تمر العملية الجنسية سواء بسواء لدى الرجل أو المرأة بمراحل كل منها تؤدي للأخرى وما يؤثر في مرحلة سلبا أو إيجابيا ليس بالضرورة يؤثر مباشرة في المرحلة التالية.
1. فالمرحلة الأولى هي الرغبة وبدونها لا معنى للمراحل التالية ومما يزيدها ويؤثر عليها إيجابيا هو الشغف بالرفيق ، صفاء الذهن من المعكرات ، وتوازن حالة الهرمونات والحالة النفسية ومما يضعفها أو يعدمها عكس ما ذكرنا .
2. المرحلة الثانيه ويختلف رد الفعل للرغبة في بين الرجل والمرأة فبالنسبة للرجل تتدفق دماء في العضو الذكري بمعدل أكبر محدثة له انتصابا ومهيأة له لأداء الوظيفة المنوطة به شأنه في ذلك شأن أي عضو آخر وعلى سبيل المثال تدفق كمية أكبر من الدماء إلى المعدة بعد الأكل وإلى القلب المقدم على مجهود رياضي مثلا وهكذا … وبالنسبة للمرأة يحدث التدفق انتفاخا في الحلمتين وشفتي المهبل ويزيد من إفرازاته لتهيئته للوظيفة التالية وهي تقبل الإيلاج .
3.في المرحلة الثالثة بالنسبة للرجل يتجمع المني ( وهو في معظمه سائل غدة البروستاتا الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية الآتية من الخصيتين ) في مؤخرة مجرى البول تمهيدا لقذفه ، حتى إذا بلغ الرجل ذروة إحساسه تقلصت عضلات الحوض العاصرة لمجرى البول لتقذف المني (تماما كقذيفة تخرج من ماسورة مدفع من حيث التشبيه وليس من حيث القوة) إلى مؤخرة المهبل ليلقى مصير المقدر من رب العزة .
أما بالنسبة للمرأة فيتولد عندها بفعل الاحتكاك المتكرر تصاعد مستمر في الإحساس بلذة المعاشرة حتى تبلغ أيضا ذروة خاصة بها تختلف شكلا عن ذروة قرينها ، واختلاف شكل الذروتين يفسر بعض المشاكل الجنسية كما سيأتي شرحه.
فذروة إحساس الرجل كقمة جبل ليس بعدها إلا السقوط من الناحية الأخرى وبسرعة ، أما ذروة إحساس المرأة كسطح هضبة يمكن الوقوف عليها لفترة أطول والتجول ويمكن أن يوجد عليها عدة مرتفعات ومنخفضات أي عدة ذروات .
وترجمة لهذا الوصف فإن إحساس الرجل ببلوغه الذروة طالت هذه الفترة أم قصرت يكون مؤشرا بانتهاء الانتصاب ( ولكل قاعدة شواذ ) ، أما إحساس المرأة ببلوغ ذروتها لا يمنع من إحساسها بذروة أخرى و ذروات طالما استمر الجماع ولديها الرغبة .
( وتقع في هذه المرحلة مشكلة كثيرة الحدوث جدا وهي مشكلة سرعة القذف الذي يشكو منه العديد من الرجال والنساء على حد سواء ، فما أن يقذف الرجل حتى يتلاشى الانتصاب وتتوقف العملية برمتها بالنسبة للطرفين سواء بلغت المرأة تلك الذروة أم لا . وبتكرار حدوث ذلك يصبح الرجل هو الطرف الوحيد المستمتع وتزيد المشاكل النفسية والعضوية ، فالرجل يحس بتقصيره والمرأة تحس بأنها ضحية من يمنّيها بشيء ولا يعطيها إياه .. وتلك قصة أخرى ) .
4.وعند انتهاء تلك المرحلة تبدأ المرحلة الأخيرة وهي عودة كل شيء إلى حالته الأولى وذلك بعودة الدم إلى باقي الجسم كسابق عهده .
وبهذا الوصف السابق تختلف مظاهر الضعف الجنسي كثيرا شكلا وموضوعا:
• كأن يكون ضعفا في الرغبة وبالتالي اختفاء كل المراحل التالية .
