الاجزاء الخارجيه الظاهره
الاجزاء الخارجيه الباطنه
يتألف جهاز المرأة التناسلي من غدتين هما المبيضان ovaries ومن مجرى طويل يبدأ من جوار المبيضين بالبوقين tubes فالرحم uterus فالمهبل vagina، وينتهي على الجلد بتشكلات تسمى الأعضاء التناسلية الظاهرة أو الفرج.
يضم بعض هذه الأعضاء جوف عظمي يدعى الحوض pelvis، وهناك بعضها في جزء من الأقسام الرخوة التي تستر هذا الجوف العظمي يسمى العجان perineum.
الأعضاء التناسلية الباطنة
المبيضان: غدتان يمنى ويسرى تقعان في القسم الجانبي من تقعير الحوض.
شكل المبيض بيضي أو لوزي متطاول عرضاً وقليل التسطح لونه أبيض يميّزه من لون الأعضاء الوردية المجاورة، يصبح بنفسجياً في أثناء الطمث وصدفياً بعد الضهي، أملس في الطفولة تظهر عليه بعد البلوغ[ر] حدبات صغيرة تزداد كلما تقدمت السن، ويعود فيصبح أملس بعد سن الإياس[ر]. وهو مرتبط بالرباط العريض وبالرحم وبالبوق وبما تحت صفاق المنطقة القطنية بأربطة مرنة تسمح له بحرية الحركة.
ـ البوقان: قناتان مرنتان تصلان المبيضين بالرحم وظيفتهما نقل البويضات من المبيض إلىالرحم ونقل النطف من الرحم باتجاه المبيض، طول كل منهما 10-12سم، ويختلف قطره من منطقة اتصاله بالرحم (0.2-0.4ملم) ومنطقة انفتاحه على المبيض (2-4ملم)، وشكلها هنا كالقمع (وتسمى الصيوان) تشبه قاعدته تويج زهرة القرنفل، على طرفها أثلام مختلفة العدد تقسم الفوهة لسينات تسمى الأهداب يراوح عددها بين عشرٍ وخمسة عشر، واحد منها طويل يسمى الهدب المبيضي تعزى إليه وظيفة توجيه البيضة نحو جوف البوق.
على سطح البوق الداخلي ثنيات طولانية تنمو باطراد كلما اقتربت من الصيوان، القسم الإنسي من البوق مكتنف في الجنيح العلوي للرباط العريض، أما قسمه الوحشي فحر، ومع وجود أربطة تربط البوق بالقولون والحوض والمبيض فإنه يتحرك بحرية.
الرحم: عضو مفرد مجوف جدرانه مؤلفة من عضلة ثخينة متقلصة وظيفته إمرار النطف الصاعدة من المهبل في طريقها إلى البوق للاجتماع هناك بالبيضة وتلقيحها ثم حضن البيضة الملقحة وتأمين نموها في أثناء الحمل ثم قذفها بعد نضجها.
أما الجسم فشبه مخروطي مسطح من الأمام إلى الخلف قاعدته في الأعلى وذروته في الأسفل متصلة بعنق الرحم، أما العنق فأسطواني الشكل منتفخ قليلاً في قسمه المتوسط، يرتكز المهبل على جداره الخارجي بشكل دائري فيقسمه قسمين قسم فوق ارتكاز المهبل وقسم تحته يرى بالعين حين تنظير المهبل ويشعر به بالمس، وهو مفتوح على المهبل بفوهة تسمى فوهة العنق دائرية في الخروسات وعليها في الولودات ثلمان جانبيان يصبح معها العنق مؤلفاً من شفتين أمامية وخلفية.
تبرز الرحم في منتصف التقعير الحوضي فوق المهبل خلف المثانة وأمام المستقيم، وهي ترتبط بثلاثة أزواج من الأربطة هي الرباطان العريضان والربطان المدوران والربطان الرحميان العجزيان، ولما كانت هذه الأربطة مرنة ولينة كان جسم الرحم يتحرك بحرية بحسب درجة امتلاء المثانة أو المستقيم وبحسب حركة الأمعاء وحركة جدار البطن وغيرها. أما عنق الرحم فيغطس في النسج الخلوي الحوضي تحت الصفاق بينه وبين المثانة والمستقيم وجداري الحوض الجانبيين مسافة تسمى المسافة حول عنق الرحم.
يبلغ طول الرحم بمجموعها 6-7سم وعرضها 4سم وثخانتها 3سم، وتزيد هذه الأبعاد قليلاً في الولودات وتزيد كثيراً في أثناء الحمل حتى يبلغ طولها 30سم في نهايته، ووزن الرحمخمسين غراماً في الخروسات وسبعين غراماً في الولودات ويصير نحو 1000غرام في نهاية الحمل، وتبلغ سعة الرحم 4سم3 في الخروسات و5سم3 في الولودات وتصير بضعة ليترات في نهاية الحمل.
الأعضاء التناسلية الظاهرة (الفرج)
تضم هذه الأعضاء الأشفار labia في الجانبين والمسافة بين الأشفار (أو الشق الفرجي) في الوسط والجهاز الناعظ erectile في العمق، ويلحق بالفرج غدتان تسميان غدتي بارتولانBartholin.
1ـ الأشفار: انثناءات جلدية فيها ألياف عضلية ملس وطبقة شحمية وطبقة ليفية، تحيط بالشق الفرجي من الجانبين يعلوها ناتىء مثلث يسمى جبل الزهرة، وهي أربعة اثنان في كل جانب يسمى أحدها الشفر الكبير (في الوحشي) والثاني الشفر الصغير (في الإنسي).
