Search - للبحث فى مقالات الموقع

Friday, January 29, 2010

Oliver Cromell -اوليڤر كرومويل




Dr Usama Fouad Shaalan MD- PhD rus) (Papyrus) - ابرديه الدكتور أسامه فؤاد شعلان

اوليڤر كرومويل (25 أبريل 1599 - 3 سبتمبر 1658) ، قائد عسكري وسياسي إنجليزي، اعتبره نقاده أحد القادة الديكتاتوريين، يُعرف بأنه جعل إنجلترا جمهورية وقاد كومنولث إنجلترا. وُلد في 25 ابريل 1599 وتوفي في 3 سبتمبر 1658.
النشأة
ولد أوليفر كرومويل لأحد صغار اصحاب الأراضي في 25 أبريل 1599 ، في بلدة هانتنگدون ثم تلقى تعليمه في مدرسة البلدة المجانية ، ثم في جامعة كامبرديج ، وفي عام 1628 أنتخب عضوا في البرلمان عن دائرة كامبريدج ، كما اشترك في البرلمان الذي أصدر في عريضة الحقوق في عام 1629.
وليس في تسلسل الملكية البريطانية سوى انقطاع واحدة ، هو تلك الفترة التي توفي فيها الملك فطغت العواطف وبرز رجل أخضع الأمة لإرادته كان هذا الرجل هو اوليڤر كرومويل.
كانت بوادر النزاع قد بدأت لوح منذ عهد إليزابيث الأولى عندما قامت جماعة من أعضاء البرلمان أطلق عليهم البيوريتان بمهاجمة حكومة الملكة. وقد كان هجومهم على الحكومة من اتجاهين: الأول عن طريق معارضة الكنيسة المعتمدة بههدف القضاء على الأساقفة وعلى الاحتفالات البابوية، والثاني عن طريق تحديد سلطان الملكة وتوسيع سلطات البرلمان. وقد كانت اليزابيث تتسم بالحكمة والتسامح ، فأمكنها السيطرة على الامور مؤقتا، ولكن الأمور ساءت إلى أقصى حد في عهد خلفائها جيمس الأول وشارل الأول.
وكان أبرز ما حدث في عهد شارل الأول وهو ظهور أوليفر كرومويل على مسرح السياسة العامة وكان ذلك في حوالي عام 1628 ، وقد كتب كرومويل عن ذلك يقول:
"الرجال اُقتيدوا في دروب مظلمة، بالعناية والتدبير الإلهيين. لماذا, بالتأكيد لا لكي ليخضعوا لإنسان ما, إذ من منا يستطيع أن يـُحـِب أن يمشي في الظلام? إلا أن العناية (الإلهية) كثيراً ما تجعل ذلك قـَدَرنا.
وباكتشاف هذه الرسالة الإلهية في نفسه ، علاوة على ما تميز به كرومويل من كفاءة في التنظيم والمهارة في القتال ، وجد الملك شارل الأول نفسه أمام زعيم مهول.
لكن الملك زاد من اشتعال النفوس ، بأن حاول القبض على خمسة من زعماء مجلس العموم ولم يكن كرومويل من بينهم ، ولكن هؤلاء الخمسة تمكنوا من الفرار. وعند ذلك طالبه المجلس بأن ينزل عن سلطاته للجيش ، ولكن شارل الاول رفض ، وأخذ يستعد للقتال. وفي 22 أغسطس 1642 رفع علمه الملكي في نوتنجهام وسرعان ما وجد كرومويل نفسه في هضم معارك فاشترك مع رجاله في المعركة في عام 1642.
ومع أن قوات الملك كان يقودها رجل جرئ هو الامير روبرت الا أن الرجال الذين كانت تتكون منهم قوات الثوار والذي وفد معظمهم من ايست انجليا ، وهم من الرجال الشديدي الإيمان بالدين ، ويشيدون بالولاء لركومويل ، كان لهم أثر حاسم في المعارك القادمة.
وفي أوائل عام 1644 اتفق الانجليز مع الاسكتلنديين وتكونت من بين المملكتين لجنة لإدارة دفة الحرب الأهلية. وكان يقود القوات الإنجليزية والاسكتلندية في حربها مع قوات الملك شارل إيرل مانشتر وكان كرومويل نائبا له. وف وليو 1644 تحركت القوات شمالا وأحلقت بالأمير روبيرت هزيمة ساحقة في مارستون مور ، وكان العامل الأساسي فهيا هو مهارة أوليفر كرومويل ، في المناورة بفرسانه.
وعقب ذلك الانتصار أقترح أعضاء البرلمان تنظيما جديدا للجيش ، فعين اللورد فيرفانكس قائد للجيش الجديد وكرومويل نائبا له. وفي يوليو 1645 تمكن هذا الجيش من دحر قوات الملك في أهم معارك هذه الحرب الاهلية ، وهي معركة ناسبيي ، ومرة ثانية كان الانتصار بفضل كرومويل ، وتوالت الهزائم بعد ذلك على الملك الى أن اضطر تسليم نفسه للاسكتنلديين الذين سلموه بدورهم للبرلمانيين.
قناع لوجه اوليڤر كرومويل عند وفاتهالحرب الأهلية الثانية
بعد اسر الملك أخذت المنازعات تدب بين المنتصرين من الاحزاب البرلمانية وفي نفس الوقت كان الاسكتلنديين قد أخذوا يشككون في رجال كرومويل فساعدوا الملك على الهرب من الاسر ، ونجح في ذلك في نوفمبر 1647 ، فكان هذا بداية للحرب الاهلية الثانية التي تجلت فيها عبقرية أوليفر كرومويل في القيادة ن فقد بادر بالزحف على ويلز وقمع الثورة التي قامت بها ، ثم تتابع زحفه شمالا وهزم الاسكتلنديين والملكين الإنجليز هزيمة ساحقة. وهنا أيقن كرومويل أن الملك أصبح شخصا يجب التخلص منه وفعلا تم القبض على الملك ، وبعد محاكمة تمكن خلالها كرومويل من الحصول على الموافقة من العدد الكافي من أعضاء البرلمان بالحكم بإعدام الملك شارل الاول في يناير 1649.

