Search - للبحث فى مقالات الموقع

Monday, October 31, 2011

اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد

أسالكم ثواب الفاتحه والدعاء لامى
د/اسامه فؤاد شعلان


في كيفية الصلاة والتسليم عليه




حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر الفقيه بقراءتي عليه ، حدثنا القاضي أبو الأصبغ ، حدثنا أبو عبد الله بن عتاب ، حدثنا أبو بكر بن واقد و غيره ، قالوا : حدثنا أبو عيسى ، حدثنا عبيد الله ، حدثنا يحيى ، حدثنا مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، عن أبيه ، عن عمرو بن سليم الزرقي ـ أنه قال : أخبرني أبو حميد الساعدي ـ أنهم قالوا : يا رسول الله ، كيف نصلي عليك ؟ فقال : قولوا : اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك عل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
~ قلت : رواه الطبراني في معجمه الكبير ، والطحاوي في مشكل الآثار، وذكره القرطبي وغيره في التفسير ؛ وفي مسند أحمد ، قال :
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرو بن سليم
انه قال أخبرني أبو حميد الساعدي انهم قالوا : يا رسول الله ، كيف نصلى عليك؟  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد

-وفي رواية مالك ، عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : قولوا : اللهم صلي على محمد وعلى آله كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد .    والسلام -  كما قد علمتم .
~ قلت : رواه مالك رحمه الله غي الموطأ-باب ما جاء في الصلاة على النبي

* حدثني يحيى عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي أنه قال أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا: يا رسول الله ،كيف نصلي عليك؟ فقال : قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

* وحدثني عن مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن محمد بن عبد الله بن زيد إنه أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله  في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم
-وفي رواية كعب بن عجزة : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
~ قلت : رواه أبو داود ،والنسائي والبيهقي ،وأحمد وغيرهم...
قال أبو داود :حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلنا أو قالوا يا رسول الله أمرتنا أن نصلي عليك وأن نسلم عليك فأما السلام فقد عرفناه فكيف نصلي عليك ؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ...   
وقال النسائي : أخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى قال: قال لي كعب بن عجرة ألا أهدي لك هدية ؟ قلنا :  يا رسول الله، قد عرفنا كيف السلام عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال:  قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد    
-وعن عقبة بن عمرو في حديثه : اللهم صل على محمد النبي الأمي  وعلى آل محمد .
~قلت : رواه الإمام أحمد، والهيثمي في موارد الظمآن ،والدارقطني في السنن..
في المسند : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال وحدثني : في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا المرء المسلم صلى عليه في صلاته محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري أخي بلحرث بن الخزرج عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم  ونحن عنده فقال يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا صلى الله عليك قال فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم  حتى أحببنا ان الرجل لم يسأله فقال إذا أنتم صليتم علي فقولوا اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد

-وفي رواية أبي سعيد الخدري: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك . . . و ذكر معناه .
~قلت : رواه البخاري ، والنسائي ، وابن ماجه ، وأحمد وغيرهم
لفظ البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري قال: قلنا: يا رسول الله، هذا التسليم فكيف نصلي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم).
قال أبو صالح، عن الليث: (على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم).
حدثنا إبراهيم بن حمزة: حدثنا ابن أبي حازم، والدراوردي عن يزيد، وقال: (كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم).

 -وحدثنا القاضي أبو عبد الله التميمي سماعاً عليه ، وأبو علي الحسن بن طريف النحوي بقراءتي عليه ، قالا : حدثنا أبو عبد الله بن سعدون الفقيه ، حدثنا أبو بكر المطوعي ،  حدثنا أبو عبد الله الحاكم ، عن أبي بكر بن أبي دارم الحافظ ، عن علي ابن أحمد العجلي ، عن حرب بن الحسن ، عن يحيى بن المساور   عن عمرو ابن خالد ، عن زيد بن علي بن الحسين ، عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن  أبي طالب ، قال : عدهن في يدي رسول الله في كيفية الصلاة والتسليم عليه ، وقال : عدهن في يدي جبريل ، وقال : هكذا نزلت من عند رب العزة :  اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
~قلت : ذكره القرطبي في التفسير ، وأخرجه المتقي الهندي في كنز العمال :
عدهن في يدي جبرئيل وقال هكذا أنزلت من عند رب العزة  : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ... زاد في المنتخب (اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
  (هب وضعفه الديلمي عن عمر).

-وعن أبي هريرة ، عن النبي في كيفية الصلاة والتسليم عليه  : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل : اللهم صل على محمد النبي ، وأزواجه أمهات المؤمنين ، وذريته وأهل بيته ، كما صليت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
~ قلت : رواه  البيهقي في السنن الكبرى ،و الهندي في كنز العمال ،  و السيوطي في الجامع الصغير وغيرهم ؛ ورواه أبو داود في سننه ،قال:
    حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حبان بن يسار الكلابي حدثني أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز حدثني محمد بن علي الهاشمي عن المجمر عن أبي هريرة عن النبي قال : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد  - - -  وقال الشيخ الألباني :  ضعيف  

-وفي رواية زيد بن خارجة الأنصاري : سألت النبي في كيفية الصلاة والتسليم عليه  : كيف نصلي عليك ؟فقال : صلوا واجتهدوا في الدعاء ، ثم قولوا : اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد .
~ قلت : رواه أحمد في المسند
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن بحر ثنا عيسى بن يونس حدثنا عثمان بن حكيم ثنا خالد بن سلمة : ان عبد الحميد بن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه فقال يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال موسى سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم  فقال زيد انى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسي كيف الصلاة عليك ؟ قال: صلوا واجتهدوا ثم قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم انك حميد مجيد

