Search - للبحث فى مقالات الموقع

Wednesday, June 16, 2010

الصوفى هو من صفى قلبه للمصطفى


تؤلف الصوفية مجموعة من الطرق و الأذكار التي يتلوها المريد في أوقات مختلفة حسب توصيات مشايخ الطريقة بغية تنقية النفس و تطهيرها ليرتقي في المراتب الروحية التي يمكن أن توصله إلى درجة الولاية. الصوفية أو التصوف ليست دين أو مذهب إنما هي منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله عز و جل, كما يعرفها أصحابها. أما معارضيها فيعتبرونها ممارسة تعبدية لم تذكر لا في القرآن ولا في السنة و لا يصح أي سند لإثباتها و عليه فهي تدخل في نطاق البدعة المحرمة التي نهى عنها رسول الله. تقوم الصوفية على فكرة الولاية, حيث يعتبر الولي عارفا بالله الذي يمنحه كرامات تماثل معجزات الأنبياء مثل شفاء المرضى و كشف الغيب, و هذا ما عرضها في بداية القرن الماضي لهجوم المتعلمين في الغرب باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات, ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفيةباعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام . حركة التصوف انتشرت في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة ، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة معروفة باسم الصوفية ، ويتوخى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف والمشاهدة.

تختلف الآراء في أصل تسمية الصوفية ، حيث يعيدها البعض إلى اسم أهل الصفـّة و هم مجموعة من المساكين الفقراء كانوا يقيمون في المسجد النبوي الشريف و يعطيهم رسول الله ( ص) من الصدقات و الزكاة طعامهم و لباسهم . لكن الرأي الأرجح يعيد التسمية ببساطة إلى الصوف الذي كان الزهّاد يلبسونه تقشفا و زهدا بالحياة . و لا نعدم وجود آراء أخرى في هذا الموضوع : فابن الجوزي في ( تلبيس ابليس ) ينسب الصوفيين إلى (صوفة بن مرة) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق إسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط .

ولعل من المفيد أن نعلم أن للقوم في أصل التسمية مقالات وأراء يطول شرحها من حيث الاشتقاق والأصل والاصطلاح فيرجعها البعض للصفاء وغيرهم للصوف والبعض لبني صوفة والآخرون لأهل الصفة.

وعلى كل فالفكر الصوفي ببعض جوانبه الذي يظهر بارزا في أقوال الحارث المحاسبي يعتمد على مقام الإحسان المذكور في السنة المطهرة وهو أن تعبد اله تعالى كأنك تراه ولهم في ذلك تخريجات مفيدة ومن حيث الاصطلاح يجمع علماء التصوف في كتبهم ما يقارب الألف من التعريفات التي تضع له الحدود وترسم له المعالم وتفسره وتشرحه وتأصله وكلها يدور حول (تزكية القلوب بمعنى تطهيرها من جميع ما يتعلق بها من الأسباب والعلائق الدنيوية والنظر للأمور من حيث لاوجود مستقل بذاته عن الله ولا قدرة لإنسان ولا قوة إلا من حيث يسر الله له وهذا يقودهم لمبدأ ألا وجود حقاً سوى لله ). لكن نقطة الخلاف مع بعض الفرق الإسلامية الأخرى تكمن في مدى شرعية الطرق و الأوراد التي يمارسها المتصوفة

اختلف العلماء في نسبة الاشتقاق على أقوال أرجحها : ما اختاره طائفة كبيرة من العلماء من أنها نسبة إلى الصوف حيث كان شعار رهبان أهل الكتاب الذين تأثر بهم الأوائل من الصوفية .

النشأة و التاريخ

إن الصوفية مثلهم مثل أي فرقة اسلامية أخرى أن تأخذ مرجعيتها من العصر النبوي الذي يعتبر المرجع الأساسي الشرعي في مجمل التاريخ الإسلامي, وبالتالي فإن كل طريقة صوفية تربط أورادها بسند رجال يعيدها إلى أحد الصحابة أو إلى الرسول الكريم (ص) بذاته. في الحقيقة ان مصطلح الصوفية لم يظهر الا في بدايات القرن الثالث الهجري لكن جذوره يمكن تتبعها قبل ذلك.

