Search - للبحث فى مقالات الموقع

Thursday, November 25, 2010

الفنون الجميلة




لوحه الفنان المصرى عمر النجدي هو الفنان العربي الوحيد الذي يوجد متحفا لأعماله في باريس، كتب عن اعماله اعظم نقاد العالم منهم الناقد العالمي هيربرت ريد وجورج دي كيركو
والفنان النجدي من مواليد 1931م تعود جذورعائلته الى احدى قبائل نجد بالمملكة العربية السعودية والتي هاجرت الى مصر وهو استاذ ورئيس قسم التصميم الداخلي والاثاث -كلية الفنون التطبيقية اقام معارضه الخاصة في معظم دول العالم منها معرض خاص في فينيسيا عام 1961م ومعرض خاص في ستينا جاليري بروما ومعرض خاص بانج برجرز جاليري ماستريخت بهولندا ومعرض خاص في سركل جاليري بلدن عام 1969م ومعرض خاص بداكار عام 1966م ومعرض خاص بمعهد العالم العربي بباريس 1995م ومعرض خاص بجاليري بودت هون فاير ومعرض بجاليري بوديه لوهافر بفرنسا.
وشارك مع 26فناناً عالمياً من بينهم بيكاسو وسلفادور دالي عام 1961م بسارينيا بايطاليا.
وحصل النجدي على العديد من الجوائز الهامة منها الجائزة الاولى في بينالي الاسكندرية عام 1968م وجائزتان في الحفر للمعرض السنوي العام بفينيسيا والجائزة الاولى في النحت في صالون القاهرة عام 1970م.
وله ايضا مؤلفات في مجال الفنون التشكيلية منها ابجدية التصميم عام 1996م وصدر عنه كتاب خاص بتجربته ضمن سلسلة وصف مصر التي تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات وكذلك صدر عنه كتاب من مؤسسة راسكن للنقد الفني -فينيسيا - ايطاليا.
وعمر النجدي تجتمع فيه صفات الفنان المثقف فهو يرسم بمختلف الوسائط ولعله من اوائل من استخدموا خامة الرمل فوق الاسطح القماشية وهو ينحت في الحديد والخشب والصلصال ويحفر على الزنك والحجر والشاشة الحريرية ويشتغل بالسراميك والخزف ويطبخ الزجاج مثلما يقتحم عالم الفسيفساء الطبيعية وفضلا عن ذلك فهو يبدع اللوحة الجدارية وينفذ التمثال الميداني.


الفنون الجميلة صناعة أو إنجاز منتجات جميلة، أو منتجات ترضي، بطريقة ما، الذوق الجمالي عند الإنسان. فالناس يتوقعون أن يستمتعوا بالقصيدة أو اللوحة أو المعزوفة الموسيقية لذاتها وليس لمجرد كونها وسيلةً لشيءٍ آخر. كذلك يتوقعون أن تؤدي الأعمال الفنية الجديدة إلى تطوير عقولهم وأحاسيسهم، عن طريق تعبيرها عن أحسن أفكار الموهوبين والعظماء

وتقتصر الفنون الجميلة بمفهومها الضيِّق، على الفنون التي تُعجِب الذوق الجمالي من خلال حاسة البصر فقط. وتشمل هذه الفنون التصوير التشكيلي والنحت والعمارة وتصميم المناظر الطبيعية والأثاث والخزف والمجوهرات والنسيج. ويُوجد في العديد من الجامعات أقسامٌ خاصة للفنون الجميلة تُدرِّس هذه الفنون فقط. ولكن معظم المختصِّين في الوقت الحاضر، يُفضِّلون أن تسمَّى هذه الفنون الفنون البصرية، ويُصنِّفُون الموسيقى والأدب الإلقائي مثل التمثيل المسرحي تحت الفنون السمعية. ويضع بعض المتخصصين الموسيقى والرقص والفنون المسرحية في مجموعة واحدة هي الفنون الأدائية، لأنها يجب أن تؤدَّى إما عن طريق الفنانين الأحياء أو عن طريق الوسائل الآلية مثل الأفلام وأسطوانات التسجيل. ويُصَنِّف كثيرٌ من خبراء الفن التصوير التشكيلي والنحت والعمارة في مجموعة واحدة هي الفنون التشكيلية؛ لأنها تتألف من أشياء صُلبة. وتُسمَّى الأعمال الفنية التي لاتتحرك الأعمال الساكنة، وتشمل معظم أعمال التصوير التشكيلي والنحت والعمارة، بينما تُسَمّى الأعمال الفنية المتنقلة الأعمال المتحركةمثل أعمال النحت المتحركة وأفلام الرسوم المتحركة. وفي بعض الأحيان، تُسمَّى صناعة العطور والطبخ فنون الحواس الدنيا، ولكنها نادراً ما تُصَنَّف على أنها فنون جميلة.


ويقوم رأي قديم آخر على فكرة فصل الفنون الجميلة عن الفنون النافعة؛ لأن الفنون الجميلة يُفتَرض فيها أن تكون جميلة فقط وليست نافعة. وقد ظهر هذا الاعتقاد في تلك العصور عندما كان الناس يَروْن أن السادة والسيدات يجب ألا يستعملوا أيديهم في أي من الأعمال النافعة، إلا أن قليلين في المجتمعات الديمقراطية في وقتنا الحاضر، هم الذين يؤيدون هذا الرأي. فنحن ننظر إلى العمارة وتصميم الأثاث والأعمال الخزفية على أنها من الفنون الجميلة حتى وإن كانت منتجاتها نافعة، وذلك عندما يستعمل الفنانون تصميمًا جيدًا، ويجعلون منتجاتهم مرضية لأعيننا وآذاننا وعقولنا. وكان اليونانيون والرومانيون يسمون جميع المهارات النافعة فنونًا بما في ذلك الزراعة والعمل في المناجم والطب، ولكننا ننظر إلى المئات من الفنون طبقًا لتعلقها بالجمال والإغراء الجمالي، بصرف النظر عن فائدتها العملية.