• قلة الإفرازات لدى المرأة .
• أو ضعف الانتصاب لدى الرجل من حيث شدته أو قصر وقته ( سرعة القذف ) .
• عدم الإحساس بالذروة لدى الطرفين .
• عدم القذف لدى الرجل .
وأحب في هذا السياق أن أنوه بأن المواد التي تؤثر في الرغبة سواء أغذية أو أدوية مغايرة لتلك التي تؤثر في المراحل التالية وقد بقيت عدم التفرقة سببا لأخطاء كثيرة جدا ارتكبت خلال عشرات السنوات السابقة بسبب عدم معرفة كنه وفسيولوجية تلك المراحل منفصلة .
اضطراب فتور الرغبة الجنسية
Hypoactive sexual desire
هذا الاضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة بالممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل بشكل مستمر أو متكرر
ما هي الأسباب؟
الرغبة الجنسية عبارة عن عملية نفسية جسدية تعتمد على الفعالية الدماغية أو المحرك والتخطيط الذي يشتمل على الطموح الجنسي والحافز. وعدم تزامن ذلك يؤدي إلى فتور الرغبة . وينجم فتور الرغبة المكتسب عادة عن الضجر من العلاقة الجنسية أو الاكتئاب (الذي عادة ما يؤدي إلى نقص في المتعة الجنسية بدلا عن العنانة عند الذكور وتثبيط الاستثارة عن الإناث) أو الأدوية النفسية وبعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات هرمونية. وربما يكون فتور الرغبة ثانويا بسبب اضطراب في الوظيفة الجنسية.
أما النقص الدائم في مستويات الرغبة الجنسية فهو يرتبط بأحداث الطفولة أو المراهقة ، أو بكبت التخيلات الجنسية ، أو أحيانا بنقص مستوى الأندروجينات (هرمونات الذكورة) ، ويعد نقص مستويات التستستيرون عن 300 ملغ / 100 ملم في الذكر وعن 10 ملغ / 100 ملم في الأنثى من الأسباب المحتملة .
ما هي الأعراض؟
شكوى المريض تكون من نقص المتعة الجنسية حتى في حالات الانتصاب الطبيعي ، وعادة يترافق الاضطراب مع نقص في الفعالية الجنسية. وغالبا يؤدي هذا إلى خلافات زوجية ، لكن بعض المرضى غالبا ما يرضون بفعاليتهم الجنسية شركاءهم ، وقد لا يبدون أي صعوبة في الأداء ، ولكن تستمر معاناتهم من الخمول الجنسي.
أما إن كان السبب في ذلك ناتج عن الضجر فإن تكرار الممارسة مع الشريك المألوف ينقص ، ولكن تكون الرغبة الجنسية طبيعية أو حتى أشد (بشكل حقيقي أو خيالي) مع شريك آخر.
كيف تتم المعالجة؟
الاتجاه في المعالجة يكون بإزالة السبب أو تحسينه (مثل الخلافات الزوجية ، الإكتئاب ، الخلل الوظيفي ، أو تغيير الأدوية) وأحيانا إعطاء التستستيرون في حالات نقص الأندروجينات .
خلل عملية الانتصاب أو الضعف الجنسي عند الرجل Erectile dysfunction
ما هو الضعف الجنسي؟
هو عدم القدرة على تحقيق و/أو مواصلة انتصاب العضو الذكري بصورة كافية لإنجاز جماعا جنسيا بالقدر الذي يحقق الوصول للنشوة للزوجين. ليس ضروريا حدوث المشكلتين معا ، فوجود أحدى المشكلتين يعتبر ضعفا جنسيا أو خللا في عملية الانتصاب. ولكي نقول بأن ذلك ضعفا جنسيا يجب أن يحدث ذلك باستمرار لمدة لا تقل عن 3 شهور . الضعف الجنسي (خلل عملية الانتصاب) هو حالة شائعة ويمكن أن تتطور درجة شدته وغالبا ما يكون قابل للعلاج.
• الضعف الجنسي يصيب 152 مليون رجل تقريبا في أنحاء العالم.