بشكل عام يمكن القول أن معظم الحركات الفكرية و السياسية في الحضارة العربية الاسلامية تعود لامتزاج عدة عناصر مختلفة تواجدت في منطقة المشرق العربي الممتد من منطقة الرافدين إلى وادي النيل . فإضافة إلى العنصر الاسلامي الأصيل الذي يتألف من النصوص الشرعية و العادات الإجتماعية التي جاء بها الإسلام يوجد بقايا الموروث الجاهلي الذي بقي كامنا و الموروث الفارسي المتمركز أساسا في بلاد الرافدين و الموروث اليوناني الروماني اضافة إلى الموروثات من الشعوب المحلية السامية و غير السامية في هذه المنطقة الواسعة التي شهدت مع العصر الذهبي للدولة العباسية عصر تدوين شمل اندماج هذه الثقافات أو صدامها .

من هنا ينطبق هذا التركيب على نشأه الصوفية التي بدأت كسلوكيات عامة يغلب عليها طابع الزهد في الدنيا و الطمع بالآخرة : تندرج هذه السلوكيات ضمن تياري زهد رئيسيين :

  • تيار ذو أصول فارسية يعتبر احياء لموروث سلوكي فارسي قديم ، يعتمد على هجر بعض الناس للدنيا في سبيل تحقيق زعامة دنيوية و الحصول على أتباع و مؤيدين (أهمهم حبيب العجمي الفارسي).

ثم ظهر تيار في الكوفة ذو توجه فكري ذو جذور عرفانية أو ما يدعى بالغنوصية أهم أشخاصه جابر بن حيان وأبوهاشم الصوفي وعبدك الصوفي, الا أن هؤلاء الأشخاص لا يمكن حسبانهم ضمن التصوف الإسلامي.

التصوف ضمن تيار الزهد الإسلامي هو الجنيد أبو القاسم بن محمد توفي 297 هجري الذي كانت له آراء خاصة في التوحيد و النفس ، ثم ظهر منصور الحلاجالذي كان أول من صرح بالحديث عن الاتحاد و الحلول ، لتنغمس الصوفية بعدها في الغنوصية و تتعمق فيها .

شهدت الصوفية بعد ذللك قفزة جديدة بالتحول الجذري عند الإمام الغزالي الذي انقلب من مدرسة المتكلمين إلى المدرسة الصوفية و كان كتابه ( احياء علوم الدين) محاولة لتاسيس العلوم الشرعية بصياغة صوفية ، تلاه اعتماد الكثير من الفقهاء أبرزهم عبد القادر الجيلاني للصوفية كطريقة للتربية الإيمانية ، و يبدو أن الجيلاني و تلاميذه الذين انتشروا في كافة بقاع المشرق العربي عادوا بالتصوف إلى الجذور الإسلامية بالتركيز مرة أخرى على تعليم القرآن و الحديث مقتدين بأشخاص مثل الحارث المحاسبي ، و الدليل على ذلك أن ابن تيمية رغم الهجوم الضاري الذي يشنه على الصوفية في عصره ، يمتدح أشخاصا مثل الجيلاني و أحمد الرفاعي . و ينسب بعض المؤرخين لهذه المدارس الصوفية المنتشرة دورا كبيرا في تأسيس الجيش المؤمن الذي ساند صلاح الدين في حربه ضد الصليبيين .

بعد حكم الأيوبيين مباشرة عادت الصوفية للأفكار الفلسفية الميتافيزيقيا التي تأسست أكثر و ترسخت ضمن الصوفية على يد محي الدين بن عربي الذي قام في كتبه و أهمها(فصوص الحكم و الفتوحات المكية ) بتذليل الكثير من المعارف والتي كانت عصية الفهم فضلا على إثبات مطابقتها للشرع.