-وعن سلامة الكندي كان علي يعلمنا الصلاة على النبي في كيفية الصلاة والتسليم عليه  : اللهم داحي المدحوات ، وبارئ المسْموكات ، اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك ، الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ لجيشات الأباطيل ، كما حمل ، فاضطلع بأمرك لطاعتك ، مستوفراً في مرضاتك ، واعياً لوحيك ، حافظاً لعهدك ، ماضياً على نفاذ أمرك ، حتى أوْرى قبساً لقابس ، آلاء الله تصل بأهله أسبابه ، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم  وأنهج موضحات الأعلام ، ونائرات الأحكام ، ومنيرات الإسلام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون ، وشهيدك يوم الدين ، وبعيثك نعمةً ، ورسولك بالحق رحمةً ، اللهم أفسح له في عدنك ،واجْزِه مضاعفات الخير من فضلك ، مهنئات له غير مكدرات من فوز ثوابك المحلول ، وجزيل عطائك المعلول . اللهم أعْلِ على بناء الناس بناه ، وأكرم مثواه لديك ونزله ، وأتم له نوره ، واجز من ابتعاثك له مقبول الشهادة ، ومرضى المقالة ، ذا منطق عدل ، وخطة فصل ، وبرهان عظيم .
-وعنه أيضاً في الصلاة على النبي في كيفية الصلاة والتسليم عليه  : ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)   .
لبيك اللهم ربي وسعديك ، صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين ، والنبيين والصديقين ، والشهداء   والصالحين ، وما سبح لك من شيء يا رب العالمين ، على محمد بن عبد الله ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين ، الشاهد البشير ، الداعي إليك بإذنك ، السراج المنير ، وعليه السلام .
-وعن عبد الله بن مسعود : اللهم اجعل صلواتك و بركاتك ورحمتك على سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وخاتم النبيين ، محمد عبدك ورسولك ، إمام الخير ، ورسول الرحمة .
اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه فيه الأولون والأخرون .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
وكان الحسن البصري يقول : من أراد أن يشرب بالكأس الأوفى من حوض المصطفى فليقل : اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه وأولاده وأزواجه وذريته وأهل بيته وأصهاره وأنصاره وأشياعه ومحبيه  وأمته ، وعلينا  معهم أجمعين   يا أرحم الراحمين .
-وعن طاوس ، عن ابن عباس ـ أنه كان يقول : اللهم تقبل شفاعة محمد الكبرى ، وارفع درجته العليا ، وآتِه سؤله في الآخرة والأولى ، كما آتيت إبراهيم وموسى .
-وعن وهيب بن الورد أنه كان يقول في دعائه : اللهم أعط محمداً أفضل ما سألك لنفسه ، وأعط محمداً أفضل ما سألك له أحد من خلقك . وأعط محمداً أفضل ما أنت مسؤول له إلى يوم القيامة .
-وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول : إذا صليتم على النبي    فأحسنوا الصلاة عليه ، فإنكم لا تدرون ، لعل ذلك يعرض عليه ، وقولوا : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وخاتم النبيين ، محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ، ورسول الرحمة . اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه فيه الأولون والآخرون ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد و لى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد .
*وما يؤثر في تطويل الصلاة وتكثير الثناء على أهل البيت وغيرهم ـ كثير .
وقوله : والسلام كما قد علمتم : هو ما علمهم  في التشهد من قوله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
-وفي تشهد علي : السلام على نبي الله ، السلام على أنبياء الله ورسله ، السلام على رسول الله ، السلام على محمد بن عبد الله ، السلام علينا وعلى المؤمنين والمؤمنات ، من غاب منهم ومن شهد .
اللهم اغفر لمحمد ، وتقبل شفاعته ، واغفر لأهل بيته ، واغفر لي ولوالدي وما ولدا ، وارحمهما .
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .
-جاء في هذا الحديث عن علي : الدعاء للنبي    بالغفران .
 -وفي حديث الصلاة عليه  عنه أيضاً قبل : الدعاء له بالرحمة ، ولم يأت في غيره من الأحاديث المرفوعة المعروفة .
-وقد ذهب أبو عمر بن عبد البر وغيره إلى أنه لا يُدْعى للنبي    بالرحمة ، وإنما يُدعى له بالصلاة  والبركة التي تختص به ، ويُدعى لغيره بالرحمة والمغفرة .
-وقد ذكر أبو محمد بن أبي زيد في الصلاة على النبي  : اللهم ارحم محمداً وآل محمد كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم .
ولم يأت هذا في حديث صحيح . وحجته قوله في السلام : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .
~ قلت : هذه صيغة السلام على خير الأنام الوارة في التشهد، رواها الشيحان وأصحاب السنن وغيرهم ...






قال الله تعالى :( (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب : 56 )
-قال ابن عباس : معناه : إن الله و ملائكته يباركون على النبي .
-وقيل : إن الله يترحم على النبي ، وملائكته يدعون له .
-قال المبرد : و أصل الصلاة الترحم ، فهي من الله رحمة ، ومن الملائكة رقة واستدعاء للرحمة من الله .
-وقد ورد في الحديث : صفة الملائكة على من جلس ينتظر الصلاة : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه.
 فهذا دعاء .
-وقال أبو بكر القشيري :الصلاة من الله تعالى لمن دون النبي رحمة ، و للنبي تشريف وزيادة تكرمة .
-وقال أبو العالية : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء .
*قال القاضي أبو الفضل : وقد فرق النبي  في حديث تعليم الصلاة بين لفظ الصلاة ولفظ البركة ، فدل أنهما   بمعنيين .
-وأما التسليم الذي أمر الله تعالى به عباده فقال القاضي أبو بكر بن بكير : نزلت هذه الآية على النبي  ، فأمر الله أصحابه أن يسلموا عليه ، و كذلك من بعدهم أمروا أن يسلموا على النبي  عند حضورهم قبره ، وعند ذكره .
وفي معنى السلام عليه ثلاثة وجوه :أحدهما : السلامة لك ومعك ، ويكون السلام مصدراًكاللذاذ واللذاذة .
الثاني : أي السلام على حفظك ورعايتك مُتَولّ له ، وكفيل به ، ويكون هنا السلام اسم الله .
الثالث : أن السلام بمعنى المسالمة له والإنقياد ، كما قال : (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 )

 ~قلت : قال الإمام السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى :
]إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما[
 وهذا فيه تنبيه على كمال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفعة درجته ، وعلو منزلته عند الله وعند خلقه ، ورفع ذكره . و " إن الله " تعالى " وملائكته يصلون على النبي " أي : يثني الله عليه بين الملائكة ، وفي الملأ الأعلى ، لمحبته تعالى إياه . ويثني عليه الملائكة المقربون ، ويدعون له ويتضرعون . " يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " اقتداء بالله وملائكته ، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم ، وتكميلا لإيمانكم ، وتعظيما له صلى الله عليه وسلم ، ومحبة وإكراما ، وزيادة في حسناتكم ، وتكفيرا عن سيئاتكم . وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام ، ما علمه أصحابه « اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد » وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه مشروع في جميع الأوقات وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة .

وقال الشوكاني رحمه الله  في تفسير قوله تعالى :
]فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً[

