعيون داخل الاخوان المسلمين ... وبدأت عيون الامن تترقب وتبحث عن شخصيات بعيدة عن مواقع القيادة بشكل او باخر بهدف استقطابها لاختراق الاخوان ومعرفة كل الاخبار داخل وخارج الجماعة .. ولان الموضوع كان عند النظام اكبر من مجرد معرفة الاخبار العادية فقد بدأت اكثر من جهة امنية تعمل على هذا الملف ... وصار هناك جهتان سياديتان ذات مستوى عال يعملان فى نفس الوقت بالتوازى على هذا الملف .... واستطاعت كل جهة امنية من هاتين الجهتين تجنيد رجال من جماعة الاخوان , وعن طريق الافراد التى تم تجنيدها استطاع الامن معرفة تفاصيل قضية ( شركة سلسبيل ) عام 92 -93 ...والتى اكتشفت فيها الجهات الامنية ان شركة سلسبيل التى يديرها خيرت الشاطر وحسن مالك قامت بتدوين كل الاسماء والمنتسبين الى تنظيم الاخوان المسلمين بطريقة سرية على احد اجهزة الكمبيوتر بالشركة .. وكذلك خطة التمكين التى يسعى اليها الاخوان للوصول الى الحكم .... وكانت قضية ( سلسبيل ) قرصة ودن للاخوان ... حيث كان النظام يريد ان يقول من خلالها انه استطاع ان يصل الى احشاء الاخوان المسلمين والى مايدور فى بطن الجماعة وعلى الجماعة الانتباه الى خطواتها القادمة .... الجهات الامنية كانت تعتمد على وسائل التجسس التكنولوجية والاجهزة الحديثة الالكترونية الا ان هذه الاجهزة لن يكون لها قيمة بدون العنصر البشرى ...
 لذلك كانت قضية عام 95 التى اتهم فيها عصام العريان وخيرت الشاطر ... وقضية عام 96 التى اتهم فيها عبدالمنعم ابوالفتوح وليدة وشاية من الشخصيات الاخوانية التى تعمل لصالح الجهات الامنية....وكانت هذه هى الرسالة الثانية التى وجهها النظام الى الاخوان الا انهم لم ينتبهوا الى الرسالة الثانية والى فحواها والى خطورتها كما فعلوا مع الرسالة الاولى ...لدرجة ان هناك مفاوضات حدثت بين شخصيات لها صلة بالاخوان وشخصيات سيادية فى الدولة لانهاء قضيتى عامى 95 و 96 .... واشترطت الدولة على الاخوان الا يخوضوا الانتخابات البرلمانية والنقابية لمدة خمس سنوات فى سبيل ان يسمح لهم النظام بحركة واسعة على الساحة السياسية والدعوية ... الا ان الاخوان رفضوا هذا العرض ... ولذلك كانت الرسالة الواضحة من النظام التى لم يفهمها الاخوان هى عدم نجاح اى شخص من الاخوان المسلمين فى عام 95 ... ولم ينتبه الاخوان الى هذه الرسالة .... وفى نفس الوقت كانت هناك شخصيات قد سجنت وجندت من القيادات الوسيطة ... وحتى وقت قضية سلسبيل لم يكن النظام قد وصل الى شخصيات ذات ثقل بمكتب الارشاد من الشخصيات القيادية بالجماعة ... الا انه عندما تم القبض على د .( . م . ح ) فى قضية عام 95 وصدر ضده حكما بالسجن 3 سنوات ... وقبل الافراج عنه كانت الاجهزة الامنية قد استطاعت التنسيق معه وتجنيده لانه اصبح عضوا فى مكتب الارشاد قبل دخوله السجن ... واستطاعت هذه الاجهزة التنسيق مع ( م . ح ) من باب نحن لانريد شىء الا مجرد اخطارنا بما ينوى الاخوان عمله حتى لا يكون هناك صدام سياسى جديد ... واتفقت الجهات الامنية مع د . ( م . ح ) ان يمدهم بالانشطة التى تحدث فى السر وتثير النظام الحاكم وتوصيل المعلومات بشكل مسبق الى الجهات الامنية كشكل من اشكال التفاهم والتنسيق بين الجهات الامنية و د . ( م . ح ) ... وبدأ د . ( م . ح ) يمارس دوره بشكل جيد ... وان كان بعدما خرج من السجن قد حبس مرة واحدة من باب شد الودن , ثم افرج عنه بعد فترة قصيرة ..