الفكر الصوفي

رغم الإستناد المباشر و الصريح لكتب الصوفية على الأصول الشرعية لأهل السنة من قرآن و سنة في تدعيم أفكارها ، فإن الباحثين في بنية الفكر الصوفي يلاحظون دائما تشابها بين الفكر الصوفي و الفكر الشيعي و كثيرا ما يلجأون للمقارنة بين إمام الشيعة و ولي الصوفية ... فولي الصوفية يرث العلم عن الأنبياء و هو الذي يملك الحقيقة تماما مثل الإمام الشيعي . حتى أن بعض كتب الصوفية تمنح الأولياء عصمة مشابهة لعصمة أئمة الشيعة ، لكن هذا التشابه غير مستغرب عندما نعرف أن هذه الأفكار تأتي أساسا من منبع واحد يتمثل في الأسرار الغنوصية العرفانية أو ما يعرف بالهرمسية ، و تكتمل بناء هذه الأفكار الغنوصية عند الصوفية بشكل ملفت في كتب محي الدين بن عربي الذي يتحدث في كتبه عن العوالم السبعة التي يقوم البعض بتشبيهها بنظرية الأفلاك أو العقول السبعة عند إخوان الصفا الإسماعيلية .

هذا الأمر أيضا هو ما يدفع بعض الباحثين لإعتبار الصوفية المنافس السني للشيعة على الأفكار الغنوصية ، و هذا ما يشرح العداء في البدء بين الصوفية و الشيعة ، فالصوفية أيضا نافست الشيعة في الإنتساب لآل البيت و تشريفهم معطية اعتبارا كبيرا لعلي و أولاده .

العبادات و الطرق الصوفية

تعتمد الصوفية بشكل عام على مجموعة ممارسات تقوم على نبذ الدنيا والعمل والتفرغ التام للطاعة والعبادات بالإضافة إلى مجموعة من الأوراد والأذكار يتوارثها الصوفيون من شيخ إلى آخر,وإتباع شيخ شئ أساسي في الفكر الصوفي (من لا شيخ له فالشيطان شيخه),


ومن أهم الطرق الصوفية :

  1. الطريقة النقشبندية و تنسب إلي بهاء الدين نقشبند
  2. الطريقة الجعفرية و تنسب لسيدي الشيخ صالح الجعفري الحسيني شيخ الأزهر الشريف.
  3. الطريقة الرفاعية: والتي تنسب إلى الشيخ أحمد الرفاعي.
  4. الطريقة القادرية: وتنسب إلى الشبخ عبد القادر الجيلاني.
  5. الطريقة الشاذلية : وتنسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي.
  6. الطريقة التيجانية :
  7. الطريقة الأحمدية و تعرف أيضا البدوية، نسبة للسيد أحمد البدوي الحسني المدفون بطنطا.

التربية الصوفية

تركز المدارس الصوفية بشكل خاص على مبادئ تربية الروح و النفس و تنمية روح المراقبة و المحاسبة عند الأفراد ، كما تستفيد من كثير من الطرق الجماعية لممارسة العبادة لتقوية الأواصر بين أتباع الطريقة المريدين ، هذا التركيز على الممارسات العبادية الجماعية و الشعور بالسعادة من جراء التقرب من الله يجذب الكثير من الناس بما يمنحه لهم من اطمئنان نفسي و يجعل الصوفية ذات شعبية كبيرة ، لذلك كان للصوفية دورا كبيرا في نشر الإسلام سيما في المناطق البعيدة مثل افريقيا حيث تمتلك الصوفية مرونة تمكنها من اقتباس بعض الممارسات و الطقوس المحلية الإفريقية . تقوم الكثير من الطرق الصوفية بتشكيل أساس التنظيمات الإجتماعية في الكثير من الدول الإسلامية ، وهي إن قل نفوذها في معظم الدول العربية الا أن تاثيرها في مناطق مثل الهند و باكستان و معظم الدول الإفريقية المسلمة ما زال كبيرا .