• يصاب في الغالب أكثر من 50% من الرجال بين 40 و 70 سنة بدرجة من درجات الضعف الجنسي.
• من المتوقع إضافة 900.000 حالة جديدة سنويا.
• الضعف الجنسي في الوقت الراهن لا يلاقي التشخيص والعلاج بصورة كافية.
قبل عام 1992 كان يطلق على الضعف الجنسي "العجز الجنسي" وقد تقرر التوصية بأن "الضعف الجنسي" هو تعبير طبي أكثر دقة وأقل سلبية من تعبير "العجز الجنسي".
إذا الخلل في عملية الانتصاب ممكن أن يكون (الأعراض و العلامات) :
• عدم القدرة نهائيا على الحصول على الانتصاب
• عدم القدرة على متابعة الحصول على الانتصاب في أوقات مختلفة
• الميل للحصول على انتصابات قليلة.
ما هي أسباب خلل عملية الانتصاب؟
نتيجة للأبحاث الطبية الحديثة أصبح معروفا الآن إن أكثر من 80% من المصابين بخلل في عملية الانتصاب يمكن أن ترجع لمرض جسدي وتلعب العوامل النفسية 20% في باقي الحالات. وفي كثير من الأحيان، فإن كلا من العوامل الجسدية و النفسية معاً تكون مسئولة عن هذا الخلل الوظيفي.
• في معظم الحالات يمكن تحديد السبب بسهولة.
• بمجرد معرفة السبب و إعطاء العلاج المناسب يمكن مساعدتهم للعودة لحياة جنسية مقبولة.
خلل عملية الانتصاب ممكن أن يحدث بسبب ما يلي:
1. الأسباب نفسية psychological causes
o الإكتئاب .
o الجهل في أمور العلاقة الجنسية.
o الخوف من الفشل و القلق و الخوف من الحمل و انتقال الأمراض الجنسية.
o الشعور بالذنب بسبب كثرة العلاقات الغير شرعية.
o مشاكل عائلية و عدم التواصل بين الزوجين.
o الملل من تكرار نمط ممارسة العلاقة الزوجية و التفاوت في الرغبة
2. الأسباب الجسدية العضوية: و تمثل 70%
o أمراض الأوعية الدموية: تصلب الشرايين، أمراض القلب أو أزمات القلب، ضغط الدم المرتفع و ارتفاع الكوليسترول في الدم كلها عوامل مؤثرة في تدفق الدم من وإلى العضو الذكري. أمراض الأوعية الدموية هي أهم الأسباب العضوية وأكثرها شيوعا من حيث التسبب في الضعف الجنسي.
o وجود مشاكل خلقية بالقضيب مثل التقوس أو وجود فتحة البول في مكان غير مكانها الطبيعي .
o السمنة
o وجود فتق أو تجمع مائي حول الخصية.
o تورم العضو الذكري و كيس الصفن " مرض الفيل" Elephantiasis
o سرطان القضيب.
o قلة هرمونات الذكورة (التستوستيرون Testosterone)
o وجود أورام في الغدة الكظرية.
o زيادة أو نقص إفراز الغدة الدرقية
o مرض السكري . ممكن أن يؤدي إلى تلف في الأعصاب وتلف في الأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري. من بين كل ثلاثة رجال مصابين بالسكر يصاب اثنان منهم بضعف جنسي
o الأمراض العصبية: إصابات الحبل الشوكي، التصلب المتعدد للأعصاب، تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكر أو إدمان الكحول.
o الجراحات: العمليات الجراحية المتعلقة بسرطانات القولون، المستقيم والبروستاتا، و أيضا العلاج الإشعاعي على منطقة الحوض يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية وقد يسبب الإصابة بالضعف الجنسي.
3. التأثيرات الجانبية للأدوية
بعض أنواع الأدوية التي توصف عن طريق الطبيب أو تصرف مباشرة من الصيدليات بدون وصفة بالإمكان أن يكون لها تأثيرات جانبية ومنها الضعف الجنسي. إذا حدث لك ضعف جنسي بعد البدء في تناول دواء جديد، فاسأل طبيبك عن الأعراض الجانبية المحتملة لهذا الدواء واسأله عن البدائل المتاحة.
4. الأسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة
o تناول الكحوليات
o الكسل وعدم ممارسة الرياضة
o التدخين (الرجال المدخنون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالضعف الجنسي) لأن النيكوتين يعوق عمليات تدفق الدم الطبيعية في العضو الذكري.
التشخيص
يشتمل التشخيص على ثلاثة مراحل أساسية و هي:
• التاريخ المرضي و الجنسي و الأدوية التي يتعاطاها المريض
• الفحص
• الفحوصات اللازمة
1. أولا التاريخ المرضي و التحدث مع المريض:
o للتفريق بين السبب العضوي و السبب النفسي لحدوث الخلل في الانتصاب نجد إن السبب العضوي له بداية مفاجئة و يتطور و يتقدم المرض.
o انتصاب القضيب في الصباح أو أثناء النوم أو الأفعال المنعكسة تكون منعدمة في حالات السبب العضوي.
o يجب السؤال عن الأمراض المزمنة مثل السكر و الضغط و التهاب الأعصاب و فشل أي عضو من أعضاء الجسم
o يجب السؤال عن العوامل الخطر التي تسبب تصلب الشرايين مثل التدخين أو ارتفاع الضغط.
o يجب السؤال عن المشاكل الزوجية أو استخدام العقاقير أو الإصابات و الجراحات أيضا.
2. ثانيا فحص المريض:
o الفحص العام
فحص علامات الذكورة على الرجل
فحص النبض و الضغط و الإحساس و الأفعال المنعكسة
فحص وجود ندبات من أثر جراحات أو إصابات قديمة
o الفحص الموضعي
القضيب: حجمه و وجود ندبات و مكان فتحة البول عليه.
كيس الصفن و حجم الخصيتين
اختبار البروستاتا عن طريق الشرج.
o ثالثا الفحوصات المطلوبة
تحليل بول كامل: نسبة السكر و الصديد و طفيليات.
تحليل براز: وجود دم بالبراز و كذلك الطفيليات
صورة دم كاملة: للأنيميا و اللوكيميا والكوليسترول.
الفحص للزهري
كيميائية الدم: نسبة السكر في الدم صائم و بعد الأكل بساعتين ووظائف الكبد و الكلى.
تحليل هورمونات: التستستيرون و البرولاكتين في الدم.
اختبارات النفسية
متابعة الانتصاب الليلي للتفريق بين السبب النفسي و العضوي
عمل موجات فوق صوتية " دوبلر " لتشخيص عيوب الأوعية الدموية التي تغذي القضيب و كذلك تحديد سريان و ضغط الدم به.
دراسة سريان الدم في أوردة القضيب.
التقييم العصبي للمسار الصادر و الوارد للقضيب
الوقاية Prevention
• الإقلاع عن استخدام الكحوليات
• الإقلاع عن التدخين
• التمرين بانتظام
• تقليل الضغط و التوتر العصبي
• اخذ قدر كاف من النوم و الراحة
• معالجة القلق و الاكتئاب
• زيارة الطبيب بانتظام لعمل فحص و الاطمئنان
العلاج
هناك العديد من الخيارات التي تستخدم لعلاج الخلل في عملية الانتصاب. فهناك أدوية عن طريق الفم، علاج يوضع داخل مجري البول ، و أدوية الحقن في العضو الذكري، وأجهزة الشفط ، وأخيرا الجراحة مثل زرع جهاز تعويضي بالعضو الذكري وهذه الخيارات تعالج الضعف الجنسي الناتج عن أسباب طبية أو عضوية، بينما يعالج تقديم المشورة الجنسية العوامل النفسية التي تؤدي إلى الضعف الجنسي. سبب الحالة و شدتها هما العاملان الأساسيان في تحديد العلاج و طبيعته. أيضا يحكم استخدام الطريقة العلاجية مقدار المال الذي مع المريض و تفضيله هو و زوجته لطريقة علاجية دون الأخرى. في بعض البلدان لو كان سبب الخلل في الانتصاب هو عقاقير دوائية معينه فإن شركات التأمين تدفع ثمن العلاج.
