Search - للبحث فى مقالات الموقع

Friday, July 30, 2010

ملكة مصر السابقة نازلى أم فاروق.آخر ملوك مصر بعد أن اعتنقت ديان«الروم الكاثوليك»، ودفنت في مقبرة «الصليب المقدس» باميركا





الملكة نازلي المرتده في شبابها





الصورة الرسمية للملكة ناريمان بفستان الزفاف






سليمان باشا الفرنساوى جد نازلى الذى اسلم ثم ارتدت حفيدته نازلى سليمان باشا مع الضباط المصرين ال500 الذين قاموا بانشاء معسكر اعداد لنواه الجيش المصرى العتيد التليد فى اسوان الذى وصل الى الاستانه بعد معركه قونيه واسر القائد العثمانى وثلاثه الاف من قاده الجيش العثمانى وقتل البقيه بعد ان هزم الجيش العثمانى وكان قائد الجيش المصرى ابراهيم باشا القائد المصرى وجيش مصر الذى حكم الشام والجزيره العربيه وجزء من اوربا وكل بلاد حوض النيل ومنابعه






تمثال سليمان باشا فى ساحه المتحف الحربى المصرى

مقبره سليمان باشا الفرنساوى

كان «محمد علي» في يفاعته مجرد تاجر دخان في «قولة» رجل فقير ثم جندى لا يملك الا راتبه وهذا اشاره لمن يقولون اموال اسره محمد على وكنوزها التى استولت عليها حكومه الثوره من ايت اتت هذه الاموال هى اموال عرق الشعب المصرى وخيره ردت اليه والذين يتباهون بأن الاميره فاطمه بنت اسماعيل حفيده محمد على تبرعت لبناء جامعه القاهره وهى فى الحقيقه ردت جزء يسير من مال مصر الذى حلبته اسره محمد على واوصت بمالها بعد مماتها لجامعه استنابول اى اعطى من لا يملك لمن لا يستحق وصصحت ثورهيوليو بقياده جمال عبد الناصر هذا كله وردت الاموال لمصر ومحمد على باشا كان معلمه «مسيو ليون» الفرنسي فأحب محمد على الفرنسيين