مصادر التلقي عند الصوفية

Allah as having been written on the disciple's heart according to Qadiri Al-Muntahi order

لقد شذ الكثيرون ممن ينتسب إلى التصوف عن حقيقة و أصل التصوف و صاروا يعتقدون باشياء مما يخالف اعتقاد المسلمين، وهذا سبب شرخا كبيرا وتناحرا بين الصوفية حيث قام المتصوفة الذين التزموا اصل التصوف بالرد عليهم و التحذير منهم. ومما يعتقده بعضهم:

الكشف : ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف ، بل تحقيق غاية عبادتهم ، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور منها :

  1. النبي صلى الله عليه وسلم : ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً .
  2. الخضر عليه الصلاة السلام : قد كثرت حكايتهم عن لقياه ، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية ، وكذلك الأوراد ، والأذكار والمناقب .
  3. الإلهام : سواء كان من الله تعالى مباشرة ، وبه جعلوا مقام الصوفي فوق مقام النبي حيث يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى.
  4. الفراسة : والتي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها .
  5. الهواتف : من سماع الخطاب من الله تعالى ، أو من الملائكة ، أو الجن الصالح ، أو من أحد الأولياء ، أو الخضر ، أو إبليس ، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن .
  6. الإسراءات والمعاريج : ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي ، وجولاتها هناك ، والاتيان منها بشتى العلوم والأسرار .
  7. الكشف الحسي : بالكشف عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر .
  8. الرؤى والمنامات : وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقون فيها عن الله تعالى ، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية .
  9. التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين .


الأفكار والمعتقدات

  • يعلن المتصوفة حاليا بمعظمهم اعتقادهم حسب مبادئ العقيدة الأشعرية التي انتشرت و سادت كمذهب عقيدي رسمي لأهل السنة و الجماعة قبل إعادة إحياء الحركات السلفية لرفض أفكار التأويل الفلسفية ، بالتالي فإن كتب المتصوفة الحديثين لا تخرج عن العقيدة الأشعرية و الماتريدية ، رغم أنهم يتبنون كتب ابن عربي و السهروردي التي تتهم من قبل الحركات السلفية و بعض الباحثين المعاصرين بأنها تتضمن ما يفيد بعقائد الحلول و وحدة الوجود ، لكن المتصوفة يقولون أن هذه الكتب ليست في متناول العوام (و العوام في نظر المتصوفة هو كل من لم يتمرس بالصوفية و ممارساتها) فهم غير قادرين على تذوق المعاني التي لا تتجلى إلا لمن حصل على الكشف الإلهي بالتالي فهم وحدهم من يمتلك حق التأويل لهذه الكتب و المقولات للشيوخ الكبار مثل ابن عربي و السهروردي .
  • النقطة الثانية التي ترد على لسان بعض المتصوفة هي تفضيل مرتبة الولاية النبي على مرتبة النبوة النبي لما في مرتبة الولاية من اتصال بالذات الإلهية و في مرتبة النبوة اتصال بالبشرية.[1].
  • وفي الأولياء يعتقد الصوفية عقائد شتى ، منهم يجعلون الولي يأخذ مباشرا من الله في بدون أي واسطة و يوهب من الله تصرفات المادية و الروحية فهو يتصرف في الكون بإذن الله.