1. أولا العلاج الدوائي
o التعويض الهرموني Hormonal Replacement
إن ثبت أن السبب هو نقص مستوى هرمون الذكورة ولا يوجد موانع علاجية فأحد الخيارات العلاجية هو تعويض هذا النقص بإعطاء هرمون التستوستيرون Testosterone عن طريق الحقن أو لاصقات موضعية عن طريق الجلد.
o أدوية زيادة ضخ الدم الفمويةOral Vasoactive Therapy
الأدوية المتوفرة لعلاج خلل الانتصاب تتضمن ما يلي:
السيلدينافيل: الفياجرا
التادالفيل: السياليس
الفردينافيل: الليفيترا.
أجازت منظمة الغذاء و الدواء استخدام الفياجرا عام 1998 و أصبح أول علاج لمشاكل الانتصاب . بعد ذلك تم إجازة باقي العقاقير مما زاد من خيارات العلاج.
هذه العقاقير تعمل إلى حد كبير بنفس الطريقة.
كيميائيا تسمى هذه العقاقير مثبطات الفوسفو داي إستيراز . هذه العقاقير تحسن من تأثير أكسيد النيتريك , الرسول الكيميائي في الجسم الذي يعمل على انبساط العضلات الملساء الموجودة بالقضيب . و هذا يزيد كمية الدم و يسمح بتتابع العملية الطبيعية لحدوث الانتصاب.
هذه العقاقير لا تتسبب في الانتصاب تلقائيا و لكن لابد من وجود المثيرات الجنسية.
الكثير من الرجال وجدوا تحسن كبير في الانتصاب بعد جربوا العقاقير الثلاثة بصرف النظر عن سبب الخلل في الانتصاب.
تختلف هذه العقاقير في الجرعات و التأثير و الأعراض الجانبية.
هل كل المرضى يستفيدون من هذه العقاقير؟
بالرغم من إن هذه العقاقير تساعد الكثير من الناس الذين لديهم مشاكل في عملية الانتصاب و لكن ليس كل مريض يستطيع أن يأخذ هذه الأدوية .
المريض الذي حدث له أزمة قلبية أو جلطة دماغية أو اختلال في ضربات القلب في الشهور الستة الماضية لا يأخذ هذه العقاقير.
إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل بالقلب تحدث أثناء الممارسة الجنسية يجب عليه إخبار طبيبه بذلك.
لا يتم أخذ هذه العقاقير مع مشتقات النيتريت مثل التي تستخدم في علاج القلب لأن الجمع بين هذه العقاقير التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية يؤدي إلى الدوار و خفض ضغط الدم و مشاكل في الدورة الدموية و القلب.
يجب على المريض ألا يتوقع إن هذه العقاقير ستعالجه في الحال.
يجب ضبط الجرعات.
يمكن أن يحتاج المريض لتغيير نوع الدواء .
قبل أخذ أي عقار يجب مناقشة إيجابياته و أعراضه الجانبية مع الطبيب.
o وبالنسبة لأدوية الحقن في العضو الذكري أو للعلاج الذي يوضع داخل مجري البول (تحميلة أو لبوس مجرى البول ) مثلl فهي تعتمد على نفس فكرة هذه المجموعة من الأدوية ولكن تأثيرها في الغالب يكون موضعيا في القضيب وبالتالي من الممكن أن تكون بديلا مناسبا إن كانت الأدوية عن طريق الفم غير مناسبة أو تتعارض مع الحالة الصحية للشخص أو لتفادي الأعراض الجانبية .
2. ثانيا: أجهزة تفريغ الهواء " الشفط " Vacuum Constriction Device:
o يتم استخدام جهاز شفط و أشرطة مطاطة .
o يتم وضع أنبوبة مفرغة بلاستيكية حول القضيب .
o بعد ذلك يتم استخدام مضخة يدوية لشفط الهواء من الأنبوبة و سحب الدم داخل القضيب.
o بمجرد الوصول للانتصاب المطلوب يتم إدخال حلقة مطاطية و تثبيتها على قاعدة القضيب للاحتفاظ بالانتصاب.
o يتم إزالة جهاز الشفط بعد ذلك.
o يتم إزالة الحلقة المطاطية بعد إتمام عملية الجماع.