 ثم بدأ فى تقديم العديد من الخدمات للجهة الامنية التى قامت بتجنيده عن طريق اخطارها بكل كبيرة وصغيرة ... وكانت الخدمة الكبرى التى قدمها د . ( م . ح ) هى قضية النقابات المهنية عام 1999 حيث اعلم الجهات الامنية بان هناك لقاء سيتم فى منظمة الجمعيات الهندسية الاسلامية بالمعادى وهى منظمة تابعة للاخوان وانها تناقش بعض الامور الخاصة بالاخوان المسلمين .... وهناك ايضا ( ع . أ ) الذى يقوم بدور العميل المزدوج ويختص فى الفترة الاخيرة بملف علاقة المهندسين بالاخوان المسلمين لانه مهندس فى الاساس .. ومن الشخصيات المؤثرة وكان قد حضر اللقاء الذى تم فيه القبض على المهنيين ..وقبل ان تداهم قوات الامن المكان وصلت اليه رسالة تنبيه ليخرج من المكان قبل دخول الامن واعتقال المهنيين بربع ساعة ..... والغريب انه اثناء شهادة ضابط امن الدولة فى المحكمة عن تلك القضية كان هناك تسجيل فيديو للداخلين الى المكان ....
وعندما سأل رئيس المحكمة العسكرية ضابط امن الدولة : من هذا الشخص الذى يخرج فى الصورة فى الفيديو ؟ وهل هو من ضمن المتهمين ؟ .... قال ضابط امن الدولة : لا ... هو من سكان العمارة وهو مواطن عادى ...... وبعدما قام الامن بحمايته عام 99 قام ( ع . ع ) بدور كبير فى نقابة المهندسين بنقل احشاء الاخوان المسلمين الى الجهات الامنية ........ حيث استغل الامن بعض الاشخاص واستخدمهم فى التجسس على الاخوان وهذه الشخصيات حاولت ان تثبت ولاءها التام للاخوان المسلمين .... وكان الامن يعتمد على سياسة القبض عليهم حتى يخدعوا الناس فى انهم غير تابعين له ويعملون لحسابه ضد الاخوان .... واحيانا كان يقبض عليهم كتغطيه واحيانا لتجنيدهم ...