ـ الشفر الكبير: حوية مثلثة طوله 7سم وعرضه 2-3سم قاس مقاوم في الصغيرات والشابات رقيق رخو في المسنات والنحيلات له وجهان: وحشي (مفصول عن الوجه الإنسي للفخذ بثلم) وإنسي (مفصول عن الوجه الوحشي للشفر الصغير المرافق بثلم) وحافتان علوية ملتصقة وسفلية حرة مشعرة، ونهايتان أمامية (تلتقي مع نظيرتها في الشفر الكبير المقابل وتشكلان الملتقى الأمامي الذي يتمادى مع جبل الزهرة) وخلفية (تشكل مع النهاية الخلفية في الشفر الكبير المقابل الملتقى الخلفي أو العويكشة).
ـ الشفر الصغير: يقع إنسي الشفر الكبير الذي يغطيه طوله 3سم وعرضه 1.5سم، وهو مثلث الشكل له كذلك وجهان، وحشي (يفصله الثلم بين الشفرين عن الشفر الكبير الموافق) وإنسي (يجاور الوجه الإنسي للشفر الصغير المقابل) وحافتان علوية (متصلة ببصلة المهبل) وسفلية حرة، ونهايتان أمامية (تقسم وريقتين تحيطان بوجهي البظر الأمامي والخلفي وتشكلان في الأمام قلنسوة البظر وقلفته وفي الخلف لجامه) وخلفية (تلتصق بالنهاية الخلفية للشفر الصغير المقابل وتشكلان الملتقى الخلفي الذي يحد الحفرة الزورقية ويزول هذا الملتقى في الولودات).
ـ جبل الزهرة: بارزة تتألف من الجلد المستور بأشعار كثيفة وقاسية، وتحته نسيج خلوي تمر فيه كثير من الأوعية والأعصاب السطحية والرباط المعلق للبظر والانتشارات النهائية للرباط المدور (أحد أربطة الرحم)، وتحت هذه الطبقة طبقة صفاقية عضلية مؤلفة من ألياف وترية متصالبة لعدد من عضلات البطن والفخذ التي ترتكز على ارتفاق العانة.
2ـ الشق الفرجي: شق متوسط مستطيل من الأمام للخلف، تختلف درجة انفتاحه، وإذا أبعد الشفران الكبيران صار شكله قمعياً يرى في قاعة الدهليز وصماخ البول وفوهة المهبل السفلية المسدودة جزئياً بغشاء البكارة.
وغشاء البكارة انثناء مخاطي فيه فتحة دائرية الشكل غالباً، وله أشكال مختلفة منها الغشاء الهلالي والغشاء المشرشر والغشاء ذو المصراعين والغشاء ذو الفتحتين والغشاء الغربالي، وقد لا يكون مثقوباً البتة، وهي حالة نادرة تؤدي لانحباس دم الطمث بعد البلوغ. يتمزق غشاء البكارة عند الجماع الأول ويزول بعد الولادات المتكررة، ويبقى له بقايا تسمى الحليمات الآسية.
3ـ الأعضاء الناعظة: هي البظر في الوسط والبصلتان الدهليزيتان في الجانبين:
أما البصلتان الدهليزيتان فتحيطان بفوهة الفرج المهبلية بشكل نعل الفرس، طول كل منهما 3سم شكلها بيضوي قاعدته في الخلف وتحوي هاتان البصلتان نسيجاً ناعظاً.
4ـ غدتا بارتولان: غدتان تلحقان بالفرج إحداهما يمنى والثانية يسرى تقعان عند نهاية الشفر الكبير الخلفية، لكل منهما شكل نواة المشمش وقوامها، لها قناة مفرغة تتفتح في الثلم الذي يفصل الشفر الصغير عن غشاء البكارة أو بقاياه.
فيزيولوجية جهاز المرأة التناسلي
وظيفة الجهاز التناسلي حفظ النوع، ومبيض المرأة ـ كمبيض إناث كل الحيوانات اللبونة ـ يهيئ البيضة أحد العنصرين الأساسيين ـ النطفة والبيضة ـ اللذين يشكلان باتحادهما المخلوق الجديد، ثم يحتضن رحمها هذا المخلوق مدة يكتمل فيها تخلقه، ويخرج بعدها ليكمل نموه خارج الرحم في ظروف البيئة التي يعيش فيها.
ولا يقوم جهاز المرأة التناسلي بهذه الوظيفة إلا في فترة محدودة من حياتها تسمى مرحلة النشاط التناسلي تتميّز بفاعلية غدية دورية لها مظاهر خاصة في أعضاء الجهاز التناسلي وفي الجسم كله، وتقع بين مرحلتين: مرحلة الطفولة التي تنتهي بالبلوغ، ومرحلة سن الإياس.
أما مرحلة الطفولة فيكاد يكون جهاز التناسل فيها دون فاعلية إلا في آخر هذه المرحلة حين تبدأ التبدلات المهيئة لحوادث البلوغ.
ومرحلة سن الإياس كذلك ينعدم فيها نشاط المبيض تقريباً ويستمر عمل الغدة النخامية للقيام بوظائفها المتعددة الموكولة إليها.
