قوة التجريدة المصرية
اُرسل إدموند اللنبي إلى مصر ليكون القائد الأعلى لقوة التجريدة المصرية في 27 يونيو 1917، ليحل محل السير أرشيبولد ماري. من أول أعمال اللنبي كان دعم جهود لورنس العرب بين العرب ب 20,000 جنيه استرليني في الشهر.
تطور دور القوة من الدفاع عن مصر إلى غزو فلسطين الذي تضمن: الاستيلاء على بئر سبع وغزة في أكتوبر-نوفمبر 1917 (انظر معركة غزة الثالثة)، ودخول القدس في 11 ديسمبر 1917، وحملة ألنبي الناجحة في عام 1918، التي نجحت في هزيمة الأتراك في مجدو، والإستيلاء علىدمشق وبيروت وحلب. أدت نجاحات القوة في النهاية لخروج تركيا من الحرب وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين.
بعد اعادة هيكلة قواته النظامية استطاع اللنبي النصر في معركة غزة الثالثة (31 أكتوبر - 7 نوفمبر 1917) و ذلك بمفاجأة المدافعين عنها بهجمة على بير سبع.
انتصرت التجريدة بقيادة اللنبي على العثمانيين في معركة مجدو في سبتمبر 1918. وكان الانتصار قاصماً للعثمانيين وحاسماً للجبهة الجنوبية فيالحرب العالمية الأولى.