قوله تعالى :- "فلا وربك". قال ابن جرير: قوله "فلا" رد على ما تقدم ذكره، تقديره فليس الأمر كما يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك، ثم استأنف القسم بقوله "وربك لا يؤمنون" وقيل: إنه قدم لا على القسم اهتماماً بالنفي، وإظهاراً لقوته ثم كرره بعد القسم تأكيداً، وقيل: لا مزيدة لتأكيد معنى القسم لا لتأكيد معنى النفي، والتقدير: فوربك لا يؤمنون كما في قوله: "فلا أقسم بمواقع النجوم". "حتى يحكموك" أي يجعلوك حكماً بينهم في جميع أمورهم لا يحكمون أحداً غيرك، وقيل: معناه يتحاكمون إليك، ولا ملجئ لذلك "فيما شجر بينهم" أي اختلف بينهم واختلط، ومنه الشجر لاختلاف أغصانه، ومنه قول طرفة:
                      وهم الحكام أرباب الهدى            وسعاة الناس في الأمر
أي المخلتلف، ومنه تشاجر الرماح: أي اختلافها "ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت" قيل: هو معطوف على مقدر ينساق إليه الكلام: أي فتقضي بينهم ثم لا يجدوا. والحرج: الضيق، وقيل الشك، ومنه قيل للشجر الملتف: حرج وحرجة، وجمعها حراج، وقيل الحرج: الإثم، أي لا يجدون في أنفسهم إثماً بإنكارهم ما قضيت "ويسلموا تسليماً" أي: ينقادوا لأمرك وقضائك انقياداً لا يخالفونه في شيء. قال الزجاج: "تسليماً" مصدر مؤكد: أي ويسلموا لحكمك تسليماً لا يدخلون على أنفسهم شكاً ولا شبهة فيه. والظاهر أن هذا شامل لكل فرد في كل حكم كما يؤيد ذلك قوله "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"، وأما بعد موته فتحكيم الكتاب والسنة، وتحكيم الحاكم بما فيهما من الأئمة والقضاة إذا كان لا يحكم بالرأي المجرد مع وجود الدليل في الكتاب والسنة أو في أحدهما، وكان يعقل ما يرد عليه من حجج الكتاب والسنة، بأن يكون عالماً باللغة العربية وما يتعلق بها من نحو وتصريف ومعاني وبيان عارفاً بما يحتاج إليه من علم الأصول، بصيراً بالسنة المطهرة، مميزاً بين الصحيح وما يلحق به، والضعيف وما يلحق به، منصفاً غير متعصب لمذهب من المذاهب ولا لنحلة من النحل، ورعاً لا يحيف ولا يميل في حكمه، فمن كان هكذا فهو قائم في مقام النبوة مترجم عنها حاكم بأحكامها. وفي هذا الوعيد الشديد ما تقشعر له الجلود وترجف له الأفئدة، فإنه أولاً أقسم سبحانه بنفسه مؤكداً لهذا القسم بحرف النفي بأنهم لا يؤمنون، فنفى عنهم الإيمان الذي هو رأس مال صالحي عباد الله حتى تحصل لهم غاية هي تحكيم رسول الله ، ثم لم يكتف سبحانه بذلك حتى قال "ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت" فضم إلى التحكيم أمراً آخر، هو عدم وجود حرج: أي حرج في صدورهم، فلا يكون مجرد التحكيم والإذعان كافياً حتى يكون من صميم القلب عن رضا واطمئنان وانثلاج قلب وطيب نفس، ثم لم يكتف بهذا كله، بل ضم إليه قوله "ويسلموا" أي: يذعنوا وينقادوا ظاهراً وباطناً، ثم لم يكتف بذلك، بل ضم إليه المصدر المؤكد فقال: "تسليماً" فلا يثبت الإيمان لعبد حتى يقع منه هذا التحكيم ولا يجد الحرج في صدره بما قضي عليه ويسلم لحكم الله وشرعه، تسليماً لا يخالطه رد ولا تشوبه مخالفة. وقد أخرج ابن أبي حاتم والطبراني بسند قال السيوطي: صحيح عن ابن عباس، قال: كان برزة الأسلمي كاهناً يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه، فتنافر إليه ناس من المسلمين، فأنزل الله "(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً) (النساء : 60 ). وأخرج ابن إسحاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال: كان الجلاس بن الصامت قبل توبته ومعقب بن قشير ورافع بن زيد كانوا يدعون الإسلام، فدعاهم رجال من قومهم من المسلمين في خصومة كانت بينهم إلى رسول الله  ، فدعوهم إلى الكهان حكام الجاهلية، فنزلت الآية المذكورة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله "يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت" قال: الطاغوت رجل من اليهود كان يقال له: كعب بن الأشرف، وكانوا إذا ما دعوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول ليحكم بينهم قالوا: بل نحاكمكم إلى كعب، فنزلت الآية. وأخرج ابن جرير عن الضحاك مثله. وأخرج البخاري ومسلم وأهل السنن وغيرهم عن عبد الله بن الزبير: "أن الزبير خاصم رجلاً من الأنصار قد شهد بدراً مع النبي  إلى رسول الله   في شراج من الحرة، وكانا يسقيان به كلاهما النخل. فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فقال رسول الله  : اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري وقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله  ثم قال: اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك، واستوعى رسول الله   للزبير حقه وكان رسول الله   قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه سعة له وللأنصاري، فلما أحفظ رسول الله الأنصاري. استوعى للزبير حقه في صريح الحكم، فقال الزبير: ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم"". وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق ابن لهيعة عن الأسود: أن سبب نزول الآية أنه اختصم إلى رسول الله  رجلان فقضى بينهما، فق ال المقضي عليه: ردنا إلى عمر، فردهما، فقتل عمر الذي قال ردنا، ونزلت الآية، فأهدر النبي دم المقتول. وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن مكحول فذكر نحوه، وبين أن الذي قتله عمر كان منافقاً، وهما مرسلان، والقصة غريبة، وابن لهيعة فيه ضعف. 



حكم الصلاة والتسليم على النبي وفرض ذلك وفضيلته


قال القاضي أبو الفضل رحمه الله :اعلم أن الصلاة على النبي  فرض على الجملة ، غير محدد بوقت ، لأمر الله تعالى بالصلاة عليه  وحمل الأئمة والعلماء له على الوجوب ، وأجمعوا عليه .
وحكى أبو جعفر الطبري أن محمل الآية عنده على الندب ، وادعى فيه الإجماع ، ولعله فيما زاد على مرة والواجب منه الذي يسقط به الحرج ومأثم ترك الفرض مرة ، كالشهادة له بالنبوة ، وما عدا ذلك فمندوب مرغب فيه ، من سنن الإسلام وشعار أهله .
-قال القاضي أبو الحسن بن القصار : المشهور عن أصحابنا أن ذلك واجب في الجملة على الإنسان ،وفرض عليه أن يأتي بها مرةً من دهره مع القدرة على ذلك .
-وقال القاضي أبو بكر بن بكير : افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه   ويسلموا تسليما ، ولم يجعل ذلك لوقت معلوم ، فالواجب أن يكثر المرء منها ، ولا يغفل عنها .
-قال القاضي أبو محمد بن نصر : الصلاة على النبيواجبة في الجملة .
-قال القاضي أبو عبد الله بن محمد بن سعيد : ذهب مالك وأصحابه وغيرهم من أهل العلم أن الصلاة على النبي  فرض بالجملة بعقد الأيمان ، لا تتعين في الصلاة ، وأن من صلى عليه   مرةً واحدةً من عمره سقط الفرض عنه .
-وقال أصحاب الشافعي : الفرض منها الذي أمر الله تعالى به رسوله هو في الصلاة
وقالوا :  وأما في غيرها فلا خلاف أنها غير واجبة .
-وأما في الصلاة فحكى الإمامان أبو جعفر الطبري والطحاوي وغيرهما إجماع جميع المتقدمين والمتأخرين من علماء الأمة على أن الصلاة على النبي  في التشهد غير واجبة .
-وشذ الشافعي في ذلك ، فقال : من لم يصل على النبي  من بعد التشهد الأخير وقبل السلام فصلاته فاسدة ، وإن صلى عليه قبل ذلك لم تجزه ، ولا سلَف له في هذا القول ولا سنة يتبعها .
-وقد بالغ في إنكار هذه المسألة عليه لمخالفته فيها من تقدمه جماعةٌُ ، وشنعوا عليه الخلاف فيها ، منهم  الطبري ، و القشيري ، وغير واحد .
-وقال أبو بكر بن المنذر : يستحب ألا يصلي أحد صلاةً إلا صلى فيها على رسول الله  ، فإن ترك ذلك فصلاته مجزئة في مذهب مالك،وأهل المدينة،وسفيان الثوري،وأهل الكوفة من أصحاب الرأي وغيرهم .
 -وهو قول جمل أهل العلم .
-وحكي عن مالك وسفيان أنها في التشهد الأخير مستحبة ، وأن تاركها في التشهد مسيء .
-وشذ الشافعي فأوجب على تاركها في الصلاة الإعادة ، وأوجب إسحاق الإعادة مع تعمد تركها دون النسيان .
-وحكى أبو محمد بن أبي زيد ، عن محمد بن المواز ـ أن الصلاة على النبي  فريضة .
قال أبو محمد : يريد ليست من فرائض الصلاة ، وقاله محمد بن عبد الحكم وغيره .
-وحكى ابن القصار وعبد الوهاب ـ أن محمد بن المواز يراها فريضةً في الصلاة كقول الشافعي .
-وحكى أبو يعلى العبدي المالكي عن المذهب . فيها ثلاثة أقوال في الصلاة  :
الوجوب ، و السنة ، و الندب .
-وقد خالف الخطابي من أصحاب الشافعي وغيره ـ الشافعي في هذه المسألة ،
قال الخطابي : وليست بواجبة في الصلاة ، وهو قول جماعة الفقهاء إلا الشافعي ، ولا أعلم له فيها قدوةً
والدليل على أنها ليست من فروض الصلاة عمل السلف الصالح قبل الشافعي ، وإجماعهم عليه . وقد شنع الناس عليه في هذه المسألة جداً .
وهذا تشهد ابن مسعود الذي اختاره الشافعي ، وهو الذي علمه له النبي  ، ليس فيه الصلاة على النبي ، وكذلك كل من روى التشهد عن النبي  كأبي هريرة ، وابن عباس ، وجابر، وابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي موسى الأشعري ، وعبد الله بن الزبير ... لم يذكروا فيه صلاة على النبي
وقد قال ابن عباس ، وجابر : كان النبي  يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن . ونحوه عن أبي سعيد .-وقال ابن عمر : كان أبو بكر يعلمنا التشهد على المنبر كما يعلمون الصبيان في الكتاب .
-وعلمه أيضاً على المنبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
-وفي الحديث : لا صلاة لمن لم يصل علي . قال ابن القصار : معناه : كاملةً ، أو لمن لم يصل علي مرة في عمره .-وضعف أهل الحديث كلهم رواية هذا الحديث .
~ قلت : رواه البيهقي في السنن الكبرى ،والدارقطني ،ولفظه:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ بَحْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِىَّ  قَالَ : لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَى نَبِيِّهِ.)).
  عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَ بِالْقَوِىِّ
-وفي حديث أبي جعفر ، عن ابن مسعود ، عن النبي : من صلى صلاةً لم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي لم تقبل منه .