وعلى هذا الاساس هناك شخصيات على علاقة قوية بالاخوان ولم تكن من الاخوان .... وهناك شخص اخر هو المحامى ( ع . أ ) وهو المسئول عن ملف القضايا .... كما ان هناك شخص اخر من المحامين يقوم بهذا الدور وقد تم حمايته فى قضية اعلامية شهيرة 2007 هو ( ج . ت ) ومثل هذه الشخصيات يستخدمها الامن بشكل او بآخر وهى تمثل جيشا امنيا يتبع الامن ويرفع راية الاخوان المسلمين ويقوم بدور داخل الاخوان المسلمين ..... وتعد سكرتارية مكتب الارشاد موقعا مهما جدا لان قرارات مكتب الارشاد تدون من خلاله وتحفظ ... لذلك هناك شخص له مؤهل علمى متوسط وهو من الاخوان القدامى وعمل سكرتيرا فى مكتب الارشاد ويقوم بتسليم كل الاوراق التى يتم تسجيلها بالمكتب الى الجهات الامنية ... وهو من اعين الامن فى الجماعة واسمه ( م . أ ) ومن المنتظر ان يشغل منصبا قياديا فى الجماعة !!! كما ان هناك شخصية مهمه جدا وملقب بامير الدهاء وكان ضابطا بالمباحث وترك عمله والتحق بالاخوان وتم تصعيده داخل الاخوان المسلمين بشكل كبير لا يتناسب مع امكاناته وتاريخه وقدراته ويدعى ( م . ط ) ويقوم بدور كبير مع الامن ... كلمة اختراق الاخوان تعنى انهم يحكمون من الباطن .... مش كده ولا ايه


من الأمور الغريبة والعجيبة أن المحللين السياسيين أمثال محمد حسنين هيكل وغيرهم قد مسوا الحقيقة فى شخصية رئيس جمهورية مصر محمد أنور السادات حينما قال : " أن الحدود ضاعت بين الرئيس والدولة  فأصبح الرئيس هو الدولة والدولة هى الرئيس "(11) وعلى هذا الأساس تصور السادات أن مصر هى قريته وأنه ما دام رئيس الجمهورية فهو رئيس العائلة  وكما هو معروف فى الحياة العامة فى مصر أنه لا يمكن مناقشة قرارات شيخ القبيلة أو رئيس العائلة فأنشأ الأستراحات فى طول البلاد وعرضها بأموال الدولة وإستولى على الإستراحة الرسمية لهيئة الآثار الرسمية بالهرم وحولها لتكون إستراحة له وقامت شركة المقاولين بإعادة ترميمها ووصلت تكاليف الفاتورة النهائية 224ألف جنية وقدم هذه الفاتورة لتدفعها هيئة الآثار لسدادها من بند ترميم الآثار وكان هذا البند فى تلك السنة 60 ألف جنية فلم تكن هناك ميزانية لدفعها ولا زالت المشكلة قائمة بالرغم من أن الإستراحة أزيلت مع الإستراحات التى أنشئت فى منطقة الهرم ولم يقتصر على ذلك بل أنه أغدق عطاياه من كنوز مصرالقديمة وآثارها على أصدقائة وأتذكر أن عصا توت عنخ آمون الشهيرة سرقت من متحف الآثار المصرية فى عهدة , وكانت قواعد تقديم الهدايا لدول أو هيئات رسمية وليس أفراد , والقاعدة الثانية أن يكون من الآثار المكررة – حتى تكون فى مصر نسخة أخرى فبعد إتمام بناء السد العالى قدم جمال عبد الناصر آنية قديمة من المرمر من مخازن حفريات سقارة فى إحتفال رسمى للجنه المركزية فى الإتحاد السوفيتى ووضعت فى مدخل قاعة الإستقبال وأوان أخرى إلى المتحف الوطنى بطوكيو وإلى متحف الفاتيكان وكانت كل الهدايا التى قدمت قبل 1970 قد كتبت فى صفحة واحدة فى سجلات هيئة الآثار

تبديد ثروة مصر من الآثار
 بدأ السادات فى فبراير ومارس 1971 فى تبديد ثروة مصر من الآثار الفرعونية القديمة فأول هداياه كانت هدية للرئيس تيتو عبارة عن تمثال واقف للإله أوزوريس إرتفعه 48 سم عثر عليه فى حفائر بنى سويف .. ثم هدية
أخرى للرئيس بريجينيف تمثال جالس للإلهه إيزيس للإلهه إيزيس تقوم بإرضاع  الطفل حورس , إرتفاعة 22 سم وهذه قائمة بالآثار الهامة التى أهديت ليس بناء على خطابات رسمية من ديوان كبراء الأمناء بالهيئة وإنما عن طريق إشارة تلفونية .