أما مرحلة النشاط التناسلي فهي المرحلة المهمة في حياة المرأة، ففي هذه المرحلة يحدث الإنجاب إن توفرت الشروط الملائمة، ذلك أن أحد المبيضين الطبيعيين يهيىء بيضة مستعدة للإلقاح وتتهيأ بطانة الرحم لتلقي محصول الإلقاح واحتضانه، فإن توفرت النطفة الملقحة للبيضة احتضنت الرحم محصول الإلقاح وتتالت مراحل الحمل حتى الولادة، وحدثت في أعضاء المرأة التناسلية وبقية أجهزتها في أثناء ذلك تبدلات مختلفة يعود البحث فيها لفن التوليد [ر. الحمل]. أما إذا لم تتوفر النطفة في الوقت المناسب أو كان هناك ما يحول دون وصولها إلى البيضة أو دون تلقيحها حدثت في جهاز المرأة التناسلي وفي بقية أعضائها تبدلات مغايرة، وانتهى الأمر بحدوث نزف رحمي يسمى «الطمث»، وبدأ أحد المبيضين من جديد بتهيئة بيضة أخرى.
وهكذا تتتابع هذه الحادثة مرة كل شهر تقريباً، ويسمى تتابعها هذا «الدورات الطمثية» التي تقف مؤقتاً ـ حين تتلقح إحدى البيوض ـ طوال مدة الحمل وفي فترة الإرضاع أحياناً، أو تقف نهائياً في المرأة الطبيعية بعد سن معينة تبلغها هي (سن الإياس).
مفتاح السعاده الجنسيه للمرأه
يعتقد الكثير من النساء والرجال بان لحجم وطول القضيب علاقة مباشرة مع متعة المرأة الجنسية. وهنا اود التأكيد بأنه لا توجد علاقة بين المتعة الجنسية للمرأة وبين طول او حجم القضيب، حيث ان معظم النساء يثرن جنسيا ويصلن الى النشوة الجنسية من خلال المداعبة المباشرة للبظر والمنطقة المحيطة به، والتي تضم كثافة من نهايات الاعصاب المفرطة في حساسيتها تجاه اللمس. هذه المداعبة قد تكون عن طريق اليد او الفم وبدون علاقة مباشرة مع القضيب.
بالاضافة فان مداعبة مناطق اخرى في الجسم، كالاذن، الفم، الثدي، الظهر وغيرها من المناطق تؤدي ايضاً الى اثارة ومتعة جنسية لدى المرأة.
الاعضاء التناسلية الخارجية للمرأة
من المهم التاكيد ايضاً ان الحوار بين الطرفين والمصارحة حول الجنس وحول الطرق والأساليب التي تمتع كل طرف، هو امر ضروري جدا لتطوير وتحسين الحياة الجنسية والمتعة الجنسية.
يقع البظر في مقدمة الاعضاء التناسيلة الخارجية وفوق فتحة البول ، وهذا العضو هو الأكثر حساسية وتهيجاً لدى المرأة .
شكله وتركيبه يشبهان شكل وتركيب حشفة القضيب عند الرجل .
يفرز البظر مادة دهنية عند التهيج ، وقد رُكّب من أنسجة انتصابية تمتليء بالدم وقت الهياج الجنسي فيتصلب ويحمر ويتنفخ إلى درجة تجعله يخرج من مخبئه ، وذلك عائد إلى أن تركيب جهاز الجنين التناسلي متشابه بين الجنسين ، ولكن في الاسبوع الرابع يبدأ تبلور القضيب عند الذكر ويبقى الجهاز على ما هو عليه عند الانثى في شكله الخارجي .
هذا الكم من النهايات العصبية في البظر يجعله حساساً جداً ومصدر اثارة عالية . ولعل سر التكوين البدني وجد له غطاء جلدياً ناعماً حتى يختبيء تحته من أجل أن يخفف احتكاكه واثارته التي قد تصل إلى درجة اللسعة الكهربائية ، مما يجعل الكثيرات لا يطقن المداعبة في البظر لأنها تولد لهن إحساساً غير مريح .
يختلف البظر من حيث الشكل والحجم والموقع من فتاة إلى أخرى ، وهذا الاحتلاف ليس له علاقة بالنشوة والاخصاب ، مما يعني أن كبر حجم البظر أو صغره لا يعني أن هذه المرأة تشعر بالجنس أكثر أو أقل من تلك ، بل يعد ذلك من خصائص التكوين .
إن وظيفة البظر هي الاثارة والنشوة الجنسية ، والبظر المنتصب أطول مرة ونصف من طوله مرتخياً .
ثمة افراز دهني ابيض اللون ينضح بين ثنايا الجلد البظري الذي يغطي البظر ، قد يتجمد أو يتصلب ويتحول إلى قشور رقيقة بيضاء اللون متراكمة إذا لم تعتني الفتاة أو المرأة بنظافتها اليومية وازالته باستمرار .
الدهن البظري هو السبب الاساسي في الرائحة الخاصة القوية ، والفريدة من نوعها ، التي تصدر عن أعضاء المرأة التناسلية .
إذا تراكمت الافرازات الدهنية في جوار البظر ولم تتم إزالتها لعدم النظافة فإنها تتخمر بسرعة وتصبح رائحتها نتنة تثير الاشمئزاز ، وهذا بدوره قد يسبب للفتاة التهابات وحساسية سطحية مؤلمة ومثيرة للحكاك . لذلك ، يجب الحرص على ازالة هذه الافرازات بالسرعة القصوى ، وننصح الفتاة التي تغسل سائر اجزاء جسمها ولا تعني بهذا الجزء بألا تخاف من لذلك
هو عبارة عن غشاء رقيف من الجلد لا ضرورة بيلوجية او وظيفية له، موجود عند الاناث لدى بعض الكائنات الحية كالانسان، القطط، الكلاب، القرده، الفيلة، الفرس وبعض انواع الاسماك وغيرها من الكائنات.
