فريدة محمد علي ( و. 1963 كربلاء, العراق) ، هي قارئة مقام عراقية ، و عضو في فرقة المقام العراقي التراثية. دخلت معهد الدراسات الموسيقية في بغداد عام 1985 م و حصلت على دبلوم فن (قسم المقام العراقي و آلة العود) عام 1990 م. و قد دَرست مادة المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد ما بين 1990 م إلى 1997 م و بهذا تكون أول أمرأة تعمل كأستاذة لهذه المادة في المعهد.
الحياة الفنية
وتعتبر فريدة من الأصوات النسائية التي سجلت حضورا متميزا في مجال أداء المقام العراقي بشكل خاص و الأغنية العراقية بشكل عام , ولا نغالي اذا ما قلنا أنها تقف الأن وبجدارة في طليعة الأصوات النسائية العراقية ساعدها في ذلك دراستها الأكاديمية المتخصصة في علم الغناء في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد والتي منحتها الحصانة العلمية اضافة الى امكانياتها الصوتية القوية والواسعة ألتي تمتد الى ديوانين ( أوكتافين) في الموسيقى العربية وهذه المساحة الصوتية وامكانياتها الأدائية المتمكنة ساعدتها في أداء مجموعة كبيرة من المقامات العراقية قاربت العشرون مقاما. [1]
بعد تخرجها من المعهد حيث كانت من ضمن الطلبة العشرة الأوائل وتشجيعا من الفنان الكبير منير بشير تم تعيينها في نفس المعهد كمعيدة وأستاذة لمادة المقام العراقي وبذلك تكون أول أمرأة تقوم بهذه المهمة حيث عملت في مجال تدريس المقام العراقي منذ عام 1990-1997.
منذ بداياتها كطالبة في المعهد 1985 ولغاية الوقت الحاضر قرأت فريده المقامات التالية وجميعها مسجلة وموثقة صوتيا وصوريا.
لقبت بسيدة المقام العراقي لأدائها المتميز لهذه المقامات وكونها الأمرأة الوحيدة التي تمكنت من أداء هذه المجموعة من المقامات وتقديرا لدورها المتميز في نشر هذا الموروث الغنائي العراقي الى العالم لقبت بصوت الرافدين خلا ل مشاركتها في الملتقى الثقافي العراقي الأول الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن وذلك من قبل المثقفين العراقيين المشاركين في هذا الملتقى ,حيث مثلت العراق في العديد من المهرجانات العربية والعالمية وأقامت حفلاتها في مختلف أنحاء العالم حققت من خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا وحصدت من خلال تلك المشاركات على العديد من الأوسمة والشهادات التقديرية.
كما لقبت من قبل جريدة العرب الصادرة في كندا بقيثارة دجلة .
تدين بالفضل والعرفان في تنمية موهبتها الفنية الى الفنانين: ( منير بشير, شعوبي ابراهيم، علي الإمام، حسين الأعظمي، روحي الخماش، فاروق هلال، محمد حسين كمر) وجميع الأساتذة الذين درست على يدهم وتعلمت منهم اضافة الى الدعم المعنوي والتشجيع المتواصل الذي لاقته من والدها المرحوم محمد علي عباس الذي وجد فيها حبها للغناء والموسيقى منذ الطفولة .
خلال هذه المسيرة الفنية كونت لها رصيدا من الأغاني والقصائد لكبار الملحنين والشعراء العرااقيين والعرب منهم ( محمد مهدي الجواهري، زاهد محمد زهدي،أدونيس, محمود درويش ).
معلومات شخصية
- دبلوم فن من معهد الدراسات الموسيقية ( قسم المقام العراقي + الة العود ) 1990.
- عضوة نقابة الفنانين العراقيين 1986 ونقابة المعلمين العراقيين 1991.
- أول أستاذة لمادة المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية من عام 1990-1997.
- حصلت على جائزة أفضل أداء للأصوات النسائية الشابة في بغداد 1986.
- حصلت على جائزة أفضل أداء لأجمل قصيدة غنائية في مهرجان القصيدة المغناة في بغداد 1994.
- تم أختيارها من الأصوات المتميزة في عالم الغناء من خلال أختيار أسطوانتها مقامات ومواويل عراقية
كواحدة من ضمن أفضل عشرة أسطوانات في العالم من قبل مجلة Songlines الأنكليزية العالمية وألتي تصدر في لندن وهي مجلة فصلية تعني بشؤون الموسيقى والغناء في العالم زهذا الأختيار نشر في عددها المرقم 8 والصادر في أكتوبر 2000.
- تم ترشيحها من قبل مؤسسة راسا RASA ( دار ثقافات العالم في هولندا ) للمشاركة في مهرجان WOMEX2001ملتقى ومعرض موسيقى العالم والذي أقيم في مدينة روتردام الهولندية عاصمة أوربا الثقافية لعام 2001 وهذا المهرجان معادل و بمثابة مهرجان كان للسينما وقد أختيرت فريده من ضمن أفضل أربعة عشر فنانا عالميا للصعود على خشبة مسرح WOMEXتم أختيارهم من بين خمسمائة فرقة وفنان من مختلف أنحاء العالم في هذا المحفل العالمي للموسيقى.
تكريمات
- منحت عام 2003 من وزارة الثقافة العراقية لقب ( رائدة الغناء المقامي التقني النسوي للقرن العشرين ).
- منحت عام 2005 من دار القصة العراقية ومهرجان العنقاء الدولي ( قلادة العنقاء الذهبية ) .
- منحت عام 2005 درع مهرجان القبانجي الدولي الأول الذي أقيم في كردستان العراق.
أعمالها
سجلت العديد من الأشرطة والأسطوانات الغنائية ألتي أنتجت من قبل عدد من شركات الأنتاج الفني في مختلف أنحاء العالم .
1- فريده ومقامات عراقية من انتاج شركة النظائر في الكويت 1987.
2- منوعات فريده من انتاج شركة بابل – العراق 1989.
وأنتجت لها سمرقند الهولندية الحديثة اسطوانتين هما:
3- اسطوانة ( موسيقى كلاسيكية من العراق ) 1998.
4- اسطوانة ( مقامات ومواويل عراقية ) 2000 فازت بأستفتاء مجلة Songlines الأنجليزية.
5- اسطوانة ( الرحيل ) من انتاج شركة شمس وقمر الهولندية 2001.
6- أسطواتة ( التراث ) من أنتاج مؤسسة منير بشير 2003.
7- أسطوانة ( صوت الرافدين ) من أنتاج شركة لونك دستن الفرنسية العالمية 2003 .
8- أسطواانة(بغداد الأزل قصائد ومقامات ) من انتاج مؤسسة المقام العراقي في هولندا 2004 .
9- أسطوانة ( اشراقات ) من أنتاج شركة سنيل ريكورد وود كونكشن في هولندا 2005 .