أهدى إلىشكل وبيان الأثر المهدىرقم
أمبراطورة إيرانعقد من الخرز السكرى من الأماثيست وفى منتصفة تميمة على هيئة حورس الطفل1
شاه إيرانتمثال من البرونز للطائر أيبس2
المليونيراليونانى        أرسطوطل أوناسيسإناء من المرمر3
لرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسونتمثال جالس للإلهه إيزيس من البرونز عيونه مطعمه بالأحجار الكريمة4
للرئيس جيسكار ديستانتمثال لأيبس – جسم التمثال من خشب الرأس والذيل والساقين من البرونز إرتفاعة 34سم5
مؤسسة كيزى فى واشنطنإناء من المرمر من عصر الملك زوسر إرتفاعة 77 سم6
لم يذكر إسم من أهدى إلية وقيل لإهدائه بمناسبة زيارة الرئيس لأمريكا وبريطانياعقد من خرز مستدير الشكل تتوسطة حلية على شكل رمانة , مصنوع منالذهب وحبات العقد من أحجار العقيق والأميثيست والفيروز طوله 65 سم7
نفس السبب السابقعقد من الخرز المستدير البيضاوى الشكل حباته مصنوعة من الأميثيست والعقيق والفلسبار طوله 65سم8
نفس السبب السابقتمثال للطائر أيبس على قاعدة وجسم الطائر مصنوع من الخشب ورجلاه وعنقه ورأسه وغطاء ذيله من البرونز9
سلمت لقصر الرئاسة بالجيزةقطعة أثرية لم توصف شكلها10
حرم رئيس جمهورية اسبانيا او المكسيكتمثال للطائر أيبس على قاعدة التمثال مصنوع من الخشب والبرونز طوله 26 وإرتفاعه 24 سم & قطعتين أخريتين لم يحدد شكلهما 11
حرم رئيس الفلبينتمثال للطائر أيبس على قاعدة وجسم الطائر مصنوع من الخشب ورجلاه والرأس من البرونز , الجسم مغطى بطبقة من الجص إرتفاعه 41 سم12
رئيس جمهورية اسبانيا او المكسيكإناء من المرمر عصر الملك زوسر من الأسرة الثالثة13
حرم رئيس المكسيكعقد من العقيق طوله 48 سم من القرن السادس قبل الميلاد14
شاه إيرانقناع من العصر المتأخر15
أهداها الرئيس فى رحلته لأورباإناء من المرمر ضمن ست قطع16
شاه إيرانتمثال واقف للإله أوزوريس من البرونز17
لإهدائها لبعض بلاد الشرق الأقصىتمثال أيبس من الخشب الرأس والأرجل من البرونز محفوظ داخل الجسم مومياء لطائر أيبس – وتمثال جالس للإله أوزوريس من البرونز – وإناء إسطوانى منالمرمر – وتمثال منالبرونز للإلهه إيزيس18
سلم لقصر الرئاسة ضمن ست قطع للأهداءتمثال لطائر ايبس على قاعدة خشبية , مصنوع من الخشب مغطى بطبقة من الجص المذهب , الرأس والرقبة والذيل والساقين من البرونز , وتمثال للطائر  أيبس عيناه مطعمتان بالأحجارالكريمة إرتفاعة 55 سم19
سلم لقصر الرئاسة ليهديه الرئيس أثناء سفرة لأورباتمثال من عصر الملك زوسر قطرالفوهة 22سم إرتفاعه 10 سم20
سلمت للرئيس للأهداءتمثال من البروزنز للطائر أيبس إرتفاع 114 ضمن 12 قطعة أثرية أخرى21
سلمت لمدير السكرتارية الخاصةتمثال جالس من البرونز للطائر أيبس ضمن 12 تمثالا لأهدائها22
سلمت للرئيس للأهداءتمثال جالس للقرد مصنوع من القيشانى ضمن 12تمثالاً23
سلمت للرئيس للأهداءتمثال جالس للألهة بامنبت من القيشانى ضمن 12 تمثالاً24
سلمت للرئيس للأهداءتمثال واقف لأوزوريس من البرونز ضمن 12 تمثالاً25