عند الفتيات يغطي الغشاء فتحة المهبل، ويكون مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم الى الخارج. يختلف حجمه من فتاه الى اخرى، كما وتخلف مساحته التي يغطي بها فتحة المهبل.
للغشاء اشكال متعددة، منها الشكل الهلالي (وهو الاكثر شيوعاً لدى الفتيات)، الشكل البيضوي، المشرشر، المسنن، والغشاء الغربالي الذي يحوي على فتحات متعددة.
نوع اخر من الغشاء هو الغشاء المطاطي، هذا النوع لا يتمزق عند العلاقة الجنسية بل يمتد على طول القضيب وهو يتمزق اثناء الولادة وخروج الجنين.
غشاء حلقي او دائري (اللون الاسود هو فتحة المهبل وما يحيطها هو الغشاء)
غشاء غربالي
غشاء مشرشر
غشاء ذو حاجز وسطي
غشاء مسنن
في بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزول دم الحيض ويحقن الدم داخل البطن، ويكتشف هذا الشيء بعد البلوغ بفترة قصيرة لأنه يسبب انتفاخ في البطن وأوجاع.
وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائي/ة نساء لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم داخل الفتاة.
غشاء مسدود
خلافاً للمعتقدات السائدة، فان فض الغشاء هو امر يسير لا يسبب الماً كبيراً ولا يحتاج الى مجهود كبير كما يتصور البعض، فهنالك من يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى اسيراً لتأثيرها النفسي.
بشكل عام ينتج الألم بسبب الضغط النفسي الذي تعيشه الفتيات عند ممارسة الجنس لأول مره وليس بالضرورة من تمزق الغشاء نفسه، حيث ان الضغط النفسي والخوف يؤديان الى تقلص وانقباضات لا ارادية في عضلات المهبل وهذه الإنقباضات تصعّب دخول القضيب الى داخل المهبل وتؤدي الى اوجاع. لذلك من المهم ان تكون الفتاه في حالة ارتخاء وعدم توتر عند ممارسة الجنس وان تكون ايضاً مثارة جنسياً، لان الإثارة الجنسية تؤدي الى ترطيب في منطقة المهبل وبهذا تكون عملية ادخال القضيب سهلة وممتعة.
بالأضافة، هنالك العديد من الفتيات اللواتي يولدن بدون غشاء بكارة كما وانه ليس بالضرورة خروج كمية كبيرة من الدماء عند تمزقة بل احياناً لا يحدث هذا ابداً. تشير احدى الأبحاث العلمية ان ثلث النساء لا ينزفن عن ممارسة الجماع لأول مرّة وان النزيف يتعلق بنوع غشاء والبكارة وايضاً بكيفية ممارسة الجماع وبدرجة التوتر النفسي والخوف الذي تعيشه المرأة عند هذه الممارسة.
من الجدير ذكره ايضاً ان غشاء البكارة لا يختفي كلياً عند ممارسة الجنس وحتى مع الولادات المتكرره، حيث تبقى اجزاء من نسيج الغشاء على جدار المهبل ولا تختفي ابداً.
عند الفتيات يغطي الغشاء فتحة المهبل، ويكون مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم الى الخارج. يختلف حجمه من فتاه الى اخرى، كما وتخلف مساحته التي يغطي بها فتحة المهبل.
للغشاء اشكال متعددة، منها الشكل الهلالي (وهو الاكثر شيوعاً لدى الفتيات)، الشكل البيضوي، المشرشر، المسنن، والغشاء الغربالي الذي يحوي على فتحات متعددة.
نوع اخر من الغشاء هو الغشاء المطاطي، هذا النوع لا يتمزق عند العلاقة الجنسية بل يمتد على طول القضيب وهو يتمزق اثناء الولادة وخروج الجنين.
غشاء حلقي او دائري (اللون الاسود هو فتحة المهبل وما يحيطها هو الغشاء)
غشاء غربالي
غشاء مشرشر
غشاء ذو حاجز وسطي
غشاء مسنن
في بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزول دم الحيض ويحقن الدم داخل البطن، ويكتشف هذا الشيء بعد البلوغ بفترة قصيرة لأنه يسبب انتفاخ في البطن وأوجاع.
وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائي/ة نساء لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم داخل الفتاة.
غشاء مسدود
خلافاً للمعتقدات السائدة، فان فض الغشاء هو امر يسير لا يسبب الماً كبيراً ولا يحتاج الى مجهود كبير كما يتصور البعض، فهنالك من يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى اسيراً لتأثيرها النفسي.
بشكل عام ينتج الألم بسبب الضغط النفسي الذي تعيشه الفتيات عند ممارسة الجنس لأول مره وليس بالضرورة من تمزق الغشاء نفسه، حيث ان الضغط النفسي والخوف يؤديان الى تقلص وانقباضات لا ارادية في عضلات المهبل وهذه الإنقباضات تصعّب دخول القضيب الى داخل المهبل وتؤدي الى اوجاع. لذلك من المهم ان تكون الفتاه في حالة ارتخاء وعدم توتر عند ممارسة الجنس وان تكون ايضاً مثارة جنسياً، لان الإثارة الجنسية تؤدي الى ترطيب في منطقة المهبل وبهذا تكون عملية ادخال القضيب سهلة وممتعة.