قال الدارقطني : الصواب أنه من قول أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين : لو صليتُ صلاةً لم أُصَل فيها على النبي ولا على أله بيته لرأيت أ نها لا تتم
قلت: روى الدارقطني في سننه،قال
 َحدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرِيرِىِّ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  « مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يُصَلِّ فِيهَا عَلَىَّ وَلاَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِى لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ.)).
  جَابِرٌ ضَعِيفٌ وَقَدِ اخْتُلِفَ عَنْهُ .  



*حدثنا أحمد بن محمد الشيخ الصالح من كتابه ، حدثنا القاضي يونس بن مغيث ، حدثنا أبو بكر بن معاوية ، حدثنا النسائي ، أخبرنا سويد بن نصر ، أخبرنا عبد الله عن حيوة بن شريح ، قال : أخبرنا كعب بن علقمة ، أنه سمع عبد الرحمن بن جبير مولى نافع ـ أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول : سمعت رسول الله  يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، و صلوا علي ، فإنه من صلى علي مرةً واحدةً صلى الله عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، و أرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة .
~ قلت : رواه مسلم ،وأبو داود ، والنسائي ، والترمذي ،وابن خزبمة ...
مسلم في كتاب الصلاة –  باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي  ثم يسأل الله له الوسيلة

* حدثنا محمد بن سلمة المرادي. حدثنا عبدالله بن وهب عن حيوة وسعيد بن أبي أيوب وغيرهما، عن كعب بن علقمة، عن عبدالرحمن بن جبير، عن عبدالله بن عمرو بن العاص؛ أنه سمع النبي يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم صلوا علي. فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا. ثم سلوا الله لي الوسيلة. فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله. وأرجو أن أكون أنا هو. فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة".

وروى في الباب :

*حدثني يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله  قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن".

 *حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا أبو جعفر محمد بن جهضم الثقفي. حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن غزية، عن خبيب بن عبدالرحمن بن إساف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب؛ قال:
 قال رسول الله  : "إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر. فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله. قال: أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: الله أكبر الله أكبر. قال: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله، من قلبه - دخل الجنة".

* حدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبدالله بن قيس القرشي. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن الحكيم بن عبدالله، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله  ؛ أنه قال: من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله. رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا. غفر له ذنبه".

وروى أنس بن مالك أن النبي  قال : من صلى علي صلاةً صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات . - وفي رواية : وكتب له عشر حسنات .
-وعن أنس ، عنه : إن جبريل ناداني ، فقال : من صلى عليك صلاةً صلى الله عليه عشراً ، ورفعه عشر درجات .
~ قلت أخرج هذا الحديث كل من :
 النسائي...    أخبرنا إسحاق بن منصور قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم قال حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله  من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات  
  الترمذي  ...  حدثنا محمد بن بشار بندار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثني موسى بن يعقوب الزمعي حدثني عبد الله بن كيسان أن عبد الله بن شداد أخبره عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة  قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب .. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا وكتب له بها عشر حسنات  
أحمد ...عن أبي طلحة. أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها . ‌ 
الطبراني ... عن أبي طلحة. أتاني جبريل فقال يا محمد من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات وقال له الملك مثل ما قال لك قلت يا جبريل وما ذاك الملك قال إن الله عز وجل وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال وأنت صلى الله عليك . ‌ 
وقال ابن قيم الجوزية رحمه الله، في جلاء الأفهام
رواه عبد الله بن محمد البغوي : حدثنا محمد ابن حبيب ، حدثنا ابن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد ، قال : خرج رسول الله ‏‏ ‎‎ فإذا أنا بأبي طلحة ، فقام إليه فتلقاه ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! إني لأرى السرور في وجهك ، قال : أجل ، إنه أتاني جبريل آنفاً فقال : يا محمد من صلى عليك مرة - أو قال واحدة - كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات . قال ابن حبيب : ولا أعلمه إلا قال :وصلت عليه الملائكة عشر مرات . وهذا الحديث بمسند سهل أولى منه بمسند أبي طلحة .
 البخاري في الأدب المفرد ..   
1-حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سلمة بن وردان قال سمعت أنسا ومالك بن أوس بن الحدثان أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يتبرز فلم يجد أحدا يتبعه فخرج عمر فاتبعه بفخارة أو مطهرة فوجده ساجدا في مسرب فتنحى فجلس وراءه حتى رفع النبي صلى الله عليه وسلم  رأسه فقال أحسنت يا عمر حين وجدتني ساجدا فتنحيت عني ان جبريل جاءني فقال من صلى عليك واحدة صلى الله عليه وسلم عشرا ورفع له عشر درجات  
 2- حدثنا أبو نعيم قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم سمعت أنس بن مالك عن النبيصلى الله عليه وسلم  قال من صلى علي واحدة صلى الله عليه وسلم عشرا وحط عنه عشر خطيئات  
الحاكم في المستدرك
 حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ يونس بن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي صلاة صلى الله عليه وسلم عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ... هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

وروى مسلم  وأحمد ، و أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ...   عن أبي هريرة. من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا .


-وفي رواية عبد الرحمن بن عوف ، عنه : لقيت جبريل فقال لي : إني أبشرك أن الله تعالى يقول : من سلم عليك سلمت عليه ، و من صلى عليك صليت عليه .
ونحوه من رواية أبي هريرة ، ومالك بن أوس بن الحدثان ، وعبيد الله ابن أبي طلحة .

~  قلت : أخرجه  السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى أحمد ، والنسائي ، وابن حبان ، والحاكم ، والضياء المقدسي ... عن أبي طلحة  
‌أتاني جبريل فقال يا محمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول إنه لا يصلي عليك من أمتك أحد صلاة إلا صليت عليه بها عشر ولا يسلم عليك أحد من أمتك تسليمة إلا سلمت عليه عشرا فقلت بلى أي رب . ‌  وقال الألباني :  (صحيح)

لفظ النسائي : أخبرنا إسحاق بن منصور الكوسج قال أنبأنا عفان قال حدثنا حماد قال حدثنا ثابت قال قدم علينا سليمان مولى الحسن بن علي زمن الحجاج فحدثنا عن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه أن رسول الله  جاء ذات يوم والبشرى في وجهه فقلنا إنا لنرى البشرى في وجهك فقال : إنه أتاني الملك فقال يا محمد إن ربك يقول أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرا  ...

-وعن زيد بن الحباب : سمعت النبي  يقول : من قال : اللهم صل على محمد وأنزله المنزل المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي .


 ~قلت : أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب ،والطبراني في المعجم الكبير ، وأحمد في المسند ؛ من رواية رويفع بن ثابت الأنصاري  ؛ ولفظه :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا بن لهيعة قال ثنا بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن وفاء الحضرمي عن رويفع بن ثابت الأنصاري أن رسول الله  قال : من صلى على محمد وقال اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي
ضعفه الألباني  وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة - وهو عبد الله - ولجهالة حال وفاء الحضرمي - وهو ابن شريح

 - وعند الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير المصري ، حدثنا أبي ، حدثنا ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن زياد بن نعيم / عن وفاء بن شريح الحضرمي ، عن رويفع بن ثابت الأنصاري ، قال : قال رسول الله ‏‏ ‎‎ : من قال : اللهم صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي .

 قال 
ابن القيم في جلاء الأفهام - ورواه إسماعيل بن إسحاق في كتابه : عن يحيى ، حدثنا زيد ابن الحباب ، أخبرني ابن لهيعة ، حدثني بكر بن سوادة المعافري ، عن زياد ابن نعيم الحضرمي ، عن ابن شريح ، حدثني رويفع الأصناري ، فذكره .

-وعن ابن مسعود  ، عن
  : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة .
  قلت : رواه  الترمذي :   
حدثنا محمد بن بشار بندار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثني موسى بن يعقوب الزمعي حدثني عبد الله بن كيسان أن عبد الله بن شداد أخبره عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله  قال :أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ..
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ..   وقال الشيخ الألباني :  ضعيف ...
وقال العجلوني في كشف الخفا:
رواه الترمذي وابن حبان عن ابن مسعود رفعه، وقال الترمذي حسن غريب، وفي سنده موسى بن يعقوب الزمعي قال فيه النسائي ليس بالقوي، لكن وثقه ابن معين، وحسبك به، ووثقه أبو داود وابن حبان وابن عدي وجماعة،
ورواه البخاري في تاريخه الكبير وذكر ابن الزمعي رواه عن ابن كيسان عن عقبة بن عبد الله عن ابن مسعود، قال في المقاصد وفيه منقبة لأهل الحديث، فإنهم أكثر الناس صلاة عليه ...        
وعن أبي هريرة ، عنه : من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي اسمي في ذلك الكتاب .
  ~قلت : قال ابن القيم في جلاء الأفهام :
ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً في ذلك ، ما رواه محمد بن الحسن الهاشمي : حدثني سليمان بن الربيع ، حدثنا كادح بن رحمة ، حدثنا نهشل بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله : من صلى علي في كتاب لم تزل الصلاة جارية له ما دام اسمي في ذلك الكتاب .
وكادح هذا ، ونهشل غير ثقتين ، وقد اتهما بالكذب ، لكن لم يرو في هذا الأصل إلا هذا الحديث .

 - وحديث آخر من رواية ابن الجارود : حدثنا محمد بن عاصم ، حدثنا بشير بن عبيد ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله  . . فذكره .

وقد روي موقوفاً من كلام جعفر بن محمد ، وهو أشبه ، يرويه محمد ابن حمير عنه ، قال : من صلى على رسول الله  في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحاً ما دام اسم رسول الله  في ذلك الكتاب .

وقال أحمد بن عطاء الروذباري : سمعت أبا صالح عبد الله بن صالح يقول : رؤى بعض أصحاب الحديث في المنام . فقيل له : ما فعل الله بك ؟ فقال : غفر لي . فقيل : بأي شيء ؟ فقال : بصلاتي في كتبي على النبي 
 
  -وعن عامر بن ربيعة : سمعت النبي  يقول : من صل علي صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى علي ، فليقلل من ذلك عبد أو ليكثر .
~ قلت : رواه في المسند :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال قال رسول الله  : ما صلى علي أحد صلاة إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلي علي فليقل عبد من ذلك أو ليكثر ..

وذكره ابن القيم في جلاء الفهام
 * وقال أبو نعيم : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، أخبرنا إسماعيل ابن عبد الله ، حدثنا عبد الرحمن بن هانئ ، حدثنا أبو مالك ـ هو عبد الملك بن حسين ـ عن عاصم بن عبيد الله ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة ما صلى علي ، فليكثر عبد أو يقل .
-وعن أبي بن كعب : كان رسول الله  إذا ذهب ربع الليل قام فقال :  أيها الناس ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه . فقال أبي بن كعب : يا رسول الله ، إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟
قال : ما شئت . قال : الربع ؟ قال :  ما شئت ، وإن زدت فهو خير  . قال الثلث ؟ قال :   ما شئت ، و إن زدت فهو خير . قال : النصف ؟ قال :  ما شئت ، و إن زدت فهو خير  .
قال : قال : الثلثين ؟ قال :  ما شئت ، و إن زادت فهو خير.قال : يا رسول الله ،فأجعل صلاتي كلها لك ؟ قال :  إذاً تُكفى ويُغفر ذنبُك  .
~ قلت : رواه الترمذي في سننه ، قال :
حدثنا هناد وحدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله  إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه.. قال أبي: قلت يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك.. فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال : ما شئت.. قال: قلت الربع.. قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك.. قلت : النصف. قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك ..قال قلت: فالثلثين .قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت : أجعل لك صلاتي كلها.... قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك ..
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح  
عن أبي طلحة : دخلت على النبي  فرأيت من بشره وطلاقته ما لم أره ، فسألته ، فقال : وما يمنعني وقد خرج جبريل آنفاً ، فأتاني ببشارة من ربي عز وجل : إن الله بعثني إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك إلا صلى عليه وملائكته بها عشراً .
~ قلت : أخرجه المتقي الهندي في كنز العمال

  (عبد الرزاق عن أبي طلحة) قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته مسرورا فقلت له في ذلك...فقال :
  يا أبا طلحة ، وما يمنعني أن لا أكون كذلك. وإنما فارقني جبريل آنفا فقال: يا محمد إن ربي بعثني إليك وهو يقول: إنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا رد الله عليه مثل صلاته عليك، وإلا كتب له بها عشر حسنات وحط عنه عشر سيئآت ورفع له عشر درجات، ولا يكون لصلاته منتهى دون العرش، ولا تمر بملك إلا قال صلوا على قائلها كما صلى على محمد.
-وعن جابر بن عبد الله ، قال : قال النبي  : من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ـ حلت له الشفاعة يوم القيامة .
~ قلت :رواه البخاري ،وأحمد ، والنسائي ، والبيهقي ،والطبراني ،وغيرهم
* البخاري في كتاب  الأذان - باب: الدعاء عند النداء.
  حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله  قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة).

-وعن سعد بن أبي وقاص ، من قال حين يسمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده  لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً و بمحمد رسولا ، وبالإسلام ديناً ـ غُفر له .
~ قلت : رواه مسلم ،وأحمد ، والترمذي ، والنسائي ، ...
مسلم في كتاب الأذان- باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي  ثم يسأل الله له الوسيلة
* حدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبدالله بن قيس القرشي. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن الحكيم بن عبدالله، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله  ؛ أنه قال: من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله. رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا. غفر له ذنبه".
-وروى ابن وهب أن النبي  قال : من سلم علي عشراً فكأنما أعتق رقبة .
-وفي بعض الآثار : لَيَرِدَنّ  عَلَيَّ أقوامٌ ما أعرفهم إلا بكثرة صلاتهم علي .
-وفي آخر : إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم علي صلاةً .
-وعن أبي بكر : الصلاة على النبي  أمحق للذنوب من الماء البارد للنار ، والسلام عليه أفضل من عتق الرقاب .

