Search - للبحث فى مقالات الموقع

Friday, October 22, 2010

صلاح أبوسيف مخرج سينمائي مصري



صلاح أبوسيف صلاح أبو سيف (10 مايو 1915 في بولاق - 22 يونيو 1996 في مصر) كان مخرجًا مصريًا. يعتبر رائد الواقعية في السينما المصرية.والواقعية عند صلاح أبو سيف تعني أن ترى الواقع وأن تنفذ ببصرك وبصيرتك في أعماقه وأن تدرك وتعي جذور الظاهرة، لا أن تكتفي برصد ملامحها فقط. وهذا بالضبط ما جسده في أفلامه.

 

حياته

 مخرج سينمائي مصري، أستاذ مادة الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما 1959م، ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي من 1963م وحتى 1965م. قام بإخراج العديد من الأفلام الروائية وعدد من الأفلام التسجيلية والقصيرة. مثّل مصر في العديد من المؤتمرات الدولية، وكُِّرم بمهرجانات نانت، ومونبلييه، وطولون، ومرسيليا، وباريس بفرنسا، وقرطاج بتونس، وروتردام بهولندا، وبوادبست بالمجر، وفيينا بالنمسا، وميونيخ ومانهايم بألمانيا، وجنيف، وزيورخ، ولوزان، وبال بسويسرا.
حصل على وسام الفنون 1963م، وجائزة أحسن مخرج من الجامعة العربية عن فيلمه: القاهرة(30)، والجائزة العالمية “عصا شارلي شابلن الذهبية” عن أحسن فيلم كوميدي في فيناي بسويسرا 1968م. كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1990م.
كتب عنه الكاتب والناقد الفرنسي المعروف “جورج سارول” ضمن أهم مائة مخرج سينمائي في العالم، حيث ورد اسمه في أول القائمة بأنه المخرج الأكثر مصرية، وذلك لتميزه في المعالجة الدرامية التي تعبّر عن “اللون الشعبي” وحرصه على البيئة المصرية بوصفها نموذجًا له تاريخه وقيمته. من مؤلفاته: فن كتابة السيناريو؛ كيف تكتب السيناريو والسينما.
صلاح أبو سيف (10 مايو 1915 في بولاق - 22 يونيو 1996 في مصر) كان مخرجًا مصريًا. يعتبر رائد الواقعية في السينما المصرية.والواقعية عند صلاح أبو سيف تعني أن ترى الواقع وأن تنفذ ببصرك وبصيرتك في أعماقه وأن تدرك وتعي جذور الظاهرة، لا أن تكتفي برصد ملامحها فقط. وهذا بالضبط ما جسده في أفلامه.

 حياته

وُلد صلاح أبو سيف بمحافظة بنى سويف مركز الوسطى قرية الحومة في 10 مايو من العام 1915. عمل أبو سيف في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى وفي نفس الوقت اشتغل بالصحافة الفنية ثم انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.وهناك في المحلة التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال إلى أستوديو مصر في العام 1936، فبدأ صلاح أبو سيف العمل بالمونتاج في استوديو مصر، ومن ثمَّ أصبح رئيساً لقسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.
وفي بداية العام 1939 وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم «العزيمة» والذي يعتبر الفيلم الواقعي الأول في السينما المصرية. وفي أواخر عام 1939 عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية. وفي العام 1946 قام أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هودائماً في قلبي المقتبس عن الفيلم الأجنبي جسر واترلو, وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.
وفي العام 1950 عندما عاد صلاح أبو سيف من إيطاليا حيث كان يخرج النسخة العربية من فيلم الصقربطولة عماد حمدي وسامية جمال وفريد شوقي كان قد تأثر بتيار الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية وأصر على أن يخوض هذه التجربة من خلال السينما المصرية.
وقد اخرج للسينما العراقية فيلم (القادسية) عام 1982م والذي اشترك فيه العديد من الفنانين العرب من مختلف اقطار الوطن العربي من العراق ومصر والكويت وسورية والمغرب وغيرها من الفنانين العرب منهم شذى سالم وسعاد حسني وعزة العلايلي وقائد النعماني وبهجت الجبوري وعواطف نعيم وسعدية الزيدي وهالة شوكت ومحمد حسن الجندي وطعمة التميمي وغيرهم.
لقد اعترف صلاح أبو سيف بتأثره بالسينما السوفيتية في أغلب أفلامه ولقد اشترك أبو سيف في كتابة السيناريو لجميع أفلامه فهو يعتبر كتابة السيناريو أهم مراحل إعداد الفيلم فمن الممكن عمل فيلم جيد بسيناريو جيد وإخراج سيء ولكن العكس غير ممكن لذا فهو يشارك في كتابة السيناريو لكي يضمن أن يكون كل ما كتبه السيناريست متفقاً مع لغته السينمائية.
كما أنه عين رئيساً لأول شركة سينمائية قطاع عام فيلمنتاج في الفترة من 1961 وحتى 1965.وقد توفي صلاح أبو سيف في 22 يونيو 1996.

 أعماله

قدّم صلاح أبو سيف، في حياته الفنية (50 عاماً)، أربعين فيلماً نال عليها جوائز وأوسمة كثيرة في مهرجانات عربية ودولية منها:
عام 1982 القادسية - والذي صور في العراق وشارك فيه ممثلون من العراق ومصر وسوريا والكويت والمغرب وغيرها من الدول العربية

 مواقع