كان محمد على بابناء مصر ورجاله العظماء مع سليمان باشا الفرنساوى الضابط الفرنسى الفضل فى تأسيس نواة الجيش المصرى الأولى التى أهلت مصر لتكون ندا للدول الأوروبية القوية آنذاك، إنه الكولونيل الفرنسى سيف أحد المتخلفين عن الحملة الفرنسية فى مصر، وقد استعان به محمد على باشا فى تأسيس أول جيش مصرى نظامى خالص على نمط الجيوش الأوروبية الحديثة فى سياق مشروعه التحديثى لمصر.
وقال سليمان باشا : «إن العرب- يقصد المصريين- هم خير من رأيتهم من الجنود، فهم يجمعون بين النشاط والقناعة والجلد على المتاعب مع انشراح النفس وتوطينها على احتمال صنوف الحرمان، وهم بقليل من الخبز يسيرون طوال النهار يحدوهم الشدو والغناء، ولقد رأيتهم فى معركة (قونية)- فى ديسمبر ١٨٣٢ واستمرت سبع ساعات وانتهت بهزيمة ساحقة للعثمانيين- يبقون ساعات متوالية فى خط النار محتفظين بشجاعة ورباطة جأش تدعوان إلى الإعجاب دون أن تختل صفوفهم أو يسرى إليهم الملل أو يبدو منهم تقصير فى واجباتهم وحركاتهم الحربية».
فاتجهت أنظاره إلى الفلاحين، وبدأ من نقطة الصفر فعهد إلى الكولونيل سيف بمهمة تكوين النواة الأولى من الضباط الذين سوف يعاونونه على تدريب الجنود المصريين فاختار له ٥٠٠ من خاصة مماليكه ليبدأ بهم واختار له أسوان لتكون معسكرا لهذه المهمة بعيدا عن مؤامرات الجيش المختلط، واستغرقت عملية التدريب ثلاث سنوات واعتنق سيف الإسلام وأصبح اسمه سليمان،
«محمد علي» لم يزد على «العتاب الرقيق» لفرنسا، عندما بلغه تآمر فرنسا مع إنكلترا لتحطيم أسطوله في «نوارين»، عتاب يصفه «إلياس الأيوبي» قائلا: «يروى عن محمد علي أنه لما بلغه النبأ المزعج، نبأ تحطيم عمارته، قال بشخوص نظر ملؤه الأسف العميق: إني لا أدري كيف صوب الفرنساويون مدافعهم على أنفسهم، إيماء إلى ما كان يربط إمارة مصر بفرنسا من روابط الوداد المتين، وإلى أن المصالح الفرنساوية والمصالح المصرية في البحر الأبيض المتوسط كانت واحدة».
والأكثر من ذلك هو قول «محمد علي»: «إنني مدين بجيشي لسليمان بك وبحريتي لمسيو سيريزي، بل إنني مدين للفرنسيين بأكثر ما عملته في مصر». وسليمان بك المشار إليه هو المعروف بسليمان باشا الفرنساوي، الذي أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة، وهو ضابط فرنسي قاتل مع نابليون في معركة «الطرف الأغر»، ثم جاء إلى مصر، متحولا إلى الإسلام، وتولى في العام 1820 تكوين الجيش النظامي المصري. كان ينادى بـ»الكولونيل سيف»، وهو أيضا الجد الأكبر للملكة «نازلي» والدة الملك «فاروق» آخر ملوك مصر من الأسرة العلوية، والتي ماتت في العام 1978 بعد أن اعتنقت ديانة «الروم الكاثوليك»، ودفنت في مقبرة «الصليب المقدس» بالولايات المتحدة الأميركية، فكأنها ـ بحياتها ومماتها ـ ترسم الخط الواصل بين بداية التأثر، ونهاية التأثير.

كذلك فإن «محمد علي» أوكل تدريب جيشه لعدد من الضباط المشاركين في الحملة الفرنسية على مصر، لأنهم على دراية بأحوال وادي النيل. وتولى معارفه الفرنسيون إعادة إنشاء معمل البارود الذي أسسه من قبل كيميائيي الحملة الفرنسية، كما أسس بإشرافهم ترسانة للأسلحة بالقلعة. وفي حروبه في «نجد» استعان «محمد علي» بالضابط الفرنسي «فاسيير».

استعان «محمد علي» بالفرنسيين في إصلاحاته المدنية فحدث ولا حرج، وحسبنا أن نشير إلى أن «كلوت بك» الفرنسي الأصل كان صاحب اقتراح تأسيس مدرسة للطب، أنشئت أولا في «أبو زعبل» ثم نقلت إلى «قصر العيني» اعتبارا من العام 1837. وكان «كلوت بك» أول من أدخل التطعيم ضد الجدري إلىمصر، كما عهد إليه «محمد علي» بتنظيم المدارس.


لا شك إذا في مدى تأثير «المسيو ليون» في نفس «محمد علي»، الذي اتجهت بعثاته الدراسية إلى فرنسا، ومنها بعثة العام 1844، المعروفة بـ»بعثة الأنجال»، لأنها ضمت بين صفوفها اثنين من أبناء «محمد علي» واثنين من أحفاده، هما: «إسماعيل» الخديو فيما بعد، وشقيقه الأكبر «أحمد رفعت»، وكانت هذه البعثة تحت إشراف وزير الحربية الفرنسي شخصيا.
وظل سليمان باشا الفرنساوى يواصل مهمته حتى عصر سعيد باشا (١٨٥٤- ١٨٦٣م) ودخل فى نسيج المجتمع المصرى فتزوجت إحدى بناته بـمحمد شريف باشا( أبو الدستور فى مصر) فأنجب منها فتاة تزوجت عبدالرحيم صبرى باشا (وزير الزراعة) وأثمر الزواج فتاة هى ملكة مصر السابقة (نازلى) زوجة الملك أحمد فؤاد وأم آخر ملوك مصر الملك فاروق.آخر ملوك مصر من الأسرة العلوية، والتي ماتت في العام 1978 بعد أن اعتنقت ديانة «الروم الكاثوليك»، ودفنت في مقبرة «الصليب المقدس» بالولايات المتحدة الأميركية،