سلمت للرئيس للأهداءتمثال لأفعى من البرونز ضمن 12 تمثالاً26
سلمت للرئيس للأهداءتمثال شوبين من القيشانى ضمن 12 تمثالاً27
سلمت للرئيس للأهداءتمثال من البرونز للإلهة إيزيس ضمن 12 تمثالاً28
سلمت للرئيس للأهداءتمثال للألهة إيزيس جالس ضمن 12 تمثالاً29
سلمت للرئيس للأهداءتمثال من البرونز للعجل أيبس واقفاً ضمن 12 تمثالاً30
لأهدائه لإمبراطورة إيرانتمثال من البرونز للإله أوزوريس واقف يقبض على شارتين من رموز الحكم ويحمل على رأسه التاج الملكى31
لأهدائه لإمبراطورة إيرانعقد فرعين من العقيق الأحمر وسطه خرزة على شكل برميل على جانبه أسدان رابضان يواجه أحدهما الآخر طوله 64 سم32
لأهدائه لإمبراطورة إيرانإناء من المرمر تحفظ فيه العطور33
للرئيس الأمريكى كارترلوحتان من الحجر الجيرى تمثلان تقديم القرابين34

الرئيس محمد انور السادات 1970 - 1981م فى سطور
ولد فى قرية ميت ابو الكوم مركز تلا المنوفية  فى 1918 م - وقتل فى حادث المنصة سنة  1981 م
تخرج فى الكلية الحربية فبراير 1938م وعين بسلاح الاشارة وظل يعمل ضابطا فى الجيش المصرى بسلاح الاشارة 
اعتقل اكثر من مرة بسبب نشاطه السياسى واخرج من الجيش ثم اعيد اليه 1950م
عند قيام ثورة 23 يوليو 1952 م لم يكن موجوداً فى التحركات الأولى للثورة ثم عهد إليه الاستيلاء على الاذاعة والشبكات التليفونيه واذاعه اول بيان يعرف فيه الشعب نبأ قيام الثورة .
فى عام 1954 عين وزيرا للدولة  وفى عام 1959 م عين سكرتيرا للاتحاد القومى حبث كان رئيسساً للحزب الوحيد فى مصر .
انتخب رئيسا لمجلس الامة من 1960 الى 1968 م
وفى سنة 1964 م عين نائبا لرئيس الجمهورية وعضوا بمجلس الرئاسة  .
انتخب عضوا باللجنه التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكى العربى وامينا للجنه القومية السياسية فى سبتمبر 1968 واعيد تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية فى ديسمبر 1969 .
 وتولى حكم مصر بعد أـن توفى الرئيس جمال عبد الناصر لأنه كان نأئب رئيس الجمهورية وقت وفاته وينص الدستور بتولى نائب رئيس الجمهورية الحكم عندما يتوفى الرئيس ثم انتخب رئيسا للجمهورية بعد وفاة عبد الناصر فى اكتوبر 1970 واعيد انتخابه فى اكتوبر 1976 م .
صاحب قرار العبور فى حرب 1973م الذى اعاد لمصر ارض سيناء بعد مفاوضات سلام بعد ان احتلت فى يونيو 1967م حيث خطط وقاد حرب العاشر من رمضان (6 اكتوبر 1973)
كان يحب الظهور بمظهر الملوك والأباطرة ويحاكى قادة العالم الغربيين فكان يلبس ملابس النازى وتنشر صوره المجلات والجرائد كما يفعل الغرب وكان يوهم الناس بأنه يؤلف القصص فيؤجر المؤلفين ليكملوا قصص بدائية كتبها مثل " قصة الثورة كاملة" .. " صفحات مجهولة من الثورة " " يا ولدى هذا عمك جمال " " البحث عن الذات " .
حصل على جائزة نوبل للسلام 1978م لأتفاقة فى معاهدة كامب ديفيد مع الأسرائيليين 
قامت باغتياله مجموعة من المتطرفين من مجموعة إسلامية متطرفة أسمها الجهاد فى 6 اكتوبر 1981م