ذم وإثم من لم يصل على النبي



حدثنا القاضي الشهيد أبو علي رحمه الله ، حدثنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، قالا : حدثنا أبو يعلى ، حدثنا السنجي ، حدثنا محمد ابن محبوب ، حدثنا أبو عيسى ، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا ربعي ابن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ،     ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة .
قال عبد الرحمن : و أظنه قال : أو أحدهما .

~ قلت :رواه  الترمذي في سننه ،قال
* حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا ربعي بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة ...قال عبد الرحمن وأظنه قال : أو أحدهما
 قال وفي الباب عن جابر وأنس وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وربعي بن إبراهيم هو أخو إسماعيل بن إبراهيم وهو ثقة وهو بن علية ويروى عن بعض أهل العلم قال إذا صلى الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم مرة في المجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس  .

-وفي حديث آخر : أن النبي  صعد المنبر فقال : آمين  ثم صعد ، فقال :  آمين  ، فسأله معاذ عن ذلك ، فقال : إن جبريل أتاني فقال : يا محمد ، من سميت بين يديه فلم يصل عليك فمات فدخل النار ، فأبعده الله ، قل آمين ، فقلت آمين .
و قال فيمن أدرك رمضان فلم يقبل منه فمات مثل ذلك .
و من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات مثله .

~ قلت :رواه البخاري في الأدب المفرد ، قال : حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا بن أبي حازم عن كثير يرويه عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى المنبر فقال: آمين آمين آمين.. قيل له : يا رسول الله ، ما كنت تصنع هذا . فقال: قال لي جبريل رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة قلت آمين ثم قال رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يغفر له فقلت آمين ثم قال رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين  


 وقفة مع الإمام علي بن أبي بكر الهيثمي وهذا الحديث في مجمع الزوائد
*وعن عمار بن ياسر قال‏:‏ صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم  المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين آمين آمين‏"‏‏.‏ فلما نزل قيل له، فقال‏:‏ ‏"‏أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ورغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ورجل ذكرت عنده فلم يصلي عليك فأبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه البزار وفيه من لم أعرفهم‏.‏
*وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين آمين آمين‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ثم ذكر الحديث‏.‏ رواه البزار هكذا وفيه جارية بن هرم الفقيمي وهو ضعيف‏.‏
*وعن عمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين آمين آمين‏"‏‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله، قولوا‏:‏ آمين‏.‏ ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يغفر له فأبعده الله، قولوا‏:‏ آمين‏.‏ ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فأبعده الله، قولوا‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم‏.‏
*وعن ابن عباس قال‏:‏ بينما النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر إذ قال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثلاث مرات، فسئل عن ذلك فقال‏:‏ ‏"‏أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين، قال‏:‏ ومن أدرك والديه أو أحدهما فمات ولم يغفر له فأبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين، ومن أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه الطبراني وفيه يزيد بن أبي زياد وهو مختلف فيه، وبقية رجاله ثقات‏.‏
*وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ارتقى على المنبر فأمّن ثلاث مرات ثم قال‏:‏ ‏"‏تدرون لما أمنت‏؟‏‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ ‏"‏جاءني جبريل عليه السلام فقال‏:‏ إنه من ذكرت عنده فلم يصل عليك دخل النار فأبعده الله وأسحقه، قلت‏:‏ آمين‏.‏ ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه، قلت‏:‏ آمين‏.‏ ومن أدرك رمضان فلم يغفر له دخل النار فأبعده الله وأسحقه، فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان وفيه ضعف‏.‏
*وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد وصعد المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين آمين آمين‏"‏‏.‏ فلما انصرف قيل‏:‏ يا رسول الله، لقد رأيناك صنعت شيئاً ما كنت تصنعه، فقال‏:‏ ‏"‏إن جبريل تبدى لي في أول درجة فقال‏:‏ يا محمد من أدرك والديه فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله ثم أبعده، فقال‏:‏ فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ثم قال لي في الدرجة الثانية‏:‏ ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ثم أبعده، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ثم تبدى لي في الدرجة الثالثة فقال‏:‏ ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله ثم أبعده، فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه البزار والطبراني بنحوه وفيه من لم أعرفهم‏.‏
*وعن جابر بن سمرة قال‏:‏ صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين آمين آمين‏"‏‏.‏ فلما نزل سئل عن ذلك فقال‏:‏ ‏"‏أتاني جبريل فقال‏:‏ رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ورغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ورغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يغفر له، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ هذا أو نحوه‏.‏ رواه البزار عن شيخه محمد بن جوان ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي قيس بن الربيع خلاف‏.‏
* وعن أنس بن مالك قال‏:‏ ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم على درجة من المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم ارتقى درجة أخرى فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم ارتقى الثالثة فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم جلس‏.‏ قال‏:‏ فسألوه‏:‏ على ما أمنت يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أتاني جبريل فقال‏:‏ رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك، قلت‏:‏ آمين‏.‏ ورغم أنف امرئ أدرك أحد أبويه أو كلاهما فلم يدخل الجنة، قلت‏:‏ آمين‏.‏ ورغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه البزار وفيه سلمة بن وردان وهو ضعيف، وقد قال فيه البزار‏:‏ صالح وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏
* وعن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً إلى المنبر فقال حين ارتقى درجة‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم رقي أخرى فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم رقي الثالثة فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ فلما نزل عن المنبر وفرغ قلنا‏:‏ يا رسول الله لقد سمعنا منك كلاماً اليوم، قال‏:‏ ‏"‏وسمعتوه‏؟‏‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏إن جبريل صلى الله عليه وسلم عرض علي حين ارتقيت درجة، فقال‏:‏ بعد من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما فلم يدخل الجنة‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏قلت‏:‏ آمين‏.‏ وقال‏:‏ بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت‏:‏ آمين، ثم قال‏:‏ بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له، فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏
*وعن مالك بن الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي عتبة المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم رقي أخرى فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ ثم رقي عتبة أخرى فقال‏:‏ ‏"‏آمين‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ومن أدرك رمضان فلم يغفر له أبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏:‏ آمين‏.‏ ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك أبعده الله، قل‏:‏ آمين، فقلت‏"‏‏.‏ رواه الطبراني وفيه عمران بن أبان وثقه ابن حبان وضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات‏.‏ وقد خرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه من هذه الطريق‏.‏
*وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي المنبر فقال‏:‏ ‏"‏آمين آمين آمين‏"‏‏.‏ فقيل‏:‏ يا رسول الله ما كنت تصنع هذا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏إن جبريل صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ رغم أنف من دخل عليه رمضان ثم لم يغفر له، ثم رغم أنف عبد - أو بعد - أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، ثم قال‏:‏ رغم أنف عبد - أو رجل - ، - أو بعد - ذكرت عنده فلم يصل عليك‏.‏ فقلت‏:‏ آمين‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ في الصحيح منه ما يتعلق ببر الوالدين فقط، بنحوه‏.‏ رواه البزار وفيه كثير بن زيد الأسلمي وقد وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات‏.‏
*وعن جابر بن عبد الله قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من أدرك رمضان ولم يصمه فقد شقي، ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبره فقد شقي، ومن ذكرت عنده فلم يصلِّ علي فقد شقي‏"‏‏.‏ رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن مبشر وفيه كلام وقد وثقه ابن حبان وغيره‏.‏

-وعن علي بن أبي طالب : عنه  أنه قال : البخيل كل البخيل الذي ذكرت عنده فلم يصل علي .