بالأضافة، هنالك العديد من الفتيات اللواتي يولدن بدون غشاء بكارة كما وانه ليس بالضرورة خروج كمية كبيرة من الدماء عند تمزقة بل احياناً لا يحدث هذا ابداً. تشير احدى الأبحاث العلمية ان ثلث النساء لا ينزفن عن ممارسة الجماع لأول مرّة وان النزيف يتعلق بنوع غشاء والبكارة وايضاً بكيفية ممارسة الجماع وبدرجة التوتر النفسي والخوف الذي تعيشه المرأة عند هذه الممارسة.
من الجدير ذكره ايضاً ان غشاء البكارة لا يختفي كلياً عند ممارسة الجنس وحتى مع الولادات المتكرره، حيث تبقى اجزاء من نسيج الغشاء على جدار المهبل ولا تختفي ابداً.
أعراض وأمراض
الجهازالتناسلي
عند الإناث
وأهم الأعراض التي تراجع المرأة الطبيب من أجلها وتدل على آفة في جهازها التناسلي هي:
النـزف
الذي قد يكون قليلاً أو غزيراً، عفوياً أو محدثاً، يرافق الطمث أو لا يرافقه، مؤلماً أو غير مؤلم، متقطعاً أو مستمراً، في سن النشاط التناسلي أو قبل البلوغ أو بعد الإياس[ر]، ولكل من هذه الصفات دلالات خاصة، وأسوأ النزوف ما كان غير مرافق للطمث أو متقطعاً أو محدثاً برض أو بمناسبة تناسلية أو كان خارج سن النشاط التناسلي.
اضطراب الطمث
الطمث كما هو معلوم سيلان كمية من الدم من الأعضاء التناسلية دورياً في سن النشاط التناسلي أياماً معدودة وبكمية محدودة، وقد يضطرب نظم الطمث فتطول المسافات بين الطموث أو تقصر أو تضطرب بفقد دوريتها، وقد تطول أيام الطمث نفسه أو تقصر، وقد تزداد كميته أو تنقص، ولكل من هذه الاضطرابات دلالات خاصة.
النجيج (الضائعات) discharge
هي غزارة المفرزات الطبيعية التي يفرزها المهبل أو عنق الرحم وتغير صفاتها، وتكون سائلة أو لزجة أو رغوية أو قيحية أو مدماة، بلا لون أو بلون أبيض أو مصفر أو مخضر أو محمر، ويستدل بصفات هذه الضائعات المختلفة على العامل المحدِث والمرض المحدث الذي غالباً ما يكون خمجياً وقد يكون ورمياً.
الألـم
يتوضع في المنطقة الخثلية hypogastric أو في إحدى الحفرتين الحرقفيتين أو في كليهما، أو في الناحية القطنية lumbar أو في الأعضاء التناسلية الظاهرة تبعاً للعضو المصاب، ويكون الألم مستمراً أو مؤقتاً أو نوبياً يرافق البيض أو يرافق الطمث أو يسبقه أو يتبعه، ويكون خفيفاً أو شديداً أو متوسط الشدة، ويكون عفوياً أو محدثاً بالضغط أو الحركة أو التعب أو بعد اتصال جنسي، ولكل من صفات الألم هذه دلائل خاصة تفيد في تشخيص المرض.
وقد تشكو المريضة أعراضاً أخرى كالحكة أو حس الحرق في الأعضاء التناسلية أو الهبوات أو التعرق أو لا تشكو شيئاً من هذه الأعراض جميعها وإنما تراجع لعقم أو اضطرابات وظيفة الجهاز التناسلي ويكشف الفحص سبب هذه الاضطرابات.
إن الأمراض التي تصيب جهاز المرأة التناسلي مختلفة وهي: الأخماج (الالتهابات) والأورام والانحرافات وأسواء الشكل والاضطرابات الوظيفية.
الأخماج
تصيب ملحقات الرحم (البوقين والمبيضين والأنسجة المحيطة بها) وتكون حادة سببها وصول العوامل الممرضة (المكورات العقدية أو العنقودية أو البنية..) عن الطريق السفلي غالباً عقب ولادة أو إسقاط أو مناسبة تناسلية، وتتظاهر بألم في إحدى الحفرتين الحرقفيتين أو في كليهما وبارتفاع الحرارة والضائعات. وتشخص بالفحص السريري وبعض الفحوص المخبرية الدموية، وقد تؤدي إن لم تعالج معالجة جيدة لانسداد البوقين وحدوث العقم.
وقد يكون التهاب الملحقات مزمناً، وغالباً ما ينتقل العامل الممرض فيه (عصيات كوخ أو الكلاميديا) بطريق الدم أو يكون تالياً لالتهاب حاد لم يعالج معالجة صحيحة، وتكون الحرارة فيه متموجة والآلام خفيفة، ولكنها معاودة وترافقها أعراض هضمية أو بولية وأعراض عامة، وتكشف بالفحص السريري وببعض الفحوص الدموية المخبرية بتنظير أحشاء البطن.
ويصيب الخمج جسم الرحم غالباً بعد ولادة أو إسقاط غير طاهرين وأكثر الجراثيم المحدثة المكورات العقدية والعنقودية والبنية وسلبيات الغرام، ويتجلى بألم عفوي ومحدث في المنطقة الخثلية وارتفاع حرارة والضائعات النتنة وسوء الحالة العامة أحياناً.