ولهم تقسيمات و الدراجات للولاية كما في ائ مجال "و فضلنا بعضهم على بعض" ، فهناك:

    • الغوث
    • والأقطاب
    • والأبدال
    • والنجباء
  • يعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة ، والشريعة هي الظاهر من الدين وأنها الباب الذي يدخل منه ليكون مسلما ، والحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلا المؤمن الصادق و هناك درجات مثل صديقين و الشهداء و الصالحين والأخيار[2].
  • التصوف في نظرهم طريقة وحقيقة معاً .
  • لابد في التصوف من التأثير الروحي الذي لا يأتي إلا بواسطة الشيخ الذي أخذ الطريقة عن شيخه .
  • يتحدث الصوفيون عن العلم اللدني الذي يكون في نظرهم لأهل النبوة والولاية ، كما كان ذلك للخضر عليه الصلاة والسلام ، حيث أخبر الله تعالى عن ذلك فقال : ((وعلمناه من لدنا علماً )) .
  • بسبب الروحانية التي تميز طرق الصوفية و اعتمادها على علوم الباطن و ارتباطاتها بكتابات الهرمسية ، كل هذا جعل منها غطاءا مناسبا للكثير من المشعوذين و محترفي السحر الأسود .
  • لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر ، وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً وعند الشاذلية لا إله إلا الله ، وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي وبعضهم يقول : هو هو ، بلفظ الضمير .و لابد من التأمل الروحي وتركيز الذهن في الملأ الأعلى ، وأعلى الدرجات لديهم هي درجة الولي .

من مشاهير العلماء الصوفية من اهل السنة

انتسب إلى التصوف علماء كثيرون من اهل السنة

  • حسن البصري
  • جنيد البغدادي
  • مالك بن دينار
  • عبد القادر الجيلاني
  • أبي القاسمِ عبد الكريم بن هوازن ‏القشيري
  • حافظ أبو نُعَيمٍ
  • أبي القاسم النصرَاباذي
  • أبي علي ‏الرَوذباري
  • أبي العباسْ الدَينوري
  • أبي حامد الغزالي
  • القاضي بكارِ بن ‏قتيبةَ
  • القاضي رُوَيمْ بن أحمد البغدادي
  • الشيخ الفقيه محمد بن خَفيفٍ ‏الشيرازي الشافعي
  • أبي الفضل ‏محمد المقدسي
  • الشيخ عز الدين بن عبد السلام المالكي
  • حافظ ابن ‏الصلاح
  • النووي
  • تقي الدين السبكي
  • تاج الدين السبكي
  • أبي ‏الحسن الهِيكاري
  • نجم الدين الخَبوشاني الشافعي،
  • ‏سراج الدين أبي حفص عمر المعروف بابن الملقِّن الشافعي،
  • حافظ جمال ‏الدين محمد بن علي الصابوني،
  • حافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن ‏الدمياطي،
  • حافظ أبي طاهر السِّلَفي

  • الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي
  • منصور الحلاج
  • أبو يزيد البسطامي
  • المسند المعمّر جمال الدين أبي ‏المحاسنْ يوسف‎ ‎الحنبلي،
  • قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد ‏المقدسي،
  • المفتي شرف الدين أبي البركات محمد الجُذامي المالكي،
  • الإمام ‏بهاء الدين أبي الحسن علي بن أبي الفضائل هبة الله بن سلامة،
  • حافظ أبي ‏القاسم سليمان الطبراني صاحب المعاجم المعروفة
  • المفتي جمال الدين محمد ‏المعروف بابن النقيب
  • قاضي القضاة الشيخ عز الدين عبد العزيز
  • ‏قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله محمد
  • شيخ الإسلام برهان ‏الدين ابراهيم بن سعد بن جماعة الكِناني الشافعي،
  • الشيخ أبي عبد الله ‏محمد بن الفُرات
  • قاضي القضاة تقي الدين أبي عبد الله محمد بن الحسين ‏بن رُزَيْن الحموي الشافعي
  • شيخ الإسلام صدر الدين أبي الحسن محمد
  • شيخ شيوخ عصره عماد الدين أبي الفتح عمر
  • شيخ الإسلام معين ‏الدين أبي عبد الله محمد
  • الشيخ المفسّر النحوي أبي حيان الأندلسي
  • قطب الدين القَسطلاني المشهور
  • المفسر كمال الدين ابن النقيب
  • حافظ أبي موسى المَديني
  • علامة نجم الدين أبي النعمان بشير بن أبي ‏بكر حامد الجُبعْبري التبريزي،
  • الحافظ جلال الدين السيوطي،‎
  • الشيخ ‏عبد الواحد بن عاشرٍ الأنصاري المالكي،
  • العلامة المحققِ الشيخ أحمد بن ‏المبارك اللّمْطي، وغيرهم خلق كثير .