وتقديرا لهذا الرجل أقاموا له تمثالا فى الميدان المسمى باسمه وأطلقوا اسمه على أحد شوارع القاهرة فلما قامت ثورة الجيش فى يوليو ١٩٥٢رفعت التمثال ووضعت مكانه تمثال طلعت حرب، وأطلقت على الميدان والشارع اسم (طلعت حرب) مؤسس الاقتصاد الوطنى.


وإهتم محمد على باشا بـ «الحريات الدينية» فقد كان مشبعا منها بمفهوم أوسع مقارنة بما وجده في مصر، حتى أن عوام المصريين أطلقوا عليه «باشا النصارى» لتطبيقه منهجا يعتمد المساواة بين أبناء الأديان المختلفة، ولكثرة من اعتمد عليهم من المسيحيين في وظائف الدولة. ولنبدأ منهم بـ»باسليوس غالي‏ أبو طاقية» الذي تم تعيينه مديرا‏ ‏لحسابات‏ ‏الحكومة‏, و»باسيليوس» هو ابن «المعلم غالي» أحد أهم الشخصيات القبطية التي اعتمد عليها «محمد علي»، ويبدو أنه كان شخصا بارعا بالفعل وجديرا بالثقة أيضا، لدرجة أن الباشا تجاوز ماضيه، ولم يمنعه أن «المعلم غالي» كان يعمل كاتبا لدى عدوه اللدود «محمد بك الألفي» عن إسناد واحد من أكبر مناصب الدولة إليه، حيث أصبح كبيرا للمباشرين، أي كبيرا لجباة الضرائب، ومشرفا على تحصيلها، والطريف أن أحد أحفاد المعلم غالي ما زال يلعب الدور نفسه فى جباية الضرائب حتى الآن وهو وزير المالية الحالي د . يوسف بطرس غالي.
ولتسهيل مهمة المباشرين قسم «محمد علي» مصر إلى مديريات وأقسام، وقسم أرضها الزراعية إلى أحواض، كما أنشأ مصلحة المساحة. وظل «المعلم غالي» في منصبه لسنوات طويلة، حتى أطلق عليه «إبراهيم باشا» نجل «محمد علي» الأكبر الرصاص، في مايو (آيار) 1822 في بلدة «زفتى»، نتيجة امتناعه عن تنفيذ بعض أوامره، ومطالبته بأن يراجع «محمد علي» أولا، وهو ما رآه «إبراهيم باشا» عصيانا وتطاولا ومحاولة من أحد عمال أبيه للمساواة معه رأسا برأس.

************************

الملكة نازلى


الملكة نازلى هى حفيدة سليمان باشا الفرنساوى الذى أعتنق الإسلام وأصبح قائد ومدرب الجيش المصرى وواصل مهمته حتى عصر سعيد باشا (١٨٥٤- ١٨٦٣م) ودخل فى نسيج المجتمع المصرى فتزوجت إحدى بناته بـمحمد شريف باشا( أبو الدستور فى مصر) فأنجب منها فتاة تزوجت عبدالرحيم صبرى باشا (وزير الزراعة) وأثمر الزواج فتاة هى ملكة مصر السابقة (نازلى) زوجة الملك أحمد فؤاد وأم آخر ملوك مصر الملك فاروق آخر ملوك مصر من الأسرة العلوية، والتي ماتت في العام 1978 بعد أن اعتنقت ديانة «الروم الكاثوليك»، ودفنت في مقبرة «الصليب المقدس» بالولايات المتحدة الأميركية، قبر الملكة نازلي ومرسوم عليه صليب ---------------->