كما يصيب الخمج عنق الرحم باطنه وظاهره بالجراثيم الممرضة السابقة نفسها والأعراض فيه قليلة تقتصر غالباً على الضائعات، وقد تكون الأعراض معدومة ولا يكشف الخمج إلا بالفحص المجرى لشكوى بعيدة.
ويصيب الخمج أخيراً الأعضاء التناسلية الظاهرة أي الفرج والمهبل، ويتجلى ذلك بالضائعات الغزيرة والحكة وحس الحرق وبأعراض بولية سفلية مرافقة، وتحدث هذه الالتهابات بالعدوى بمقاربة جنسية من مصاب بالتهاب بولي أو تناسلي، لذلك تكثر بعيد الزواج ولاسيما حين إصابة الزوج بالسيلان الناجم عن المكورات البنية، وعقابيل هذا الالتهاب خطرة إن لم يعالج بسرعة لأن الجراثيم قد تصعد لعنق الرحم والرحم والبوقين وتسبب خمج هذه الأعضاء جميعها وما تؤدي إليه من عقابيل خطرة، وقد تحدث أخماج الطرق السفلية عن إصابتها ببعض الطفيليات (كالدويبات المشعرة «التريكوموناس») أو الفطور (كالمبيضات البيض).
الأورام
تصيب الأورام كل أعضاء الجهاز التناسلي وهي نوعان: سليمة وخبيثة.
1ـ من الأورام السليمة الكثيرة المشاهدة:
ـ في المبيض (كيسات المبيض): وهي أورام كيسية يختلف حجمها بين بضعة سنتمترات مكعبة وبضعة ألتار، تنمو غالباً على أحد المبيضين وتكون مؤلفة من مسكن واحد أو أكثر من مسكن، ويكون جدارها رقيقاً شافاً ومحتواها مصلياً (الكيسات المصلية) أو يكون جدارها ثخيناً ومحتواها لزجاً (الكيسات المخاطية) أو يكون الجدار ثخيناً قليل القساوة ومحتواها دهنياً فيه أشعار وأجزاء من أعضاء أو أعضاء كاملة كالسن مثلاً (الكيسات الجلدانية أو العجائبية) تكون الكيسات لاطئة على المبيض أو متصلة به بذنب مختلف الثخن والطول.
ليس للكيسات الصغيرة الموجودة في الحوض أعراض إلا إذا اختلطت، وتكشف اتفاقاً بالفحص السريري أو بالصدى الذي يحدد موضعها وحجمها ونوعها، أما الكيسات الكبيرة التي تصعد لجوف البطن فتظهر فيها أعراض ضغط الأعضاء المجاورة كالمثانة والحالب والأمعاء والمعدة والأوعية وحتى ضغط القلب والرئتين. وتختلط الكيسات بالانفتال أو بالانفجار، وقد تتحول نادراً إلى أورام سرطانية سريعة السير.
الكيسات الصغيرة التي يقل قطرها عن 5-6سم لا تحيج لمعالجة ولكن يجب مراقبتها أما الكيسات الكبيرة أو المختلطة فتستأصل جراحياً.
ـ في الرحم (الورم الليفي): يكاد الورم الليفي يكون الورم السليم الشائع الوحيد في جسم الرحم، لا يرى قبل البلوغ وتكثر مشاهدته في سن النشاط التناسلي (20٪ من كل النساء في هذه السن) ويزداد حول الخامسة والثلاثين ويضمر بعد سن الإياس إن كان موجوداً من قبل.
وهو تكاثر ألياف عضلات الرحم الملس تكاثراً سليماً بشكل كتلة وحيدة أو كتلاً كثيرة قد تبلغ العشرات، يختلف حجمها بين أصغر من فلقة الحمصة وأكبر من البرتقالة الكبيرة، تتوضع هذه الكتل أو النويَّات في ثخن العضلة الرحمية أو قرب بطانة الرحم أو قرب مصلية الرحم، والنوعان الأخيران قد يكونا لاطئين يبرز الورم فيهما في جوف الرحم أو على سطحها الخارجي في جوف الحوض أو جوف البطن وقد يكونا مذنبين بأذناب مختلفة الطول والثخن ويدعى الورم حينئذ مرجلاً أو سليلة.
تختلف أعراض الأورام الليفية حسب حجمها وموضعها ونوعها فقد لا يكون لها أعراض مطلقاً وتكشف اتفاقاً كالأورام الصغيرة الخلالية أو تحت المصلية، أو يكون العرض الوحيد فيهاالنزف الطمثي الذي تختلف كميته باختلاف حجم الورم وقربه من بطانة الرحم أو بعده عنها، وقد تضاف أعراض أخرى ناجمة عن كبر الورم وعن ضغط الأعضاء المجاورة أو عن شدة النزف، وقد تؤدي حسب موقعها إلى العقم أو إلى الإسقاطات المكررة.
تطرأ على الأورام الليفية بعض المضاعفات أهمها انفتال الأورام المذنبة والنخر والاستحالة الكلسية، وأشدها الاستحالة الخبيثة.
الأورام الصغيرة اللاعرضية لا لزوم لمعالجتها، أما الأورام الكبيرة العرضية أو المختلطة فتعالج جراحياً.