وفي نفس العام قاد كرومويل حملة تأديبية على ايرلندا وقمع ثورتها في قسوة وحشية لم يسبق لها مثيل ن حيث مثل بحاميات الملكية في درزجدا و ويكسفورد.

وفي ذلك الوقت ارتقى ابن شارل الأول العرش ، فأخذ كرومويل يستعد للزحف على اسكتلندا. ولكن لورد فيرفانكس الذي لم يوافق مطلقا على اعدام الملك ، رفض القيام بهذه العملية ، وكانت النتيجة أنه تنحى عن قيادة الجيش وتولى كرومويل القيادة العامة ، وأصبح بالتالي اقوى رجل في البلاد وفي سبتمبر 1650 تمكن من تشتيت الاسكتلنديين وبعد ذلك بعام نصب لهم كرومويل فخا وانتصر عليهم في سبتمبر 1651.
سرعان ما اصبح كرومويل اللورد الحامي على انجلترا ، وكانت اهم مشكلاته هي حكم أمة أصبح أهلوها سريعي الفزع من الحكم العسكري ، وغدا أغلبهم يعارضون استقلال الجيش بالسلطة. وقد كان الحرب مع هولندا التي نشبت في عام 1652 قد ألهته عفي مبدا الأمر عن التفكير في المسائل التنفيذية ولكن ما ان تمت ولايته على البلاد حتى عقد الصلح مع هولندا وسرعان ما شعر بالحاجة إلى المال ، مثله في ذلك مثل الملك شارل الأول. للحصول على مال لابد من وجود برلمان ولكن البرلمان الذي استدعاه كرومويل في 1654 كان جل اهتمامه منصبا على نقد سياسة كرومويل فألغاه في يناير [1655] ، وقام بتجربة جددة هي تقسيم البلاد بين 11 من جنرالات الجيش ، بيد أن الحرب مع أسبانيا استعدت عقد البرلمان لتدبير المال اللازم. وقد تمكن كرومويل من استبعاد مائة من الأعضاء المعارضين قبل عقد البلمان ، وكانت النتيجة أن البرلمان عند انعقاده عرض على كرومويل التاج. وفي أوائل عام 1657 أطاح بحكم الجنرالات ، واخذ يفكر جديا في قبول التاج ولكن في شهر مايو وتحت ضعط زعماء الجيش اضطر لغض النظر عن ذلك ، وقام بوضع دستور جديد كان من بين نصوصه السماح لكرومويل بتعيين خليفته ، واختار اعضاء المجلس ، ومنحه لقب صاحب الرفعة ، واذا لم كين كرومويل قد نودي به ملكا ، فما لا شك فيه أنه كان ملكا غير متوج ، وظل ذلك الى أن توفي عام 1658 وقد بلغ من العمر 59 عاما.