وفي رواية :إن البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي.
~قلت :أخرجه أحمد ،والطبراني ،والهيثمي وغيرهم ...
في المسند : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو وأبو سعيد قالا ثنا سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن حسين عن أبيه علي بن حسين عن أبيه أن النبي r قال : البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي... صلى الله عليه وسلم .
وفي مجمع الزوائد ،
*-وعن حسين بن علي قال‏:‏ قال رسول الله  ‏:‏‏"‏البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي‏"‏‏.‏رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف، ولكن متابعة الحديث الذي قبله قد تقويه، والله أعلم

وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي في شعب الإيمان : ...عن أبي هريرة. ‌إن البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي . ‌  قال الألباني :  (ضعيف) 

 وعزاه إلى أحمد ، والترمذي ، والنسائي، وابن حبان ، والحاكم ، من رواية  الحسين. ‌البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي . وقال الألباني :  (صحيح)  ‌ 

ولفظ الترمذي :  
* حدثنا يحيى بن موسى وزياد بن أيوب قالا حدثنا أبو عامر العقدي عن سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن حسين بن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله  البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي.. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب..وقال الشيخ الألباني :  صحيح   
    
وأخرجه الألباني في فضل الصلاة على النبي   عن علي بن حسين عن أبيه أن رسول الله  قال : إن البخيل لمن ذكرت عنده فلم يصل علي .. 

  ولفظ الحاكم
* أخبرنا جعفر بن هارون النحوي ببغداد ثنا إسحاق بن صدقة بن صبيح ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا سليمان بن بلال ثنا عمارة بن غزية قال سمعت عبد الله بن علي بن الحسين يحدث عن أبيه عن جده قال قال رسول الله  إن البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي..
 هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله شاهد عن أبي هريرة
-وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال رسول الله : من ذكرت عنده فلم يصل علي أخطيء به طريق الجنة .
~ قلت :أخرجه الهيثمي في مدمع الزوائد ،
عن حسين بن علي قال‏:‏ قال رسول الله   صلى الله عليه وسلم :‏ ‏"‏من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة‏"‏‏.‏ رواه الطبراني وفيه بشير بن محمد الكندي وهو ضعيف
-وعن أبي هريرة قال ، قال أبو القاسم  : أيما قوم جلسوا مجلساً ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله        ويصلوا على النبي  كانت عليهم من الله ترة إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم .
~قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى الحاكم ؛... عن أبي هريرة 
أيما قوم جلسوا فأطالوا الجلوس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله تعالى أو يصلوا على نبيه كانت عليهم ترة من الله إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم . وقال الألباني :  (صحيح)
-وعن أبي هريرة رضي الله عنه : من نسي الصلاة علي نسي طريق الجنة .
~قلت :رواه ابن ماجه في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما :
    *حدثنا جبارة بن المغلس ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة   قال الشيخ الألباني :  حسن صحيح  
 وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ..عن حسين بن علي قال‏:‏ قال رسول الله r‏:‏ ‏"‏من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة‏"‏‏.‏
-وعن قتادة ، عنه  : من الجفاء أن أذكر عند الرجل فلا يصلي علي . 
قلت : أخرجه السيوطي :  (عب) عن قتادة مرسلا... ‌من الجفاء أن أذكر عند الرجل فلا يصلي علي . ‌   قال الألباني :  (ضعيف) 
-وعن جابر ، عنه  قال : ما جلس قوم مجلساً ثم تفرقوا على غير صلاة على النبي  إلا تفرقوا على أنتن من ريح الجيفة .
~ قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى  (الطيالسي؛ والبيهقي في الشعب،والضياء) عن جابر.
 ‌ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم  إلا قاموا عن أنتن من جيفة . وقال الألباني :  (صحيح) 

وأخرجه أبو داود في سننه ،من حديث ابي هريرة :
حدثنا محمد بن الصباح البزاز ثنا إسماعيل بن زكريا عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة   قال الشيخ الألباني :  صحيح وأورده في السلسلة الصحيحة  
وعن أبي سعيد ، عن النبي  ، قال : لا يجلس قوم مجلساً لا يصلون فيه على النبي   إلا كان عليهم حسرةً وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب .
~ قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى النسائي...  عن أبي سعيد.
‌لا يجلس قوم مجلسا لا يصلون فيه على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب...وقال الألباني :  (صحيح)  
* وحكى أبو عيسى الترمذي ، عن بعض أهل العلم ، قال : إذا صلى الرجل على النبي  مرة في المجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس .
 

تخصيصه بتبليغ صلاة من صلى عليه و سلم من الأنام



قال القاضي أبو الفضل رحمه الله *حدثنا القاضي عبد الله التميمي ، حدثنا الحسين بن محمد ، حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا ابن عبد المؤمن ، حدثنا ابن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا ابن عوف ، حدثنا المقرىء ، حدثنا حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله ابن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أن رسول الله  قال : ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام .
~ قلت : رواه أحمد ، والبيهقي ، والهيثمي... ، وأبو داود في باب زيارة القبور
 ـ حدثنا محمد بن عوف، ثنا المقري، ثنا حَيْوَةُ، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد اللّه بن قُسَيْط، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه  قال: "ما من أحدٍ يسلم عليّ إلاَّ ردََّ اللّه عليَّ روحي حتَّى أردَّ عليه السلام".

قال السيوطي في اللآليء المصنوعة
(ابن حبان) أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا هشام بن خالد الأزرق حدثنا بن يحيى الخشني عن سعيد بن عبدالعزيز عن يزيد بن أبي مالك عن أنس مرفوعاً ما من نبي يموت فيقيم في قبره أربعين صباحاً حتى ترد إليه روحه ...قال باطل والخشني منكر الحديث جداً يروي عن الثقات ما لا أصل له (قلت) هذا الحديث أخرجه الطبراني وأبو نعيم في الحلية وله شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن والخشني من رجال ابن ماجه ضعفه الأكثر ولم ينسب إلى وضع ولا كذب وقال دحيم لا بأس به. وقال أبو حاتم صدوق سيء الحفظ. وقال ابن عدي تحتمل رواياته ومن هذا حاله لا يحكم على حديثه بالوضع. وقال البيهقي في كتاب الأنبياء أنبأنا أبو عبداللّه الحافظ حدثنا أحمد بن علي الحسنوي إملاء حدثنا أبو محمد بن العباس الحمصي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا إسمعيل بن طلحة بن يزيد عن محمد بن عبدالرحمن عبداللّه بن أبي ليلى عن ثابت عن أنس عن النبي r قال إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي اللّه عز وجل حتى ينفخ في الصور، وروى الثوري في جامعه عن شيخ عن سعيد بن المسيب قال ما يمكث نبي في قبره أكثر من أربعين حتى يرفع، ورواه عبدالرزاق في مصنفه عن الثوري عن أبي المقدام عن سعيد بن المسيب قال ما يمكث نبي في الأرض أكثر من أربعين يوماً. قال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي وأبو المقدام هو ثابت بن هرمز الكوفي والد عمرو بن أبي المقدام شيخ صالح وقال إمام الحرمين في النهاية ثم الرافعي في الشرح روى أن النبي صلى الله عليه وسلمقال أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث زاد إمام الحرمين وروى أكثر من يومين قال الزركشي ولم أجده وقيل إن الأزرقي رواه ..قال الزركشي وذكر أبو الحسن بن الزاغوني الحنبلي في بعض كتبه حديثاً إن اللّه لا يترك نبياً في قبره أكثر من نصف يوم. وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الرافعي متعقباً على ابن حبان وابن الجوزي في حكمهما على حديث أنس بالبطلان وقد أفرد البيهقي جزءاً في حياة الأنبياء وأورد فيه عدة أحاديث تؤيد هذا فيراجع منه وقال في دلائل النبوة الأنبياء عند ربهم كالشهداء. وقال في كتاب الاعتقاد الأنبياء بعد ما قبضوا ردت إليهم أرواحهم فهم أحياء عند ربهم كالشهداء.. انتهى.... واللّه أعلم.‏
وذكر أبو بكر بن أبي شيبة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله  : من صلى علي عند قبري سمعته ، و من صلى علي نائياً بلغته .
قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي في الشعب
  عن أبي هريرة... .‌من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته . قال الألباني :  (موضوع)

قال السيوطي في اللآليء المصنوعة: أنبأنا علي بن أحمد الزراد حدثنا محمد بن عبداللّه بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن يونس بن موسى حدثنا عبدالملك بن قريب الأصمعي حدثنا محمد بن مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً وكل اللّه بها ملكاً يبلغني وكفي أمر دنياه وآخرته وكنت له شهيداً أو شفيعاً، لا يصح: محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب... قال العقيلي لا أصل لهذا الحديث ...(قلت أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق وأخرج له شواهد منها :
*حديث ابن مسعود مرفوعاً إن للّه ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام،
*وحديث ابن عباس قال ليس أحد من أمة محمد  يصلي عليه صلاة إلا وهي تبلغه يقول الملك فلان يصلي عليك،  وأخرج ابن جرير في التفسير عن كنانة العدوي قال دخل عثمان بن عفان على رسول اللّه  فقال يا رسول اللّه أخبرني عن العبد كم معه من ملك فقال عن يمينه على حسناتك الحديث وفيه ملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك إلا الصلاة على محمد  
وأخرج أحمد وأبو داود والبيهقي عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه  ما من أحد يسلم علي إلا رد اللّه إلي روحي حتى أرد عليه السلام...
 ثم وجدت لمحمد بن مروان متابعاً على الأعمش أخرجه أبو الشيخ في الثواب، حدثنا عبدالرحمن بن أحمد الأعرج حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن الأعمش به. وقال العقيلي حدثني إبراهيم بن عبداللّه حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا علي بن القاسم الكندي حدثنا نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري الجعفي قال قال عمار بن ياسر ألا أحدثكم عن حبيبي محمد رسول اللّه  قال لي:  يا عمار إن اللّه تبارك وتعالى أعطى ملكاً من الملائكة سماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك يوم كذا وكذا قال وتكفل الرب أن يصلي على ذلك العبد عشرين بكل صلاة.
قال العقيلي علي بن القاسم شيعي فيه نظر لا يتابع على حديثه. وفي الميزان قال أبو حاتم الرازي ليس بقوي، وفي اللسان ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه الكوفيون.
وقال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا هشيم أنبأنا حصين عن يزيد الرقاشي أن ملكاً موكل بمن صلى على النبي  أن يبلغ عنه النبي  أن فلاناً من أمتك يصلي عليك.
وقال الطبراني حدثنا أحمد بن داود المكي حدثنا عبدالرحمن بن صالح الكوفي حدثنا نعيم بن ضمضم بن عامر بن صعصعة عن خال له يقال له عمران بن الحميري قال سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول اللّه  إن للّه ملكاً أعطاه سمع العباد فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد إلا صلى عليه عشر أمثالها.
وقال الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو كريب حدثنا قبيصة بن عقبة عن نعيم بن ضمضم عن ابن الحميري قال قال لي عمار يا ابن الحميري ألا أحدثك عن نبي اللّه  قلت بلى قال قال رسول اللّه  يا عمار إن للّه ملكاً أعطاه سماع الخلائق كلها وهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، قال يا محمد صلى فلان عليك كذا وكذا فيصلي الرب على ذلك الرجل بكل واحدة عشراً ..فهذان متابعان لعلي بن القاسم.
وقال الديلمي أنبأنا أبو الفضل الكرابيسي أنبأنا أبو العباس بن تركان حدثنا موسى بن سعيد حدثنا أحمد بن سفيان حدثني محمد بن عبداللّه بن صالح المروزي حدثنا بكر بن خراش عن قطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن أبي بكر الصديق قال قال رسول اللّه  أكثروا الصلاة علي فإن اللّه وكل بي ملكاً عند قبري فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة ....واللّه أعلم .
-وعن أبن مسعود ، عنه  : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام .
ونحوه عن أبي هريرة .
~ قلت : رواه أحمد ، والنسائي ،والدارمي ،والحاكم ، وغيرهم ...
في سنن النسائي : باب السلام على النبي  
 - أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق قال حدثنا معاذ بن معاذ عن سفيان بن سعيد حدثنا و أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع وعبد الرزاق عن سفيان عن ابن عبد الله بن السائب عن زادان عن عبد الله قال:-قال رسول الله  إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام.
-وعن ابن عمر : أكثروا من السلام على نبيكم كل جمعة ، فإنه يؤتي به منكم في كل جمعة .
-وفي رواية : فإن أحداً لا يصلي علي إلا عرضت صلاته علي حين يفرغ منها .
~ قلت رواه ابن ماجه في سننه ،قال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا الحسين بْن علي، عَن عَبْدُ الرحمن بْن يزيد بْن جابر، عَن أبي الأشعث الصنعاني، عَن أوس بْن أوس؛ قَالَ: - قال رَسُول اللَّهِ : ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه النفخة. وفيه الصعقة. فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي،)) فقال رجل: يا رسول الله! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت. قال :((إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)). حَدَّثَنَا عمرو بْن سواد المصري.
حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن وهب، عَن عمرو بْن الحارث، عَن سعيد بْن أبي هلال، عَن زيد بْن أيمن، عَن عبادة بْن نسي، عَن أبي الدرداء؛ قَالَ: - قال رَسُول اللَّهِ  : ((أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة. فإنه مشهود تشهده الملائكة. وإن أحداً لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها)) قال قلت: وبعد الموت؟ قال: ((وبعد الموت. إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. فنبي اللَّه حي يرزق)).
فِي الزَوائِد: هذا الحديث صَحِيْح إلا أنه منقطع في موضعين. لأن عبادة، روايته عَن أبي الدرداء مرسلة، قاله العلاء. وزيد بْن أيمن عَن عبادة مرسلة، قاله البخاري.

-وعن الحسن ، عنه: حيثما كنتم فصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني .
~قلت : ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ، قال : وعن الحسن بن علي أن رسول الله  قال‏:‏ ‏"‏حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني‏"‏‏.‏  رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حميد  بن أبي زينب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح

-وعن ابن عباس : ليس أحد من أمة محمد  ، يسلم عليه ويصلي عليه إلا بلغه .
-وذكر بعضهم أن العبد إذا صلى على النبي  عرض عليه اسمه .
-وعن الحسن بن علي : إذا دخلت المسجد فسلم على النبي  فإن رسول الله  قال : لا تتخذوا بيتي عيداً ، ولا تتخذوا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي حيث كنتم ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم .

~ قلت : أخرجه  السيوطي في الجامع الصغير :  (ع الضياء) عن الحسن بن علي.
‌صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ولا تتخذوا بيتي عيدا وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم .
 قال  الألباني :  (صحيح)  

أختصاص يوم الجمعة بالصلاة علي الرسول



وفي حديث أوس : أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي .
~ قلت :رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه ؛  وابن حبان في صحيحه ..ولفظه في موارد الظمآن للهيثمي:
باب ما جاء في يوم الجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه
 أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو كريب حدثنا حسين بن علي حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال قال رسولالله  صلى الله عليه وسلم  إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي.. قالوا: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ أي بليت... فقال : إن الله جل وعلا حرم على الأرض أن تأكل أجسامنا  .
  وقال الألباني     ( صحيح )