3. ثالثا الجراحة
1. جراحة الأوعية الدموية Vascular Reconstruction:
تستخدم هذه الوسيلة في المرضى الذي تعرضت الأوعية الدموية للقضيب للانغلاق بسبب إصابة للقضيب أو منطقة الحوض.
الهدف هو تصحيح انسداد الأوعية الدموية و سريان الدم في القضيب حتى يتم الانتصاب طبيعيا.
نجاح هذه العمليات غير واضح.
2. جراحة لزرع جهاز تعويضي بالعضو الذكري Penile Prostheses
__________________________________________________________________
أسباب الاضطراب الجنسي عند النساء
اضطراب الشبق الجنسي عند النساء Female arousal disorders
هو عبارة عن قصور أو عجز مستمر أو معاود في الوصول إلى التزليق ( المفرزات المزلقة ) والاحتقان أو المحافظة عليهما استجابة للاستثارة الجنسية ، بما يكفي لإتمام العملية الجنسية . ويحدث هذا التثبيط رغم كفاية التنبيه الجنسي من حيث تركيزه وشدته ومدته ، وقد يكون هذا الاضطراب :
•أوليا أي يبقى مدى الحياة ولا تستطيع المصابة الوصول إلى أداء جنسي فعال في أي حالة بسبب صراع نفسي داخلي.
•أو يكون الاضطراب ثانويا ( لسبب ما ) وهو الأكثر شيوعا .
الأسباب :
تؤدي العوامل النفسية المكتسبة إلى معظم الحالات ، مثل التنافر بين الزوجين في حوالي 80% من الحالات تقريبا ، الاكتئاب ، الظروف الحياتية الصعبة . ومن الشائع وجود الجهل بتشريح أعضاء التناسل ووظيفتها لدى المريضة ، لاسيما وظيفة البظر ونماذج التيقظ الفعال وطرائقه ، وقد يكون الربط بين الإثم والخطيئة والجنس وبين النشوة الجنسية والإثم أمرا دائما ، كما قد يساهم في ذلك الخوف من العلاقات الجنسية غير الشرعية .
وتشتمل الأسباب العضوية على الأمراض الموضعية ( مثل الانتباذ البطاني الرحمي والتهاب المثانة والتهاب المهبل ) وأمراض أخرى ( مثل قصور الغدة الدرقية والسكري . رغم أن تأثيرها أكبر لدى الرجال )
والاضطراب العصبية مثل التصلب المتعدد والاضطرابات العضلية والأدوية ( مثل مانعات الحمل الفموية وخافضات الضغط والمهدئات ) والجراحة الاستئصالية (مثل استئصال الرحم واستئصال الثدي ، اللذين قد يكون لهما تأثير سلبي في رؤية المرأة لصورتها الأنثوية الجنسية .
الكبر أو الشيخوخة: رغم أن الإناث قد يحتفظن برعشة الجماع طوال حياتهن ، فإن فعاليتهن الجنسية غالبا ما تنقص بعد الستين من العمر بسبب التغيرات الفيزيولوجية غير مثل ضمور المخاطية المهبلية .
التشخيص والعلاج :
تساعد القصة المرضية والفحص السريري على إثبات:
•الأساس النفسي أو العضوي أو المشترك للاضطراب
•وتعيين درجة الخلل الوظيفي
وينبغي على الطبيب أن يناقش بشكل لبق الأمور الجنسية وأن يحصل على معلومات دقيقة ، ويكون ذلك عادة بطرح أسئلة تنتقل تدريجيا من النواحي العامة أكثر من حيث حساسيتها الزائدة وصولا إلى الشؤون الخاصة أكثر .
ويتم تقصي العوامل العضوية بالفحص السريري والدراسات المخبرية المناسبة . وتتجه شكوى المريضة عادة نحو نقص الإحساس بالرعشة أو عدم الوصول إليه ( لأن تثبيط الاستثارة الجنسية تؤدي بشكل أكيد تقريبا إلى تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى . ولذلك فمعالجتهما متماثلة .