2ـ والأورام الخبيثة الأكثر مشاهدة:
ـ في المبيض: سرطان المبيض الذي زادت الإصابة به في العقود الأخيرة في البلاد الصناعية مما يوحي بتأثير المنتجات الكيمياوية الصناعية المختلفة في إحداثه، وهناك عوامل أخرى من المؤكد أن لها أثراً في إحداثه منها عوامل إرثية وهرمونية وبيئية.
لسرطان المبيض أنواع كثيرة حسب الأنسجة التي تكونه، ولكن سيرها وأعراضها كلها متشابهة ويتميز بعضها من بعض بالمنظر العياني وبالتحليل النسيجي، بعضها كيسي وبعضها صلب وبعضها مختلط وتحوي الكيسة في داخلها أو على سطحها الخارجي تنبتات تميزها من الكيسات السليمة.
تسير سرطانات المبيض بمراحل متدرجة بأربع درجات حسب وجود الآفة في مبيض واحد أو في المبيضين أو امتداده للحوض أو لخارج الحوض في الأعضاء البعيدة.
معظم أورام المبيض الخبيثة لا تكشف إلا في وقت متأخر تصبح المعالجة فيه غير مجدية أبداً أو قليلة الجدوى، لأن الأعراض البدئية التي قد تشكوها المصابة كالانزعاج المبهم في البطن والتخمة والاضطرابات الهضمية لا توجه نحو إصابة الجهاز التناسلي، أما متى استفحل الداء فتظهر الأعراض السريعة السير ككبر حجم البطن ـ لوجود الاستسقاء ـ وسوء الحالة العامة والشعور أحياناً بكتلة الورم الصلبة غير المنتظمة ويوضع عندها تشخيص الورم، وتحدد درجته باللجوء إلى الصدى أو التصوير الطبقي المحوري أو الرنين المغناطيسي أو تحري الخلايا الخبيثة ببزل البطن..
المعالجة: إذا شخص الورم في وقت مبكر يستأصل جراحياً، أما إذا شخص في المراحل المتأخرة فالمعالجة جراحية تكمل بمعالجة كيمياوية طويلة الأمد والأمل بالشفاء عندها ضعيف.
ـ في جسم الرحم: أكثر أنواع سرطان جسم الرحم مشاهدة السرطان الغدي الذي يصيب المرأة نحو سن اليأس وبعده، ونادراً ما يصيبها في سن مبكرة. من الأسباب المؤهبة له البدانة والسكري وتناول بعض الهرمونات دون مراقبة ولاسيما الإستروجينات. العرض الأول والوحيد فيه النزف بين الطموث أو النزف بعد انقطاع الطمث أي بعد سن الإياس، ويبدو هذا العرض مبكراً قبل الإصابة الصريحة بالسرطان، لذلك ينبه المرأة ويدعو الطبيب لإجراء الاستقصاءات التي تثبت الإصابة أو تنفيها، وهو ما يسمى مرحلة قبل السرطان أو السرطان درجة صفر، ويبدو في هذه المرحلة فرط تنسج بطانة الرحم. ولكبر حجم الرحم قيمة في التشخيص إذا كشف بعد سن الإياس، وتزداد قيمته كلما كانت فترة الإياس أطول.
يصنف سرطان باطن الرحم في أربع درجات بحسب درجة انتشاره في الرحم نفسها أو في الأعضاء المجاورة، وتشخص 75% من حالاته في المرحلة الأولى لذلك يعالج باكراً وتكون نسبة الشفاء التام فيه كبيرة.
المعالجة في الحالات البدئية جراحية فحسب أما في المراحل المتقدمة فجراحية وشعاعية، ومعالجة النقائل ملطفة هرمونية أو كيمياوية.
ـ سرطان عنق الرحم: يمتاز هذا السرطان بإمكان كشفه باكراً ـ ولاسيما فيمن تجري فحصاً نسائياً دورياً ـ قبل مرحلة الغزو والانتشار والانتقال، وهو ما يسمى مرحلة السرطان الموضع أو السرطان من الدرجة صفر، ومع أن هذه المرحلة لا عرضية فمن الممكن كشفها ومعالجتها وتتقي بذلك الإصابة بالسرطان الغازي الشديد الخطورة لسيره السريع وانتشاره للجوار وانتقاله حتى الأعضاء البعيدة، ويتظاهر سرطان عنق الرحم في مراحله الأولى بنزف رحمي رضي يحدث بعد مناسبة جنسية أو استعمال حقنة مهبلية...
وهناك عوامل خطورة للإصابة بسرطان عنق الرحم هي العلاقات الجنسية المبكرة والكثيرة وتعدد الشركاء وتعدد الشريكات وكبر السن والتدخين والإصابة بالعوامل المنتقلة بالجنس ولاسيما حمة الحلموم الإنساني human papilloma virus (HPV) والعرق وانخفاض المستوى الاجتماعي.
لسرطان عنق الرحم أربع مراحل، حسب وجوده في العنق فقط أو انتشاره للمهبل والجوار وانتقاله للبعيد. وتختلف الأعراض باختلاف مرحلة الآفة فتبدأ بالنزف الرضي ثم يحدث النزفالعفوي بين الطموث وفي أثناء الطمث حتى يصير مستمراً، ثم تظهر الآلام الناجمة عن امتداد الآفة وإصابة الحالبين أو جدر الحوض أو العصب الوركي أو إصابتها جميعاً وتظهر كذلك الأعراض البولية كعسرة التبول أو تبول الدم، والأعراض الهضمية كالنزف الشرجي، ومن ثم تظهر الوذمات وعلامات القصور الكلوي لضغط الحالبين بامتداد الورم للحوض أو بالعقد البلغمية الحوضية المصابة بالنقائل.
يشخص المرض سريرياً وتحدد مرحلته ويستعان بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين لتحديد درجة الانتشار والعقد اللمفية المصابة، وتكون الوقاية من سرطان عنق الرحم بتجنب أسباب الإصابة وبالمسح الدوري باللطاخات لكشف الدرجة صفر ومعالجتها والشفاء فيها كامل ونهائي، وتعالج المرحلة الأولى بالجراحة أما بعد ذلك فالمعالجة جراحية وشعاعية أو شعاعية فقط، وتنقص نسبة الشفاء ومدة البقيا مع تقدم الآفة والتأخر في معالجتها، وحوادث النكس كثيرة.
تبدلات وضع الرحم ومكانه
من المعلوم أن جسم الرحم يشكل مع عنقه زاوية منفرجة مفتوحة للأمام، وأنه معلق بأربطة تثبته بهذا الوضع وعلى ارتفاع معين في الحوض، وتتبدل وضعية الرحم هذه أحياناً نتيجة تمطط الأربطة المثبتة للرحم بسبب الولادات الكثيرة أو النهوض الباكر بعد الولادة أو عدم ترميم تمزقات العجان الحادثة في أثناء الولادة ترميماً جيداً أو لوجود كتلة في الحوض تدفع الرحمللجهة المعاكسة أو لوجود ارتشاح التهابي في إحدى جهتي الحوض يؤدي إلى التصاقات تجر الرحم لجهتها. ونادراً ما يكون سبب بعض الأوضاع السيئة خلقياً.
تتبدل أوضاع الرحم نسبة لمحوره المعترض الأفقي المار من منطقة المضيق أو لمحوره العمودي المار من المنطقة نفسها، وهي:
ـ الانعطاف الأمامي والانقلاب الأمامي.
ـ الانعطاف الخلفي والانقلاب الخلفي.
ـ الانحراف الجانبي الأيمن أو الأيسر.
ـ الهبوط بنزول جسم الرحم وعنقها إلى الأسفل في المهبل، ويرافق ذلك هبوط جدر المهبل والمثانة، وتختلف درجات هذا الهبوط حتى يصير جسم الرحم خارج الأعضاء التناسلية في الدرجات الشديدة.
ليس لبعض هذه التبدلات أعراض ما، وتكشف اتفاقاً في أثناء فحص نسائي، ويؤدي بعضها إلى أعراض بسيطة أو مزعجة أحياناً.
بعض هذه الانحرافات لا تحيج للمعالجة، ومعالجة بعضها جراحية ولاسيما الهبوط بإرجاع الرحم إلى مكانها الطبيعي وترميم جدر المهبل.
أسواء الشكل
تحدث في أعضاء الجهاز التناسلي تشوهات مختلفة نتيجة عوامل إرثية أو هرمونية أو بسبب تناول الأم المصابة في أثناء الحمل بها بعض الأدوية المشوهة أو تعرضها للأشعة وغير ذلك من العوامل. من هذه التشوهات:
ـ ضمور الأعضاء التناسلية الظاهرة أو مظاهر الخنوثة الكاذبة (فرط تصنع البظر).
ـ عدم انثقاب غشاء البكارة.
ـ غياب أحد الأعضاء أو أكثر من عضو كغياب المهبل أو الرحم أو المبيضين.
ترافق بعض هذه التشوهات أحياناً تشوهات في جهاز البول تدل على وجودها، وقد لا تتظاهر هذه التشوهات بعرض ما أو تبدو أعراض تختلف باختلاف التشوه.. وهي وإن كانت لا تؤثر في الحياة، ولكنها تؤثر في وظيفة الجهاز التناسلي فقد تؤدي إلى العقم أو إلى الإسقاطات المكررة. وتكشف في أثناء دراسة شعاعية أو تنظيرية للرحم لمعرفة أسباب هذه الحالات.
بعض أسواء الشكل هذه تعالج جراحياً وليس لبعضها علاج.
الاضطرابات الوظيفية
تشكو المرأة أحياناً أعراضاً لا تكشف الفحوص المختلفة فيها آفة عضوية في أي من أعضاء الجهاز التناسلي، وإنما تنجم عن خلل في وظيفة بعض هذه الأعضاء، وهذا ما يسمى الاضطراب الوظيفي.
مثل ذلك اضطرابات الطمث، سواء في انتظامها أو في مدتها وتنجم كل هذه الاضطرابات عن فقد التوازن بين الهرمونات التي تفرزها النخامى والمبيض أو بين إحدى هذه الهرمونات وهرمونات أخرى تؤثر فيها أو تتأثر بها كهرمونات الدرق والكظر وغيرهما.
ومن الاضطرابات الوظيفية الألم الذي يرافق الطمث أو يرافق الجماع أو يرافق البيض، وتنجم هذه العسرات عن تقلص الرحم أو تشنج عنق الرحم في الأولى وعن تشنج المهبل في الثانية وعن اضطراب المفرزات الهرمونية في الثالثة.
والحد بين الأمراض الوظيفية والعضوية إذا كان واضحاً في بعض الحالات فإنه مختلط في حالات أخرى، وقد تؤدي بعض الاضطرابات الوظيفية إذا طالت إلى أمراض عضوية، أو قد يكون سبب الاضطرابات الوظيفية آفة عضوية غير ظاهرة.