أماكن الإنتشار

انتشر التصوف على مدار الزمان وشمل معظم العالم الإسلامي ، وقد نشأت فرقهم وتوسعت في مصر والعراق و السودان وشمال غرب أفريقيا ، وفي غرب ووسط وشرق آسيا . تراجعت الصوفية وذلك ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين ولم يعد لها ذلك السلطان الذي كان لها فيما قبل .

تعود جذور عشيرة الفقير إلى قبيلة عنزة المشهورة، وهي من القبائل العربية الاصيلة التي كانت تقطن الجزيرة العربية، وتعتبر عشيرة الفقير من العشائر الاردنية الاصيلة التي تعود جذور تواجدها في جنوب الاردن في منطقة عين امون بالقرب من الشوبك إلى ثمانمائة عام. وأهم ما يميز ابناء عشيرة الفقير ان معظم اتباعها ينتهجون النهج الصوفي ويعتبر الاجداد القدماء وحتى جيلين او ثلاث من الاولياء واصحاب الكرامات، ويذكر ان ابناء العشيرة حاليا يقطنون مدينة بصيرا في محافظة الطفيلة وهي احدى محافظات المملكة الاردنية الهاشمية الجنوبية، ويذكر أن عشيرة الفقير تعرضت إلى الجلوات ما دعا بعض افرادها بالجلوة إلى جنوب فلسطين. وتعتبر عشيرة الفقير حاليا من احدى اكبر التجمعات التي تتكون منها عشائر السعوديين في محافظة الطفيلة، حيث تنقسم عشائر السعوديين إلى عدة عشائر تتكون من عدة افخاذ لا تربط بينها رابط الدم بل التحالفات القديمة حيث انها عشائر تعود في اصولها إلى جذور مختلفة ومتعددة. ويذكر فريدرك بك في كتابه حول عشائر شرقي الاردن مكان تواجد عشيرة الفقير في المناطق المحاذية إلى البتراء حيث اطلق على ذلك المكان " وادي الفقراء" كما وذكر الكاتب والمؤرخ سليمان القوابعة في كتابة الطفيلة جغرافيا وتاريخ ان عشيرة الفقير التي تقطن مدينة بصيرا في المحافظة قد قدمت من منطقة عين امون بالقرب من الشوبك. ويذكر ان عشيرة الفقير هي من عشائر الحدود التي هاجرت من شمال الجزيرة العربية قبل مئات السنين لتستقر في جنوب الاردن.

المراجع والمصادر

  1. ^ فصوص الحكم لابن عربي و اليواقيت والجواهر في عقائد الأكابر
  2. ^ انظر رسالة إمام ابن تيمية تسمي رسالة فى علم الباطن و الظاهر
  • احياء علوم الدين ، تأليف أبو حامد الغزالي
  • الغنية الطالبين تأليف الشيخ عبد القادر الجيلاني
  • رسالة الصوفية و الفقراء تأليف أحمد ابن عبد الحليم ابن تيمية .
  • مكتوبات الربانية لمجدد الف الثانية أحمد سرهندي
  • عوارف المعارف للشيخ السهروردي
  • تاريخ الصوفية : تأليف عبد القادر عيسى
  • هكذا ظهر جيل صلاح الدين : د. ماجد عرسان الكيلاني .
  • ( بنية العقل العربي ، العقل الأخلاقي العربي ) من مشروع نقد العقل العربي : د. محمد عابد الجابري .