Search - للبحث فى مقالات الموقع

Saturday, November 27, 2010

الرئيس جمال عبد الناصر ونصره الاسلام


من مكتبه الدكتور / أسامه شعلان .....الرئيس جمال عبد الناصر هو أول رئيس مسلم يتم فى عهده جمع القرأن الكريم مسموعا فى شرائط و أسطوانات بأصوات القراء المصريين 
لنلقى نظرة أكثر شمولا على أوضاع الدين الإسلامى فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر 
فى عهد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر تم زيادة عدد المساجد فى مصر من أحد عشر ألف مسجد قبل الثورة إلى واحد عشرين ألف مسجد عام 1970 " ملحوظة: ،أى أنه فى فترة حكم 18 سنة لعبد الناصر تم بناء عدد عشرة ألاف مسجد وهو ما يعادل عدد المساجد التى بنيت فى مصر منذ الفتح الإسلامى وحتى عهد عبد الناصر ، تم جعل الدين مادة إجبارية يترتب عليها النجاح و الرسوب ، تم تطوير الأزهر الشريف وتحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب الدراسة الدينية ، أنشأ عبد الناصر منظمة المؤتمر الإسلامى التى جمعت كل الشعوب الإسلامية ، أنشأ عبد الناصر مدينة البعوث الإسلامية التى كان ومازال يدرس فيها عشرات الألاف من الطلاب المسلمين ، فى عهد عبد الناصر تم ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم ، فى عهد عبد الناصر تم إنشاء إذاعة القرآن الكريم التى تذيع القرآن على مدى اليوم ، فى عهد جمال عبد الناصر تم تسجيل القرآن كاملا على أسطوانات وشرائط للمرة الأولى فى التاريخ وتم توزيع القرآن مسجلا فى كل أنحاء العالم ، فى عهد ناصر تم وضع موسوعة جمال عبد الناصر للفقه الإسلامى والتى ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف فى عشرات المجلدات وتم توزيعها فى العالم كله ، فى عهد ناصر تم بناء آلاف المعاهد الأزهرية والدينية فى مصر وتم إفتتاح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول الإسلامية ، ساند جمال عبد الناصر كل الدول العربية والإسلامية فى كفاحها ضد الإستعمار ، هذه بعض أعمال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى خدمة الإسلام ، الإسلام ليس الجماعات المتأسلمة



الزعيم جمال عبد الناصر فى ايجاز

عبد الناصر، جمال (1337-1390هـ، 1918 -1970م). جمال عبد الناصر مؤسس النظام الجمهوري في مصر بعد أن قاد ثورة يوليو 1952م التي أطاحت بالملك فاروق. وُلِدَ بالإسكندرية في أسرة تنتمي إلى بلدة بني مُر بمحافظة أسيوط، نشأ وتعلم بالإسكندرية والقاهرة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1937م وتخرَّج ضابطًا عام 1938م وعين بسلاح المشاه في أسيوط ثم نقل إلى الإسكندرية. عمل في جمهورية السودان ثم عينُ مدرسًا بالكلية الحربية، وقد التحق دارسًا بكلية الأركان وعُين مدرّسًا بها.
واشترك عبد الناصر في حرب فلسطين (1948م) وحوصرت فرقته في الفالوجا. وبدأ عبد الناصر يخطط للتنفيذ العملي للثورة المصرية ضد الفساد. أخذ ينظم جماعة الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة في 23 يوليو 1952م. وفي يونيو 1953م، تقلد عبد الناصر منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية. وفي فبراير 1954م عين رئيسًا للوزراء، وأصدر كتاب فلسفة الثورة. وفي عام 1955م، أدى دورًا مهمًا في مؤتمر باندونج، حيث انطلقت دعوة الحياد الإيجابي من دول آسيا وإفريقيا، وتطوّرت إلى مبدأ عدم الانحياز، وكان له دورٌ بارزٌ في ذلك. وفي عام 1956م، وقَّع معاهدة مع إنجلترا لجلاء القوات البريطانية من قاعدة قناة السويس بعد استعمار دام نحو ثلاثة أرباع قرن (1882 – 1956م). وفي العام نفسه، أصدر عبد الناصر مشروع دستور جديد، وتم استفتاء شعبي على الدستور وعلى رئيس الجمهورية. واجتمع عام 1957م أول مجلس نيابي بعد الثورة تحت اسم مجلس الأمة. وفي 26 يوليو 1956م، أمم قناة السويس على أثر انسحاب البنك الدولي وكل من أمريكا وإنجلترا من تمويل بناء السد العالي. وفي أكتوبر 1956م، اعتدت إسرائيل وفرنسا وإنجلترا على مصر كرد فعل لتأميم القناة، فقرر ألا تستسلم البلاد للعدوان إلى أن انتهت الحرب بانسحاب الدول الثلاث المعتدية. وعلى أثر ذلك نال عبد الناصر الاحترام كرجل دولة كبير. وفي فبراير 1958م قامت أول جمهورية عربية متحدة بين مصر وسوريا أعقبها اتحاد فيدرالي بين الجمهورية الجديدة واليمن. وقد انتكست في عهده أول تجربة وحدوية بين مصر وسوريا إثر الانفصال في سبتمبر 1961م. وفي 17 أبريل 1963م، وقع عبد الناصر ميثاق الوحدة بين العراق وسوريا ومصر. وأصدر القرارت الاشتراكية، وأمم المؤسسات الكبيرة وقاد عمليات التمصير وتحديد ملكية الأرض الزراعية. وقد نال الفلاحون والعمال مزايا كبيرة في ذلك العهد. وأعلن عبد الناصر مبادئ الفكر الجديد وأسس تنظيم الاتحاد الاشتراكي العربي الذي حل ّمحل الاتحاد القومي (1957م). وفي المجال العربي، ساند عبد الناصر ثورة الجزائر (1954-1961م) ضد الاستعمار الفرنسي بتقديم العتاد. وفي المجال الإفريقي، شارك في مؤتمرات الدار البيضاء (1962م)، وأديس أبابا (1964م)، حيث وضع ميثاق الوحدة الإفريقية، ووقع اتفاقيات اقتصادية وثقافية مع كثير من البلدان الحديثة الاستقلال. سافر إلى الهند ويوغوسلافيا وروسيا، كما شارك بشكل بارز في دور الانعقاد الخامس عشر لهيئة الأمم المتحدة عام 1960م. وفي عهد عبدالناصر في يونيو عام 1967م ووجه الجيش المصري بنكسة خطيرة، حيث تمكنت إسرائيل في عدوانها على الأمة العربية من احتلال كامل شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان وتدمير القوة الجوية المصرية.
توفي عبد الناصر في آخر أيام مؤتمر القمة العربي الذي عقد بالقاهرة لمناقشة أزمة أيلول الأسود بين الأردن وحركة المقاومة الفلسطينية والتي وقعت في الفترة 25 – 28 سبتمبر 1970م.