*******************

الملكة نازلي
الملكة نازلى هى الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول وتزوجت فى عام 1919 كان عمرها حينذاك 25 عاماً.
• الاسم: نازلي عبد الرحيم صبري
• الصفة: الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول
• تاريخ الميلاد: 28 أبريل 1936
• تاريخ الوفاة: 29 مايو 1978
الملكة نازلي عبد الرحيم صبري ابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان وزير للزراعة، جدها لامها هو سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بمصر واشهر اسلامه. وهي الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الاولى الأميرة شيوه كار (شويكار).
أنجبت الملكة نازلي من الملك فؤاد خمسة أبناء هم : الملك فاروق ، الأميرة فوزية الأميرة فايزة الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية.
• فاروق : (11 فبراير 1920- 18مارس 1965)
• فوزية : (5 نوفمبر 1921 - ) امبراطورة ايران السابقة
• فايزة : (8 نوفمبر 1923 – 9 يوليو 1994)
• فائقة : (8 يونيو 1926- 1983)
• فتحية : (17 ديسمبر 1930 - 6 ديسمبر 1976)
كان الملك فؤاد الأول يكبر الملكة نازلي بـ 20 عاما ، فكان شديد الغيرة عليها يخفيها داخل جدران القصر، وعندما توفي الملك فؤاد في إبريل عام 1936 شعرت نازلي بالحرية بعد أن عاشت طويلا داخل جدران سجنها الملكي .
لعبت الملكة نازلى دورا كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد فى تولى الملك فاروق للعرش، حيث كان فاروق عند وفاة والده لم يبلغ السن القانونية التي تمكنه من تسلم كامل لسلطاته الشرعية، فعينت لجنة وصاية عليه كان يرأسها الأمير محمد علي توفيق، الأمر الذي دفع بالملكة نازلي لاستصدار فتوى من الإمام المراغي بأنه يجوز للإنسان أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عاما من عمره ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في عمر 17 ميلاديا و18 هجريا طبقا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري.
وفي عام 1935 تم اختيار أحمد حسنين باشا رائدا لولي العهد الملك فاروق في بعثته الدراسية إلى لندن، وكان عمر فاروق وقتها 15 عاما، وخلال الرحلة توطدت العلاقة بين فاروق وأحمد حسنين، ولم تمض سبعة أشهر حتى مات الملك فؤاد وعادت البعثة إلى مصر ليتسلم الحكم عام 1936 دون أن يكمل فاروق تعليمه.
تركت الملكة نازلي مصر عام 1946 فسافرت إلى أوروبا مع ابنتيها فايقه وفتحية، وعند وصولها إلى مارسيليا قابلت رياض غالى الشاب المصري القبطي في الثلاثين من عمره، والذي كان يعمل أمينا للمحفوظات بقنصلية مصر فى مارسيليا، وكانت القنصلية المصرية قد كلفته ليكون فى خدمة الملكة، ولكى يشرف على نقل حقائبها.
بعدها سافرت نازلي إلى سويسرا وفرنسا وانجلترا ثم وصلت إلي الولايات المتحدة الامريكية في عام 1947، بعدها رجعت الاميرة فائقة لتعيش في مصر مرة أخري. أما فتحيه فارتبطت مع رياض غالى بقصة حب وتزوجته بالفعل في عام 1950 فقامت ضجة كبيرة في مصر وما لبث الملك فاروق ان حرمهما من كل الألقاب الملكية والثروة.
بقيت الملكة نازلي وفتحية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفى يوم 9 ديسمبر عام 1976 أطلق رياض غالي الرصاص علي الاميرة فتحية فقتلها ثم حاول الانتحار بإطلاق الرصاص علي رأسه ولكنه لم يمت وتم سجنه لمدة 15 عام ثم توفي، أما الملكة نازلي فماتت فى 29 مايو عام 1978 في لوس انجلوس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما .